رواية عشق السيوفي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم شهد محمد

“في احد القاعات الاوبن اير المزينه بالورد بطريقه جميله”

وضعت عشق يدها علي فمها:

– اوووووه اي الجمال ده يا بت يا تيتو تحفه بجد

(وكانت عشق مرتديه فستان بيبي بلو لبعد الركبه ضيق يظهر عودها الممشوق وتاركه لشعرها العنان وواضعه ميكب خفيف جدا)

نظرت تيا لنفسها في المرايه بدهشه:

-بجد كل حاجه اجمل مما كنت اتصور 

(فكانت تيا مرتديه فستان زفاف باللون الفضي تايبست كب رافعه شعرها بطريقه جميله واضعه ميكب جرئ)

حضنتها عهد:

-مرات اخويا قمر يا ولاه

(وكانت مرتديه نفس فستان عشق)

***********

“اما في الاسفل”

“يقف ادهم ببدله بيضاء منتظر عروسته بفارغ الصبر وفي يده بوكيه ورد بسيط”

أما مازن مرتدي بدله سوداء:

-هلا مراد بيه والله وليك واحشه 

سلم مراد عليه ببرود فإنه يغير علي عشق منه وكان مرتدي بدله سوداء أيضا:

-انت اكتر يا غالي اومال فين البنات يدوب تطلع تنزل تيا 

مازن:

-ما هطلع اهو اشوفهم اتاخروا 

وقف مراد بجانب حسين:

-ازيك يا عمي 

رد حسين بكل حب:

-انا الحمدلله طول ماانتم بخير يا حبيبي عقبالك انت وعشق يارب 

مراد:

-امين يا عمي بعد المهمه أن شاء الله نجهز للفرح 

“نزل مازن وبيده تيا وخلفه الفتيات تحت تصفيق الجميع”

أقترب ادهم من مازن واخذ حبيبته:

-مبروك يا روحي وباس يدها

احمر وجه تيا من الخجل:

-الله يبارك فيك 

“وتوجهوا الي مكان الحفل بعد كتب الكتاب والتصوير وكل شخص أخذ محبوبته في يده”

وقف مازن بعيون مليئه بالدموع:

=…………

اقتربت منه عشق ومراد:

-مالك يا مازن ده كلو علشان تيا ماانت عارف انها في يد امينه وأنهم بيحبوا بعض من زمان اكيد ادهم هيحافظ عليها 

مسح مازن دموعه:

-انتي فاكره كل ده علشان تيا

مراد:

-اومال ايه يا اخويا 

مازن:

-بص حواليك كلكم كابلز ماعدا انا سنجل 

امسك مراد بطوبه ورماها في مازن:

-تصدق انك كلب بحر صحيح 

جري مازن وهو يغمز لهم:

-يلا بقي الحق اشوفلي واحده سنجل زي

ضحك مراد وعشق ثم امسك مراد يدها وقبلها:

-يلا بينا يا عشقي 

عشق:

-يلا يا مرمر علشان هيبداو رقص سلو 

مراد:

-يلا نرقص

“ووصلوا منتصف الحفل وبدأوا في الرقص فكانوا في عالم آخر منعزلين عن الباقي”

“وبعد فتره خلص الفرح وتوجه العروسين والباقي الي منازلهم”

امسك ادهم وسط تيا برومانسية:

-بحبك 

كادت تيا أن ترد:

-وانا كم

“مال علي شفتيها واعطاها قبله طويله، ثم ابتعد عنها وحملها بين ذراعيه الي الغرفه ليدخل بها الي عالم لا يعرفه الا العشاق”

***************

“في منزل عائله الرفاعي”

رن هاتف عشق وبدأت في التقلب علي الفراش وأجابت بصوت ضعيف:

-الوو مراد لا هنام شويه كمان مش قادره اقوم حبه وهصحي باي وأغلقت الهاتف 

نظر مراد للهاتف بدهشه:

-طب والله البت دي هبله ده قفلت في وشي الله تمام اصبري عليا يا عشق 

“واخذ حقيبته وكل امتعته وركب سيارته وأمسك بعجله القياده وتوجه الي المنطقه التي تعيش بها عشق بعد فتره وصل و قابل حسين وهو راجع من صلاه الفجر “

احتضنه حسين بكل حب:

-مراد اهلا ده عشق لسه نايمه

نظر مراد الي اعلي في اتجاه البنايه:

-ايوه عارف يا عمي وجاي اصحيها بطريقتي 

حسين:

-هههههه ربنا معاك بقي وطلعوا لفوق 

“اجلب مراد زجاجه من المياه:

-عن اذنك يا عمي

 ودخل الي غرفته عشق ووقف أمامها وبدأ في صب الماء

قامت عشق من السرير مفزوعه:

-عااااا البيت بيغرق يا جدعااان اخيثوووني

كتم مراد ضحكته:

-صباح الخير يلا قومي غيري علشان نسافر

وقفت عشق تحت اثر الصدمه وخرجت خارج الغرفه ورجعت 

عشق:

-مراد 

كاد أن يرد مراد ولكن سبقته بجردل من الماء

مسح مراد وجه بعصبية ويكز علي أسنانه بغيظ:

-ايه الي عملتيه ده يا عشق

وضعت عشق يدها في وسطها:

-هتكب عليا كوبايه هكب عليك جردل وبس كده

كتم حسين ضحكاته:

-قوم ياابني معلش ماانت عارف انها عبيطه هات هدومك واخلي طنطك ليلي تنشفهم 

خلع مراد ملابسه وارتدي جلابيه من عند حسين

رأته عشق من بعيد:

-ياام المطاهر رشي الملح سبع مرات مبروووك خلصت 

نظر لها بدون اهتمام:

-نو كومنت علشان لو سبت نفسي ممكن اجيبك من شعرك حالا 

“بعد مده من الوقت ارتدي مراد ملابسه ووصلوا لفندق قريب من الكمين الخاص بالقوات المسلحه”