Uncategorized

رواية معشوقة رحيّم الفصل السابع عشر 17 بقلم سامية صابر

 رواية معشوقة رحيّم الفصل السابع عشر 17 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل السابع عشر 17 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل السابع عشر 17 بقلم سامية صابر

خرج رحيم الى اخوته واصدقاءه، مرر نظره عليهم يبحث عن معشوقته ف لم يجدها، نطق بتساؤل 
=اومال روتيلا فين!
قالت رهف بصدمة
=دي دي كانت معانا فعلًا، راحت فين!
قال مازن بهدوء 
=اخر مرة مجتش معانا شوفتها واقفة في الاوتيل بس معرفش مخرجتش معانا..
نطق رحيم بغضب 
=كنت لسه جوا مشوفتهاش، هتكون راحت فين ..
بينما أردف يونس بهدوء 
=اهدي شوية يا رحيم ممكن تكون طلعت نسيت حاجة ف بتجيبها، رن عليها.. 
أخرج هاتفها يرن عليها ولكنه كان مُغلق، قال بغضب شديد 
=مقفول مقفول .. 
=اهدي بس رن على مامتك يمكن تكون معاها فوق ورن على تليفون أوضتها.
بالفعل بدأ في ذالك ولكنها ليست هُناك ضرب جبهته بيديه بغضب قائلا 
=لاء حصلها حاجة انا واثق، انا رايح أدور عليها مش هقف أتفرج، خليكم على اتصال معايا لو جت قولولي..
هز يونس رأسه ثم نهض بسرعة قائلا 
=واحنا هنا هنبدأ ندور عليها ،اللى يعرف حاجة يقول للتاني..
هز رأسه ثم ركض يبحث عنها ونهضت رهف وريم يبحثون عنها برفقة مازن ويونس .. في نفس الوقت نظرت حولها لتري الشاطيء فاضي والسواد يَعُم المكان ، مكان خالٍ فاضٍ من البشر ، صرخت وهي تضم نفسها حولها تبكي بخوف
=يا لهوي انا فين ايه المكان دا.. انا شكلي تُهِت..
ظلت تلف حول نفسها بخوف قائلة
=كُل الاماكن شبهة بعض ، انا جيت منين ..
حاولت تشغيل هاتفها ولكنه قد فصل ، جلست على أحد الصخور جانبًا بخوف وهي تضم نفسها باكية ، ف المكان بالفعل مُخيف جدًا ..
وجميع ذكرياتها المُظِلمة اقتحمت عقلها بشدة ، وظل رحيم يبحث عنها ولكن لا اثر لها بالفعل.. مر أحدهم من امامها لتنهض بلهفة قائلة 
=ممكن استخدم فون حضرتك لو سمحت ، علشان فوني فصل…
=ايوا طبعاً أتفضلي.
هزت رأسها بلهفة ثم كتبت رقم رحيم الذي حفظته عن ظهر قلب لترن عليه أجاب على الناحية الاخري فقالت بلهفة 
=ر.. رحيم الحقني انا توهت.. 
=اهدي اهدي متعيطيش، اهدي انا هجيلك حالا متخافيش بس قوليلي انتِ فين !
= معرفش معرفش مكان كله اسود وغريب مفيش مخرج ولا فيه حاجة فيه بس يافطة مكتوب “..” وبحر وبس.. معرفش الحقني مفيش حد هنا انا خايفة اوي اوي…
=بس اهدي طيب انا جيلك.. 
أغلقت الهاتف واعطته اياه ثم جلست في احد الجوانب بخوف تضم ساقيها اليها تنتظِرُه بفارغ الصبر … الى ان جاء ما ان لمحها نطق بنبرة تختلها الراحة 
=روتيلا !
وكانت تلك المرة الاولي التي ينطق فيها إسمها، لترفع رأسها بسرعة قائلة 
=رحيم رحيم..
