Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

بصتله عليا بصدمه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه ..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها ..دا طبعا كان تفكير عليا ..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرأت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها.. 
______________
بعد دخول اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه…
رد عليه والده بغضب: تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه ..شوف المصيبه الا جبهالنا…
رد الجد بانفعال: كماااال لأخر مرة هحذرك تتكلم عن مرات ابنك كويس
بصلهم زياد وهو مش فاهم اي حاجه وسألهم بفضول: مرات ابن مين ؟ انا مش فاهم حاجه
رد الجد علي حفيده بهدوء: اخوك زين اتجوز
اتفاجئ زياد وضحك وقال: زين اخويا انا اتجوز مش معقول
رد والده بسخريه: اومال لو شوفت البنت الا هو اتجوزها هتعمل ايه
اتكلم الجد بتأكيد وقاله: هيفرح لاخوه طبعا لانه اتجوز بنت محترمه
والد زين بغيظ: وحضرتك عرفت منين يا بابا انها محترمه ؟
رد الجد بثقه: عرفت من الشعر الابيض الا انت بتستهزاء بيه دا .. انا من نظره واحده بس اقدر اعرف الا قدامي دا علي ايه
اتكلم زياد وهو بيضحك وقال: بس مش غريبه يا جدي ان زين يتجوز بنت محترمه !
رد عليه الجد بتأكيد: غصب عنه كان لازم يتجوز بنت محترمه لانه عارف اني مش هقبل بأي واحده من الا هو يعرفهم
والد زين بانفعال: خلاص يا بابا اعمل الا يريحك وانا مليش دعوه بعيالي هسيبهملك تربيهم بمعرفتك .. انا طالع اوضتي
وطلع والد زين وحط الجد ايده علي قلبه بتعب وقرب منه زياد بلهفه واتكلم بخوف حقيقي علي جده: جدي مالك حاسس بحاجه اكلم الدكتور
الجد بتعب: لا يا حبيبي انا كويس الحمد لله ..بس ابوك واخوك تعبيني اوي يا زياد وبندم دلوقتي ندم عمري ان وافقت انهم يسافروا ويعيشوا بعيد عني في بلد غريبه كل السنين دي وفي الاخر رجعوا مش هما 
رد زياد بهدوء: معلش يا جدي كل شئ هيتصلح ..وبعدين المهم المعدن والاصل مش دا كلامك
ابتسم الجد بحب لحفيده: ربنا يريح قلبك يا زياد زي ما بتريح قلبي دايما
ضحك زياد بمرح وقال ل جده: طب ايه نجيب دكتور ولا نجيب عروسه ترجعك شباب تاني
رد الجد بمشاكسه: عروسه طبعا 
ضحك زياد اكتر وضحك الجد ووقف عشان يطلع علي غرفته يرتاح شويه .. وقف معاه زياد وقاله: استني يا جدي انا هوصلك لاوضتك
رد عليه جده بمرح: توصل مين انت صدقت ان انا كبرت ولا ايه دا انا شباب اكتر منك انت واخوك 
ضحك زياد وقاله: طبعا يا جدي دا احنا بنتعلم منك 
ابتسم الجد لحفيده وطلع علي غرفته ووقف زياد وهو بيفكر يخرج الحديقه يقعد شويه مع نفسه ويسمع اغاني فيروز المطربه المفضله عنده❤
____________
وقفت عليا تبص ل زين بعد ما قالها انها متنفعش تكون زوجه ووجعها اوي كلامه واهانته ليها وسخريته منها وحاولت ترد عليه لكن دموعها كانت علي وشك النزول قدامه وحست انها مش قادرة تتنفس وكأن الهوى اختفى من حواليها ..حاولت تسيطر علي دموعها ..لكنها فشلت وخرجت بسرعه من غرفته ونزلت علي تحت وهي مش عارفه هي هتروح فين ..وقف زين يبص قدامه بعد ما خرجت من الغرفة بالطريقه دي وطبعا فكر انها بتهرب منه لانها مش حابه ان يحصل بينهم اي حاجه واحترم رغبتها دي وسابها برحتها ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..نزلت عليا ولقت قدامها باب الفيلا ..خرجت منه وبقت في الحديقه الا جرت جواها وارتاحت جدا مع الظلام الا كان حواليها وكان بيخفي دموعها الا نزلت بحزن كبير وقعدت علي الارض وهي بتبكي من كل قلبها وحسه بالاهانه من الا هي وافقت عليه دا ..ووسط بكائها دا سمعت صوت فيروز المبهج وهي بتغني “سهر اليالي” والصوت كان بيقرب منها واحده واحده ..بصت حواليها ومكانتش شايفه اي حاجه بس لقت فجأة نور خرج من موبيل في وشها وصوت شاب بيتكلم بصدمه اول ماشافها
زياد بصدمه: انتي مين ؟!.
