Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة والعشرون 25 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة والعشرون 25 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة والعشرون 25 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة والعشرون 25 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” اسقينى كؤوس محبتك واغرقنى فى عشقك فكم تمنيت أن تكون بجانبي وان اكون ملكك  ،احبك “””
لارين بابتسامة: أنا حامل 
نظر لها الجميع بصدمه واولهم زوجها مالك الذى تحولت ملامح وجهه من الابتسام إلى الصدمه 
امل : انت بتتكلمى بجد يا حبيبتى 
لارين بابتسامة: ايوه يا طنط بتكلم جد 
امنيه : الف مبروك يا لولو  ده احلى خبر وهبقى تيتا خلاص
لارين : الله يبارك فيكى يا ماما اكيد هتبقى احلى تيتا ونظرت لسليم وقالت : وانت هتبقى احلى خالو 
سليم بابتسامة: مبروك يا حبيبتي مبروك يا مالك
كان مالك فى عالم اخر لا يعرف هل كل هذا حقيقا ام لا 
لارين باستغراب: مالك يا حبيبى فى حاجه
مالك بصدمه: انتى قولتى ايه انتى قولتى انك حامل صح
لمست لارين وجه مالك بانمالها بكل رقه وابتسامه: ايوه يا حبيبي انا حامل وهتبقى اب انشاء الله
ليضحك مالك بفرحه كبيره وينهض من مكانه ويحتضن لارين بقوه وهى الأخرى تشبثت به 
الجده صفاء: والله عشت وشفت احفادى اتجوزو وبيخلفو مبروك يا حبيبه قلب تيتا انتى 
لارين وهى تحتضن جدتها : الله يبارك فيكي يا تيتا
الجده صفاء: وانتى يا حنين مفيش حاجه جايه فى السكه
كانت حنين تشرب بعض الماء لتترك ك كوب الماء وتسعل بقوه ،كان سليم  يجلس بجانبها ليتفحصها بقلق
سليم بخوف: على مهلك يا حبيتى انتى كويسه
الجده صفاء بابتسامه: هى كويسه متخافش بس اتكسفت شويه ،ها مردتيش يا مرات حفيدى مفيش حاجه جايه فى السكه مفيش نونو ولا ايه
نظرت حنين بتوتر الى سليم ليفهم سليم توترها من السؤال
سليم : ايه اللى بتقوليه ده يا تيتا احنا ملناش شهر متجوزين
صفاء: ومالو يا حبيبي ما لولو حامل اهو 
حنين بتوتر: لا يا تيتا أنا مش حامل 
صفاء بحنان: خلاص يا حبيبتي ولا يهمك ربنا أن شاء الله يرزقكم بالذريه الصالحه بس انتى شدى حيلك شويه 
توترت حنين من كلامها الذى يوحى بأنها تعرف شى ما عن علاقتها بسليم أو يكون سليم حكى لها شئ ما وأنه لم يلمسها حتى الآن فكيف تكون حامل 
امنيه: اه والله وانا كمان نفسى اشوف ولادك يا سليم واشيلهم شدى حيلك يا حنين أنا عايزه اشوف احفادى 
نظر سليم إلى حنين التى على وشك البكاء من كلامهم وهو يفهم مشاعرها وأنهم يطلبون منها شئ محرج
سليم : معلش يا جماعه انا شبعت ومضطر امشى دلوقتى علشان رايح الشركه يلا يا حنين تعالى معايا عايزك 
لتنظر له حنين بامتنان أنه انقذها من حديثهم
وقفت حنين وصعد كلاهما إلى غرفتهم 
_________________________________________
دخل سليم الغرفه واغلق الباب خلفه 
جلست حنين على الفراش وانهارت من البكاء 
لينظر لها سليم بشفقه ويذهب ويجلس بجانبها ويحتضنها
سليم: شششش خلاص أهدى مفيش حاجه
حنين بدموع: لا هما عندهم حق  وانا السبب لنا اللى بمنعك عن حقك المشكله فيا مش فيهم 
سليم : يا حبيبتي انتى اكيد متلخبطه وانا مقدر مشاعرك لانى أنا السبب أنا اللى غصبتك انك تتجوزينى 
