Uncategorized

رواية كنت لا أبالي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة عصام

 رواية كنت لا أبالي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة عصام

رواية كنت لا أبالي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة عصام

رواية كنت لا أبالي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة عصام

_عدي ببرود: سيبنا نروح من هنا يـ عمي وخلينا نعدي اليوم على خير منغير مـ نخسر حد
=مسلم(ابو جني) ببرود: ومين قالك اني مش عايز اخسر حد؟! انا بعشق خساره الناس
_كاظم بهدوء: سيبنا نمشي عشان متندمش بعدين، عدي مش هيعدي الـ جني عملته ده بسهوله
=مسلم بسخريه: اول مره اشوف ظابط شرطه جبان كده
_ملك بعصبيه: انا مش فاهمه انتوا عايزين مننا ايه سيبنا نمشي بقا مش كفايه الـ عملتوه؟!
=مسلم بأبتسامه مستفزه: اوووه، تعرفِ…… انا حبيت شراستك دي، رغم أن الـ مضروبه بنتي بس انتِ عجبتيني
_عدي بعصبيه: كلمه كمان وهتلاقي نفسك جمب بنتك
معداش ثانيه إلا والحراس هجموا عليه وبيضربوا فيه، وبما أن عدي اعمي ومش شايف الضرب جايله منين فـ معرفش يدافع عن نفسه ووقع بسهوله، بعدها بـ 3 ثواني مازن هجم عليهم هو وكاظم عشان يخلصوا عدي منهم بس مقدروش لأن عدد الرجاله كبير وكمان مسلحين، برغم العك ده كله إلا أني فرحت لما شوفت في مازن نظره خوف على عدي، ابو جني بصلهم بسخريه بعدين كلمني بأبتسامته الـ مستفزه وقال…..”
_هعمل معاكِ deal حلو
=ملك ببرود: افندم؟!
_مسلم بأبتسامه مستفزه: يـ تيجي معايا يـ هقتلهم كلهم وبرضوا هتيجي معايا؟؟!
=عدي بعصبيه: انت بتخرف بتقول اييه؟! مين دي الـ تيجي معاك ده على جثتي
_ملك ببرود: لو جيت معاك هتسيبهم؟!
=مسلم بأبتسامه مستفزه: لا…… بس مش هقتلهم
وقفت افكر لـ ثواني ومش قُدامي حل غير اني أوافق….”
_ملك ببرود: انا موافقه بس بشرط
=عدي بعصبيه: انتِ بتخرفِ بتقولي اييه؟! مستحيل أوافق تعملي كده
_شرطك ايه يـ قمر
=ملك ببرود: محدش يأذي عدي
_مسلم بسخريه: اه ومالوا
بصيتله ببرود وروحت عند عدي، قومته من على الأرض وسندته، اتكلم معايا بنبره حاده مختلطه بـ حنيه ودموع وانا مش عارفه اعمل ايه، لو موافقتش هيقتلوه وانا مش هقدر اعيش منغيره، ولو وافقت ممكن أبلغ حد ويجي ينقذنا بس لازم اتصرف……”
_عدي بدموع: عشان خاطري يـ ملك متروحيش في حته، انا متماسك ده كله عشانك متخلنيش افقد قوتي دي، ارجوكِ يـ ملك ارجوكِ
=ملك بدموع: اهدي يـ عدي عشان خاطري انا متعودتش اشوفك كده، متخافش عليا انت عارف كويس ان محدش هيقدر يقربلي، اهدي عشان خاطري
مسكني من دراعي جامد واتكلم بـ حده وقال…..”
_مش هتروحي في حته انتِ فاهمه؟! انا عندي اموت ولا اني اشوفك مع حد تاني، انا خلاص قررت مش هتروحي في اي حته ومش تناقشيني
بصيتله وعيني مليانه دموع ومش عارفه اعمل اي، حاسه اني مبقتش قادره اتحمل أو اتماسك كل ده، حضنته وفضلنا نعيط سوا وكل واحد خايف على التاني لـ يحصله حاجه، مش مهم نفسنا…… المهم الناس الـ بنحبهم ميحصلش ليهم حاجه، لأن هما لو حصلهم حاجه احنا الـ هنتعب مش هما، وتعبنا هيكون اكتر من تعبهم، وانا في حضنه حسيت بـ حد بيشدني، وعدي ماسك فيا جامد وحسيت أن فعلًا جسمي بيتخلع، كام راجل اتجمعوا عشان يشدوني وهو برضوا ماسك فيا جامد، ايده مسابتنيش غير لما  حديده نزلت على دماغه ووقع على الأرض وانا ده كله مش مستوعبه الـ حصل، حسيت اني اتجننت لما شوفته بالمنظر ده طلعت أجرى على الراجل الـ ضربه وشديت الحديده منه ونزلت على دماغه ضرب وانا مش حاسه بنفسي وكل الـ انا شيفاه منظر عدي وهو بيقع قدامي، حصل اشتباك بينا وانا بضرب اي حد بيقف قدامي زي المجنونه و مازن وكاظم بيضربوا الباقيين وده كله تحت صدمه ابو جني، فوقت من جناني وبصيت لـ نفسي لقيت اكتر من واحد واقع على الأرض ودماغهم بتنزف بصيت لـ ابو جني بـ شر وخبطته بـ كل قوتي على دماغه ووقع برضوا، ايوه انا بنت وكل حاجه بس يفكروا يجوا على حد بحبه وهيشوفوا اعمل ايه، خدنا المسدسات الـ معاهم وانا ومازن شيلنا عدي وكاظم كان بيشوف الطريق واي حد بيجي قدامه بيضربوا بالنار، طلعنا بره البيت الـ كنا مخطوفين فيه، وركبنا عربيه مازن بما انه يعني جاي هنا بإرادته ومشينا وانا مش عارفه احنا رايحين فين”
