Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية والعشرون 22 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية والعشرون 22 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية والعشرون 22 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية والعشرون 22 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” كيف لكى أن تجرحى قلبى بكلامك وتغضبينى بعنادك وانا لا أزال اعشقك يا معذبتى بل زاد عشقى لكل حتى أصبح ادمانى وجنونى “”
دلف سليم إلى دخل الغرفه ولكن لم يجدها
كان يهم بالخروج من الغرفه ولكن انصدم مما رأه
خرجت حنين من المرحاض وهى تلف البشكير على جسدها الذى يصل الى منتصف فخذها،وتجفف شعرها الكستانى الطويل المبلول بمنشفه متوسطه 
كانت فى قمه الاثاره بجسدها الانثوى ومنحنياته البارزه من البشكير القصير الذى يبرز ساقيها البيضاء مكشوفتان بطرقيه مثيره وشعرها المبلول الذى يجعلها فاتنه بقطرات الماء التى تزين خصلات شعرها الكستانى
اول ما رأته حنين شهقت بصدمه فلم تكن تعلم أنه سوف ياتى الان 
أنا هو كان بعالم اخر وهو ينظر لها نظرات جريئه عاشقه عميقه كلها انبهار بجمالها الطبيعي الفتاك 
شعرت بالخجل الشديد من نظراته التى تكاد أن تاكلها فأحكمت البشكير على جسدها بتلقائية
بلحظه ظل يقترب منها سليم دون وعى منه وهى ثابته بمكانها لا تعرف ماذا تفعل والى أين تهرب 
وقف سليم امامها ورمقها بنظراته بجميع أنحاء جسدها 
انزلت هى نظرها بخجل وخوف ولكن شهقت عندما وجدت نفسها رفعت باحضانه
حنين بغضب: سليم نزلنى ،انت بتعمل ايه نزلنى 
كان سليم يطبق على خصرها بتملك ويجذبها إليه وضعت هى يديها على صدره العريض ببلاهه 
دفن انفه فى شهرها يستنشق منه رائحه الياسمين التى الذى يعشقه ورفع وجهه ونظر فى بحر عسل النحل الذى تسبح فيه عنيها العسليه الساحرة
ثوانى ودفن وجهه فى رقبتها بانفاسه الحاره التى تدغدغ بشرتها الحليبيه وتسبب لها قشعريره قويه 
أبعدته عنها قبل أن يطبع قبلاته التى تضعفها وتذهب عقلها على عنقها ثم قالت : نزلنى يا سليم
ولكن سليم قبض أكثر على خصرها وكانه يقول لها لاتبعدينى عنك مره اخره ايتها العنيده 
أما هى فعضت على شفتها السفلية بخجل من قربه المهلك
استفدت هذه الحركه رجولته وكأن شفتيها تدعوه لالتهامها
ثوانى وانقض على شفتها يقبلها بنهم شديد ،التهمهم بشوق وجوع فشل في اخفاءه 
بينما هى تضربه على صدره وتهز بقدميها كى يبتعد عنها ولكن لم يبتعد عنها ابدا 
احس بدموعها الساخنه تلفح بشرته وشعر باختناقها ليسرع فى الابتعاد عنها،لينزلها قريبا من الفراش 
لترتمى حنين عليه بدموع وانفاس لاهثه 
سليم بحزن: حنين أنا آسف ،انتى كويسه يا حبيبتي
حنين بغضب ودموع: متقولش حبيبتى ها متقوليش حبيبتى
اقترب سليم منها ووضع يده على كتفها 
سليم: طيب أهدى يا حنين 
حنين بصراخ: ابعدددد عنننننننى متلمسنيش
سليم بغضب: ايه كل ده انا مستحملك ومش زمان وساكت مش معنى انى صابر عليكى يبقى تسوقى فيها وتبعدى عنى كل ما اقرب منك لان ده حقى 