لتبتعد عنه حنين بسرعه وتنظر له بقلق: قصدك ايه
سليم : قصدى أن أنا السبب مش انتى أنا اللى عملت فيكى كده أنا السبب في حزنك كان لازم افهم انك مش بتحبينى
حنين بغضب: وافرض كلامك صح احنا دلوقتي خلاص متجوزين وانا مراتك ولا انت زهت منى وعايز تسيبنى 
سليم وهو يحتضن وجهها بين يديه: أنا عمرى مازهق منك انتى بالنسبالى حياتى ومقدرش اعيش من غيرك
أزاحت حنين يده بغضب: أنا كداب يا سليم ،انت بقيت بتتجنب انك تقرب منى زى الاول واتغيرت معايا 
وقف سليم وتحدث بحده : قولتلك انى مستحيل افكر اسيبك ولو بتتكلمى على انى اتغيرت ،انا اتغيرت وبعدين عنك علشان انتى طلبتى ده انتى اللى قولتيلى ادينى وقت وانا اتغيرت علشان مقدرش انك تبقى جمبى وفى حضنى واسيطر على نفسى ومستحيل اخد منك حاجه غصب عنك أنا رايح الشركه اقوم البس وامشى وعلى فكره انا مش هاممنى حاجه ولا حتى الاطفال كله همى انتى 
أنهى جملته واتجه الى غرفه الملابس يرتدى ملابسه 
خلع تيشيرته  ليصبح عارى الصدر وعضلاته بارزه 
لتدخل حنين وتتحدث بغضب : وانا مقبلش انك تشفق عليا يا سليم ومقبلش انك تتحرم من انك تكون اب 
سليم بحده : حنين أنا مش عايز اتعصب عليكى اطلعى بره
حنين بغضب: مش هطلع أنا جيت هنا علشان أنهى كل المشاكل دى وأديك كل حقوقك علشان نظره الشفقه اللى فى عنيك دى وكلام مامتك وجدتك مقدرش استحملهم
سليم بغضب: يعنى ايه 
خلعت حنين حجابها لينسدل شعرها الكستانى بحريه ومزقت فستانها بغضب وقوه ليظهر هذا القميص الوردي القصير ذو الحملات الرفيعه الذى يجعلها مثيره إلى حد الهلاك 
اقتربت من سليم بخطى ثابته حتى وقفت امامها مباشره كانت قريبه منه حتى لفحت انفاسها صدره وعنقه باغراء
سليم بغضب: انتى ايه اللى بتعمليه ده 
حنين بقوه: بعمل اللى كلكم عايزينه هديك حقك اللى حرمتك منه لشهر كامل وحقق امنيه امك وجدتك أنهم يشوفو احفادك 
سليم وهو يكور يده بغضب : بطلى جنان واخرجى بره
حنين بسخرية: ليه هو أنا مش قد المقام  ولا مبقتش أنفع علشان تقول كده ولا انت متقدرش تعمل كده
اوجعته كلمتها أكثر ما اوجعتها وهى تنطق حروفها اتسكتها صفعه قويه من سليم ، وضعت يدها على خدها بصدمه ثم نظرت له وقالت: انت بتضربنى بتضربنننننننى يا سلييييم 
امسكها سليم من خصرها بقوه وغضب كاد أن يكسر عظامها تاوهت بالم من قوه قبضته لتنظر له بتحدى 
لينقض هو على شفتيها الكرزيه والتهمهم فى قبله عنيفه قويه كادت أن تمزق شفتاها قبله لا تحمل من المشاعر سوى الغضب أراد أن يعاقبها على قسوه كلامها التى جرحت رجولته وكرامته ووخذته فى قلبه 
ثوانى وتحولت قبلته الى قبله رقيقه عميقة وشغوفه لبقبلها بشوق وجوع بالغ لتلك الشفاه اللعينه التى اصبح يدمنها
كانت هى كالمغيبه بين يديه،لفت ذراعيها دون وعى حول عنقه تقربه إليها  تبادله قبلته بجنون وهو الآخر يحتضنها أكثر تمردت يده على ظهر قميصها وانزل حملاته فكاد أن يجردها  منه فستفاق من بحر مشاعره ورغبته بها 
ليبتعد عن شفتها ولكن مازالت باحضانه 
سليم : انا استحاله اخدك جسد بلا روح أو مشاعر استحاله اعمل كده وحتى لو هموت عليكى  ومقدرش أمسك نفسى عنك مقدش اغصب حد لانى مش وسخ يا حنين 
شعرت حنين بالندم من كلامها الغبى التى دائما ما تجرحه به
حنين بندم : يا سليم انا …………..