ركض اليها بخوف ثم جذبها لأحضانه يُملس على ظهرها بخوف قائلا 
=ششش متخافيش انا هنا جنبك…
ظَل هكذا قليلًا .. حتي ابعدته عنها بغضب شديد وعنفوان،  ليتأملها بصدمة من فعلتها فقالت وهي تمسح دموعها بضيق 
=متحاولش تقرب مني تاني فاهم، مش علشان سكت اول مرة تكررها تاني مش كلنا الهانم بتاعتك.. بعدين سيبتها وجيت ليه، مكونتيش جيت!
=انتِ اتصلتي بيا ! 
=علشان جذمة ومكنش ينفع أفكر فيك ك اول واحد تلحقني.
ضغط على شفتيه قائلا بصرامة 
=كفاية كلام في الموضوع دا إمشي قُدامي دلوقتي… واحمدي ربنا اني محاسبتكيش على اللى عملتيه دا ماتمشيش لوحدك مرة تانية ، أديكي تهتي متعرفيش خوفت عليكي إزاي..
=وتخاف عليا ليه هاه متنطق، اعنيلك ايه انا مجرد خدامة لا راحت ولا جت  وكمان مش ماشية، مش كل حاجة على مزاجك، مش هسمع اوامرك تاني على فكرا هنفذ كل اللى في دماغي بعد كدا فاهم ولا لاء، كله انا سمعت كلامك واتنازلت كتير.. لكن دلوقتي لاء هسيب الشُغل وهسيب البيت وهشتغل مع مروان واعيش في المكان اللى اشوفه مُناسب مش اللى حضرتك تشوفه مُناسب !
حاولت ان تمشي ف امسك بيديها بقسوة يقربها من وجهة لتتقابل عينيهم وتلتحم انفاسهم جز على اسنانه بغضب قائلا بنبرة حادة 
=جربي تنفذي اي كلمة من دول أو تتحركي من جنبي بس هكسر رجلك، مكانك هو هنا جنبي وبس.. وأي كلمة اقولها تتنفذ برضاكي أو غصب عنك .
=مش عايزة أبقي جنبك انا حُرة يا سيدي ، سيب إيدي يا رحيم وروح لحبيبتك علشان متتأخرشِ عليها..
نظر لها بغضب شديد قائلا وهو يتك على اسنانه 
=مش حبيبتي .. ريناس مش حبيبتي هي مُجرد واحدة بتشتغل معايا من زمان..
قالت بعصبية مفرطة 
=طالما واحدة بتشتغل معاك تقرب منك ليه بالطريقة دي ! وتتكلم بجراءة معايا وتقولي ابعدي عن رحيم ومتقربيش منه الا اذا كان فيه حاجة ما بينكم كبيرة عمومًا انا ماليش دعوة ، لاني في النهاية مجرد خدامة عندك وماليش حق اسأل او استجوب دي حياتك .. بس انت كمان متدخلش في حياتي ولا تمسها فاهم..
حاولت أن تمشي قطب على ذراعيها بقسوة قائلا بنبرة قوية
=قولتلك الف مرة حياتك دي ملكي وخاصة بيا انا وبس فاهمة ولا منتش فاهمة ….
=ليييه ايه السبب ايه العلاقة او الحاجة اللى بينا تخليك تعمل كدا متفهمني… بتدخل فيا ليه مالك بيا هااه انطق مااالك بيا …
ظلت تضربه في صدره ودموعها بدأت تهبط ببطيء على وجنتيها بقسوة ..
تعمق في عينيها أكثر وَّد لو قال لها 
=معرفش! يمكن النظرة اللى في عينك ، البسمة على شفايفك ، يمكن كٌل حاجة خاصة ومرتبطة بيكِ هي السبب، هي اللى أحييت فيا حاجات كتير ،هي اللى خلتني اطمئن ليكِ ،اتعلق بيكِ عايزاك جنبي وليا لوحدي .. ولو دا معناه اني بحِبّك ف أنا بحِبّك .. ايوا انا قاسي حجر صلب سيء وفيا عِبر الدُنيا بسِ بحِبك، ومفيش حد ف الكون هيغير الحقيقة دي ..