وقفت عليا وهي بتمسح دموعها وبصت ل زياد وهو كمان بص لملامح وشها اكتر واستغرب انها بتبكي في الضلمه بالطريقه دي 
حاولت عليا تبعد عنه وتمشي بس زياد وقف قدامها وقالها: استني لو سمحتي .. انتي مين وبتعملي ايه هنا ؟…
ردت عليا بتوتر: انااا ابقى مررات زين
زياد بصدمه: اييييه انتي مرات زين ؟
ردت عليا بانفعال : ايه عايز تقول حاجه انت كمان ..عايز تقول ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى زوجة ابن الأصول زين باشا
رد عليها زياد بكل احترام: لا طبعا انا عمري ما اقول حاجه زي كدا وبعدين مين قالك ان انتي مش قد المقام ؟!!…..
بصتله عليا بحزن وهي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..بس هي حست انه مختلف عن كل الا في البيت دا وسألته بفضول: هو انت مين ؟…
ابتسم زياد وقالها: انا زياد اخو زين
عليا بصدمه: اييييه انت اخو زين ؟
ضحك زياد واتكلم بمرح وهو بيقلد عليا وقالها: ايه عايزه تقولي حاجه انتي كمان ..عايزه تقولي ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى اخو ابن الأصول زين باشا
ضحكت عليا بصوتها كله وضحكتها كانت من قلبها بجد وهي شايفه زياد بيقلدها بطريقه مرحه ومضحكه ودا فرح زياد جدا انه قدر يضحكها وفضل يضحك معاها هو كمان وصوت ضحكهم كان عالي جدا
مش معقول زياد عنده حفلة خاصة في الحديقه وفي الوقت المتأخر دا : قالت الجمله دي “جانيت” زوجة والد زياد وهي بتقرب منهم وهي سكرانه ومش شايفه قدامها 
اتفاجئ زياد وعليا من وجودها و رد عليها زياد بجمود: لو سمحتي دي مش حفلة خاصة وياريت تاخدي بالك من كلامك كويس 
ضحكت “جانيت” بطريقة خليعه وهي بتقرب من عليا واتكلمت بمكر: حقيقي يا زياد انت فجأتني ..مكنتش اعرف ان انت ذوقك حلو كدا 
وقف قدامها زياد عشان متقربش لعليا واتكلم بكل احترام: لو سمحتي اتفضلي اطلعي علي اوضتك انتي مش فايقه ومش عارفه انتي بتقولي ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض وهي واقفه ورا زياد وسألته: هي دي مين ؟!!..
رد زياد وهو لسه واقف قدام عليا عشان جانيت ماتقربش منها وقالها: دي تبقى مرات بابا 
اتكلمت جانيت بانفعال: اييه انتوا بتتكلموا بصوت واطي ليه ؟ 
وبصت ل زياد بسخريه ووجهت باقي كلامها لعليا: وانتي لسه واقفه عندك بتعملي ايه ..اتفضلي اطلعي بره
رد زياد عليها بغضب: عليا تبقى مرات زين يعني دا بيتها ومحدش يقدر يقولها اطلعي بره واتفضلي انتي اطلعي علي اوضتك بابا مستنيكي من بدري
بصتله جانيت بصدمه وقالت: ايييه دي مرات زين ؟!..
ضحك زياد وقال ل عليا: ارجوكي بلاش تردي عليها????
