Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل التاسع 9 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل التاسع 9 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل التاسع 9 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل التاسع 9 بقلم ميرا اسماعيل

فلاش باك 
قبل الزفاف بشهرين 
عندما هرولت “عاليا” إلي غرفه جدتها بقلق ، ودلفت عليها لتنظر لها “رئيفه” وتتسأل بلهفه حقيقه 
‘ مالك يا “عاليا” في إيه ؟
لتجلس “عاليا” جوار جدتها بقلق وتقص عليها ما حدث بينما الجده تستمع لم تسرده حفيدتها بهدوء لتهتف ” عاليا” برجاء 
‘ الموضوع كدا شكله باظ ، كفاية لغاية كدا ، ارجوكي. ‘ 
لتؤما لها الجده لتسعد “عاليا” لتبادر “رئيفه” 
‘ طيب وقرار عمك هنعمل وفي إيه ؟ وعمار ؟ والعائلة يا “عاليا”  .
لتنكس ” عاليا” رأسها بحزن وتفر من مقلتيها دمعه تشطر قلبها نصفين ،لتنظر لها بقله حيله 
‘ وهنعمل إيه وبابي ومامي رافضين ؟!
لتنظر لها بهدوء 
‘ هقولك يا ” عاليا” حفلة اللي عملها “سليم” و” عبد الرحمن ” ، مش كمان اسبوع حفله كبيرة صح .” 
لتؤما لها وتمسح دموعها وتجيب بنبرة خافته 
‘ أيوة ، كبيرة جدا فيها اكبر رجال الأعمال ، و الصحافه والاعلام ، لتقطب جبينها ‘ بس ليه؟
لتطلب عمار ليأتي لها علي الفور ويجلس جوارهم لتهتف هى بهدوء 
‘ خطتكم بعد إعلان ” عبد الرحمن ” الثفقه والكلام اللي بيقولوا دا ، تمسك أيد بنت عمك وتقف قدام الكل وتعلن الخطوبة ، وتعزم الكل علي الفرح بعد شهرين ، وبكدا يبقي مفيش مفر ولا قرار لحد تاني ، والعائلة تفضل دايما متوحده .” 
لتجحظ عين ” عاليا” من الرعب 
‘لا انا مقدرش اعمل كدا في بابي ، ناناه دا ممكن يقطعني وفيها باقي عمره ، كسرت كلامه ، واحطه قدام الأمر الواقع .’ 
لتنظر لها ” رئيفه ” بحده 
” يعنى انا مثلا هسيب دا يحصل بمجرد ما يتم الزفاف هقوله علي كل حاجة ، وبعدين أنت اقرب حد ليه استحاله يزعل منك ولا يبعد عنك كتير .” 
وبعد ضغط وإلحاح وافقت ” عاليا ” وبالفعل يوم الحفل ظهروا بجانب بعضهم وفجروا قنبله مدوية هزت جدران قلبوهم قبل جدارن منزلهم ، لم يتحمل سليم وحاول مع ” عاليا” أن يعلم سبب تخليها عن صديقه وكانت اجابتها أنه النصيب ، بينما قاطعها والدها  ، حاولت ” حلم ” ” ونهال” معرفه السبب والحقيقي لكن لم يصلوا لشئ ، وعندما تأخر موعد الزفاف اسبوع واحد بدأت الاشاعات السخيفه تلاحق عائلتهم ، ليقرر ” عبد الرحمن ” بعدما حاول كثيرا مع ابنته لكنها مصره علي موقفها ، قرر إقامه الزفاف .’ 
عودة للوقت الحالى ……..
فاقت “عاليا”من شرودها علي مقولة المأذون الشهيرة 
‘ بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير ،بالرفاء والبنين إن شاء الله .’ 
لتهرب دمعتها بسرعه تلاحظها ” حلم ” وتنظر لها بيأس ،ليبدء الزفاف كان عمار مع اصدقاء السوء بينما هى تجلس مكانها بصمت وتراقب الجميع كأنها تشاهد فيلم ، ترى من يبتسم وترى من هو حزين وترى أيامها القادمة كيف ستكون مع هذا الكائن .
بينما ” رويا ” تبحث عن ” سليم” وفي طريقها ترى ” عمار ” واقفا مع صديق له ويدخنون المخدرات لتهرول تجاهم بكره 
‘ أنت ومجنون سايب فرحك وعروستك ، علشان الارف دا .’ 
ليجيب صديقه هو يميل يمين ويسار 
‘ ما هو الارف دا علشان اختك ، دى ليلة العمر .’
لتنظر له بإشمئزاز
‘ أنت ايه اللي بيجرى في عروقك ايه ، ارمي الارف دا بدل ما وربي اطربق الفرح عليك وعلي دماغ صاحبك الزفت دا .’ 
ليحاول صديقه أن يقترب منها بينما الآخر يرمي بحديثها وعرض الحائط 
‘ ما تهدى يا ست المحاميه كدا ، وخدى جربي الاستف دا عالي قوى ومش مضر خالص .’ 