سليم  بحده: أنا عايز اغير هدومى واروح الشركه ممكن 
خرجت حنين من غرفه الملابس بندم 
وجلست على الفراش وهى تبكى بالم وندم
خرج سليم بعد قليل وهو يرتدى بذله سوداء انيقه وحذاء اسود وساعته فضيه فكان فى غايه الجذابه والجمال
رائ دموعها فتمزق قلبه ولكن مثل الثبات وعدم الاهتمام 
فتوجه سليم أمام المرأه وهو يصفف شعره
سليم : هتفضلى بلبسك كده مهتغيريش  
نظرت له حنين بندم لتتجه إليه وتقول: أنا اسفه 
لم يرد سليم عليها وظل صامتا بينما هى انهارت من البكاء مجددا وتقول: أنا اسفه سامحنى مش قصدى والله
سليم : مش قصدك ايه بالظبط ،حنين أنا تعبت خلاص ومش قادر استحمل اكتر من كده مش قادر اتحمل انى بحب واحده مش بتحبنى ولا بتحس بيا اساسا ولا عمرها هتحس،اقولك على حاجه أنا ماشى ورايح الشركه 
اتجه إلى الباب كى يخرج ولكن أوقفه صوتها
حنين بدموع: سلييم أنا بحبك 
وقف سليم مكانه دون أى رده فعل من الصدمه ومن جملتها هل اعترفت بحبها لى اخيرا ام أنا احلم أو أتخيل 
جرت عليه حنين واحتضنه من ظهره
حنين بدموع: بحبك والله العظيم بحبك انا اسفه على كل حاجه اسفه انى جرحتك اسفه انى عذبتك بس والله بحبك 
تأكد أنه لم يحلم اغمض عنيه بفرحه والم ،بفرحه لأنها اخيرا اعترفت بحبها له وبالم لدموعها التى تمزق قلبه 
سليم بثبات: أحم انا اتأخرت ولازم امشى 
حنين بصدمه: انت ختمشى وتسيبنى بعد اللى قولتهولك
سليم: يعنى المفروض اعمل ايه افضل قاعد جمبك 
حنين بدموع: يا سليم بالله عليك انا مش هستحمل المعامله دى متعذبنيش أنا اسفه 
سليم : اوقات بنعرف قيمه الحاجه بعدين ونندم 
حنين بقلق: يعنى ايه يا سليم 
سليم: يعنى محتاجين نبعد وكل واحد يتأكد من مشاعره وهو عايز ايه علشان لما نرجع نبقى مقتنعين بقرارنا
حنين بحزن : انت اكيد بتهزر
سليم بالم وهو يعرف أن كلامه يجرحها ولكن يريد أن يذيقها من نفس الكاس : بالعكس أنا بتكلم بجد جدا وعن اذنك بقى
تركها سليم مكانها وخرج من الغرفه واغلق الباب
حنين: سليم …. استنى بالله عليك….
انهارت من البكاء وجلست ارضا تبكى بشده
___________________________________________
نزل سليم لم يجد مالك وشقيقته لارين
سليم : امال فين مالك ولارين وانما حازم وطنط امل 
امنيه : مسيو يا حبيبى 
سليم : طيب عن اذنك يا ماما أنا رايح الشركه 
امنيه : ربنا معاك يا حبيبي
خرج سليم من الفيلا وصعد سيارته واتجه إلى شريكته وسط الحراسه المشدده معه 
وصل إلى الشركه بعد قليل ودلف وسط احترام الموظفين له وخوفهم منه وانبهارهم به وبشخصيته وجماله وحقد البعض 
ركب بالمصعد وصعد إلى الطابق الاخير حيث مكتبه 
دلف الى مكتبه فاتت خلف السكرتيره
السكرتيره: صباح الخير يا فندم تامر باى حاجه
سليم : عايز قهوه مظبوطه واجلى اجتماعات انهارده 
السكرتيره: تمام يا فندم 
خرجت السكرتيره ودلف صديقه احمد الى المكتب 
احمد : صباح الخير يا صاحبى 
سليم : اقعد أنا عايزك فى حاجه مهمه جدا ومستعجله
احمد : خير اكيد موضوع خطير ،بس أنا فرحى قرب وعايز اتجوز حرام عليك 
سليم : ايه ده هو فرحك امتى 
احمد : ما انت لو مركز كنت عرفت أن الفرح آخر الأسبوع بس انت مشغول بالجواز وحلاوه الجواز 
تذكر سليم دموع معشوقته ليالمه قلبه بشده
سليم : الف مبروك يا احمد ربنا يسعدك
احمد : سيبك منى قولى بقى عايزنى فى ايه
سليم : ركز معايا واسمع اللى هقولهولك بالحرف
___________________________________________
كانت حنين مازالت فى غرفتهم تبكى وتنحب حتى رن هاتفها فلم ترد عليه وكرر المتصل المحاوله
ردت حنين اخيرا وهى تمسح دموعها 
حنين: آلو 
مريم : حنون عامله ايه وحشانى كده متساليش ابدا ومن ساعه ما اتجوزتى بقالك شهر سايبه الشركه على دماغى وانا فرحى قرب أنا كمان وعايزه اتجوز زيك طمنينى الجواز حلو
حنين بصوت حزين: معلش يا مريم انى سايبه الشغل كله عليكى وعارفه أن المفروض كنت اجى انهارده معلش أنا تعبانه ومش هقدر اجى 
مريم بقلق: حنين مال صوتك فيكى ايه طمنينى عليكى
حنين: تعبانه شويه 
مريم: حنين متخبيش عليا أنا عرفاكى اكتر منك فيكى ايه انتى اتخنقتى انتى وسليم
حنين بحزن ودموع: ايوه 
مريم : معلش يا حبيبتى مفيش علاقه مفيهاش مشاكل مع انى عارفه ومتاكده انك انتى اللى غلطانه 
حنين: فعلا أنا إللى دائما بغلط فى حقه بس المره دى جاب آخره وزهق وانا خايفه يسيبنى
مريم : يسيبك مين يا عبيطه ده بيعشقك 
حنين: أنا لو مكانه كنت كرهتنى من زمان على اللى بعمله 
مريم بحزن: لدرجادى 
حنين بدموع: واكتر يا مريم ، سليم استحملنى كتير 
مريم : خلاص متجيش الشغل أحد ما كل شئ يتظبط وحاولى تصلحيه بطريقتك البسى قميص حلو واعملى جو رومانسي وصالحيه ده جوزك
حنين: سليم ملمسنيش لحد دلوقتي يا مريم 
مريم بصدمه: بتقولى ايه، ازاى
سكتت حنين ولم ترد وظلت تبكى 
مريم : لو كان إللى فى دماغى صح وانتى اللى بترفضيه وبتمنعيه عنك يبقى انتى متخلفه وعليه بجد 
حنين: أنا عارفه انى غلطانه بس كنت محتاجه اعرف مشاعرى نحيته ايه
مريم : انتى مجنونه ومجتيش تعرفى مشاعره غير وانتى مراته وفى بيته وبتمنعيه عنك انتى اغبى واحده في الكون يا حنين انتى مش عارف احساس الرجال لما مراته ترفضه عارفه بيحس بايه انتى مدركه
حنين: عارفه وندمانه والله وبحبه بحبه اوى يا مريم 
مريم بحزن على صديقتها: طيب أهدى يا حنين وكل حاجه تتحل ولما يرجع أن شاء الله صالحيه
حنين: ماشى يا مريم 
مريم : وفوكيها امال مين اللى هتساعدنى فى فرحى اللى اخر الاسبوع ده 
حنين: بابتسامة: ربنا يسعدك يا حبيبي ،سلام 
مريم : سلام 
أغلقت حنين الهاتف وقامت توضأت واستعاذت بالله وصلت فرضها وجلست تفكر كيف ستصلح ما أفسدت 
_____________________________________
فى المساء
كانت حنين تجلس بغرفتها يأكلها القلق على سليم الذى لم يصل بعد من العمل لقد تأخر كثيرا 
اتصلت به عده مرات ولكنه لم يجب 
لا تستطيع النزول إلى الاسفل وتخبرهم وتقلقهم فقررت أن تنتظره 
ثوانى وفكرت فى الاتصال بصديقهم احمد متى تسأله 
أجاب احمد بعد قليل 
حنين: ازيك يا احمد عامل ايه
احمد : الحمد لله بخير وانتى عامله ايه
حنين: الحمد لله ،بقولك متعرفش سليم اتاخر ليه هو انتو لسه فى الشركه أصله لسه مجاش 
احمد : هو انتى متعرفيش 
شعرت حنين بالقلق قليلا فماذا يخبه سليم عنها 
حنين : فيه ايه 
احمد : سليم سافر انهارده 
حنين:…………………………………………..؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!