روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثالث

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثالث

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة  الثالثة

…( فجأه رفع ادهم بغيره عمياء سلا*حه على رأس كايا و سبته فى العربيه وهوا حاطط السلا*ح على رأسه من الخلف فنظرت له وعد بزهول من الذى عمله و حته الكل كانو مصدمين من الذى فعله ادهم )…
وقالت = ايدا…ايه اللى انت بتعمله ده…انت اتجننت…سييييبه
“ادهم” بغيظ و استفزاز = معلش يا فندم…بس انا مطلوب منى ابعد اي حد مشبوه فيه لو حاول يقرب من الهتم اللى مطالب تأمينه…وانا بشوف شغلى يا فندم
نظرت له “وعد” بغيظ شديد فقال “كايا” بخوف = شو فيه “وعد”…لماذا هذا مقيدنى هكذا…هونا فعلت شئ
“وعد” بتبرير وهيا بتبعد “ادهم” عن “كايا” = لا ولا شى يا “كايا”…هذا حارسى الشخصى و هذا هوا عمله…فـ بجد سورى من تصرفو الهمجى معك…و اغفر لي هذا الذنب “كايا” ولا تأخذها فى خاطرك
“كايا” وهوا بيعدل ملابسه وهوا ينظر ل “ادهم” برعب اللى كان باصصله بتهديد = لالا…مافي شئ يا “وعد”…كما قولتى هذا عمله و مافيش عليه اي ضرر…احم اوكيه…القاقى فى الامس “وعد”…وداعآ
“وعد” باحراج = وداعآ “كايا”
…( مشى كايا وهوا بيبص ل ادهم بهلع شديد فنفخت وعد بضيق و لفت ل ادهم الذى ينظر لها ببرود شديد و كأن لم يكن )…
فقالت بغيظ شديد = ايه اللى انت بتعمله ده…انت اتجننت يا بنى ادم انت؟!…ولا ايه 😡😡
“ادهم” ببرود شديد استفزها بشده = والله انا قولتلك…ان ده شغلى يا انسه وعد ( وكمل بتنهيده ) وبعد كدا خدى بالك من حوليكى…عشان متشفيش جننتى دى…مره تانيه يا فندم
ربعت “وعد” يديها تحت صدرها وقالت برفع حاجب وقالت = و ده تهديد ولا ايه يا حضرت الظابط عشان افهم بس
“ادهم” بحده = والله اعتبريها زى ما تعتبريها يا فندم…لاكن ده اسلوبى فى الشغل
همس “معتز” ل “شمس” بملل = انا من رأيي نفض بقا الحوار ده لاننه لو سبناهم…مش هيسكتو فى ام اليوم اللى ملوش ملامح ده
“شمس” بتنهيده = وانا رأيي كدا برضو
وذهبت “شمس” ل “ادهم” و “وعد” وقالت بهدوء = احم “وعـ” احم انسه “وعد” عن اذنك…”ادهم” مكنش يأصد انه يهدتك ولا حاجه…بس ده اسلبنا فى الشغل…و ياريت منضيقش حضرتك باسلبنا ده…وبعد كدا ابقى عرفينا بكل معرفك عشان سوء التفاهم ده ميحصلش تانى
اومأت لها “وعد” ببرود وقالت = اوكيه
…( وتركتهم وعد ببرود و ركبت عربيتها و ساقت بسرعه فركب ادهم و الكل عربيتهم سريعآ و انطلقو خلفها )…
.. بعد مرور وقت فى فلا الكلانى ..