لا تنكر خوفها منه فإبن عمها مغيب تماما ، لتنظر له بقوة 
وقبل أن تجيبه ترى يد تمتد نحو يده بقوه وتستمع لصوت عظامه هو ينكسر لتجحظ عينها لترى سليم ينظر له بغضب وبيده الأخرى يمسك يدها ويوقفها ورائها لتبتسم بهدوء بينما هو مازال غاضبا كما هو 
‘ ثانيه كمان فضلت واقف قدامى ، اقسم بالله ادفنك مكانك .’ 
كان الآخر يتلوى من قبضه يد ” سليم” ليؤما له ويهرول للخارج لينظر لعمار بغضب 
‘ بقي دا اللي ” عاليا ” فضلته عن ” يوسف ” .
يمسك يده ويجره ورائه بقوة ، والآخر من المخدرات لا يتحرك ولا يحاول مجرد المحاولة أن يهرب من قبضته ، لينظر ” رويا ” بأمر 
‘ ادخلى الفرح تاني ، متخليش حد يحس بحاجه ،لغاية ما فوق الزفت دا .’
لتؤما له وتتحرك وقبل أن تتحرك يمسك يدها ويحضنها بقوة 
‘ عملك حاجة ، لمسك .’ 
لتنفي له 
‘ لا ملحقش بطلى لحقينى .’ 
ليقبل راسها بهدوء وتتحرك كما طلب منها بسرعه .
……….. 
في الخارج خرج صديق ” عمار” مهرولا لينظر لشخص ما من خلف زجاج سيارته السوداء 
‘ نفذت ؟
ليؤما الآخر بألم 
‘ أيوة حصل شرب الاستف الجديدة ، هتخليه مش شايف قدامه ، هيدمرها أكيد .’ 
ليبتسم الآخر ويخرج مبلغ من المال ، ليمد يده ةالسليمه ويلتقط المال ويهرول بينما بيتسم الاخر ةبخبث 
‘ الدور الجاي أنت يا ” رويا” .
بيننا في الداخل كان ” عبد الرحمن ” يتابع ابنته بحسرة علي حالها ، لتقترب منه ” حلم” 
‘ وبعدين يا ” عبد الرحمن” هنسبها تعمل كدا .’ 
ليرفع كتفه بقله حيله فهى أولا وأخيرا من وضعتهم وفي تلك المشكلة 
‘هنعمل ايه اكتر من اللي عملاناه ، ” عاليا” اختارت سبيها تعرف نتيجه اختيارها .’ 
لتنظر لابنتها لتراها تتلاشي النظر إليهم ، يقترب عمر من نهال 
‘ هتفضلى كدا  لغاية امتى ، اللي يشوف كدا يقول ابنك اتجوز واحده مش مناسبه ليه ؟
لتنظر له بغضب شديد
” قصدك ابنك اللي مش مناسب ليها ، فين عمار يا عمر ؟ سايب عروسته مع اصحابه ؟ دى منظر عروسة فرحانه ولا حتى راضيه ؟ المشكلة أن ةكلكم متأكدين أن الجوازه دى فاشلة ، وبرضه مكملين ومع الأسف ” عاليا” الخسرانه الوحيده .” 
ليقطب جبينه بغضب 
” عاليا .. عاليا … هى بنتك ولا عمار اللي ابنك حالك غريب ،الطبيعى تفرحي بابنك .’ 
” افرح لم يتغير ويبقق راجل زى اخوه يا عمر ، جواز عمار من عاليا بداية النهاية وافتكر جملتي كويس ، كل حاجة بنتوها السنين اللي فاتت هتقع فوق دماغنا كلنا ، والكل هيحاسب علي الفاتورة .” 
لتتحرك من أمامه بحزن لينظر في اثره مستغرب رد فعله هذا ويرى أنها تعطى الأمر أكبر من حجمه .
………
كانت ” نسمه ” تتحرك تجاه ” عبد الرحمن ” بخفه وبيدها كوب من القهوة ليبتسم عندما تتسرب الرائحه لانفه ليغمض عينه ويتمنى أن يستمع لصوتها هى ، لتسعده وهى تردف 
‘ واضح أنك مصدع قولت القهوة هتريحك شوية .’ 
ليلتف لها بهدوء وينظر لها بسعادة 
” عارفه اول ما شميت ريحه القهوة اتمنيت اسمع صوتك أنت .’ 
لتنكس رأسها خجلا ليبتسم علي خجلها هذا 
‘ خلاص قلبتى مزرعه طماطم ، هاتى القهوة .” 
ليرتشف القهوة بهدوء لتتحرك هى لتبتعد عنه ليمسك يدها بهدوء جعل قلبها يهوى ويخفق لدرجه أنها ظنت أنه يستمع لصوت ضربات قلبها .
‘ خليكى يا نسمه ، انا برتاح وأنت جنبي ممكن ؟!
لتؤما له بخجل وتظل واقفه جواره، فهذا كان اقصي امالها أن تظل فقط جواره …………..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد