Uncategorized

رواية مختطفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة محمد

  رواية مختطفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحمة محمد

وقفت جنب ودنو وهي بتهمس “انا بقولك لا رفض ليك واهانه ل كرمتك قدامهم مش انا ال يداس عليا فاهم”
تحولت ملمحو من الحب للبرود المميت جسمها الترعش من نظرتو ال بتتوعد ليها بالموتتت بس ف الحظه دي انقطع النور .
شدها من حجبها بعنف هو يجب تحمل كلماتها المؤلم هو أهان كرمتها  وطلقها وليها الحق تسترد دا ولكن غضبو كان أكبر.
ابتسم عز من بعيد
” يخربيتك يرحمه دا هيعمل منك شورمه”
ريحانه بببلاها “هو كدا رجعها”
عز “اه كدا رجعو متجوزين تاني بس إلهي يدوم”
ارتسمت ابتسامة على وجهو “تحبي نرقص”
بصتلو وهو بترجع خطوه وبتفرد فستنها ك الاميرات حطت كفها الصغير ف كفو الكبير “طبعا”
ضحك على طفولتها فكم يحب ذالك، ولكن هي هتفضل الصديقة المفضله ليست حبيبه يا له من جرح كبير لها!!!!!!؟
سراج قرب منها” متعتك القتل “
ضحكت ضحكه رنانه خلت من حولها٢ يبصلها بشهوة ف جسمها ممشوق وخصلاتها الجذابه”علي اساس احنا شغلين اي بيبي سيتر”
سراج وهو بيقرب منها “اي  مش ناويه قلبي خلاص”
متهزتش حته فضلت قعده ب اريحيه وهي حطه رجل على التانيه وفتحت الفستان ظهرها قدمها الممشوق ببراععه.
بصتلو بصة ناريه “ابلع لسانك عشان مبلعهوكش انت عارف اان حوريه مش لسراج”
دب بعنف على الطربيزه ال كانت قدامهم واغنيه اتحولت للاسود القاطم من الغضب” حوريه مش هتبقى غير ل سراج”
رمه الطربيزه بكل ما فيها على الأرض عملت صوت لدرجه ان المكان كلو بداء يبص ب استغراب ولكن محدش بيدي اهتمام لحد ف دا طبيعي نوعا ما بين المافيا والعنف؟!!!
نزلت دمعه من عنيها مسحتها بسرعه قبل ما حد يشوفها وهي بتتجه للحمام.
وقفت قدام المرايه وهي بتنزل الدموع بهستريه وبتشهق بعنف على حالها “غبي غبي مش فاهم ان الحب واسمي ف نفس الجمله غلط وبذات انت يا سراج.
بصت ل جسدها المتفجر الانوثه لتستعيد ثقتها بدأت تمسح دموعها وهي بتظبط المكياج باحتراف.
دبت ب كفها ف الازاز لحد ما انكسر ووقع على الأرض.
(لا الباد جيرل دي ف قلبي عقبالي يارب بحد مافيا كدا قد الدنيا)
***، *، *،، *،،، ***
زقها بعنف على الحيطة حست بوجع ف ضهرها من عنف الزقه
بصتلو بعنين حمراء رفضه تنزل دموع منها
“نعم زعلت ل رجولتك”
ابتسم بخبث “ازعل دا انا رجعتك تحت رحمتي تاني”
كان بنهم مسافه صغيره جدا لدرجه انها كانت بتتنفس انفاسو ال بيطلعها ب عنف ل غضبو.
“نعم ازاي دا”
مسكها من درعها بعنف “يعني انتي مراتي وانا من حقي اعمل كل حاجه دلوقت”
زقتو برعب بس متحركش خطوه كان جسمو صلب بطريقه خوفتها.
فركت اديها وبصت حوليها” احنا فين “
بصلها بجمود “ف جناحنا مش عروسين ول اي”
بدأت اديها ترتجف برعب
“بس انا مش موفقه”
رفع حجبو بخبث “بس انا موافق غيري الفستان دا هنقعد هنا كام يوم “
دخلت الحمام بصمت
بصلها وعنيه حمره بتوعد “انا هوريكي”
الجناح كان فارغ من الملابس حط على السرير قميص نوم احمر الون لا يخفى شئ ابتسم بتسليه وخرج.
**************
بيتاملها بحب بصلها بتعمق أكن بيرسم كل حته ف وشها فعقلو. 
قالها بدون وعي” انتي حلوة اكتر من الازم” 
نيره بخجل “انا مش حلوة انت بس ال شايفني كدا عشان بتحبني” 
ضحك على تلقئيتها الغريبه تجمدت ملامح وشو اول ما حس ب انقباضه انها ممكن ف يوم تهجرو اول ما تعرف طبيعت شغلو ، دفنت كفها بين كفوفو وهي بتبصلو بستغرب 
“مالك انت كويس” 
حاول يغير الكلام وجه نظتو على عز وريحانه ال بيرقصو ب انسجام” هو الواد دا بيحبها “
رفعت كتفها “معرفش بس هي بتحبو ياريت يفهم” 
مالك بجديه”عز اكتر واحد عاش حاجات وحشه كفايه فرقو ان حببتو” 
نيره بحزن “عندك حق” 
لفت وشها بضيق ام لمحت بنت بقوام انثوي متفجر بتقرب من مالك ب ابتسامه جذابه بفستان فاضح.. 
البنت ب انوثه “انا اتفاحات بيك يا مالك انت هنا” 
بصلها ببرود مميت” نعم تعرفيني” 
البنت “ازاي متعرفنيش انا لوجي “
نيره بضيق” اديها طلعت بدره صرصير” 
كتم ضحكتو وهو بيرسم البرود. 
البنت بتبصلها “عفوا قولتي حاجه” 
نيره وهي بترفع حجبها وبتشاور على مالك “المدام مع حضرتك انتي عاوزه حاجة يا عنيا “.. 
بصتلها البنت ب تقزز 
نيره مستحملتش النظره دي 
“بتبصي كدا لي لدعتك عقربه” 
البنت ب تقزز” يعع دي لوكل اوي يا ملوك ازاي تعرفها” 
صعقت نيره من كلماتها وانها بتقول ل زوجها الكلمه الخاصه بها 
“طب تعالي يصفره هنا” 
*****************
خرجت رحمه من حمام وهي بتتلعنو ف سرها فتحت الباب فتحه صغيره بتتاكد ان هو مش بره. 
” اي القرف ال انت فيه دا مفكرتش حته ف الهدوم “
نفخت بضيق 
وهي بتبص تاني لفت منشفه حوليها، بص ف الاوضي ملقتش لبس 
“هو ازاي مجبليش لبس” 
لفت انتبها قطعه من القماش الحرير بالون الأحمر القاني 
مسكتها وهي بتتفحصها شهقت بخجل ورميتها من اديها. 
“يابنل انت بتعمل معايا الحركات التوتي دي “
فضلت قعده شويه وهي بتفكر بس حست ان تلبسو احسن من جلوسها بدون ملابس
مسكتو ب رعب
**********************
كان الحفل انتهى واخدو غرف ف الاوتيل بأمر صارم من أسد 
وقفت وهي ضمه الشال بتاعها بتمكن ف البرد يتمكن منها بحكم الشتاء 
فردت خصلاتها ب عشوائيه ل تنزل على وجههاا بتمويجه بسيطه. 
وقفت ورها وهي بتهمس “بتحبيه” 
ريحانه انتفضت من مكنها “خضتيني يا حوريه” 
ابتسمت حوريه بالطف “فين الاجابه” 
ريحانه والدموع ظهرت ف عنيها “اه بحبو دا الروايه والشارع والناس دا حته الفنز عرفو ناقص مين يعرف عشان يحس” 
انفجرت حوريه من الضحك “لا تقيله اوي” 
ضحكت ريحانه بدموع “اله كرمتي يا شيماء” 
وقفوو ضحك وهي بتبصلها بحزن” عمري ما شفت علاقه كدا يبنتي دا مش بيتحرك وبعدين ازاي كل ال حوليه حسو وهو لا “
حوريه بجديه” اعترفيلو “
ريحانه بفرحه” تفتكري كدا ول هبان مدلوقه “
انفجرت حوريه من الضحك “انتي فعلا كدا بس اهو هتكوني طلعتي ال جواكي حته لو رفض هتكوني ارتحتي وساعتها تبعدي وانتي مطمنه “
ريحانه وهي مبتسمه” عندك حق “
بعد ١٠ دقيق كانت قدام الجناح بتاعو وهي مش عارفه تعمل اي. 
خدت نفس وهي بتخبط بس مكنش ف رد فضلت تكرر الخبط لحد ما سمعت صوت ناعس من جوه. 
.التوتر اتملكها. 
فتح بصدرو المعضل العاري. 
شهقت بخجل وهي بتخفي عنيها فرك عينو بنعاس 
قرب منها بقلق واضح وهو يمسك كفها “انتي كويسة فيكي حاجه” 
ابتسمت بدون وعي على قلقو عليها ضربها ف كتفها برفق “اي يبنتي خضتيني 
ريحانه بخجل” البس تيشرت عشان نتكلم “
طلع الفون من جيب بنطلونو” اتنين الفجر يا ريحانه “
ريحانه” عشان خاطري “
هز راسو بيائس وهو بيلبس” اوك جي دقيقة “
******************
ف جناح اسد
كان مسطح على فراش براحه وهو مبتسم بخبث 
” بقالك ساعه ف الحمام من ساعت ما دخلت اي يرحمه “
رحمه بغضب” انت ال عملت كدا صح يماما” 
سمعت صوت فونها ببتهز قعدت على الحمام وهو مقفول” عاوز اي انت كمان” 
مالك “اي يبنتي مالك “
رحمه بدموع “اخوك حبسني في الحمام” 
انفجر من الضحك “معلش انتو أطفال عاوزك ف موضوع مهم “
رفعت حجبها ب دهشه” يخص أسد “
مالك بجديه”ريحانه” 
بدأت تتكلم بهمس” ريحانه هنقتلها يالهوي عايشه مع شويه مختلين” 
مالك بجديه” انا بقولك عشان تقنعي أسد عشان أسد ناوي يقتل اخوها كريم “
اكمل بشفقه” ولو اخوها حصلو حاجة ريحانه هتروح فيها أسد مش هيقتنع غير منك” 
رحمه بصدمه “لي يقتلو “
مالك بجدية “عشان امسك يا رحمه أسد مش ال بيسامح ممكن انا اه هو لا، انا عرفتك “
قفلت السكه بعد ما ودعها وقالها تعمل اي. 
فتحت الباب بغضب” عاوزه اتكلم معاك ف موضوع مهم” 
لحظت نظراتو تجها بصلها بتأمل كان يلتهمها ب عنيه 
قرب بخبث” وانا سامع” 
انصدمت رحمه من ال عملتو ونسينها ال هي لبسه 
كان بيقرب وهي بتبعد لحد ما اتخبطت ف الجدار 
رحمه بتوتر “أسد ونبي ابعد” 
دفن أسد انفو ف عنقها وبداء يقبلها بشوق، استسلمت تماما كانت ك المغيبه 
********************
تحت ف مكان خالي من البشر بشكل مريب 
” اديني سمعت كلامك اهو” 
بصتلو بحب “انا مش محتاجه اعرف اجابه مش محتاجه غير افرغ عن ال جويه” 
بصلها بعدم فهم “ايوا ازاي “
ريحانه وهي قلبها بينبض ب عنف 
“انا بحبك، اه بحبك من خمس سنين وانا بحبك وانت مش حاسس كنت بسمعك وانت بتتكلم معنها وهي مش بتحبك، كنت بشوف الحب ليها ف عنيك وانا بتقطع، انا ال حبيتك واديتك كل حاجة، انت فعلا مكنتش حاسس بحبي ليك مكنتش حاسس ب اي حاجة “
فضل الصمت سيد الموقف لفتره قطعت هي الصمت 
” عارفه انك مش بتحبني وانا مش مش طالبه حاجة غير أن أقول ان انت فعلا طلعت غبي “
دموعها نزلت  وهي بتتامل ملمحو ال مش مفهومه ال اتحولت للجمود 
عز” ريحانه انا…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك رد

error: Content is protected !!