Uncategorized

رواية العاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة عادل

مكتب المحامي 
يجلس المحامي علي المقعد أمامه المكتب الخشبي الفخم أمامه اوراق وقضايا 
نهال تجلس علي المقعد الأمامي . وعلي المقعد الآخر ساره 
المحامي يتفحص بعض الأوراق …قائلا ،
اتفضلي اؤؤمري يامدام نيهال 
نهال ،، بصراحه يا استاذ نصر انا كنت عايزاك في موضوع شخصي وياريت يكون بينا احنا التلاته 
المحامي ،، اكيد اتفضلي 
نيهال ،، انا كنت عايزه حوالي 5فدادنبن من ارض الاسكندريه ….
المحامي بذهول ،، عيزاهم اذاي ممكن توضحي 
نهال ,, هو في حاجه تمنع اني استعمل ارضي 
المحامي ،، المفروض بعد سنه 
عدي علي زواجك من عاصم بيه خمس أشهر 
المفروض لسا 7شهور 
نيهال ،، بس انا محتاجاهم دلوقتي مش هقدر استني 7شهور كمان 
المحامي بحيره ،، بصي يامدام نيهال انا هساعدك انتي ممكن تاخدي الأرض إلا محتاجاها بس بشرط 
نهال بابتسامه واسعه ،، اي 
المحامي ،، تكتبيلي ورقه انك استلمتي الأرض ……وإذا حصل وافترقتوا انتي والأستاذ عاصم . قبل مرور السنه ..يمكنك ترجيع الأرض زي ماستلمتيها 
نهال ,, موافقه جدا طبعا
شكرا شكرا يا استاذ نصر …..
ڤيلا ساره 
يجلس عاصم بالصالون ….ينظر إلي ساعه معصمه …بتافاف شديد 
تدخل …نيهال ومعها ساره …
ينهض عاصم قائلا ,,حمدالله على سلامه 
ساره ،، الله يسلمك 
ثم تنظر إلي نبهال قائلا ،، انا رائحه اوضتي 
وفعلا تغادر 
تنظر نيهال إلي عاصم بحده قائلا ،، انت كنت مستنيني 
عاصم بتردد ,,, اه ،،،لا 
انتو كنتو فين 
نهال تخرج من حقيبتها ورقه قائلا ،، ده حلمك 
عاصم يفتح الورقه بذهول …قائلا ،، هي كانت معاكي 
نيهال بابتسامه واسعه ،، اه 
بس مقولتليش برضو كنتو فين ده كله 
نهال ،، عاصم خلاص انت هتحقق حلمك …
تقدر تاخد الأرض الاعايزها وتبني المشروع الابتحلم بيه 
عاصم بدهشه ،، ارضك 
نهال ،، عاصم مفيش فرق بينا 
عاصم بغضب ،، لا انتي فهمتني غلط مش انا الااخد ملك مش ملكي وحق مش حقي 
نهال ، بس انا بنت عمك وكمان مرتك 
عاصم يهز رأسه بالرفض قائلا ،، مهما كان 
ده حقك وورثثك وحدك ….
نهال نبره الم وحزن ،، عاصم انا عملت ده كله مش عشان انت جوزي حتي لو علي الورق بس 
انا عملت كده علشان انت ابن عمي الابعزه 
وحتي لو افترقنا وكل واحدساب التاني 
انا عمري ماهنسي أنك ابن عمي 
عن اذنك 
تذهب نيهال الي غرفتها مسرعه …
يظل عاصم بمكانه عيناه مليئه بالحيره 
بعد مرور ساعات 
غرفه نيهال ….
تجلس نيهال علي الفراش ببكاء شديد 
يطرق الباب طق طق 
نهال ،، ادخل 
يدخل عاصم 
نهال تمسح عبراتها محاولا اخفاء دموعها 
عاصم يغلق الباب يجلس بجوارها….
ينظر إلي عيناها الباكيه ماسحا دموعها قائلا ،،
نهال متزعليش مني ….خلاص انا موافق 
نهال بابتسامه واسعه ،، بتتكلم جد 
عاصم ،، اه ومالك فرحتي اوي كده 
بتموتي في الخساره 
نهال نبره حب ،، كله تحت رجليك ياعاصم 
لو خسرت مال الدنيا كله ميساويش ضحكه من عنيك …
ينظر إليها عاصم بحده مذهولا من تلك الملاك الجميل الرائع الحنون قائلا بحب ، انتي طيبه اوي يانيهال 
نهال تحني راسها خجلا لتصبح اجمل فأجمل …
تتحول خدودها لحمره من التفاح ….
عاصم بنبره شجن ،، شكلك حلو اوي وانتي مكسوفه 
نهال ،، انت الا عنيك حلوه علشان كده شايف كل شي حلو قدامك …
هااااا قولي عاد هتبدا امتي تنفذ المشروع 
عاصم ،، يابنتي انتي فاكره الموضوع سهل كده …دعايز دراسه جدوي 
وفلوس كتير …اوي 
نهال ،، بيع من الأرض 
الارض تجيب فلوس كتير 
عاصم بتردد ،، اه بس 
نهال ،، عاصم اعتبر أن كل شي بتاعك وانا وراك ….دحلمك ولازم تنفذه 
عاصم بنظره حب قائلا ،، نهال انتي انسانه عظيمه …..
.فعلا وراء كل رجل عظيم امراءه 
تنظر إليه نهال بحده …..
♥️????????????????❣️❣️❣️❣️
مطعم 
علي أحدي الطاولات الفخمه ..
يجلس عاصم وبجواره جنا …
عاصم يرتدي بدله باللون الاسود اللامع 
وقميص أبيض يفتح اول ثلاث ازرار .
وسلسله برقبته عليها حرف Aعاصم 
عاصم ينظر حوله …بحيره 
جنا ،، بتبص علي مين 
عاصم ،، نيهال وساره اتاخروا 
جنا ،، ياريتهم مايجو …
ينظر إليها عاصم بغضب …..من أسلوبها الحاقد …
وبالفعل تأتي نيهال ومعها ساره ومجدي 
نهال ترتدي فستان سواريه باللون الاسود 
له أكمام شفافه ……
تنزل شهيراتها علي عيناها بجمال شديد 
ساره تهمس باذناها قائلا ،، شفتي عاصم بيبص عليكي اذاي …هيتجنن
نهال بخجل ، بجد 
عاصم بابتسامه واسعه ،، اتفضلو 
تجلس نيهال بخجل شديد وتهرب من نظراته القاسيه 
ساره ،، عاصم مش هتيجب حاجه نشربها 
عاصم عيناه معلقه علي نيهال قائلا ،، اه اه طبعا
تنهض جنا وبيدها كاس الخمر قائلا ،، عاصم قوم نرقص 
عاصم بنفي ،، لا مش دلوقتي بعدين اقعدي 
جنا بغضب ، يوووو بقي 
ثم تذهب مسرعه الي أحدي الشباب تجذبه من يده متجه الي الساحه ترقص بجنون 
ينظر إليها عاصم بغضب شديد ….
ثم ينهض راكدا إليها يجذبها من يدها بقوه 
مغادرين المكان 
تمتلئ عينان نيهال بالحزن والألم …فكيف يتجاهلها كهذا…
ساره تربت علي يدها قائلا ،، حبيبتي متزعليش هو في شويه غشاوه علي عنيه ولازم هيفوق …
مجدي يتناول وجبه الطعام قائلا ،، ساره ماتقومي ترقصي معاي 
ساره بسخريه ،، وانت بتعرف ترقص يابتاع الصعيد 
مجدي ،، دانا اعجبك جوي يابت مصر 
ساره بضحكه صاخبه ،، هههههه 
دانت مصيبه 
مجدي ،، هااااا هتقومي 
تنهض نيهال قائلا ،، انا همشي القعده مالهاش لازمه 
تنهض ساره ايضا قائلا ،، وانا كمان يالا ياسبع البرومبه ولا هترقص وحدك 
مجدي بغضب ،، يالا هو أكده الفقري فقري
طب ينفع اخد الوكل ده معاي 
تجذبه ساره من يده قائلا بضحكه صاخبه ،، يخربيتك هتفضحنا 
مجدي بمرح ,, خساره والله دافعين فيه فلوس 
الڤبلا ???????????????????? 
عاصم يجلس بالصالون بتوتر شديد 
تدخل نيهال وساره ومجدي …..
متجهين جميعهم نحو الدرج ….
عاصم ينظر إلي نيهال قائلا ،، نيهال 
تستدير نيهال تقف بمكانها …
نهال ،، افندم 
ينهض عاصم واقفا أمامها قائلا بنبره حزن وتردد ،، انا …انا اسف اني سبتك ومشيت 
نيهال بنبىره حزن ،، اسف علي اي
هو انت كنت شايفني اساسا ياعاصم 
ثم تستدير ذاهبه الي غرفتها بحزن شديد 
عاصم يفكر في جملتها وقد آفاق من جنونه 
الغامض بجنا تلك الطماعه يضرب يده بقسوه علي ترابز الدرج …
تمر الدقائق والساعات والايام 
قد بدأ عاصم بمشروعه ….وسهر ليال من أجله 
ومعه مجدي ونيهال وساره يدعمونه بشده 
………في صباح نهار مشرق ملئ بالعزم والجديه والكفاح …
بدأ عاصم أن يحقق حلم حياته ويبني الشركه …الذي يحلم بها كل هذه السنين بمساعده نهال …….ودعمها 
العمال تعمل بجديه ….وقد أسست الشركه
يقف عاصم يباشر العمال بارهاق شديد 
يرتدي چاكيت جينز وبنطال جينز ..وعلي رأسه كاب ينظر إلي ساعه معصمه ….واضعا يده علي رأسه والعرق يملئ وجه …
من الخلف مجدي ،،. الف مبروك ياخوي 
عاصم بابتسامه واسعه ،، الله يبارك فيك يامجدي عقبالك 
شد حيلك كده وخلص كليتك .. 
