Uncategorized

رواية الدنيا سلف ودين الفصل السادس 6 بقلم أسماء عصمت

 رواية الدنيا سلف ودين الفصل السادس 6 بقلم أسماء عصمت
رواية الدنيا سلف ودين الفصل السادس 6 بقلم أسماء عصمت

رواية الدنيا سلف ودين الفصل السادس 6 بقلم أسماء عصمت

أتى يوم الزفاف وكان الجميع في حالة من البهجة والسعادة، ولكن هل ستدوم تلك السعادة أم لا؟ 
– على فكرة كنتِ زي القمر النهرضة.
– وأنت كمان.
– بُصي هدخل أغير في الحمام على ما أنتِ تغيري هنا برحتك على شان نصلي.
– تمام.
بعد مرور أكثر من نصف ساعة…
– نور، نور حببتي خلاصتي؟  
– …
– طب على فكرة هخرج وأنتِ حرة بقا.
– نور أنتِ فين؟ على فكرة هزارك بايخ أوي.
ظل يبحثُ عنها في جميع أنحاء الشقة ولكنهُ لم يجد لها أي أثر، وحاول الاتصال بها كثيرًا ولكن دون جدوة فهتفُها مغلق، ولم يرى سوى فستان الزفاف ومن كثرة غضبة القى بهِ في الأرض، وحينها رأى ورقة مطوية وبعد أن فتحها قد صُعقة من تلك الكلمات التي تُكتب بِها، وهي:
– أزيك يا أحمد عرفة أنك دلوقتي. هتتجنن وتفهم أنا فين، أحب أعرفك أسمي الحقيقي جنة مش نور مالك مصدوم ليه؟ دَ حتى إنت لسه معرفتش حاجة، كل اللي حصل كان لعبة وأنا دلوقتي مع مُراد صاحب عمرك، واللي يبقى برضو حبيبي وجوزي، دلوقتي هتقول أزاي وأنا مراتك؟ مممم أقولك أنا أزاي لآن ببساطة يا مغرور دَ ما كنش جواز، اللي أنت مضيت عليه دَ تنازل عن كل ممتلكاتك، صدمة عمرك مش كدَ؟ وعلى فكرة حتى الشقة اللي أنت فيها دلوقتي، واللي كنت جيبها على شان جوزنا اللعبة، اللي هو شهرين وتقول ليا مع السلامة ما بقتش بتعتك، سلام يا أستاذ مغرور.
كان يقرأ تلك الكلمات وهو لا يُصدق…
فكيف لصديق عمرهِ أن يفعل بهِ هذا؟
كان يُفكر فيما أخطاء حتى يعقبهُ الله هكذا! وعند هذه النقطة تذكر منى…
– هو أنا ممكن يكون بيحصل فيا كل دَ بسبب اللي عملتهُ فيها؟ بس أنا معملتش فيها حاجة، ليه كل دَ يحصل معاية؟
أنا كنت فعلًا ناوي أكسر نور وأسبها بس أنا حبتها بجد كنت عاوز أبدا معاها حياة جديدة وجميلة.
كان يُحادث نفسه وهو يُكسر في كل ما يرى أمامه، ولكنهُ توقف عندما أستمع إلى صوت طرقات على الباب، وعندما فتح ارتسمت على ملامحهِ الصدمة والاستنكار. 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!