Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحاب ماهر

 رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحاب ماهر

ـــ ف الليل يرن جرس الباب… 
_بلال… اهلا عامل اي يدكتور 
=الحمدلله 
_اتفضل.. 
ثم غلق الباب وقال.. مش هينفع نقعد هنا تعالي فوق ف اوضتي.. 
_ف اي يبلال مالك بتتكلم بصوت واطي لي 
=تعالي بس وهقلك بعدين.. 
ثم دخلا الغرفه.. 
_ها يسيدي اتكلم سيبتلي اعصابي.. 
=والله ما انا عارف ابدأ منين بص يدكتور انا متجوز من كام شهر كده.. قاطعه الدكتور.. اي يعم تتجوز مره واحده كده من غير متعرفنا لا لا انا زعلان اوي ده احنا صحاب يجدع 
_مهو مش جواز اوي يعني ولسه هيكمل…
=بص الدكتور له بعدم استيعاب.. نعم! ده اللي هو ازاي متجوز ومش متجوز يعني ولا يوم مرتبط والتاني سنجل هههههه 
_بالله يدكتور الموضوع ما مستحمل هزار سيبني اكمل
=طب احكي ف اي.. 
_انا متجوز واحده اسمها مسك هي صغيره شويه بس طريقه تفكيرها اكبر من سنها بكتير وعاقله جدا والصراحه كُنا مجبورين ع الجوازه دي بسبب وفاه ماما كريمه والدتها وانا غلط ف حقها كتير اوي لان كنت ديما خايف اكون بحبها لحد متأكد ان انا فعلا بحبها واتخنقنا النهارده و.. 
_كمل يبلال.. 
=وضربتها بالقلم وانا متعصب ثم جلس ووضع يده ع وجهه والدموع تنزل من اعينه.. ثم اكمل.. وهي تعبت وفقدت وعيها ولما فاقت مبتكلمنيش وبقلها كام يوم مبتفحتش الاوضه وانا خايف عليها اوي… وخايف تتعب وهي لوحدها 
_الدكتور.. متخفش يبلال احنا ممكن نخرجها من اللي هي فيه بطريقه كويسه الي حد ما 
=بلهفه.. اي هي يدكتور 
_~~~~~~~~~~~~~~~
=لو هتجيب نتيجه فأنا موافق يدكتور بس اهم حاجه ميأثرش ع نفسيتها وصحتها
_ان شاء الله خير بس حاول من وقت للتاني تخبط عليها يمكن تفتح ولو زعقت سيبها تزعق واستحمل علشان متدخلش ف مرحله هيبقي صعب علاجها 
=لا يدكتور… انا هخلي بالي منها 
_اهم حاجه الراحه النفسيه يبلال.. ومعظم الامراض بتكون بسبب  التراكمات النفسيه.. حاول تحتويها وتطمنها بوجودك اللي انا فهمته من كلامك انها فاقده الحب ف حياتها محتاجه حد تحكي معاه فكون انت الشخص ده 
=بتنهيده حزن شديد.. حاضر 
_متبينلهاش انك زعلان او ضعيف عشان ده هيأثر عليها خليك ثابت قدمها مهما بالغت برده الفعل 
=هز رأسه بالموافقه 
_خير يدكتور متخفش يلا سلام عليكم انا 
=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وغادر الدكتور 
.. دخل بلال يتوضئ ثم صلي وظل يدعي ربه بدموع.. 
ثم ذهب الي غرفه مسك.. بتردد.. م.. مس.. مسك 
=…. 
_مسك عشان خاطري ردي 
=…… 
_طب بلاش عشان خاطري علشان خاطر ماما كريمه 
سمعت مسك اسم والدتها فظلت تبكي بصوت مرتفع وشهقاتها تتوالي وراء بعضها  حتي سمع بلال صوت بكائها. 
=لو بتحبيها فعلا افتحي 
_قامت مسك وفتحت الباب وكان وجهها شاحب كالورده التي ذبُلت.. 
كادت دمعه بلال تخدعه حينما راي مسك ع هذا الحال ولكن تظاهر. بالثبات… 
=بصي يمسك جبتلك معايا اي.. وطلع غزل البنات 
ومسك ضامه رجليها الي صدرها وجالسه ع حافه السرير وتنظر لصوره والدتها وتنزل دموعها.. ولم تلتفت له ولا تتحدث 
=طب بلاش دي فاكره لما كنتي تزعلي مني واحنا صغيربن وكنت اوديكي الملاهي.. يلا عشان عايز اصلحك بقي ونروح الملاهي تاني 
_…… 
=ثم جلس امامها ومسح دموعها ومسك يديها وقال… مسك انا عارف انتي بتمري ب اي وانا قسيت عليكي اوي خلينا نفتح صفحه جديده واوعدك مش هزعلك تاني ابدا 
_…… 
فقام بلال وخرج من الغرفة ومسك ع نفس الوضع ولم تلتفت حولها ولم تنظر الا ع صوره والدتها وتبكي 
وبلال دخل المطبخ واحضر اكلتها المفضله وذهب اليها.. 
بصي يمسك عملتلك اي.. 
_لم تنظر.. وكأنها لم تسمعه 
=ع فكره دي اول مره ادخل المطبخ ودخلته عشانك مش هتكلي.. 
_…… 
ثم قرر انه يأكلها هو.. خدي يمسك يلا عشان خاطر ماما كريمه
فإزدات ف الدموع واخدت منه .. 
_طب كملي اكل عشان ماما هي اكيد مش حابه تشوفك كده ولو انتي بتحبيها فعلا هتكلي.. وكأنه يراضي طفلته 
_بدات مسك ف الاكل ولم تأكل كثيرا وبعدت عنها الاكل وحضنت وسادتها وظلت تبكي.. 
=بلال.. جلس بجانبها وابعد عنها الوساده ومسح دموعها ثم اخذها ف حضنه.. 
مسك.. لم تبعده عنها لانها تحتاج ان تبكي ف حضن احد.. وخاصه بلال لانها تشعر بالامان بجانبه ولكن كانت دائما تتذكر وهو يضربها فتتآلم وكأنه يضربها من جديد.. 
مسكت قميصه ووضعت راسها ع صدره وظلت تبكي وكاد بلال  ان يبكي هو الاخر ولكن تظاهر بالقوه امامها
ثم ضم يديه الاثنان عليها واسند ظهره ع السرير ويملس ع رأسها حتي نامت ف حضنه… 
كان بلال مرتاحا جدا وهو ضاممها ونام بجانبها وظل يتحدث.. اول مره ادقق ف ملامحك كده.. انتي جميله اوي.. انا نفسي تسمحيني عشان انا بحبك والله وخدعته دمعته… ثم جلس بوقت غير قصير و نام 
ف صباح اليوم التالي… 
استيقظ بلال ووجد مسك مازالت نائمه ع صدره فأبعدها عنه ووضع رأسها ع الوساده.. 
الجرس يرن… فنزل بلال وفتح=مين حضرتك 
_حضرتك الدكتور بلال كامل زوج المدام مسك 
=اه
_انا تبع الدكتور ادهم.. 
=ايوه ايوه اتفضلي 
_شكرا ممكن تكلمني شويه عن حاله زوجتك 
=فقال لها مثل ما قال لصديقه ادهم 
_طب هسالك كام سؤال.. 
=اتفضلي 
_انتم متجوزين من امتي!؟
=مكملناش اربع شهور 
_ف نفسها.. اربع شهور وحصلها كل ده صحيح رجاله هم.. ثم قالت وهي اتعرضت لصادمه قبل الجواز! 
_ايوه والدتها اتوفت وحصل شويه تغيرات ف حياتها كده أثرت عليها
=تمم ممكن اقعد معاها شويه 
_اتفضلي ثم دخلت الي غرفتها وجدتها تصلي فوقفت خلفها حتي انتهت من الصلاه وقالت.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يمدام مسك.. 
_تنظر مسك لها باستغراب فوجدت بلال واقف بجانبها 
فقالت الحمدلله 
=ممكن ادخل 
_هزت راسها بالموافقه 
ثم دخلت وغلقت مسك الباب كي لا يدخل بلال.. 
ووقفت مسك امامها ولم تنطق بحرف وجلست ع الكرسي..
=ازيك يمسك 
_الحمدلله
=اعرفك ع نفسي انا إيمان صديقه بلال ف الجامعه عرفت انه اتجوز فقلت لازم اتعرف ع سعيدة الحظ
_…….
=وعرفت انك بتحبي غزل البنات فجبتهولك ممكن تخديه مني
_اخذته وقالت بإبتسامه..شكرا جزيلا 
=الشكر لله وحده..ممكن نبقي صحاب عشان الصراحه معنديش اصحاب احكي معاهم وانا حبيتك اوي
_هزت رأسها بالموافقه 
=قامت واخذتها ف حضنها خلاص احنا من النهارده اصدقاء 
_تعالي بقي ننزل تحت نقعد مع بلال 
=رفضت مسك بشده وتغيرت ملامحها 
_لي!
=ثم قالت ببكاء..عشان مش عايزه اشوفه
_تحدثت وكأنها لم تعرف شئ كي لا تلاحظ مسك..ف اي انتو كويسين مع بعض!
=بكت مسك وقصت لها كل ما فعله بلال وعن واقعها المؤلم..
وهذا هو التي كانت تريده ثم جلست بجانبها تواسيها ببعض الكلمات…وتركتها لتري بلال..
كان بلال جالس متوتر ف الصاله حتي نزلت إيمان..
_ها يدكتوره هي عامله اي
=متقلقش هي بس محتاجه حد يواسيها زي ما الدكتور ادهم قالك .. مراتك يدكتور بلال فاقده الشغف ناحيه كل حاجه ومحتاجه حد تطمن وهي جنبه وياريت بلاش ضغوطات نفسيه وانا وعدتها اني هجيلها كل يوم عشان اشوف صحتها واتمني المره الجايه تكون اتحسنت عن كده.. هو شويه اهتمام بيها وهتتحسن ان شاء الله
_ماشي شكرا يدكتوره
..مع السلامه وغادرت
طلع بلال لمسك ودخل عليها وحاول أن يُذكرها بأيام طفولتهم..فاكره يمسك لما كنتي بتعيطي وتجيلي..ولما كان حد يزعقلك مكنتيش تتكلمي مع حد ولا تخرجي من اوضتك الا لما اجي…ولما كُنا بنخرج الملاهي واجبلك غزل البنات..
نظر الي مسك وجدها شارده وتبتسم وكأنها تتذكر هذه الأيام 
ثم خرج ودخل غرفته واتصل ع صديقتها زينه..
~~~آلو 
_ازيك يبلال 
=الحمدلله عايز اقابلك 
_دلوقتي!
=لا دلوقتي الوقت متأخر الصبح عايزك تقفي ف المكان اللي هبعتهولك ومش عايزك تتاأخري 
_حاضر      ..ثم غلق الهاتف واخذ نفس عميق ونام…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

‫2 تعليقات

اترك رد