مجدي نبره ياس ،، مش باينلها ياولد ابوي 
ابوك حاطط في دماغه بس الأرض 
وانا عايز اخد شهادتي 
.واتجوز عاد …
الاقي مرتي جنبي …تساعدني 
تدلعني ….توكلني في خشمي ..زي بتوع الافلام 
تقولي ياببي…
اصحي أكده اشوف وشها النعسان چدامي 
مش اشوف ريان …وفتحلي خشمه زي الطريشه
عاصم بضحكه صاخبه ،،هههههههه 
ياخربيت سنينك …طب بس لحسن يسمعك ويخلي يومك حلو اوي 
عاصم بغمزه لعوبه مكملا حديثه قائلا ،، بس قولي اي الكلام الحلو ده 
الكلام ده طالع من قلبك …وشكلك الاوقعت فيه جامده اوي علشان جابتك علي اسنانك 
مجدي بابتسامه ،، بصراحه هي چميله قوي 
ودمها خفيف چوي …و طعمه چوي 
عاصم بهمسه خافته ،، طب مين ماتقولي عليها 
مجدي ،، لا طبعا مستحيل انت فاكر بنات الناس لعبه احكي عنيها 
افرض حكيتلك عنيها ولا قدر الله متچوزناش
وانت حكيت لحد …البت تتفضح…..
واكون اني السبب 
عاصم يرفع حاجبيه قائلا بدهشه ،،،
اي يابني ده كله ياريتني مسالتك 
اي الاوڤر ده 
عموما مش عايز اعرف …..
المهم قولي اي رايك فالشغل 
مجدي ،، لا والله شغل نضيف صوح 
ربنا يباركلك فيها يارب 
عاصم ،، قصدك الشركه 
مجدي يضربه علي كتفه قائلا ،، شركه مين ياراجل 
انا علي الا خلتك عملت الشركه 
نيهال الأوقفت چنبك وساعدتك 
عاصم بابتسامه رقيقه ،، عندك حق 
عارف يامجدي أن نيهال كبرت في عيني اوي 
…..مكنتش فهمها كويس وفهمتها …بقيت غاليه عندي اوي 
مجدي ،، خلاص بچي افهم أن ربنا حط سبب بيناتكم علشان تفهموا بعضيكم 
عاصم بذهول ،، قصدك اي 
مجدي ،، جصدي هتفهمه بعدين ولوحدك يابن ابوي 
انا همشي دلوكيت علشان نيهال معاوده الليل انهارده 
عاصم بذهول ،،، اي راجعه البلد ليه 
مجدي ،، بتجول عايزه تطمن علي الارض 
عاصم ،، بس مقالتليش 
مجدي ،، مخابرش اسالها انت عاد 
…يغادر مجدي المكان …تاركا عاصم يفكر بكلامه ….ماذا يقصد بحديثه هذا ….
ولماذا نهال قررت الرحيل فجاه ودون أخباره …
مساء تللك الليله,????????????
علي طاوله العشاء 
يجلس عاصم وجنا بجواره …
تنزل نيهال من اعلي الدرج وبيدها حقيبته
كانت ترتدي جاكيت جينز ..وجيبه بيضاء 
وحجابا علي الرأس ابيض 
خلفه ساره …ومجدي 
ينهض عاصم بخطوات مسرعه ..قائلا بحزن ،، رايحه فين 
نيهال تحني راسها حزنا قائلا ،، معاوده البلد 
عاصم ،، ليه مقولتليش 
نيهال ,, لقيتك مشغول في المشروعك بتاعك 
مش عايزه اشغلك واوقف حالك 
واني معاوده تاني 
عاصم برد سريع ،، بجد امتي 
عموما لو اتاخرتي انا هجيكي
نهال بابتسامه واسعه ، عتتكلم چد 
تنهض جنا وتنظر إليهما بغضب قائلا ،،
جري اي ياعاصم ماتخليها تمشي 
دحتي الجو هيبقى هادددددي 
ينظر إليها عاصم قائلا بغضب ، جنا الزمي حدودك …
جنا بذهول ،، اي ألزم حدودي 
انت بتقصديني انا ياعاصم 
عاصم برد حازم ، اكيد انتي
بلاش كلامك المستفز مع نيهال 
جنا بغضب ، اوك عن اذنك 
وتغادر المكان علي الفور 
ساره بابتسامه واسعه ،، ايو كده 
مجدي ،،، خلاص متقلقش انت انا هرحع معاها 
نهال ،، لا يا مجدي علشان تساعد عاصم 
ياجماعه متقلقوش عليا انا بميت راچل
عاصم بابتسامه واسعه ،،اكبد بالف راچل كمان 
قصر شوكت القناوي 
تعاود نيهال ارض الصعيد 
تحتضنها عفاف بشده ،، حبيبتي حبيبيتي 
اتوحشتك ياضناي 
نهال بابتسامه ،، انتي اكتر يامرات عمي 
ثم تجلس عفاف وهي تجذب نيهال لجلوس ببجوارها قائلا ،، كيف عاصم ومجدي وساره 
اي مصر خدتكم منينا
نهال ،، ابدا يامرات عمي ..انتو الخير والبركه
عفاف بابتسامه واسعه ، بس اي الچمال ده كلاته بچيتي جمر 14اهوو
نهال بخجل ،، تسلمي يامرات عمي 
وفجاه يقف أمامها صابر وبيده العصا ،،
ووجه ملي بالغضب والحقد 
تنهض نهال مسرعه …تقبل يده قائلا بوقار ،،
كيفك ياعمي 
العم بكبرياء ،، زين جوي 
عفاف ،، شوفت نيهال بچيت حلوه كيف 
صابر لم يستجيب الي حديثها 
ثم يقول … اني داخل اوضتي 
يغادر المكان عالفور 
تظل نيهال بمكانها …حزينه …فمن الواضح لم يتغير أسلوب العم الظالم الحاقد معها …
وسيظل يكرهها ..طوال حياته 
تربت علي يدها عفاف قائلا نبره حزن ،، متزعليش يابتي ..دعمك طيب چوي 
بس والله ماني خابره اچولك اي 
نهال متصنعه الابتسامه قائلا ،، متقوليش حاجه يامرات عمي انا هدخل اوضتي انام راجعه تعبانه 
عفاف بحب ، روحي يابنيتي
تذهب نيهال الي غرفتها 
????????????????????????القاهره 
????????????????????غرفه عاصم 
يجلس عاصم علي الفراش يرتدي تيشرت ابيض وبرموده اسود …
متذكرا محبوبته …الغامضه 
فلاش باك 
نهال نبره الم وحزن ،، عاصم انا عملت ده كله مش عشان انت جوزي حتي لو علي الورق بس 
انا عملت كده علشان انت ابن عمي الابعزه 
وحتي لو افترقنا وكل واحدساب التاني 
انا عمري ماهنسي أنك ابن عمي 
يبتسم عاصم بشده ….
باك 
يطرق الباب طق طق 
ينهض عاصم يفتح الباب …
يجدها جنا ترتدي قميص نوم قصير احمر 
تضع يدها علي خصرها …بانوثه
يستدير عاصم قائلا بغضب ،، جنا في أي 
تدخل جنا وتغلق الباب خلفها 
تحتضن عاصم من الخلف قائلا ،، عاصم حبيبي هو انا موحشتكش 
يبتعد عاصم قائلا بغضب ،، بقي جايه في نص الليل علشان تقوليلي موحشتكش 
وكمان باللبس. ده انتي اكيد اچننتي 
انتي نسيتي أن مجدي نايم في الاوضه معاي 
وساره في الأوضه الا جنبينا
جنا نبره حزن ,, انت بتزعق فيا ليه 
ده كله علشان وحشتني وجيت اشوفك 
انت اتغيرت اوي ياعاصم 
مش انت عاصم حبيبي الا كان بيعمل المستحيل علشان يشوفني 
عاصم ,, هو انا علشان بقولك اي الصح واي الغلط ابقي اتغيرت 
ممكن بقي تخرجي علشان مجدي نايم وممكن يحس بحاجه 
وبالفعل مجدي يتقلب بفراشه …وفتح عيناه بره وسمع حديثهمها ولكن دون أن يشعر أحد منهما…
جنا تحاول أن تضمه قائلا ،، بس انت وحشتني اوي .
يبتعد عاصم قائلا ،، جنا اخرجي 
تخرج جنا وقد شعرت بتغير عاصم تجاهها 
يغلق عاصم الباب بغضب شديد 
يبتسم مجدي بشده …
بعد أن خرجت جنا من غرفه عاصم 
تراها ساره فجاه ….وهي عائده من التواليت 
ساره بذهول تختپي خلف الحائط 
قائلا ، يانهار اسود بقي انت ياعاصم 
تعمل كده ….تجيك باللبس ده وفي وقت متأخر كده ….اكيد بينكم حاجه 
ياعيني عليكي يانيهال 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

تعليق واحد

اترك رد