لكنه ترك يديها ببرود قائلا بمنتهى القسوة
=متعنيش حاجة بس مسؤولة مني قدام امي، ف  ورايا.
نظرت لهُ بصدمة وقلب مجروح ، لكنها مسحت دموعها بمنتهي القسوة وهزت رأسها ثم مشت خلفه مُقررة أنهُ إنتهي بالنسبة لها  .
بينما لم يستطيع هو مواجهة نفسه أو مواجهتها فقط ظل يلُوم نفسه بعنفوان على مشاعِره التي يخشاها.
_
دلف يونس اليهم قائلا بهدوء 
=خلاص اهدوا رحيم بعت رسالة انها كلمته وهو رايح ليها وزمانهم جايين .. ف محدش يقلق.. 
قالت ريم براحة
=كويس ، هقوم أجيب حاجة أشربها حد عايز حاجة.. 
قال مازن بإحتجاج
=جاي معاكِ هجيب حاجة..
هز يونس رأسه ليرحلا الاثنان معاً بينما جلس هُو ببطيء بجانب رهف ، نطق وهو ينظر للسماء 
=السماء حلوة أوي .. رغم انها ظلمة .
=زيك..
نظر لها بتساؤل لتستكمل قائلة
=إنت حِلُو، ووحش في نفس الوقت.. أكثر شيء مُتناقض.. 
=رجعنا تاني للخناق يا رهف ؟
=إنت عايز مني ايه يا يونس لاء بجد عايز ايه ، مش فهماك؟
تنهد قائلا 
=انا نفسي مش عارف عايز إيه، ف الاول كنت معجب ب ريم.. بعد كلامك قعدت افكر ف الموضوع، حاولت اتقبله تاني لاقيت نفسي مخنوق مضايق مش عايز ريم.. عايز آدي نفسي فرصة ليكي ، بعدين فهمت ان مفيش حاجة مني تجاه ريم غير الانبهار اللى بنشوفه أما نشوف ناس تانية قُدامنا مش أكثر، فهمت اني افتكرتها زيك، روحها حلوة جميلة هتفهمني.. لاقيت اني حبيت ريم وأُعجبت بيها لمُجرد بس حسيت إنها شبهك ! أنا فِ الاصل عايزاك إنتِ، بس مش هتسرع إلا أما أفكر الأول .. كفاية جرحتك مرة أولي مش عايز مرة تانية، كُل اللى انا عايزه فرصة تانية يا رهف فرصة بس… هعرف انك ادتيني فرصة اول ماتلبسي السلسلة فى رقبتك.
نظرت لهُ بطرف عينيها ثم نهضت قائلة بإحتجاج
=عن إذنك هطلع أرتاح نتقابل بُكرا .. سلام.
ابتعدت بسرعة عن انظاره وقلبها يدُق بقوة شديدة حدث ما تمنتهُ يومًا لكنها أقسمت ألا تحنْ يبدو أنها ستصوم ثلاثة أيام على قسمها الكاذِب!”
بينما انتهت ريم من شراء عدة أشياء قائلة
=خلصت.
=كٌل دي شوكليت يا ريم!
=آه ، بحب السُكريات.
=حقك تحبي ولادك ما إنتِ .. سُكرة مُتكبرة.
ابتسمت خفيةً ثم عبست قائلة بتساؤل 
=أول مرة تتكلم بذوق معايا.
=يا بنتي طول عُمري ذوق، بس مع اللى زيك .. لازم أديكِ على وشك ..
رفعت حاجبها للاعلى بإستنكار فقال بحنو
=كُله علشان رفعة الحاجب دي!
ابتسمت بخفة ثم أخذت الأشياء قائلة وهي ترحل بهدوء 
=أشوفك بُكرا .. سلام.
ابتسم بخفة وهو يتبع تلك المُتكبرة ترحل ، نطق وهو يبعث بخُصِلات شعره 
=شكِلي هحبك يا أُم لسانين!
__
وصلَ رحيم مع روتيلا الى مدخل الفُندق ليقول بصرامة
=إطلعي إنتِ .. انا عندي مشوار مُهم.
تركها والتفت مغادرًا، لم تستمع لهُ بل رحلت للاعلى مباشرةً وذهب كُلٍ منهم في طَريقُه”.
وذهبت هي لغرفة الفتيات وجلسوا يتبادلون الهموم.
__
في صباح اليوم التالي..
وقفت رهف تُملس على العُقِد ثم تنهدت بإصرار وإرتدتهُ في رقبتها وهي تبتسم وعينيها تلمعَان بشدة ، نطقت ريم وهي تغمز لها
=أيوا يا عم .. الله يسهلك.
التفت لها رهف قائلة بخجل
=انتِ مش زعلانة مني؟.
=وهزعل ليه ، لو هزعل ف هزعل علشان مقولتش ليا انك بتحبي يونس، وسيبتيني أعذبك وانا اصلًا مضايقة من نفسي بسبب اللى عملته فيكي، افرحي يا قلب أختك هو كمان شكله عايزاك.. وبيحبك وإديله فرصة مش هتخسري حاجة.. بس كويس روتيلا جت قعدت معانا خلتنا نقول كل حاجة ف قلبنا ..
عانقتا بعضهُم البعض ، فقالت رهف بهدوء 
=روتيلا دي جدعة أوي. 
تابعت وهي تغمز لها 
=إنتِ اللى حكايتك حكاية ، بقا مُعجبة بِ مازن!
ابتسمت ريم قائلة
=يعني.. معرفش بس حاسة بحاجة مختلفة ناحيته رغم اصلا بقعد اشتم فيه بس القط مش بيحب الا خنّاقهُ.. 
ضحكتا معاً بِحب وهم يحتضنون بعضهُم، خرجوا من غرفتهم وأخذوا والدتهم ثم تقابلوا مع روتيلا التي كانت شاردة وصامتة فقط … هبطوا للاسفل أخذ رحيم والدته وتجاهل روتيلا بينما أخذهم يونس ومازن..
لمح يونس العُقد التي اظهرته رهف عمدًا، ف ابتسم بفرحة شديدة ولكنه هدأ حتي لا يشك احد به جلسوا جميعًا على الشاطيء في الهواء الطلق امام البحر ..
قال يونس بحماس
=فيه حفلة النهاردة، رايحين كلنا تمام.. 
نطق رحيم بملل
=مش حابب أروح خُد إنت البنات وروح معاهم.. 
=ماشي ، بس على الأقل .. تعالي ننزل البحر..
=لاء خدهم انت وإنزل، انا هقعُد أشتغل شوية.
نزلوا جميعاً فيما عدا رحيم ووالدته ، في البحر بدأت تدخُل روتيلا الي البحر وتتعمق أكثر فيه بفضول لتستكشف اي شيء منهُ ، شعرت بنفسها بأن قدمها تنزلق فهي دخلت لمنطقة خطيرة وكونها قصيرة كادت تغرق ولسوء حظها إبتعدت عن مُحيطهم، شعرت بمن ينقذها بسرعة ويمسك بخصرها يرفعها للاعلى…
شعرت بالتوتر الشديد فقالت بنبرة قوية
=إبعد عني متلمسنيش كدا .. حتي لو هغرق سيبني أغرق مالكش دعوة بيا فاهم..
ابتعدت عنه تخرج من المكان بصعوبة وهو فقط صلب جامد ينظر لأثرها بكبرياء لم ولن ينحني لها كما تُريد .. بينما دارت حلقة لعب بالماء بينهُم جميعًا.
_____ 
حل الليل وذهب كُل منهم الى غرفته ، وقفت امام المرآة تذكرت مُلامسته لها فقالت وهي تنفض رأسها عن أي تفكير فيه ..