…( دخلت وعد للفلا ومعهى الكل فندهت وعد بهدوء على رأيست الخدم اللى جت عليها بسرعه و كانت سيده كبيره و ترتدى يونيفور الخدم ووققت بالقرب من وعد )…
وقالت باحضرام و حب = يا اهلآ و سهلآ يا “وعد” يابنتى
“وعد” بابتسامه = تسلمى يا مدام عزه…بقولك الجماعه دول الحرس الجديد…اتوصى بيهم لحد ما الكل ييجى…وانا طالعه اوضى ثانيه و جايه
“عزه” = من عيونى الاتنين…واه “مليكه” هانم فى التراك انهارده
“وعد” بهدوء = اوكيه
…( وتركتهم وعد بدون ما تقول اي كلمه للى كانو يتابعوها بصمت و طلعت ل غرفتها فنظرت عزه للكل باحضرام )…
وقالت = اتفضلو…اتفضلو ارتاحو…ربنا يخليكن ل اهليكم يا ابطال
شكرها الكل باحضرام و جلسو فقالت “عزه” بتسائل = ها تحبو تشربو ايه لحد ما الكل يجمع؟
الكل اومأ لها بالرفض فقالت برفض = لالا…لازم تشربو حاجه
“انچى” بهدوء = والله حضرتك…ما عوزين نشرب حاجه…بس لو ممكن تجيبى ميا بارده
“عزه” بابتسامه حنونه = بس كدا من عيونى الاتنين
وتركتهم “عزه” ومشت فقال “احمد” بضيق = بقولكم…ما تيجو نمشى…انا مش مرتاح للمهمه دى…غير ان تصرفات “وعد” معانا تخنق
“حياة” = ايه اللى انت بتقوله ده يا “احمد”…انت عارف مين اللى بتتكلم عنها دى…دى “وعد” صديقة طفولتنا…ومستحيل نسبها و نمشى كدا
“عبدالرحمن” = غير كدا…متنساش اننا كلنا فى دايره واحده و العدو هوا هوا…و زى ما فيه خطر على “وعد”…فيه خطر كمان علينا يا استاذ…ووجدنا كلنا مع بعض…احسن ما نتفرق زى ما بنقول
“احمد” بغيظ = انا مقولتش نتفرك ولا زفت…وبعدين بطلو تخدو كلامى باستهزاء…انا كل مره بقولكم الكلام الصح و انتم مش بتعطوه اي اعتبار و بيطلع كلامى انا اللى صح
“ادهم” بصرامه = احنا هنقعت نحكى هنا…ده مش الوقت المناسب للكلام ده…بعدين نبقا نتكلم و نحاسب…خلاص
…( صمت الكل بضيق شديد لتمر دقايق عليهم بدون اي جوده ففجأه دخلت فتاه جميله جدآ وهيا ترتدى نظاره شمسيه و شعرها جاى على وجهها فـ اولما دقق عبدالرحمن فى الملامح صدم بشده وهوا ينظر لتلك الفتاه بغيظ شديد و صدمه )…
فقالت الفتاه وهيا بتنده على “عزه” وهيا مش واخده بالها من اللى جالسين = مدام عزه…مدام عزه…يااا زوزه
جت “عزه” بابتسامه عريضه وقالت = نعم يا اجمل دكتوره فى الدنيا كلها…عوزه ايه يا ست البنات
“ملك” برقه = ولا حاجه يا حببتى…بس انا جبدلك العلاج من افخم صيدليه فى البلد كلها…بالشفى ان شاء الله يا حببتى
“عزه” بفرحه = تسلمى يا اجمل و اجدع واشطر دكتوره فيكى يا بلد
ابتسمت “ملك” برقه وقالت = على ايه كل ده ياحببتى المهم بالشفى ان شاء الله…و بعدين يوليا ما انا زى بنتك برضو…لالالا بلاش بنتك خلينى احسن زى اختك…عشان انتى لسه صغنونه يا جميله انتى
“عزه” بضحك = ههههههههه اه يا بكاشه
“ملك” ببرائه = انا لا خاالص…ده انا غلبانه والله يا زوزه…بس قوليلى امال فين الكل…ولالسه محدش جه
هنا انتبهت “عزه” باحراج للى جالسين بصمت وقالت بحرج = لأ…محدش جه غير “وعد” هانم…ومعاها الحرس الجديد
“ملك” باستغراب = حرس جديد…فييين؟!…مافيش حد واقف برا
“عزه” بحرج وهيا تنظر للكل = لااااا ما هما اهم يا “ملك” هانم
…( نظرت لها ملك بتعجب و نظرت مكان ما شورت عزه لتتفاجأ باللى جالسين باحراج فـ قلعت ملك نظارتها الشمسيه باحراج )…
وقالت = احم…اهلآ…بجد سورى مأخدش بالى من حضرتكم
واقتربت “ملك” منهم فوقف لها الكل باحضرام فقالت “وعد” بتعريف عن نفسها وقالت = انا “ملك الكلانى” اهلآ وسهلآ بيكم
سلم عليها “ادهم” اولآ وهوا بيعرف عن نفسه مثلها = اهلآ بحضرتك يا انسه “ملك”…انا المقدم “ادهم”
ثانى حد سلم على “ملك” = انا الرائد “معتز”
ثالث حد سلم على “ملك” = انا الرائد “احمد”
رابع حد سلم على “ملك” = انا الرائدا “حياة”
خامس حد سلم على “ملك” = انا الرائد “محمد”
سادس حد سلم على “ملك” = انا الرائدا “شمس”
سابع حد سلم على “ملك” = انا الرائدا “انچى”
جت “ملك” تسلم على اخر واحد ولكنها قالت بصدمه و غيظ = هونتا
نظر لها الكل بتعجب فقال “عبدالرحمن” ببرود = اهلآ…انا الرائد “عبدالرحمن” يا انسه “ملك”
“ملك” بغيظ شديد = متشرفتش بسيدك هه
“محمد” باستغراب = هوا فيه ايه…هونتا عملت ايه يا “عبدالرحمن”
“ملك” بغيظ = عملو زفت فوق دماغو
“عبدالرحمن” بغيظ = تانى…تانى لسانك الطويل ده…انتى مبتحرميش يا بنتى
“ملك” ببرود = ايوا مش بحرم يا خفه…ولو زودها المراتى…هوريك وشى التانى
“عبدالرحمن” بسخريه = ايه هتمسحى المكياچ
“ملك” بغيظ شديد = تصدق انك انسان رخم و بارد و….!!!
“ادهم” بمقاطعه ذلك الشجار = ممكن تفهمونا فيه ايه…ايه اللى حصل يا انسه “ملك” منرفزك كدا
“ملك” وهيا بتشاور على “عبدالرحمن” بغيظ = الافندى المش محضرم…خبط عربيتى انبارح و مش عجبه كمان انى بتنرفز عليه…وراح رمانى فى الحبس و سبنى و مشى
نظر الكل بصدمه ل “عبدالرحمن” فقال بغيظ = انا برضو اللى خبط عربيتك يا ظالمه…ولا انتى اللى دخلتى فى عربيتى الغلبانه اللى كانت وقفه فى امان الله…تقومى داخله فيها كدا زى القطر
“ملك” ببرود = والله محدش قالك…تقف فى نص الشارع كدا
“عبدالرحمن” بغيظ = لا والله
“ملك” بسخريه = اه والله ههه
حولت “حياة” تكتم ضحكتها بالعافيه فقالت = احم طب متزعليش يا انسه “ملك”…على اللى عمله زملنا “عبدالرحمن”
“ملك” ببرود = لا عادى…مافيش مشكله
“عبدالرحمن” باستفزاز = طلمه لا عادى…فـ ليه بقا عامله داوشه من ساعت ما شفتى وشى…وعملتي لينا ثداع على الفاضى
“ملك” بغيظ شديد = الله يغيظك يا شيخ و انتا بارد كدا اففف
جه صوت “مليكه” من عند باب الفلا بتعجب وهيا تقول = “ملك”…مالك يابنتى وليه بتزعقى كدا…ومين حضرتكم؟
“محمد” بهمس و اعجاب شديد = اق صا*روخ ارض جو…هوا فيه جمال كدا ههههه
“حياة” بهمس = بس يابنى ل حد يسمعك…عييييب
…( ضحك محمد بجذبيه وهوا بيضرب حياة بخفه على اديها فـ لفت انتباه مليكه اللى نظرت ل محمد من تحت لفوق بنظرات اعجاب فنزلت وعد )…
وقالت = “ملوكه” “لوكه” انتم جيتو
“ملك” بمرح = لا احنا لسه فى الطريق يا قلبى و ده شبحنا ههههههه
…( ضحكت وعد و مليكه على ملك و فضلو يتحدثون مع بعض عن يومهم و اعين كل من ادهم و عبدالرحمن و محمد تتابعهم بدون اللفت لشئ اخر غيرهم…فـ بعد وقت تجمع الكل )…
فقالت “كريم” ببرود = هاا…ايه المطلوب يا حضرت الظابط
لا كان “كريم” طايق “ادهم” ولا كان “ادهم” طايق “كريم” فقال “ادهم” وهوا بيجز على اسنانه = ولا اي حاجه يا فندم…اللواء اتكلم معانا على كل حاجه مطلوب نعرفها لحد الان…و المفرود دلوقتي نعمله اننه نقصم نقسنا عليكم ده غير الحرس الخاص
“رسلان” بهدوء = تمام اتفضل
“معتز” بجديه = تمام…بس ممكن تعرفونا عن نفسكم
…( عرف الكل عن نفسه و كذالك فرقت ادهم و كانت نظرات الغيظ مستمره مابين عبدالرحمن و ملك و كريم و شمس و الاعجاب مابين محمد و مليكه و احمد و مرام و رسلان و حياة و يوسف ل انچى اللى كانت تنظر له بلامبلاه اما معتز و ساره فكانو ينظرون لبعض ببرود شديد و غيرنظرات العشق الذى كانت مغرقه اعين ادهم ل وعد اللى كانت تهرب بأعينها من اعينه و قلبها يدق بشده و تتمنه ان الجلسه دى تنتهى بقا )…
فقال “ادهم” بجديه = تمام…كدا يبقا التقصيمه كلأتى…الظابط “معتز” مع الانسه “ساره”…و الظابط “عبدالرحمن” مع الدكتوره “ملك”…و الظابط “حياة” مع الاستاذ “رسلان”…و الظابط “احمد” مع الانسه “مرام”…و الظابط “شمس” مع الاستاذ “كريم”…و الظابط “انچى” مع الاستاذ “يوسف”…و الظابط”محمد” مع الانسه “مليكه”…( وكمل بتنهيده عميقه ) و انا مع الانسه “وعد”
نظر “كريم” ل “وعد” اللى نظرت له بارتباك و توتر فقال “يوسف” بتعجب = بنات هتحرسنا…هه و ده ازاى
“انچى” بضيق و غيظ شديد = عادى يا استاذ “يوسف”…وبعدين احنا ظباط…مش بنات…ولو مش حابين نحرسكم…عادى…ممكن تبدلونا…مش تستهزئو بينا 😠
“يوسف” بتبرير = انا مقصدش…استهزء منكم يا انسه “انچى”…مش انسه برضو
“انچى” ببرود = ميخصكش
نظر لها “يوسف“ برفع حاجب من تلك الفتاه فقال”كريم” بنظرات خبيثه = انا منى معنديش مانع…برضو الانسات ظباط و دى مش اول مهمه ليهم
“شمس” بنفس نظرات الخبث = عندك حق يا استاذ “كريم”…دى مش اول مهمه لينا…و كتير عدا علينا من ده و زياده و ربنا يجعلنا خفاف على بعض و متزدش اللطافه و الظرافه
…( نهت شمس كلمها بنظرات تحدى و غيظ ل كريم و كذلك هوا فـ تعجبت وعد من نظرات التحدى مابين و شمس و كريم و كذلك الكل باستغراب )…
فقال “ادهم” بجديه = أء احم…طب حابين نبدء الحراسه من انهارده ولا بكره يا استاذ “كريم”
“كريم” بجديه = من بكره…بسسس حابب اعرفك حاجه يا حضرت الظابط…انكم هنا كلكم للحراسه و بس…غير كدا لا…تمام
…( فهم الكل ما يقصده كريم و ده اسبت ليهم ان الكل عنده علم باللى حدث فى ابماضى و علاقتهم بـ وعد فـ بدأت وعد تفرك فى يديها باختناق شديد فـ تنهد ادهم بعمق وهوا ينظر ل كريم)…
وقالت = متقلقش يا استاذ “كريم”…احنا هنا فى الشغل و بس…و اي حاجه خاصه…مش بندخلها فى الشغل…تمام
“كريم” ببرود = تمام اوى يا حضرت الظابط
..☆ وانتهى اليوم على جميع ابطلنا و كل واحد بيفكر فى الاخر بحيره شديد ام عن وعد و ادهم فـ الليل عدا عليهم بالبطيئ بعد ما اجلت وعد مقابلتها مع كايا و كانو ينتظرون الصباح ليتقابلون مره اخره بشوق و عشق صعب يتجاهلوه تلك العشاق الذى افترقو لسنوات ☆..
.. فى بداية يوم جديد ..
