Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

 رواية بنت أغاريس الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

كان عمر بيشد ادم لبرا وهو متعصب : ادم اهدا ..انا سمعت كل كلام اياد 
ادم بحزن : كل كلامه ملهوش لازمة عندي انا بحب نارين بجد ..عارف اني كدبت عارف اني مقولتش الحقيقه بس انا كمان حبيتها من قلبي وهو عارف كده 
زعل عمر و حط أيده على كتفه : بس نارين بتحب اياد يا آدم ..انا من رايي تبعد شوف حياتك في مكان تاني لو كانت ليك ربنا عمره ما هيبعدها عنك 
مشي ادم شويه بعيد وهو حاسس بوجع في قلبه غمض عينه و اتكلم بضعف : انا همشي من هنا خالص يا عمر انت عندك حق مقدرش أرغم حد عليا بس مش هقدر اشوفهم سوا قلبي بيتقطع كل ما اشوفها ..مش عايز اكون شخص وحش بس ده غصب عني حبيتها 
” كيف لي ان ألوم قلبي المغرمُ ..و قد علمتُ أن هلاكهُ محتمُ “
مشي ادم من قدام عمر وهو حزين جدا حاسس بالتعب و الألم
بص عمر عليه بحزن وقال لنفسه : عارف شعورك و حاسس بيك و احسن حل البعد 
قعدت سهير على السرير وهي مش مستوعبة اللي سمعته و كانت مروة جنبها عينيها اتملت دموع وهي بتبص لأختها مش مصدقه اللي سمعته جريت على بره و دخلت الحمام وانهارت 
مروة لنفسها وهي تشهق من البكاء : لا مستحيل بابا يعمل كده مستحيل ..لا لا ..لا 
دخل حسن اوضه سهير من غير ما يخبط كانت باصه للأرض مش حاسه بحاجه غير ذكرياتها اللي بتيجي على ذاكرتها 
حسن : سهير ..سهير ..ياهو ..عبريني طيب 
بصت سهير عليه قامت وقفت و عينيها اتملت دموع وهي بتبص لحسن : اطلع بره 
حسن بصدمه : ايه ..مالك طيب انتي كويسه سهير ردي عليا 
زقته بقوه وهي بتصرخ : اطللللع برررره 
قفل حسن الباب و قرب منها حضنها جامد معرفتش تتحرك : اهدي يا سهير احكيلي مالك 
فضلت تصرخ و انهارت و فقدت قوتها ووقعت وهو حاضنها و فضلت تعيط : ياريتني ميته يا حسن ياريتني ميته 
حسن : طب ايه اللي حصل ايه كل ده 
سهير : مش مصدقة مش قادرة استوعب 
حسن : كل ده عشان جواز نارين و اياد طب د انتي قولتيلي هجوزهم و بتحبيهم سوا 
غمضت عينيها و فضلت تبكي اكتر : ارجوك امشي ارجوك لازم ابقى لوحدي 
بعد حسن عنها و خرج وهو حزين : انا مش هسيبك في الحاله دي بس هريحك نفسيا و هخرج 
عيطت و فضلت تضرب رأسها في الأرض 
بدأ الجو يعتم و الليل يدخل بحزنة كانت نارين جهزت شنطتها و نازلة على السلم و سهير مخرجتش من اوضتها و مروة قاعدة تحت مبتتكلمش ولا بتتحرك و خايفة من ابوها واللي سمعته عنه 
نزلت نارين ايديها في ايد اياد 
قام ماهر وهو بيتوجع من مكانه : مش هتخرجي من هنا ..هقتل*هولك لو خرجتي من هنا 
محمود بعصبية : ماهر انت اتجننت تقتل مين حفيدي انت اهبل ولا ايه 
ضحك هتلر بصوت عالي : جدي انت زعلت ولا ايه على أساس هيقتلني فعلا طب انا جاهز اموت بس هروح شقتي مع زوجتي العزيزة نجيب ولد ياخد اسمي لما اموت 
راح ماهر مسك في رقبته : انت لسه متعرفنيش ابعد عنها كده 
زقت نارين جدها بقوه : ابعد عن اياد 
كانت مروة قاعدة بتبص على بنت اختها بحسره ازاي مستحمله ده كله 
ماهر بعصبية و صدمه : انتي بتدفعيني يا نارين بتمدي ايدك على جدك 
كان بيقرب عليها و عنيه بتطلع شرار 
اياد بملل : معلش احنا مش فاضيين للدراما دي يلا سلام 
خدها في حضنه و مشي بيها و قال بصوت عالي : دي هتبقى دمار ايه رايك نجيب عشرين انهاردة 
ضحكت على كلامه وسط كل المشاكل دي 
خرج برا و ركبوا العربيه 
اياد : احم ..نارين اسف اني قولتلك كده جوا قدامهم بس في خطه في راسي لازم انفذها 
نارين بخجل : هو احنا هنقعد في شقه واحده لوحدنا 
اياد ابتسم بخبث : امال اتنين ..كفايه واحده و بقول نخليها اوضه واحده 
اتكسفت اكتر و ضربته على كتفه : بس بلاش قله ادب 
مسك ايديها باسها : انا عمري ما هقرب منك غير وانتي حلالي كفايه ضحكتك دي 
ابتسمت و رجعت بصت من الشباك 
فات يومين كان اياد نزل يشتري شويه حاجات للبيت و نارين قاعدة ب فستان و حجاب بتقطع بطاطس و مشغله اغنيه 
خبط الباب راحت وهي بتضحك فتحت الباب كان اياد رافع الشنط و بيضحك ليها و قرب عشان يبوسها من خدها بعدت وهي بتضحك و جريت على جوه 
كان بيقلع الجزمة و لسه هيقفل الباب لقى واحد ضخم ضربه على رأسه بحديده ضخمه ..مسك هتلر في ياقه الراجل بس مستحملش ووقع فقد وعييه من اثر الضربه 
حست نارين بحركه غريبة جريت على الباب وهي خايفة لقيت اياد واقع على الأرض بينزف و جدها ..او يمكن نقول ابوها واقف و معاه راجل ضخم بيضحكلها بشر ……….
النهاية قربت بس يا ترى هتبقى سعيدة زي باقي الروايات ولا الجانب المظلم هو اللي هينتصر ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

‫2 تعليقات

اترك رد