Uncategorized

رواية أحببت غبية الفصل الخامس 5 بقلم تقى طه

 رواية أحببت غبية الفصل الخامس 5 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الخامس 5 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الخامس 5 بقلم تقى طه

أخذ الاطباء يقومون بمحاولات لإنقاذ الطفلة التى لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها .
وبعد محاولات ومحاولات تم النجاح. 
وخرج الطبيب لم يجد سارة ، ظل يبحث عنها لساعات وكلف الممرضة بالبحث عنها ووجدتها بالمسجد الصغير بالمشفى تصلى وتدعو ربها أن ينقذ أختها ، كما عودتها والدتها أن تطلب كل شئ من ربها وهو كريم لا ولم ولن يبخل عنها بشئ ، فاعتادت على ذلك وظلت تتلوا القرأن بصوت هادئ جميل.
عندما انتهت وجدت الممرضة(سعاد) تقول:
حرما.
سارة:جمعا ان شاء الله. 
سعاد:كنت جاية اطمن حضرتك على أختك .
سارة بقلق:اه اه مالها هيا كويسة صح .
سعاد بابتسامة:يعنى هتطلبى حاجة من ربنا وميحققهاش هيا بخير وتعالى كلمى الدكتور عشان يفهمك أكتر.
سارة:حاضر. 
عندما وصلا. 
سعاد:دكتور أخت المريضة اهيه.
الدكتور:اه اه تقدرى تتفضلى دلوقتي واقفلى الباب وراكى.
سعاد:حاضر.
وكادت أن تقفله إلى أن أمسكت سارة بالباب متشبثة به.
الدكتور:مالك فيه ايه.
سارة ببعض القلق ولكن لم تظهره ببراعة:معلش حضرتك مابعرفش أتنفس فالاماكن المقفولة وكدا.
الدكتور ببعض الهدوء:اه اه تمام سيبيه مفتوح يا سعاد وهاتى ليمون للانسة.
سارة بسرعة:مدام مدام .
الدكتور:تمام هاتى ليمون للمدام وواحد قهوة مظبوطة ليا بسرعة.
سعاد:حاضر.
وخرجت سعاد.
الدكتور:ممكن تقعدى بقى لو سمحتى يا مدام.
سارة:تمام قعدت اتفضل .
الدكتور:تمام بصى حضرتك دلوقتي اختك عندها سرطان فى الدم  او اللوكميا ودا ممكن يكون وراثى او اقتربت من إشعاعات او  نقص المناعة   احنا دلوقتي ممكن نلحقها من الاول وخصوصاً أنها لسه فالمرحلة اوى ولو لاحظتى فيه فى جسمها كدمات والمفروض لو ملاحظة برده عندها نقص فالوزن والاعياء المستمر والعرق المستمر برده وعدم الرغبة بالاكل نقص الشهية يعنى.
سارة بخوف:اه اه فعلا بس كنت بقول انها لسه طفلة ف عادى يعنى حصلتلنا كلنا بنتعب وبنقوم.
الدكتور:لكن هيا تعبت باستمرار وكان المفروض تكشفوا من الأول بس انتوا اهملتوا عادى عشان طفلة ف تمرض عادى المفروض لو عندها برد تكشفى برده ولا ايه.
سارة بحزن:معاك حق أنا غلطانة.
الدكتور: دلوقتي انا بفهمك اللى حصل وغلطك ، بس قولت عشان مايتتكرش تانة المهم دلوقتي طريقة العلاج هتبقى بالكيماوى.
سارة :يعنى ايه.
الدكتور:يعنى هتفضل فالمستشفى عشان مناعتها الضعيفة جدا وكمان جلسات الكيماوى وطبعا لازم وجودكم جمبها عشان  نفسيتها عشان لو نفسيتها كويسة العلاج هيجيب نتيجة بطريقة أفضل وأفضل.
سارة : والجلسات دى هتبتدى من إمتى وهتتكلف كام.
الدكتور:الجلسات هتبتدى من بكره بإذن الله أما عالفلوس فا متخافيش مش كتير والحسابات تحت هتبلغك .
سارة وهى تقوم:تمام متشكرة جدا.
الدكتور بطمأنينة:متخافيش رب الخير لا يأتى إلا بالخير ، والليمون مش هتشربيه.
سارة:ونعم بالله، لا مش محتاجها خلاص.
وخرجت سارة حزينة للغاية على ما صارت حياتها الآن تعيسة أختها مريضة اللوكيميا وأخيها مدمن ، لحظة واحدة
خالد لقد نسيت كيف نسيت.
سارة وهى تتصل ب كرم:كرم 
كرم:سارة فيه ايه.
سارة:مش وقته هحكيلك لما نتقابل ، المهم دلوقتي روح الشقة عندنا وخد خالد بالعافية وديه المصحة او هات ممرضين من هناك يهدوا عشان مايعملش دوشة والناس تتفرج عايزة كل حاجة تحصل بشويش دا مهما كان أخويا وأخاف على شكله تمام كدا. 
كرم :خلصتى أوامر.
سارة :ايه أوامر كرم انا بطلب منك خدمة خلاص ياكرم متضايقيش نفسك انا هعمل كدا وانت تعالى ل لبنة بعد ما تخلص خلص بسرعة هه.
كرم بضيق:حيلك حيلك بقيتى مستغنية عنى اوى للدرجاتى وتقدرى تعملى كل حاجة لوحدك انتى ايه مابتزهقيش 
بتعملى كل شئ لاخواتك وأهملتينى بزيادة وأنا طاوعتك وبجد حبيتهم ودوست على قلبى من تصرفاتك
بقيتى أم من غير ما تخلفى 
ولا عمرك فكرتى تبقى أم لولادنا أو تبقى حامل حتى
أو تفضيلى شوية
وفالاخر كل وقتك معاهم راح هدر
خالد بقى مدمن مخدرات
من حبك ليه بزيادة وتملكك الاوفر قدام صاحبه وفى كل مكان انتى صغرتى شخصيته اوى  وكان دايما بيضايق وييضايق أكتر لما تحضنيه غصب ولا لبنة اللى دايما كان بيبان عليها كدمات وتعبها اللى مش بيخلص بس كنتى بتهتمى ب خالد أكتر عشان هو ولد ودى بنت
أنا بجد تعبت أنا هفضل أساعدك بس عشان دا ظرف طارئ لكن بعد ما كل دا بيحصا هنطلق وخليكى فاكرة سلام.
أغلق كرم الاتصال وظلت سارة غير مستوعبة الذى جرى حاليا فأغمى عليها وكان المار بصدفة من جوارها وسمع الحديث بينها وبين زوجها الدكتور وليد سليمان، فقام بمناداة كل الممرضين ليحملوها لغرفة عادية
بعج مرور فترة
افاقت أميرتنا من نومها.
سارة بشهقة:أنا فين ماتخطفنيش معييش فلوس.
وليد:ألف سلامة على حضرتك انا الدكتور وليد سليمان.
سارة وقد بدأت تتذكر:اه اه ايه اللى حصلى .
وليد ببعض الحزن:مبارك عالطفل الجديد.
سارة بغباء:طفل ايه انت كويس.
وليد:طفلك يا مدام.
سارة بغضب:ماتقولش زفت مدام بتعصب قال مدام قال وهو قدر اوى .
وليد:طب اهدى يا أنسة ، حلو كدا.
سارة:اعععععع ماتعصبنيش عايز ايه. 
وليد:بقول أنك حامل.
سارة:طب مبارك. 
وليد:انتى انتى اللى حامل مش أنا.
سارة:طب تمام اطلع بره بقى وهات تليفونى بسرعة مش فاضية للكلام ده.
وليد:لا حضرتك المفروض ترتاحى .
سارة:طلبت رأيك.
وليد:لا.
سارة:ولى أمرى أو تقربلى بجزمة حتى .
وليد:لا.
سارة بزعييق :يبقى برررررره وتليفونى ييجى .
وليد بغضب :بقولك ايه انا ساكتلك من الصبح عشان انتى ست وو
سارة بمقاطعة:ست ياااى قال ست بيئة أوى بجد سورى يعنى بس مش عاجبنىو
وليد بغضب شديد:أنتى تخرسى خالص بقى عشان مزعلكيش منى هه انتى متزفتة حامل أستغفر الله العظيم شوفتى بتخلينى أشيل ذنوب ازاى المهم هترتاحى وأرجع الاقيكى هنا تمام عقبال ما اشوف باقى الحالات فاهمة ولا اقول تانى.
سارة بخوف:فاهمة طب تليفونى بس.
وليد :تمام تصبحى على خير
سارة وهى تتغطى جيدا:وأنت من أهله.
وصل كرم للبيت ودخله وجد باب غرفة خالد مكسورة وبعض الاشياء متبعثرة 
ظل ينادى كثيراً على خالد ولكنه لم يجب ، ظل يطوف فالبيت ووجده فارغاً لا أحد فيه
وفجأة وجد رسالة على طاولة السفرة من خالد :
“أنا اسف يا سارة كنت ضيف تقيل على قلبك طول عمرك ماحسستنيش أنى مش أخوكى من أمك ؛ بس أنتى حبتينى غلط أوى وكرهتينى فيكى ف سرقت كل حاجة فالبيت عشان هشتغل فالمخدرات مع معلم قابلته قبل كده وهو اللى ادانى المخدرات اجربها فيا الاول وهو كان بيحبنى كأبويا بجد والنهارده لما قفلتى عليا زى الكلب هنتينى أوى بجد وقللتى منى انا همشى ومش راجع تانى وياريت ماتدوريش عليا عشان معلمى هيقتلك لو قربتى مننا وساعتها مش هدافع عنك ، سلام يا اختى وخلى بالك من لبنة وأنا هبعتلها فلوس لعلاجها 
                       خالد”
كرم وهو يتصل بسارة:سارة ردى بقى
وليد:الو.
كرم:أنت مين .
وليد:أنا الدكتور وليد سليمان.
كرم:مش فاهم وتليفون مراتى بيعمل معاك ايه.
وليد:أصل المدام تعبانة وكشفت عليها.
كرم بقلق:وهيا عاملة ايه دلوقتي. 
وليد :هيا..
قاطعه استيقاظ سارة ورجائها اياها أن لا يقول له شئ .
كرم:ألو ألو.
وليد:هيا كويسة ومصممة عالطلاق.
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!