Uncategorized

رواية لربما يعشقني الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة محمد

 رواية لربما يعشقني الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة محمد

رواية لربما يعشقني الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة محمد

رواية لربما يعشقني الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة محمد


في صباح يوم جديد علي ابطالنا
شمس صحيت من النوم علي ابتسامه رقيقه ان آدم جمبها 
قامت بهدوء خدت شاور وخرجت….
لقت ادم واقف بيغير لبسه 
شمس بضحكه جميله: صباح الخير…..
آدم بغمزه: احلي صباح  دا ولا اي
شمس سكتت مره واحده وافتكرت سيد والدها 
آدم حط برفيوم وبعدين بصلها بعدم فهم  : في اي؟ 
شمس بخوف: معرفش !! خايفه من بابا اوي وخايفه اكتر من فاروق….
آدم حرك خصلات شعرها المبلوله وهو بيطمنها: اداما انا جمبك متخافيش….
شمس باسته من خده بكسوف 
آدم وقف مكانه وهو بيضحك وبيلمس خده 
*****
صحيت أيلول من النوم علي خبط من باب الاوضه وبعدين بصت  علي مالك بتعجب 
مالك فاق من النوم لقي ايلول بتبصله 
باس ايدها برقه : اول مره اشوف قمر كدا صاحي من النوم 
الباب بيخبط اكتر
أيلول قامت عشان تفتح
مالك ضم حواجبه: استني هفتح انا…..
خرجت ايلول جنبه
ومالك فتح الباب وجميله مامتها واقفه قدام باب الاوضه وماسكه صنيه 
أيلول شهقت بخوف اول ما شافت مامتها
وجميله رمت صينيه الاكل من ايدها بتعجب و حطت ايدها علي قلبها وهي مش مصدقه ال بيحصل…
أيلول بتوتر: ماما؟؟؟؟
جميله وهي بتلطم  : ايلولللل؟
***
كانت شمس مع آدم قدام البحر 
كانت لابسه فستان وصندل ومسيبه شعرها 
وادم لابس قميص ابيض ورافع البنطلون بتاعه شويه عشان الرمل….
كانوا واقفين وقدامهم البحر والشمس  كانت خفيفه علي الغروب كدا
آدم بيلامس خصلات شعرها الطايره 
شمس بحب: بحبك يا ادم وهفضل احبك لحد ما اموت..
انت ارجل راجل انا شوفته انا كنت بخاف من كل ال رجاله 
بخاف من شكلهم وطريقتهم بابا عقدني في اي راجل ومن ساعه ما قولتلي ثقي فيا وانا فعلا مش قادره اثق في اي راجل غيرك 
انا حبيتك ووثقت فيك 
آدم مسك ايد شمس بحب: وانا هفضل اعشقك وهفضل في ضهرك ومحدش هيقدر يقرب منك طول ما انا عايش….
انتي ملكي خلاص ! انا امتلكتك 
ومحدش يقدر يبصلك بطرف عينه بس ….. ولو بصلك اخزقهاله….
****
كان الوقت اتأخر وشمس قاعده علي الشاذلونج وبتكتب كل حاجه مرت بيها من الألف للياء 
كتبت عن حبها لأدم وكتبت عن حبها لمامتها و قد اي هي نفسها تشوفها….
مسكت القلم وكتبت: 
من ساعه ما اتولدت وانا مشوفتش حنيه ولا من بابا ولا من ماما ولا حتي اتربيت مع اختي….عيشت طول عمري علي صور اختي وهي  صغيره  
من ساعه ما بابا رماني بفلوس لفاروق وانا فقدت ثقتي في اي راجل….
لحد ما قابلت آدم مقدرتش اثق في غيره….
هو العرفني معني الحياه هو الخلاني اعرف اتنفس من اول وجديد من بعد ما كنت 
مرميه هنا وهنا بسبب بابا دا انا حتي كنت بجيب فلوس تعليمي لنفسي والله واعلم اختي حصلها اي…..
او امي عايشه ولا لأ 
عيشت طول عمري نفسي اشوف امي واختي نفسي اشوف حنيه بابا عليا 
بس آدم دفعلي تمن كل الحنيه دي حسسني بأمان محستهوش مع حد غيره….
حسسني بطمأنينه ووقت ما كنت سقعانه حضنه بس كفايا انه يدفيني ….
لو بعد سنين مرت وشوفت اختي هعوضها عن ي حاجه  شافتها في حياتها….
لو بعد سنين شوفت ماما هبوس رأسها وهعيش جمبها و في حضنها وهوريها ابني او بنتي ال لسه مجوش علي وش الدنيا..
هخليها تربي احفادها وتشبع منهم 
وانا هحاول عل قد ما اقدر اربي بنتي او ابني …. وهخليهم ياخدوا حنيه كافيه انا مقدرتش اخدها من امي 
هخلي آدم كل يوم يجيب ليهم العاب وحاجات حلوه….
وهفرجهم علي صوري انا وادم..
انا واثقه اني هقدر اكون ام مثاليه واخلي بنتي او ابني دايما في حضني و مش هبعدهم عني ابدا…..
لو بعد سنين قابلت ماما او علي اقل اختي ….
هوريهم الكلام دا وهعرفهم قد اي انا بحبهم… وقد اي انا بشتاقلهم وعانيت كتير اوي من غيرهم 
هفضل اشتاق ليهم واحبهم لأخر نفس في عمري 
وهفضل احب ادم و قلبي مش هينبض لغيره لحد ما اموت 
هفضل احس بشعور حلو اتجاهه ومش هزهق ابدا من اني احبه 
ولو موت هفضل احبه برضو واخر نبض ليا هيكون دق ليهه هو….
قفلت النوته بتاعتها وادم كان وراها….
آدم ببوسه علي خدها: قاعده تعملي اي لحد دلوقتي…
شمس لفتله وهي بتقوم بأبتسامه: قاعده بكتب فيك شعر يا روحي….
بعد سنه ونص 
***
فاروق بغيظ: شمس دلوقتي بقت حامل في الشهر التاسع…
يعني هي محرمه عليا اصلا من اولها…..
فضل يخبط في سيد بغيظ: شمس حااااامل يا سيييييد 
سيد سكت ومردش عليه 
فاروق فضل يدعك في ايده بتفكير……
لو خطفت البت شمس دي بالبيبي ال في بطنها من بكره في المخزن بتاعنا هديك ٣ مليون…
سيد قام نط مره واحده: موافق طبعاااااا 
فاروق: متنساش ان البت أيلول المخفيه بنتك التانيه هناك في القصر وامها معاها… ومتنساش كمان ان ايلول حامل زي شمس بس في الشهر التامن…..
سيد: متخافش شمس مش في القصر هي وادم بقالهم فتره كبيره في مطروح….
فاروق: عرفت منين 
سيد: انا ميتخفيش عليا حاجه يا فاروق….
*****
أيلول بتعب وارهاق: عايزه اروح للدكتور انهارده اعرف معاد الولاده 
جميله: استني لما مالك يجي وروحي معاه….
أيلول بتفكير: مااما 
جميله سابت الملوخيه من ايدها:  قلب ماما…. 
ايلول بأشتياق: نفسي اشوف اختي اوي يا ماما اشتقتلها اوي 
جميله: وانا اكتر منك والله يا بنتي وسيد الوحيد اليعرف مكانها وبقا يجي كتير اوي اليومين دول عشان يشوفك يا أيلول وبيمثل عليكي وش الطيبه بس انا كل لما اسأله فين مكان شمس يقولي معرفش..
***
كانت بتبص في المرايه وبتحط روج خفيف 
ادم: قمررر…. وهتفضلي قمر طول عمرك يا روحي 
شمس سابت الروج وهي بتحضنه
آدم بعدم فهم: مالك يا شمس 
شمس حضنته جامد وهو ضمها اكتر قالتله بخوف: انا خايفه 
وانا اتعودت اما اخاف احضنك عشان انت الوحيد البطمني  
آدم ضمها بطمأنينه: خايفه من اي يا حبيبتي 
شمس بهدوء بعدت عنه وبصت في عيونه: خايفه من الولاده 
آدم ضحك وبيحاول يخفف عنها: لا يا روحي متخافيش هوديكي احسن مستشفي 
شمس: طب استني قبل ما تخرج  هاتلي معاك ورد عشان بحبه ومتنساش تجيبه لونه احمر وابيض ها
ادم: حاضر يروحي هجيبلك ورد زي كل يوم 
خرج من البيت 
وهي قفلت الباب وهي بتبص للبيت الحلو الهما لسه ناقلين لييه….
سيد قال لما يضرب عصفورين بحجر واحد وياخد فلوس من جميله هي كمان ويعرفها مكان شمس
الجرس رن 
جميله بصت من العين السحريه بقرف:  ال ميتسمي سيد 
فتحتله بقرف وايلول جيه حاطه ايدها في ضهرها 
جميله : نعم عايز اي..
سيد: عايزه تعرفي مكان بنتك؟
أيلول شهقت وبصت لمامتها 
جميله بتوتر  :ا هههه هات هات بسرعه عنوانها ابوس ايدك حرمتني من بنتي سنين…
سيد بخبث: هاتي ٥٠ الف جنيه وهعرفك مكان بنتك…
ايلول بصتله بقرف وطمنت مامتها أنها هتقدر تجيب الفلوس دي بس من مالك 
سيد  : تعالي في المخزن ال ف المكان ده*** واديني الفلوس لوحدك وممعكيش حد عشان مش هعرفك مكانها لو جبتي حد…..
***
سيد اتهجم علي شمس في بيتها وربط ايدها وغمي عينها و بوؤها وحطها في عربيه ومشي…
*** 
كان فاروق ورجالته واقفين 
وشمس قاعده علي الكرسي قدامهم وعماله تأنن بصوت عالي 
فاروق بغيظ: فكراني هسيبك لأدم ههه لا مش فاروق اليعمل كدا….
فاروق شال الرباط من علي بؤها ومن علي عينها 
شمس خدت نفسها وقالتله بغيظ: ادم هيجي وينقذني من واحد متصابي زيك 
كان سيد واقف برا المخزن وجميله وايلول وصلوا ومعاهم الفلوس 
ايلول ادتله الفلوس بلهفه: ها فين شمس
سيد :جوا يختي في المخزن 
ايلول وجميله دخلو و في نفس اللحظه آدم وصل عشان سيد اداله خبر ان شمس هنا…
آدم مسك سيد من لياقه قميصه: شمس فين …. انطق
سيد يخوف: جوا يباشا…
آدم طلع يجري علي المخزن 
فاروق بغيظ: استلقي وعدك يا شمس يا تكوني ليا يا لأ 
رفع سلاحه وبدون تردد ضرب نار علي شمس..
دخلت ايلول وجميله وادم وسيد اول ما سمع ضرب النار جه يجري في نفس الوقت وهما مصدومين كلهم ان شمس اضربت بالنار 
وهي حامل!!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!