=بس بقا كفاية كفاية تفكير فيه. 
مدت يديها تمسك بفُستان لبني رقيق يحتوي ع رسوم فرشات،  كان خفيف رقيق جدًا وجميل وفوقه حجابها الذي زادها جَمالًا فوق جَمال ودلالًا فوق دلال…
بعد مرور بعض الوقت ، خرجت برفقة ريم ورهف بنفس الجمال والملابس الرقيقة ولكُل واحدة منهم جمالها الخاص الذي يُميزها … 
أخذ يونس رهف برفق لتجلس بخجل وكذالك ساعد مازن ريم لكي تجلس وهو يضحك لها ، بينما نظرت روتيلا حولها باحثه عنهُ رغم معرفتها انهُ لن يأتي. 
جلست برفق في السيارة ، انطلق يونس وخلفه مازن ، ووصلوا الى حفلة رقيقة في أحد المطاعم ، جلسوا جميعًا على طاولة واحِدّة واشتغلت موسيقي عديدة وراقية ظلوا جالسين دون كلام فقط يتناولون بعض المشروبات  . 
ولكن روتيلا كانت دومًا تنظر للباب على امل ان يأتي ، لا تعلم ولكن شيء ما بداخلها يقول لها انه سيأتي قريبًا لا محالة انشغلت مع الرقصة ومع الاشخاص الذي يرقصون.. حتى جاء اليها أحد الرِجال قائلا بإبتسامة
=تقبلي الرقص معايا..
رفعت نظرها اليه لترفض بحدة ولكنها رأت من يمسك بيديه بقسوة قائلا بنبرة قوية 
=مش بترقص مع حد .. إتكل على الله من هنا .
نظر له الراجل بأسف ورحل رمقه رحيم بنظرة غيورة قوية ثم جذب يدِ روتيلا دون أدني كلمة أو دون أن تتحدث، وريم ورهف مصدومين وفي الوقت نفسه يضحكوا.. 
أخذها لساحة الرقص لتنظر بصدمة مُبربرشة بعينيها ، فقالت بخجل شديد وهي تبتعد عنهُ بكل قوتها 
=احنا مينفعش نرقص كدا ونقرب من بعض غلط .. ابعد عني يا رحيم قولتلك ألف مرة تبعد عني.
=قريبًا مش هيبقي غلط .. هيبقي حلال …
رفعت نظرها اليه بدهشة وأعين متسعة قائلة
=ي.. يعني إيهِ!
تابع وهو يهمس في أُذنها وعيونه مليئة بنظرة عميقة 
=شكِلي وقعت فِي حُبّك يا فراشة .
توترت بشدة وأبعدت يديها عنهُ وهي لا تستطيع أن تنطق وشعرت بأنها ستقع الآن لا محالة  .. ولكن ما فصلهم عن تلك اللحظة،  وجذب انتباههم تقاطع الموسيقي وهجوم بعض الصحفيين علي رحيم وروتيلا ليحميها بظهره لتقف خلفه وصرخ فيهم بغضب قائلا 
=اييه فيه ايه دا مش اسلوب خااالص جرالكم إيه… ابعدوا كدا ..
تدخل مازن ويونس لابعاد الصحافة عنهم بغضب لكن 
نطق أحدهم بفضول شديد 
=حضرتك فيه أخبار طلعت من شوية انك متجوز السكرتيرة بتاعتك ريناس غير الصور بتاعتك انت وهي في بيتكم .. مع عقد الجواز اللى انتشر على مواقع السوشيل ميديا فهل الكلام دا صحيح؟! ولا بتنكر …!
أخرج جريدة اليوم تحتوي على بعض الصور لهُ وريناس مقربة منه بالإضافة لصورة عقد زواج رسمي.. 
نظر لهم رحيم بصدمة ثم التفت ينظر ل روتيلا التي نظرت لهُ هي الاخري بصدمة لا تقل عنهُ إنشَْ واحدًا !
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!