بصتله عليا وضحكت ووقفت جانيت تبصلهم بصدمه ومش مصدقه ان زين اتجوز وفضلت تكلم نفسها وتقول مش معقول مش معقول زين يتجوز مش معقول دي تبقى مراته مستحيييل وبعدت عنهم ودخلت الفيلا وهي هتتجنن 
عند عليا وزياد وقفت عليا وهي حقيقي حسه بالسعاده من وجود زياد وخصوصا لما وقف قدام مرات ابوه عشان ماتقربش من عليا وحقيقي احساسها ان في حد واقف قدامها يحميها دا فرحها جدا وبصت ل زياد وسألته: هي مرات ابوك دي مش مصريه صح ؟ 
ابتسم زياد وقالها: هي مصريه واجنبيه يعني عاشت اكتر من نص عمرها في امريكا ..وعلى فكره هي كانت زميلة زين في الجامعه
اتصدمت عليا وقالتله: يعني ازاي يبقى زين زميلها وتتجوز ابوه !
هز زياد راسه بمعرفش  ..ابتسمت عليا وسألته: هي اسمها ايه ؟ ..
ضحك زياد وقالها: اسمها جانيت
ضحكت عليا بشده وقالتله: مرات ابوك اسمها جانيت وعادي كدا 
زياد بهزار: طب اسكتي بقى احسن تيجي تاني وتسمعك وانتي بتتريقي علي اسمها
عليا بشمئزاز: لاا والنبي احسن ريحتها وحشها اوي شكلها كدا بتشرب حاجات حرام
بصلها زياد بزهول وقالها: بتشرب اييه ؟!!!
عليا بثقه: حاجات حرام
ضحك زياد وقالها: انتي متاكده ان انتي مرات زين اخويا ؟!!!!!!
هزت عليا راسها بااه وهي بتضحك
اتكلم زياد بمرح: دا احنا هنشوف ايام مايعلم بيها غير ربنا????
ضحكت عليا وقالتله: تعرف ان انا كنت نزله دلوقتي و ناويه اولع في البيت دا كله بلي فيه 
بصلها زياد بدهشه وقالها وهو بيضحك: طب الحمدلله ان انا لحقتك
ابتسمت عليا وقالتله: فعلا الحمدلله وشكرا بجد لأنك خرجتني من الحاله الا انا كنت فيها 
رد زياد بابتسامه: ياريت تعتبريني زي اخوكي ولو احتاجتي حاجه في اي وقت انا موجود
ابتسمت عليا بسعاده وقالتله: دا شئ يشرفني ان انسان محترم زيك يكون اخويا .. تصبح علي خير
زياد بسعاده:  وانتي من اهل الخير ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
دخلت عليا الفيلا تاني وهي مبتسمه وكأنها انسانه تانيه غير الا نزلت من شويه وهي بتبكي والدنيا سودا في عنيها .. وقربت من غرفة زين وقبل ما تفتح الباب سمعته وهو بيتكلم في التليفون ومن الواضح انه بيكلم مراته…
زين: لا يا حبيبتي انا هكون موجود طبعا ماتقلقيش ……………..اه يعني هتوصلي تلاقيني في انتظارك…………….وانتي كمان وحشتيني اوي …………….اه طبعا دا انا هخطفك وهنقضي اجمل اسبوعين مش هتبعدي عن عيني لحظه……………..وانا كمان بحبك اوي تصبحي علي خير يا حبيبتي 
انتظرت عليا قدام الباب لحد ما انهى المكالمه وبعدين دخلت بهدوء ..بصلها زين من فوق لتحت واتكلم بسخريه: راجعه يعني مزاجك حلو مش زي ماكنتي نزله ..هو زياد طلع شاطر اوي كدا 
ردت عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته: شاطر في ايه بالظبط مش فاهمه ؟!
زين بغضب: في الضحك ..والا انتي ما اخدتيش بالك ان صوت ضحككم كان مسمع البيت كله
عليا بستفزاز: وانت ايه الا مزعلك ..بصراحه زياد دمه خفيف وبيضحكني ولا انا المفروض هنا في فترة عقوبه وممنوعه من الضحك كمان
رد زين بغيظ: لا مش ممنوعه بس ماتنسيش ان دا اخويا
عليا بانفعال: يعني ايه اخوك ؟! هو انت فاكر احنا كنا بنضحك علي ايه بالظبط
رد زين ببرود: ميهمنيش اعرف
بصتله عليا بقوه وقالتله: وانا ميهمنيش كلامك دا ..تصبح علي خير
وراحت اتجاه البلكون 
وقفها زين بصوته وسألها: انتي رايحه فين ؟!
ردت بملل وقالتله: رايحه انام عندك مانع 
ضحك زين بسخريه: والله بجد تصدقي اول مرة اعرف ان الا بيدخل البلكونه بيكون رايح ينام ..
ردت عليه عليا بغيظ: اومال يعني فاكر ان انا هنام معاك في اوضة واحده دا انت بتحلم
ضحك زين وقالها: وانا مش عايز احلم اتفضلي نامي برحتك واقفلي البلكونه عليكي كويس عشان العو مايدخلش يكلك
ردت عليه بغيظ: هاهاها دمك مش خفيف علي فكره
زين وهو بيضحك: عارف علي فكره
دخلت عليا البلكون وهي بتبص علي الحديقه الا قدامها وشكلها يخوف بالليل والظلام محاوطها في كل مكان وهي للأسف بتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خوفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني ولقت زين نايم براحه علي السرير بصتله بغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعلا نايم بعمق ..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في اي وقت بس هي مكنش قدامها حل تاني غير انها تنام قريبه منه لانها حقيقي خايفه من البيت دا ودي اول مرة تنام في مكان غريب عنها ونامت وهي بتفكر انها لازم تصحى بدري قبله عشان مايحسش بيها ومكانتش تعرف انه اصلا صاحي وحاسس بيها من اول مدخلت الغرفة تاني وعمل نفسه نايم قدامها عشان ماتتحرجش وتنام وهو دا فعلا الا حصل واول ما حطت دماغها علي السرير راحت في نوم عميييق وهو حس بيها انها نامت وفتح عينه وفضل يضحك علي جنانها وغمض عينه ونام هو كمان…
******
في الصباح..
صحت عليا وفتحت عنيها بتعب وبصت حواليها وبدات تفتكر هي فين وبصت جنبها بسرعه ملقتش زين ولقت نفسها نايمه في نص السرير براحه ..قعدت بسرعه علي السرير وهي مصدومه انه صحى قبلها يعني شافها وعرف انها جت نامت جنبه .. طب شكلها ايه قدامه دلوقتي ياترى بيقول عليها ايه ..حطت اديها علي وشها وهي محروجه جدا منه ومش عارفه هتقوله ايه
زين خرج من الحمام ولقاها قاعده علي السرير وبتداري وشها بإيديها واتكلم بدهشه: مالك حطه ايدك علي وشك ليه ؟!!
بعدت عليا اديها عن وشها عشان ترد عليه ولكنها صرخت وحطت اديها تاني علي وشها وهي بتغمض عنيها
عليا بصدمه: نهار اسود انت واقف قدامي كدا ازاي ؟!!!
بص زين لنفسه وكان شايف انه مفيهوش اي حاجه غريبه وقالها: انتي مجنونه انا واقف قدامك ازاي يعني ايه ؟!!!
عليا وهي حطه اديها علي عنيها: واقف من غير قميص 
رد زين بسخريه: والله ! ودي فيها ايه يعنى 
عليا بكسوف: لوسمحت البس حاجه انت مش نايم مع واحد صاحبك
بصلها وهو بيضحك وقالها بستفزاز: الصراحه مفيش فرق انتي زيك زي اي واحد صاحبي
بعدت عليا ايديها عن وشها وبصتله بغضب وردت عليه بعنف: انا مش هرد عليك دلوقتي لما تلبس نبقى نتكلم
ضحك زين وقالها: ماتتكلمي وانا بلبس ولا هتقولي كلام عيب مثلا
وقفت عليا وقالتله بغضب: علي فكرة انت قليل الادب
بصلها زين بصدمه ولسه هيقرب منها لقاها جريت بسرعه علي الحمام وقفلت علي نفسها
قرب من باب الحمام وسند عليه وهو بيضحك علي المجنونه الا عايش معاها وقالها بصوت عالي عشان تسمعه: بقى انا قليل الادب ! ..ماشي يا عليا لما تطلعي
وقفت قصاده خلف باب الحمام من جوه وقالتله: مش هطلع ومش هتقدر تعملي حاجه
ضحك زين وقالها: برحتك ماتطلعيش ..بس انا نازل علي فكره لان عندي شغل وعايز لما ارجع الاقيكي لسه جوه زي ما انتي 
وبعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي جنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!