…( فى خلال الساعه 6 صباحآ تجمعو فرقت الوحش ل فلا الكلانى مع الحرس الخاص بالظباط و بدأو بـ تأمين الفلا برعايه و نشر الكاميرات فى كل زاويه فى الفلا و نشر الحراس فى كل مكان حولين الفلا )…
فقالت “معتز” ببرود = انت بتعمل ايه يا “ادهم”…الفلا دى محتاجه تأمينات كتير…الفلا السور بتعها واطى…ممكن اي حد يدخل عادى…غير انها ليها مخارج و مداخل كتير اوى
“ادهم” بهدوء = هنتصرف يا “معتز”…بس سبنى دلوقتي
“محمد” بتسائل = مالك يا “ادهم”
“ادهم” نظر ل بلكونت غرفت “وعد” بلهفه وقال = ولا حاجه…انا تمام…شوفو انتم شغلكم
…( وتركهم ادهم و مشى و محمد و معتز ينظرون له بتنهيده حزينه فـ كانت وعد تتابع كل ذالك من خلف زجاج غرفتها وهيا ماسكه فنجان القهوا بتعها بشرود وهيا تتابع بشوق ادهم وهوا يتجول بين الحرس بجديه و كارزمه ووسامه لا تليق إلا بيه بـ الوحش و بس فـ ابتسمت وعد بمكر و حطت الفنجان على الطاوله و دخلت للحمام الملحق بالغرفه…وبعد دقايق خرجت وعد وهيا ترتدى 👇🏻
..هوت شورط چينس و فلينه كب حملات بيضاء و لفه چاجت حولين خصرها و كوتش رياضى و عملت شعرها الاسود القصير ذيل حصان ولبست كاب مفتوح مع نظرتها الشمسيه المركه و كانت حطه الهند فريه على اذنها..
…( فنزلت وعد وكان الكل مزال فى غرفه فخرجت وعد من باب الفلا لتتفاجأ بـ الكل يقف امام باب الفلا فرفعت حاجبيها)…
وقالت بتسائل = انتم ليه وقفين كدا قدام باب الفلا
…( تقدم منها ادهم بصدمه و اعينه حمره مثل الد*م من نظرات الحرس ل وعد فـ نظر لهم ادهم بتحزير ارعبهم بشده و جعلهم يغضو بصرهم فـ لحظة وعد ذلك فابتسمت سرآ بمكر من نجاح مخططها فى اشعا*ل غيرة ادهم وتستغل غرته العمياء فى اغاظته )…
فقال “ادهم” بغيره وهوا بيجز على اسننها = دول الحرس يا فندم…بس هوااا حضرتك ريحه فين كدا بالظبط
“وعد” بتريقه = الساعه 7 الصبح و نزله بلبس رياضى…هكون ريحه فين يعنى…راحه اجرى يا حضرت الظابط
“ادهم” بضيق = ما انا واخد بالى…بس هوا حضرتك راحه تجرى باللبس المكشوف اوى ده
قلعت “وعد” نظارتها شويه و نظرت له من تحت لفوق ببرود وقالت = ميخصكش يا حضرت الظابط…اللى يخصك حرستى فقط…غير كدا لا…اوكيه
…( ولبست وعد نظارتها مره اخره و مشت من قدامه ببرود شديد وهيا تتجاهل النظر للكل الذى كانو يتابعون حدثهم بصمت )…
فقال “ادهم” بتعب = واضح انى هتعب معاكى اوى يا “وعد”…بس مش هيأس بـ انى املك قلبك من تانى…حته لو قعت عمرى كلو اجرى وراكى…ومش هتعب ولا هيأس
…( فـ ابتسم ذلك المجهول الذى كان يتابع كل ذلك ببرود شديد من بعيد جدآ فى نظارته المقربه للاشياء البعيده فـ نزل النظاره )…
وقال بشر = هه دول الحلوين اتجمعو من جديد…كدا اللعب هيحلو يا “اتش”…و هجيبك يا “وعد” يعنى هجيبك…و هزلك و هعذ*بك قبل ما ابعد روحك لعزر*ئيل ههههههه 😈😈
.. اما عند وعد ..
…( كانت وعد بتجرى بسرعه وهيا منتمجه ففجأه لقت من يمسك زرعها من الخلف فدارت وعد وجهها لطرا من مسك زرعها بغضب لتتفاجأ بـ ادهم هوا من يمسك زرعها فشالت وعد الهند فريه من اذنها )…
وقالت بخضه = انت اتجننت…سيب ايدى…انت ازاى تجرء تمسك ايدى بالشكل ده…هاا
ساب “ادهم” ايد “وعد” وقال = اسف…بس لو على مين اللى اتجنن انا ولا انتى…فـ انتى اللى باين عليكى اتجننتى يا “وعد”…او بلاد بره نستك مجتمعنا الشرقى…وان ميصحش لبسك ده هنا
“وعد” بعصبيه = و انت مالك…هاا…انا حره فى لبسى و فى حياتى و انت ملكش اي دعوه بيا…وحط فى بالك يا “ادهم”…انك هنا لحرستى بس…غير كدا لا و الف لا…انت فاهم
“ادهم” بصدمه = “وعد” انتى بتتكلمى جت…انتى بتوجهى الكلام ده…ليا انا…؟!
“وعد” بسخريه = هه ايوا يا حضرت الظابط بوجه الكلام ده ليك…وبقولك لو سمحت ملكش دعوه بيا…ممكن
“ادهم” بألم = صعب…صعب اوى يا ملكة الرك
“وعد” بدموع تلمع فى اعينها و بمراره = عادى…ما انت عملتها زمان بكل سهوله يا حضرت الظابط…فـ ليه دلوقتي مش قادر تعملها…ولا دلوقتي صعب…وزمان كان الموضوع سهل بنسبالك يا “ادهم”…هااا
…( نهت وعد كلمها و ضربت ادهم على صدره الصلب بدموع نزلت غصب عنها فـ مقدرش ادهم يرا دموع وعد الذى كانت تذ*بحو فـ شد وعد لاحضانه بالعافيه وهوا ضاممها جامد ووعد عماله تضرب فى صدره بدموع و ألم شديد وكل اللى مرت بيه يتكرر امام اعينها مثل شريت الفلم )…
فقال “ادهم” بألم = سامحينى…سامحينى يا “وعد”
بعتت “وعد” واخيرآ عن “ادهم” وقالت بدموع = صعب…المراتى انا اللى بقولهالك يا “ادهم”…صعب اسامح…وصعب انسى…وصعب ارجع كما كنت…وصعب اعيش مرتاحه يوم واحد…وصعب ارجع “وعد” اللى كنت انت تعرفها فى يوم…اللى قدامك دى مش “وعد” اللى تعرفها…اللى قدامك ملكة الرك…الممثله و المغنيه المشهوره…اللى مهتده بالقـ*ـتل فى اي وقت…وانت مش “ادهم” حبيب “وعد” بتاع زمان…لا انت دلوقتي حضرت الظابط اللى بيحرسنى مش اكتر…ماشى ياااا حضرت الظابط…ولاااا اقولك يا وحش…مش ده لقبك…هاا…وبعدين مش انت كنت ناسينى…ما تخليك ناسينى و بلاش تفتكرنى ولا تفتكر اي حاجه من بتاعت زمان
ابتسم “ادهم” بمراره وقال وهوا حاطت ايده على دماغه = اذا كان ده حاول ينساكى فى يوم يا “وعد”…(وحط ايده على قلبه وكمل) لاكن ده محولش ينساكى ولا يوم وولا ساعه وولا ثانيه وولا لحظه…عارف انك معتقته اننه اذناكى زمان…لاكن فى الحقيقه كلنا اللى مأذيين فى الموضوع ده كلو يا “وعد”
نظرت له “وعد” بصدمه وقالت = و انتم مأ مأزيين فى ايه بالظبط…ولااا فيه حاجه تانيه انا معرفهاش
…( نظر ادهم بارتباك شديد و ضيق من نفسه لانه بـ كدا رما لها شئ لتشك فيه بأن فيه شئ ورا اللى حصل زمان فقتربت وعد منه خطوه و قلبها يدق بشده وهيا تنظر لملامح وجه ادهم المرتبكه بشده بقلق )…
وقالت = “ادهم” انتم مخبيين ايه عنى يا “ادهم”…مل تتكلم
نظر لها ادهم بتوتر ووووووو.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك رد

error: Content is protected !!