كان مازن وكاظم قُدام وانا وعدي ورا، راسه كانت بتنزف جامد وانا مش لاقيه حل اكتم الدم ده، قطعت كم التيشيرت بتاعي ولفيت دماغه بيه ودموعي بتنزل في هدوء، لـ تاني مره احس اني يتيمه ومش عارفه اعمل حاجه، وجوده كان مقويني بشكل كبير بس خلاص هو بيروح مني وانا مش عارفه اعمل ايه، وصلنا عند مكان مهجور ومازن وكاظم شالوه ودخلنا بيه بيت كده باين انه بسيط ومش وحش،، حطيناه على الكنبه ومازن عمل شويه حاجات كده وبعدها اتنهد براحه بصيتله واتكلمت بأستغراب……”
_في ايه ماله؟!
=مازن بشرود: الحمدلله قدرت أوقف النزيف بس لازم نجيب ادويه من الصيدليه ضروري، هطلع اجيبها
_ملك بقلق: طيب هو هيفوق امتى؟!
=مازن بأبتسامه: متقلقيش فتره صغيره وهيفوق
خرج وانا فضلت جمبه اتأمل ملامحه وادعيله في سري، فضلت ألعب في شعره وافتكر ذكرياتنا سوا وخروجتنا وحاجات كتير كنا بنعملها سوا، حسيت بهزه تحت ايدي لقيت راسه بتتهز وبيهذي بأسمي وبيقول…..”
_ملك……ملك……متروحيش يـ ملك
=ملك بدموع: انا هنا يـ عدي مروحتش في حته، فوق يلا يـ عدي مش قادره اشوفك كده
فتح عينه ببطء وحط ايده على وشي وابتسم، انا بصيتله بصدمه وقولت……”
_عدي…..عدي انت شايفني
ابتسم وهز راسه بمعنى اه وقال……”
_اه….. انا شايفك، الواحد عمل ايه في حياته عشان يصحى على الوش القمر ده؟! بس ليه الدموع دي
=ملك بدموع وابتسامه: كنت خايف عليك اووي
شدني لـ حضنه وفضل يطبطب عليا واتكلم بهدوء وقال……”
_بس خلاص متعيطيش انا معاكِ اهو ومفيش حاجه
في اللحظه دي دخل مازن وكاظم وهما وباين التعب على وشهم، مازن بصلي واتكلم بهدوء وقال……”
_هو فاق؟!
=ملك بأبتسامه: اه وشايفنا كمان
_مازن بأستغراب: ازاي ده!؟
=كاظم بهدوء: بدلت الحقنه بواحده تانيه مفعولها مؤقت
بصيت لـ عدي لقيته باصص على مازن وعلامات البرود مرسومه على وشه، سند نفسه وقام وانا خايفه من رد فعله، عدي لما بيتعصب مبيشوفش قدامه مهما كان مين، فضل واقف قدامه وكلنا واقفين متوترين ومستنيينه يضربه أو يعمل اي رد فعل بس مفيش، وفجأه بدون اي مقدمات حضن مازن وكلنا باصين بأستغراب على الـ عمله ده بس فرحنا في الاخر، الواحد في الأوقات دي بيكون محتاج لحد يسنده وعدي سنده مازن، برغم الـ حصل هو سامحه، ايه ده؟! يضربه بالبوكس ليه ده؟! روحت ناحيته وشديته واتكلمت بقلق وقولتله…….”
_ايه يـ عدي الجنان الـ انت بتعمله ده في ايه
=عدي بغضب: بأدبه……. انا سامحته على الـ عمله بس مش مسامحه على هجومه عليكِ
_ملك بدموع: خلاص يـ عدي عشان خاطري صدقني انا مبقتش مستحمله لـ ده كله
=عدي بهدوء: خلاص متعيطيش تعالى نقعد عشان دايخ ومش قادر اقف
_مازن بأبتسامه: مكنتش اعرف انها بتحبك كده، دي فرمت الناس الـ هناك
عدي بصلي بأبتسامه وبعدين لعب في شعري واكتفى بالسكوت، بعد 5 دقايق كده لقيت علامات وشه اتغيرت ونزل نام على رجلي وقال…….”
_محتاج انام كده شويه
=ملك بأبتسامه: نام يـ حبيبي في اي حته تريحك، بس مالك في أي
_عدي بتعب: خدي بالك من نفسك واعرفي انـ….ـي اكـ..ـتـ.ر و…ا…ح…د حبك
لقيته فجأه راسه وقعت وبحط ايدي عليه لقيت نبضه قليل، بصيت قدامي بصدمه وصرخت جامد وووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد