روايات

رواية حكاوي ضي ويامن الفصل الثالث 3 بقلم مريم قنديل

 رواية حكاوي ضي ويامن الفصل الثالث 3 بقلم مريم قنديل

رواية حكاوي ضي ويامن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم قنديل
رواية حكاوي ضي ويامن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم قنديل

رواية حكاوي ضي ويامن الفصل الثالث 3 بقلم مريم قنديل

-مش ابني .
~انت هتجنني ابنك ولا مش ابنك .
-طب تعالي نقعد في كافيه و هفهمك علشان وقفتنا في الشارع كده غلط .
ركبت العربيه معاه وروحنا كافيه قريب و قعدنا فيه.
ابتسم وبصلي – تشربي ايه؟
اتكلمت بعصبيه~مش عايزه اشرب حاجه .. ممكن تفهمني ؟
شاور للويتار علشان يجي
الويتار: اؤمر يا فندم ؟
-اتنين منجه لو سمحت .
الويتار: تحت امرك .
مشي الويتار فأتكلمت ~ انت إزاي مستفز كده … انا بكرهك!!
لقيته بصلي جامد ومال بجسمه نحية التربيزه و شبك ايده الاتنين و حطها علي التربيزه واتكلم- آسر يبقي ابن اخويا و …
قاطعته~والله! صدقتك انا كده؟ طب إزاي آسر مبيعرفش يفرق مابينكوا ؟
بصلي جامد واتكلم بتحذير -متتكلميش تاني .. انا و اخويا تؤام متشابه جدا الفرق الوحيد في الشكل هيا حسنه كبيره شويه عند اخويا “فراس” في حاجبه الشمال .
اتكلمت بفرحه ~يعني انت مش متجوز ؟
ابتسم وقال -لا .
اتكلمت براحه ~الحمد لله .
-ايه ؟
~لا ولا حاجه .. لا ثانيه انت كداب و مخادع ازاي اهلك مش عارفين حفيدهم و ازاي اصلا اخوك يسيب ابنه في الشارع .
-ده موضوع كبير .
~عايزه اسمع .
رجع بضهره لورا وبدأ يحكي – انا الناجح و المتفوق الدايماً مشرف ابوه والي اهله بيحبوه و يهتموا بيه و المدرسينه بيحلفه بشطارته والكل الناس بتحبه علشان مش بيقول لا وبيسمع الكلام ، وفراس كان عكسي تماماً مش بيحب المذاكره ولا الكتب و دايما اهله و مدرسينه و الناس كانوا بيشتكوا منه و من تمرده و انه مش بيسمع الكلام و بيقول لا و صريح جدا وتلقائي في تعامله … ده الكان الناس بتقوله علينا ، زمان واحنا صغيرين تقريباً كنا 9 سنين فراس عمل مشكله في المدرسه وصلت المديره تعمله استدعاء ولي أمر بابا جيه المدرسه والمديره هزقته و قعدت تقوله ابنك مش متربي و قليل الادب و كلام شبه كدا كتير بابا ساعتها غلط غلطه كبيره انه مدافعش عن ابنه ولو بكلمه بالعكس بابا اعتذر ليها كمان ، بابا لما روح ضرب فراس و حابسه في الاوضه .
قطع كلامه دخول الويتار بالعصير ، حط الويتار الكوبيتين ومشي.
خد تنهيده وكمل – انا بحب اخويا اصل هوا اخويا لو انا محبتهوش مين هيحبه ؟ هوا طيب وحنين جدا و ذكي و شاطر عكس ما كل الناس شايفه .
ابتسم وكمل-انتي عارفه زمان واحنا صغيرين كان عندنا قصه في العربي كنت بديله دور فيها وانا دور و نقعد نمثله هوا كان بيحب كده مش بيحب يقعد يبص في الكتاب بيحب يفهم و يستعوب مش يصم و يحفظ ، كنا بنتفق دايما الهيخلص الواجب الاول التاني هيجيبله  شيبسي ، انا كنت ببقي محتاجه معايا اكتر ما هوا محتاجني ، كنت بقعد اهزر معاه في المذكره علشان ميملش كنت بحاول اخليه يذاكر بكل الطرق بس …
اختفت ابتسامته- بابا كان بيجي يهد كل ال عملته بكلمة “فاشل” ، بابا مش قادر يغفر له انه اتهان بسببه بس هوا كان طفل يعني بيغلط مش هنقتله يعني .. كنت فاكر ان المشاكل هتنتهي لحد كده بس ، كبر فراس ودخل الكليه وحب بنت اسمها نور راح لبابا وقاله انه عايز يتقدم لها بس بابا رفض علشان البنت يتيمه و ميعرفش حاجه عنها وقاله ينسها و انه هيتجوز بنت عمه ساعتها اخويا اتعصب وقاله لا انا بحب نور و هتجوزها بابا ضربه بالقلم يوميها وقاله لو اتجوزتها مش هدخلك بيتي و ولا انت ابني ولا اعرفك اخويا ساب البيت فعلا ساب واتجوزها اخويا لما يحب حد بيبقي مستعد انه يتنازل عن كل حاجه حتي لو روحه علشانه ، اديته مفتاح شقه علشان يقعد فيها هوا ونور ، كان بينزل يشتغل كل حاجه سباك قهوجي يغسل مواعين كل حاجه حرفياً علشان يجييب فلوس و يجبلها كل حاجه بتتمنها … بابا لما كان بيسألني عنه كدبت عليه وقولتله لا متجوزش وانه سافر برا يكمل حياته مكنتش عايز بابا يكره أكتر من كده وماما كانت عارفه الحقيقة وكانت بتطمن عليه من خلالي، عدا فتره علي غيابه عن البيت كنت بشوفه واتكلم معاه واهون عليه كان دايما يقولي نور ديه لو اطول اجبلها السما بنجومها هعمل كده كان بيحبها اوي ، وفي يوم من 6 سنين موبيلي رن الساعه 2 بليل ..
فلاش باك ..
-الو
•ايوه يا يامن الحقني بسرعه نور بتولد تعالي علشان نخدها المستشفى.
-انا جايلك حالا
قومت اتنفضت من علي السرير و روحتله البيت واخدتهم وروحنا المستشفى .
•اهدي يا حبيبتي هتبقي كويسه .
بصويت وعياط°مش قادره يا فراس اهههههه مش قااااادره اههههه.
دخلوها العمليات و بعد ساعتين كان في صوت طفل  الدكتور خرج وهوا شايل الطفل و  بيمد ايده بيه: احنا أنقذنا الطفل ، بس للأسف معرفناش ننقذ الأم البقاء لله .
اتكلم بعصبية وصوت عالي•نعم ؟؟ انت بتقول ايه ؟ نور نور فين .. انا انا مش عايزه انا عايز نور مراتي فين .
اخدت الطفل انا من ايد الدكتور كان فراس في حالة صعبه قعد يصرخ باسمها في المستشفى .
باك
-نور ماتت و موتها موت فراس بالحيا هوا بيكره آسر لأنه دايما شايف انه لو مكنش جيه كان زمان نور موجوده .. من ساعات موت نور وهوا مطفي بيصحي يعيط و ينام تاني هي كانت معوضه عن كل حاجه كانت شبهوا في أفكاره وطريقته، ويوم ما ساب آسر في الشارع كان يوم وفات نور رحلها عند قبرها  و انا كنت عايز امشي من عندكوا علشان كنت خايف ليعمل في
نفسه حاجه قعدت 4 ايام بدور عليه لحد ما لقيته نايم جنب قبرها كان تعبان اوي اخدته المستشفى علشان كده معرفتش اجي وافهمك .
حسيت ساعتها وهوا بيحكي قد ايه هوا انسان جميل كنت مش عارفه ارد اقوله ايه…
قاطع افكاري صوت جرس موبيلي  كانت ماما .
~الو يا ماما .
=…
بصدمه~ايهه؟؟؟!
يتبع ….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!