Uncategorized

رواية لربما يعشقني الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة محمد

 رواية لربما يعشقني الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة محمد

رواية لربما يعشقني الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة محمد

رواية لربما يعشقني الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة محمد

شمس وقفت اول ما لقت حد غريب مع آدم….
آدم وجهه كلامه لجميله: المطبخ الناحيه دي  
وبعدين بص لشمس بأبتسامه وقالها: تعالي يا شمس هقولك مين دي 
جميله بصت لشمس من فوقها لتحتها وكأن جالها احساس بسيط ان شمس دي تكون بنتها…
جميله في سرها: لا لا مش معقول عشان نفس اسم بنتي تبقي دي بنتي مش معقول 
شمس بصت لجميله بأستغراب وشعور الخوف استولي عليها 
آدم بص لشمس بأستغراب وقعد علي الكرسي وبيرفع حواجبه: بتبصي للطباخه كدا ليه
شمس بتحرك كتفها وبتلوي بوئها: معرفش بس خوفت منها…
ادم مسك ايدها وهو بيقولها: طب يلا …
شمس : علي فين؟
آدم لفلها وهو بيغريها: تيجي نسافر؟؟…
شمس بضحكه عاليه: يلااا كان نفسي اسافر من فتره كبيره
دخلت الاوضه وهو دخل وراها
كانت واقفه بتشب عشان تجيب هدومها من الرف الأخير ال في الدولاب : هاخد شاور واول ما هخرج هحضر شنطه الهدوم 
آدم جه من وراها وحضنها بشكل دائري وشد الهدوم من فوق 
لفت هي كانت في وشه 
بصتله بخجل ووشها كله احمر
آدم بتريقه : وشك احمر ليه ؟ 
بعد عنها وهو بيضحك بسخريه : لا متخافيش ….
يلا ادخلي خدي شاور 
شمس غمضت عينها بخوف وخدت نفس عميق
وخدت هدومها وطلعت تجري علي التويلت عشان تاخد شاور
***
ايلول: فستان فرح ليه؟ احنا ؟؟ 
احنا صحاب بس ؟
مالك ضم حواجبه بتريقه: علي أساس أن انا بقولك انا بحبك وبعشقك انا هتجوزك عشان تقدري تعيشي معانا في القصر عشان مش هتفضلي تتحججي بأنك صحبتي
أيلول ادتله ضهرها بتفكير وحطت صوباعها في بؤها وهي بتعض فيه 
مالك قرب منها بتساؤل: ها فكرتي…..
أيلول لفتله تاني وهي حاطه رأسها في الارض: طب ؟. وانت اي جابرك تتجوزني وتنقذني وتعمل كل دا.. . 
مالك كان نفسه يعترفلها علي ال في قلبه كان نفسه يقولها اي حاجه هو بيحس بيها اتجاهها ويحكيلها قد اي هو بيحس بشعور تاني اتجاهها و من اول يوم شافها فيه 
والا مكانش خدها وعيشها معاه 
حب فيها برائتها وطريقتها ورقتها حب فيها نظراتها وقد اي هي تفكيرها صغير وطفله رغم ان سنها اكبر من شكلها  وطريقه تفكيرها 
 سؤالها حرج مالك وفضل يتحجج ويمسك في ايده ويتوتر  
أيلول مسكت ايده وبصت في عيونه بجراأه 
مالك قلبه  وحس انه هيقع من طوله مصدقش ابدا ان يلول تعمل كدا 
ايلول تعمقت في عيونه اكتر بسرحان وقالتله: انا … انا بح.
صاحبه المحل:تطلبي حاجه يفندم…..
مالك ضم حواجبه بخنقه وعصبيه: اتيليه فصيل والله
لفلها ببرود وحاول يمسك عصبيته: عايز فستان فرح للأنسه دي 
****
وقت كبير عدي وكان آدم وشمس في فندق في الساحل 
آدم اول ما وصلوا للغرفه بتاعتهم …
شاور للعامل انه يدخل الشنط واول ما العامل مشي 
آدم شال شمس علي ايده الاتنين  
ودخل الاوضه 
 وقالها وهو بيغمز: تعرفي انك قمر انهارده 
شمس بأبتسامه خجل: امم
****
صباح : انا هتخلي عن كل حاجه في القصر دا وهمشي 
ليلي بعصبيه:ا زاي يعني هتسيبي القصر الكبير دا لأدم و مالك
صباح بلامبالاه: دا قصرهم اصلا وملكهم انا قاعده هنا لطف منهم 
ليلي طب ولو طفشنا من هنا هنروح فين؟ واي الخلاكي عايزه تمشي فاجأه كدا..
صباح : مالك هيتجوز يا ليلي
ليلي بسخريه وهي بتقعد: طب عادي  ما يتجوز…
صباح نزلت شنطه هدومها بعصبيه: لا طبعا مش عادي انا طول عمري عايشه هنا علي امل ان مالك يكون ليكي  وانك تعيشي في القصر دا علي حسه لاكن خلاص هو هيتجوز ومش بعيد يكون اتجوز 
و ادم مبقاش حتي يسأل فين وخد مراته ال منعرفلهاش اصل من فصل وراح يفسحها 
خبطت الترابيزه برجلها بعصبيه: اغبيه 
ليلي قامت ببرود وخدت شنطه هدومها: فعلا احنا مكانا مش هنا عشان من بعد القولتيه دا مش هقعد ثانيه واحده؛  مالك اي دا اليكون ليا ….مالك عمره ما هيكون ليا ولا انا ليه انا مبحبش مالك وطول عمري بعتبره ابن عمي بس
صباح شدت الشنطه وهي بتخرج من القصر: مخلفه عيله عبيطه….
خرجت من القصر ومعاها ليلي وبصوا للقصر بصه اخيره
ليلي بحزن: هنعيش فين ؟
صباح بتشاؤم: في بيت جدك الله يرحمه….
***
دخلت القصر مع مالك 
وهو كان مستغرب ان القصر هادي كدا ومفيهوش حد 
ايلول بهدوء: يعني انا دلوقتي مراتك……
مالك مسك رأسها وهو بيرجع خصلات شعرها لورا: بقيتي مراتي خلاص
أيلول بسكون: كان نفسي يكون فرحي زي اي عروسه ويكون فيه ناس في الفرح ورقص وهيصه بس مفيش 
مالك مكنش عارف يقولها اي ؟
هيواجها انه بيحبها بعد ما اتجوزها؟؟ وهي هتفتكرره اي ؟
بيعمل كل الخطه دي عشان تكون ليه؟؟ 
بس هي كان نفسها يقولها انه بيحبها….
طلعوا الاوضه 
قعدها علي الكرسي وقلعها الكعب وبعدين وقفت وهي بتقوله: مالك!!
مالك بأبتسامه: عيون مالك
ايلول: ا…
مالك : خلاص فهمتك عايزاني انام في اوضه تانيه
أيلول مسكت ايده: تؤ انا بحبك يا مالك…. عارفه انك هتمانع وهتقولي انك مبتحبنيش وانك بس بتساعدني بس غصب عني انا حبيت…
مالك بهدوء : ششش انا ما صدقت انك اصلا قولتيها أيلول انا اصلا بحبك قبل ما انتي تحبيني انا بس كنت خايف اواجهك وتفتكريني غلط..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!