حنين بصراخ: حقك مش كده مش انت عايز حقك ،تمام أنا هديهولك وياريت بعدها تسيبنى فى حالى 
لتسرع حنين لكى تفك البشكير من على جسدها ولكن كان سليم اسرع منها ومنعها ثم دفعها على الفراش
حنين بسخرية : وقفتنى ليه مدام عاوز حقك وانا كنت هدهولك ولا رجعت فى كلامك
سليم بغضب : أنا مش باخد حاجه بالغصب وعمرى ما اعمل كده وبلاش تحسسينى انى انانى ومش بحب لأن هى دى الحقيقه الوحيده انى حبيتك لكن يا خساره ،يا خساره يا حنين عمرك مقدرتى الحب ده
ليرحل من امامها بل من الجناح بأكمله ليصفع الباب خلفه
بينما حنين قد انهارت من البكاء وهى تدعى ربها أن ييسر الحال بينهم وان يرحم قلبها ،لا تعرف لماذا تبعده أو ترفض قربه لها لا تعرف ماذا تفعل 
____________________________________
استيقظت لارين من النوم وجدت نفسها بحضن حبيبها وزوجها فابتسمت بحب وهى تلمس وجهه بانمالها
قبلته برقه من جبهته وكادت أن تقوم من جانبه حتى امسكها مالك فجاه
مالك : رايحه فين
لارين بصدمه: ايه ده انت صاحى ،صباح الخير يا قلبي
مالك بخيث: بس الصباح مش كده 
نظرت له لارين باستغراب: امال ازاى 
مالك : تعالى اقولك ،التهم مالك شفتاها بحب ونهم وهو يطبع ملكيته على شفتاها وهو يتذوق طعم رحيقهم
ابتعدت عنه لتردف: انت قليل الادب
مالك بابتسامة خبيثه: قليل الادب بس 
لتخبئ لارين وجهها بخجل ليضحك هو ويقول
مالك : طيب قومى البسى علشان ننزل نفطر سوا 
ابتسمت له لارين لتذهب وتخذ حمامها وترتدى ملابسها
بعد فتره ارتدت دريس باللون الازرق وحجاب باللون الوردى أظهر جمال وجهها وعنيها الخضراء وحقيبة بنفس لون الحجاب وكوتشى ابيض
بينما ارتدى مالك بنطلون جينز اسود وتيشيرت ازرق 
مالك بانبهار: ايه القمر ده انا كده اخاف عليكى من الحسد واغير من اللى يبصلك 
لارين بضحك : ياسلام،على فكره بقى انتى اللى قمر وانا اللى هغير عليك من اى واحده تبصلك 
مالك : اموت انا فى القطط اللى بتخربش 
لارين : طيب يلا أنا عايزه أفطر 
مالك بغمزه : طيب بقولك ايه نتيجة نأجل الفطار دلوقتى علشان عايزك فى حاجه مهمه
لارين بحده: ماااااالك أنا جعانه
مالك بضحك : متجوز واحده طفسه يا اخواتى 
لارين بغضب: عندك مانع 
مالك : هو أنا أقدر ،يلا ننزل نفطر 
نزل كل من مالك ولارين للمطعم الخاص بالفندق
كانو فى طريقهم للمطعم ولكن لفت نظر لارين اخيها سليم الذى يجلس على كرسي بعيد وهو شارد 
لارين : ايه ده سليم هنا 
مالك : فين 
لارين : قاعد هناك اهو بس هى حنين مش معاه ولا ايه 
مالك : تعالى نشوفه ونسأله 
مالك : ايه يا عم سليم صباح الخير
انتبه له سليم ثم أجاب: صباح النور انتو هنا من أمتى
مالك : لسه جاين ،انما انت قاعد لوحدك ليه وفين حنين
سليم : ها ..لا عادى نزلت اقعد شويه وحنين لسه نايمه 
مالك : طيب هى كويسه
سليم: اه كويسه ،انا نمشى بقى عاوزين حاجه
لارين: رايح فين يا سليم 
سليم : رايح الف شويه فى البلد عايزه حاجه
لارين وهى تحتضنه: خلى بالك من نفسك ،قبلها سليم من جبهتها وباسم لها ثم ودعهم وغادر 
لارين : يلا يا مالك نفطر أنا جعانه
مالك بحده: افطرى لواحدك أنا مش عايز 
لارين باستغراب: مالك يا حبيبى فى حاجه ولا ايه
مالك بغيره: انتى ازاى تحضنيه كده عادى 
انفجرت لارين من الضحك وقالت: اوعى تقول انك بتغير من سليم يا مالك مش لدرجادى ده اخويا
مالك : لا للدرجادى محدش يحضنك تانى لا اخوكى ولا ابوكى ولا جدك حضنك ده بتاعى أنا وبس مفهوم
لارين بابتسامة: حاضر يا حبيبى بس متزعلش يلا بقى علشان أنا جعانه يرضيك كده
مالك بابتسامة: لا ميرضنيش تعالى يا قلبى نفطر سوا 
استقبلت كلامه بابتسامه بينما اخذها ليتناولو الافطار
__________________________________________
كانت حنين مازالت تبكى على فراشها وهى تنحب بصوتها وتصرخ بالم 
حنين: يا رب ساعدنى أنا ضايعه مش عارفه أنا بحبه ولا لا ،يا رب أنا مش عارفه ليه بخاف أقرب منه ساعدنى 
مسحت دموعها ثم قامت وارتدت بيجامه باللونين الأبيض والوردي وهى عبارة عن بنطلون ضيق يبرز منحنيات ساقها قصير يصل إلى ركبتيهاوبلوزه بحملات عريضه 
مشطت شعرها وهى تنظر لنفسها فى المرأه ولوجهها المتعب لأنها لم تأكل شئ منذ البارحه أو بمعنى أصح ليس لديها شهيه للاكل أو تناول أى شئ
انتهت من تمشيط شعرها الكستانى لتذهب وتتوضئ وترتدى أسدالها لتصلى فرضها وهى تبكى وتتدعى وتشكى همومها لخالقها ليرشدها للصواب 
بعد أن انتهت من صلاتها خلعت الاسدال والحجاب وجلست على فراشها لتعود دموعها بتبكى مجددا بمراره والم
قاطعها صوت هاتفها لتجد المتصل هاتفها
اسرعت ومسحت دموعها وهدأت قليلا لكى لا يلاحظ والدها
امسكت الهاتف وأجابت بلهفه
حنين: الو يا بابا وحشتنى اوى
حازم : وانتى كمان يا حبيبتي،عامله ايه يا حبيبتي انتى وسليم
حنين بالم : كويسين يا بابا متقلقش
حازم : مبسوطه يا حنين 
دمعه فراق من عين حنين لتجيب بعد قليل: ايوه يا بابا 
حازم : امال ليه حاسس من صوتك انك مخنوقه 
حنين: كل الحكايه انكم وحشتونى
حازم باطمئمان: يا حبيبتي بكره تتعودى اهم حاجه خلى بالك من نفسك ومن جوزك 
حنين: حاضر يا بابا امال فين ماما اسلم عليها
حازم : مامتك من امبارح وهى بتبكى علشان مشيتى
حنين بضحك : طيب ينفع كده تسيبها تبكى يا بابا 
حازم بضحك: متقلقيش هروح اصالحها دلوقتى سلام
حنين: سلام 
أغلقت حنين الهاتف ثم جلست شارده وروحها وعقلها مع سليم لا تعلم اين هو ومتى سيعود
______________________________________
كان سليم يقود سيارته بمفرده بدون هدف محدد فهو لم يسمح لذهاب الحراسه معه 
كان بداخله العديد من المشاعر الغضب والحزن والألم ،فهو حزين جدا من عنادها ورفضها له ،هل هى لا تحبه لهذه الدرجه،ولما العجب فهى لم تعترف بحبها ابدا له 
هو الذى دائما يحتويها بحبه لها وعشقه ،هو من يرضيها حتى لو هى الخاطئه 
لا يستطيع رؤيتها حزينه ابدا ،يلوم قلبه الذى احبها ولا يستطيع الابتعاد عنها تبا لك ايها القلب اللعين
ظل يقود السياره حتى حلول ظلام الليل الكاحل
وقف بسيارته ام أحد الأماكن بعدما تعب من القياده بلا هدف لا يعرف ماذا يفعل كى يفرغ حزنه وغضبه
ليجلس بمفرده بسيارته وهو مغمض العينين ويتزكر كل مواقفهم معا الجميله والصعبه 
ليرجع يبتسم بمراره فهو لا يستطيع أن يكرها مهما فعلت فهى حبيبته وزوجته وعليه أن يفهمها وان يساندها ،فهو معاونها منذ الطفوله ،تحرك بسيارته إلى أحد الإمكان المعينه
ووقف بسيارته ونزل منها ودلف لداخا خرج بعد قليل وهو يحمل صندوق كبير به انواع عديده من الشوكولا الفاخره والذيذه التى تعشقها حنين بكميات كبيرة
ادخل الصندوق إلى السياره وهو يبتسم لانه يعلم كم هى تحب الشوكولاته بل تدمنها 
قاد سيارته متجه الى الفندق لكى يذهب إلى زوجته
________________________________________
كانت الساعه منتصف الليل وحنين فى غرفتها يأكلها القلق عليه لقدوخرج منذ الصباح ولم ياتى بعد 
كانت بغرفتها تبكى وهى عاجزه لا تعرف أين زوجها لا برد على مكلامتها ولم يعد حتى الآن
حنين بدموع: رد يا سليم انا عارفه انه حقك وان انا غلطانه بس رد عليا علشان خاطرى أنا بموت من الخوف 
لم يرد عليها هذه المره أيضا لاتصل على أخيها 
حنين بدموع: لسه متعرفوش عنه حاجه يا مالك 
مالك : أهدى يا حنين هو هيروح فين يعنى هو قال هيتمشى وبعدين متقلقيش زمانه جاى وانا قاعد مع الحراس ومستنيه 
حنين : طيب يا مالك سلام 
مالك : سلام 
أغلقت حنين الهاتف ثم جلست على الأريكة وهى تبكى 
حنين: يا رب رجعهولى كويس يا رب 
________________________________________
وصل سليم بسيارته الى الفندق 
احد الحراس: سليم بيه وصل 
ليتجه الله مالك بلهفه وخوف ،لينزل سليم من السياره 
نزل سليم من السياره وهو يحمل الصندوق وينظر لمالك باستغراب 
سليم : فى ايه يا مالك
مالك : انت كويس ،كنت فين كل ده يا سليم
سليم : هى يا مالك كنت بسم هو وبشوف البلد 
مالك بحده: بتلف البلد واحنا هنا هنموت من القلق عليك بلاش أنا وبلاش اختك علشان أنا مقولتلهاش معملتش حساب مراتك اللى هتموت من الخوف عليك وعماله ترن عليك من الصبح 
سليم : خلاص يا مالك محصلش حاجه
مالك : اطلع لمراتك اللى هتموت من الخوف عليك
انقض قلبه عليها وعلى حالتها عندما يتخيلها انها حزينه وتموت من القلق لا بدرى بنفسه الا وهو يجرى إليها 
فتح الباب بسرعه ووضع الصندق باهمال 
بينما هى عندما سمعت صوت فتح الباب فجرت عليه
عندما رأته كان العالم كله توقف عندها ،كان هو كان بخير ام يصبه اى أذى 
ابتسمت بداخلها وحمدت ربها كثيرا أنه بخير وتقدمت بعض الخطوات منه وسليم ينظر لها بعشق واشتياق  
اقترب منها حتى وصل امامها ولم ينتظر فاحتضنها بشده وقوه وهى أيضا تمسكت به وبكت
ومر وقت ليس بقليل ليشعر سليم بثقل جسدها ليبتعد عنها ويرى وجهها الشاحب والمتعب ليدرك انها قد أغمى عليها 
فزع بشده وأصابه القلق ليحملها بخفه ويتجه بها إلى الغرفه ويضعها على الفراش برفق واسرع وجلب زجاجه عطره ووضع منها القليل على يده ووضعها أمام انفها
لتستيقظ حنين بعض قليل بعدما شمت رائحه عطره التى تعشقها التى تغلغلت فى أنفها 
لتفتح عنيها ببطئ وتعب ليقترب منها سليم بلهفه 
سليم بلهفه: انتى كويسه يا حبيبتي انتى بخير 
اومات له حنين بالايجاب ليسالها
سليم : امال اعمى عليكى ليه 
حنين: عادى من قله الأكل أنا ماكلتش من امبارح وكنت قلقانه عليك ومستنياك 
سليم بغضب: ينفع كده يا حنين انتى مصره انك تعصبينى ليه مكلتيش يعنى عاجبك كده 
بتبكى حنين وتقول: أنا اسفه 
سليم بحنان: خلاص يا حبيبتي متبكيش أنا قائم اجبلك اكل 
امسكته حنين من يده بدموع: متسبنيش
ليقترب منها ويحتضنها بحنان ورفق لتبادله عناقه هى أيضا
سليم : مينفعش يا حبيبتي ،طيب خلاص هقعد جمبك لحد ماالاكل يجى 
ابتسمت حنين برضا ليتصل سليم ويطلب العشاء من الفندق
بعد أن اغلق الهاتف احتضن حنين اكثر بينما تشبثت به هى الأخرى ،مر بعض الوقت وهما بأحضان البعض حتى طرق الباب ليبتعد سليم عن حنين التى ابتعدت عنه بصعوبه وأتجه إلى الباب ليكى يأخذ الطعام من النادل
حنين بابتسامة: الحمد لله أنه بخير اشكرك يا رب
اخذ سليم الطعام ثم توجهه الى الغرفه ووضع الطعام على الطاوله الصغير بجانب الاريكه
ليتجه إلى حنين واجلسها عند الطعام ليجلس بالقرب منها 
حنين: انت مش هنتكلم معايا
سليم: لا مش جعان كلى انتى 
ابتعدت حنين عن الطعام: لو مكلتش معايا مش هاكل
سليم ببتاسامه: خلاص عامل معاكى ،ليجلس بجانبها ويطعمها بيده وهى تبتسم له لتنتبه هى أنه لا يأكل لتطعمه هى الأخرى بحب كبير 
انتهت من الطعام ليجلسها بجانبه 
سليم : أنا جايبلك معايا حاجه 
حنين : جايبلى ايه يا ترى 
ليبتسم لها ويذهب ويحضر صندوق الشوكولاته الذى اشتراه لها ليعطيها إياه
حنين باستغراب: ايه ده 
سليم : افتحى وشوفى
لتفتح حنين الصندوق وتتفاجا من كميه الشوكولاته التى تعشقها لتبتسم ببلاهه
حنين بحب: شكرا جدا يا سليم 
ليبتسم لها ويقول : مفيش شكر بينا يا حنين 
لتبعد حنين صندوق الشوكولاته عن قدميها وتحتضن سليم 
تفاجا من فعلتها فهى ولاول مره تحتضنه هكذا
ليبادلها العناق،لتبتعد عنه بعض الوقت لتفتح قطعه من الشوكولاتة وتطعمه اياها بابتسامه
وهو أيضا فتح أحدى القطع ليطعمها هو الآخر ليلمس اصبعه شفتيها ليبتلع هو ريقه بصعوبه وسارت قشعريره قويه في جسدها ،بدون اراده اقترب منها والتهم شفتاها الكرزيه برغبه لينعم من شهدهم ويتذوق طعم الشكولاته بين شفتيها 
كل هذا وهى تائهه من قبلته لها 
ليبتعد عنها بعد قليل ويوضع جبهته على جبهتها وهما يلهثون بشده من فرط المشاعر
سليم برقه: حنين
حنين بتوهان:امممممم
سليم : يلا ننام علشان بكره هنطلع على البحر مش معقوله نيجى المالديف ومنرحش البحر 
لتبتسم له وتهز راسها
واتجهت هى للفراش ونامت وهى تنتظر أن ياتى وينام بجانبها لتتفاجا به ينام على الأريكة 
حنين: انت نايم عندك ليه تعالى نام جمبى 
سليم باستغراب: عادى خوفت اضايقك 
لنتذكر حنين وقاحتها معه ليله البارحه يوم زفافهم حين رفضت النوم معه ونامت بغرفه بمفردها 
حنين: أنا هتضايق فعلا بس لو نمت عندك ،تعالى نام جمبى
ليسمع سليم لها ويلبى رغبتها ويذهب للنوم بجانبها ابتسمت له وسرعان ما ذهبت فى النوم ليحتضنها هى من الخلف ويدفن راسه فى عنقها وغفى هو الآخر 
لينما معا وكل منهم يشعر بسعاده كبيره 
ليأتى عليهم صباح يوم جديد

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!