Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟! ..انا طبعا مراته وجواز شرعي كمان علي يد مأذون وبابا الله يرحمه الا مجوزني ليه بنفسه 
وبصت قدامها وهي بتسترجع كلام جانيت  وبصتلها مرة تانيه وقالتلها: بس لحظه كدا انتي قولتي ايه ! قولتي بيجيب بنات هنا من غير جواز و بيقضوا معاه كام يوم ويمشوا  ..انتي قولتي كدا دلوقتي صح ؟!!
بصتلها جانيت وهي بتدعي انها قالت كدا عن طريق الخطاء واتكلمت وهي بتدعي البرأه: انا اسفه يا عليا بس انا مكنتش اعرف ان انتي متعرفيش ..انا كنت فكراكي عارفه الموضوع دا وعارفه كل حاجه عن زين وانه كل فتره يجيب واحده ويقول مراتي وشويه ويزهق منها ويمشيها ..يعني الموضوع بالنسباله مش اكتر من لعبه .
لعبه.. ايوا صح ..لعبه ..انا جوازي من زين فعلا لعبه ..وجيت هنا معاه وانا بساعده انه ينفذ اللعبه دي .. معقول الاتفاق الا عمله معايا دا كان بيعمله مع بنات قبلي ..معقول هو قذر للدرجادي 
وقفت عليا تلف حوالين نفسها بصدمه وهي هتتجن 
ابتسمت جانيت برضا لما شافت واتأكدت ان عليا صدقتها وقربت منها واتكلمت بمكر: المهم يا عليا انتي هتعملي ايه دلوقتي بعد ماعرفتي ؟
بصتلها عليا وهي حقيقي مصدومه وقالتلها بقوة: هواجهم طبعا هو وجده ووالده واخوه واعرف منهم  ازاي هما فاتحين بيتهم للمسخره دي وازاي ناس زيهم يوافقوا ان ابنهم يعمل علاقات محرمه جوه بيتهم وهما بيشجعوه بالشكل دا
اتوترت جانيت واتكلمت بخوف ان عليا لو عملت كدا وقالت ان جانيت هي الا قالتلها الكلام دا جانيت وقتها هتتفضح قدام الكل واتكلمت جانيت بتوتر: لأ عليا لا اوعي تعملي كدا ..انتي لو عملتي كدا هتأذيني انا
بصتلها عليا بدهشه وقالتلها: هأذيكي انتي ازاي انا مش فاهمه
ردت جانيت بتوتر وهي بتحاول تفكر في اي سبب يمنع ان عليا تفتح الموضوع دا بالطريقه دي: ااصل لو كمال جوزي عرف ان انا الا عرفتك الا زين بيعمله طبعا هيطلقني ويرميني في الشارع وانا مليش حد يا عليا انا في الدنيا دي لوحدي وبحب جوزي ومش عايزه اتحرم منه
بصتلها عليا وبدأت تحزن عليها لانها واضح انها وحيده زيها والبيت دا اصبح الامان ليها زي ما اصبح ل عليا واتكلمت عليا بهدوء وقالتلها: ماتقلقيش انا مش هجيب سيرتك اصلا
ردت جانيت بتوتر: انتي لو اتكلمتي اصلا في الموضوع هيفهموا ان انا الا قولتلك ..ارجوكي يا عليا بلاش وممكن تنتقمي من زين من غير ماتعرفيه ان انتي عرفتي حاجه ..كدا هيبقى احسن وكمان عشان يبقى مطمن ليكي اكتر ..صح
بصتلها عليا وهي بتفكر في كلامها وقالتلها: صح ..انتي عندك حق ..بس انا مش عارفه انا هنتقم منه ازاي
جانيت بقوة: تطلقي منه طبعا .. اطلبي الطلاق واخلص منه خالص
عليا بسخريه: هو انتي فاكره ان انا معملتش كدا .. انا طلبت منه الطلاق اكتر من مرة وهو رافض
بصتلها جانيت بحقد لما عرفت ان زين متمسك بيها للدرجادي وقالتلها: خلاص انا هفكرلك في خطه تخلصك من زين والبيت دا خالص .. بس انا لازم ارجع اوضتي دلوقتي عشان ممكن زين يرجع في اي وقت ويشوفني هنا 
ابتسمت لها عليا وشكرتها انها هتقف معاها وتساعدها .. وابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
وخرجت جانيت من غرفة عليا وقبل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها: عليا.. انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون دايما جنبك
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتأكيد وهي لسه مصدومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها وقالت بسخريه: مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع 
ايوا…عليا كانت فاهمه وعارفه ان جانيت كذابه وكانت شايفه الحقد والكره جوه عنيها لان الانسان بطبيعته يقدر يتحكم ويغير ملامحه وكلامه عشان يقنعك انه بيحبك وخايف عليك ..لكن الحاجه الوحيده الا مستحيل يقدر يتحكم فيها هي عنيه ..العين دايما بتعكس الا جوه القلب سواء خير او شر ..وعليا كانت شايفه الشر جوه عين جانيت بوضوح ..وطبعا كلام جانيت مكنش مقنع ابدا و اكبر دليل بيثبت ان جانيت كدابه هو ان عليا عرفت جد زين كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل يخونها ..وحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها .
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها: جاهزه ؟
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وحاولت تبعد كل دا عن تفكيرها و ردت عليه بهدوء: ايوا جاهزه
بصلها بدهشه وحس انها متغيره لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء: طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد ووالد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال: جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
ووجه كلامه ل زين: مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها 
اتغيرت ملامح زين للغضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين …رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه  وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها: بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه ..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
فرحت عليا جدا وكانت متحمسه زيه واكتر ..بصلهم زين وكان حاسس انه واخد ولاد اخته يفسحهم ..لكنه سمع عليا وهي بترد علي زياد وكلامها لفت انتباهه اوي
عليا بحماس: تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد وقالها: كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد .. مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيل ..اتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجته ..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها ..طبعا عشان شكلهم قدام الناس ..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا ..ودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها: ايه رأيك في المكان
ردت عليا بحماس: رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف جمال المكان
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه و رد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي: فعلا مفيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف: انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه 
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد وردت عليه ..واتفاجأت انه طلع كريم واستغربت لأن دا مش رقم كريم
عليا بدهشه: كريم !!
كريم بلهفه: ايوا انا يا عليا.. كلمتك كتير من رقمي ليه مش بتردي
عليا: رقم مين دا يا كريم ؟
كريم بغضب: دا رقم انا جبته عشان اقدر اكلمك ..عليا انتي فين انتي وحشتيني اوي
عليا بانفعال: كريم انت اتجننت ! انت ناسي اني متجوزه دلوقتي ومينفعش تقولي كلام زي دا 
كريم برجاء: عليا ارجوكي سامحيني ومتقوليش كلمة متجوزه دي ابدا .. انتي مش هتكوني لحد غيري يا عليا
ردت عليا بسخريه: الكلمتين دول كنت بتضحك عليا بيهم واحنا مخطوبين ..لكن دلوقتي مش من حقك تقول كدا لان انا فعلا بيقت لحد غيرك زي ما انت بقيت لحد غيري
اتكلم كريم بأمل: الا حصل دا كان غلط من الأول يا عليا وصدقيني انا مستعد اطلق مراتي حالا ونرجع انا وانتي لبعض
خرج زين من الحمام ولقى عليا لسه واقفه في البلكونه وماسكه التليفون وواضح انها بتتكلم مع حد ..قرب منها عشان يشوفها بتتكلم مع مين واول ما قرب سمعها بتقول
عليا بحزن: خلاص مبقاش ينفع يا كريم
اتجنن زين لما سمع اسم كريم وعرف طبعا انها بتكلم الا كان خطيبها واخد منها التليفون بغضب وسمع هو باقي كلام كريم..
كريم: انا بحبك يا عليا صدقيني وهعوضك عن كل حاجه انا عملتها وصدقيني انا الوحيد الا اقدر اسعدك وعارف ومتأكد ان انتي لسه بتحبيني زي ما انا لسه بعشقك ..ارجوكي يا عليا ارجعيلي انا بحبك اوي ومش قادر اعيش من غيرك
اتجنن زين اكتر لما سمع كلامه دا و رد عليه بغضب وجنون: لو مش قادر تعيش من غيرها يبقى موتك هيبقى علي ايدي 
اتصدم كريم من صوت زين وقفل التليفون علي طول وبص زين ل عليا واتكلم بجنون: ايه دا ..اييييييه دااا انطقي 
خافت عليا من شكله اوي لان حقيقي كان شكله يخوف وكأنه هيقتلها دلوقتي وردت عليه برعب: ووالله ااناا مكنتش اعرف اانه هو ..الرقم كان غريب
بصلها زين بغضب ورمى التليفون بتعها علي الارض بكل قوته واتكسر التليفون مليون قطعه قدام عنيها واتكلم بتحذير: مفيش تليفونات بعد كدا انتي فاهمه…
بصتله عليا برعب ومقدرتش ترد عليه وهزت راسها باااه انها فاهمه ..ووقف زين وهو بيلف حوالين نفسه وصوت كريم وهو بيقولها بحبك عمال يتردد في سمعه وعمال الصوت يعلى وكأن سكاكين بتقطع في قلبه مع الكلمه دي وكان دا اكتر شئ مجننه انه ليه اضايق واتجنن عشانها كدا لييه وهو عارف انها متهموش ومش فارقه معاه ..ليه اتعامل علي انها مراته حقيقي وبيغير عليها …وبص قدامه لقاها واقفه في جنب وضمه نفسها وبتبصله بخوف ورعب.. بصلها بعمق وقلبه بيقوله روح ضمها خدها في حضنك اقولها متخافيش
لكنه رفض يسمع كلام قلبه واتكلم بحده: انا خارج وهرجع متأخر ومش عايزك تخرجي من الاوضه طول ما انا مش موجود انتي فاهمه..
هزت عليا راسها بخوف وهي بتبصله وخرج زين بسرعه قبل ما يفقد سيطرته ويضعف قدامها ..وقفت عليا تبصله وهو خارج من الغرفة وهي مش مصدقه الجانب المجنون الا شافته النهارده من شخصيته ..وكلمت نفسها بغضب وهي بتلعن في كريم: الله يخربيتك يا كريم ..دا كان خلاص بقى لطيف وكويس معايا ????
___________
عند كريم لما قفل التليفون اول ماسمع صوت زين ..بص لواحد صاحبه قاعد قدامه ومد ايده بالتليفون وقاله: انا كلمتها وقت طويل اهوه زي ما انت قولت شوف بقى هتعمل ايه
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد