Uncategorized

رواية مختطفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة محمد

  رواية مختطفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رحمة محمد

كان وشها غرقان ب الدموع وهي بتشهق ل استلمها ول قلبها ال سمحلو.
فتح عينو على صوت شهقات مكبوته “رحمه مالك”
كور وشها ب ايدو ال كان الدموع مغرقه “انتي ندمانه”
مكنش سامع رد غير الدموع وبس.
اتحولت وشو للون الأحمر من الغضب “انا مغصبتكيش على حاجة عشان تعيطي”
وقف ودخل الحمام وهو بيقفل الباب بعنف وهي نتفضت
، مكنتش ندمانه ابدا هي بتحبو بس شئ جوها كان مخليها رفضه دا دلوقت.
خرج من الحمام وهو لفف وسطو ب منشفة ودخل لبس هدومو وهي بترقبو بعنين لامعه بدموع.
بداء يحط برفانو الجذاب بنسبالها كم تعشق رائحتو.
لسه هيخرج سمعت صوتها ال خلاه يتجمد مكانو “أسد”
مكنش قادر يستحمل شهقتها ول دموعها ال علي خدها بس حاول يتمالك نفسو ف هي بترفضو.
وقفت من السرير وهي بتجري علية وبتحضنو، وبتعيط “مش قصدي ارفضك او اقليل منك بس انا خايفة”
وبدأت تعيط بدلها الحضن وهو مش مستحمل صوت عيطها
“اهدي طيب كفايه عياط”
شلها وهو بيمشي ايدو على شعرها بحنان لحد ما استسلمت للنوم العميق ابتسم على وجهها الأحمر الباكي وهو بيملس على خدها بحنان طبع قبله على خدها وخرج.
*******************
دموعها كانت بتنزل حته من غير ما تحس ابتسمت بتعب مش تعب جسدي لا تعب روحي، وقفه ف الشباك جناحها بتتامل المنظر الخلاب سمعت صوت فونها ال بيرن.
مسكتو بضجر
“الو نعم”
سمعت صوت باكي “ريحانه”.
ردت بالهفه “مالك في اي يا كريم ماما حصلها حاجة”
كريم بدموع “لالا كويسه بس انتي فينك”
ريحانه “انا مسافره ماما عارفه”
كريم “هترجعي امتى”
ريحانه “متكدبش عليا ماما حصلها حاجه قول”
الخط اتقطع ف الحظه دي
ريحانه “كريم كريم رد عليا”
دورت على شنطتها بسرعه وهي بتفتح اوضته الملابس وبتحط فيها الهدوم والدموع بتنزل على خدها بقوه
********************
عز ب انزعاج وهو قعد على البسين وبيشرب القهوه خصتو
“لا ما انا مكنش ينفع اكسر قلبها كدا “
خد نفس عميق وهو بيشوف نفسو ف ريحانه ال كان مكنها ف يوم من الايام مش بيدي غير الحب وبس ولكن كان المقابل الوجع وبس.
مسح على شعرو بحزن، لمحها بتجري وهي بتشد شنطتها ودموعها على خدها.
جري عليها بدون تفكير وهو بيبصلها بقلق كان شعرها مبعثر وعنيها حمرة من العياط
عز “ريحه فين يا ريحانه لو عليا انا”
ريحانه بدموع “اشششش خلاص يعز موضوعنا خلاص انا مش محتاجه اشحت الحب انا لازم اشوف ماما بس”
ولسه هتمشي مسك اديها “هوصل تمام”
هزت راسها ب يائس هي مش ف حاله انها تنفي فيها او تتكلم.
ركبت جبنو وحطت الشنطه ف المقعد الخلفي  وهو انطلق
نفخ مالك بضيق وهو بيراقب الموقف ال حااسس ان في مصيبه
حاول يتصل ب أسد ال تلفونو كان مقفول
ف اتصل ب رحمه
ال اتململت بضجر واضح من صوت الفون ال صدح ف الجناح مسكت الفون وهي بتفتح السكه
“مين”
مالك “فين أسد يبت”
رحمه وهي بتنفخ وبتبص على الاسم “اه أسد مشي”
ردت بعد ما بصت حوليها لقت المكان فاضي.
مالك “كلمتيه”
رحمه وهي بتفتح عنيها بصدمه “انا نسيت”
قفل السكة من غير ما يرد “مكنش ينفع اعتمد عليها يخربيتها”
*******
بعد ما سمعت مكلمتو وقفت وهي بتدخل الحمام عشان تبدل هدومها بسرعه
عند عز و ريحانه. 
بصلها بهدؤ وهي لسه بتعيط وبص قدامو تاني على الطريق 
عز” طب طنط حصلها حاجه” 
بصتلو ودموعها نزلت بس افتكرت نظرتو ف ليلت امبارح
فلاش باك 
“انااا مش عارف يا ريحانة مش عارف انا تايه، بس انا مش صالح للحب” 
رجعت خطوه بدون وعي “يعني اي”
عز بجمود “انا مش برفضك بس برفض الحب” 
بصت ل عينيه مترجيها ب نظرة حنونه ولكن ملقتش غير النظرات الجمود وهي بتلعن نفسها على حبو. 
باك 
عصرت عنيها ف بكاء مرير وهي بترجع عنيها على الازار تاني، معلقش على حركتها وقف العربيه ف المكان المنشود نزلت بسرعه وهي بتجري نحيت البناية. 
فضلت تخبط ب عشوائي لحد ما الباب اتفتح وصوت اخوها المنادي لها القى بجسدو على المقعد بدموع وهو دافن وشو فكفو. 
قعدت على ركبتها قدامو “فين ماما يا كريم بتعيط لي” 
******************
خدت نفس اول ما لقتو قعد ب استرخاء وهو بيشرب قهوتو ف مكان معزول ابتسمت ب استرخاء وهي بتقرب منو 
“اتخضيت” 
بصلها بتفحص”مالك” 
قعدت قدامو وهي بتستنشق الهواء”انا لفيت الاوتيل كلو عليك” 
مسكت تلفونها وهي بتبعت مسدج ل مالك” انا هقولو كل حاجة هو قدامي” 
بصلها أسد “هو في اي” 
رحمه “فين كريم” 
اشتعلت عنيه بالغيرة وهو بيبصلها بشتعال”نعم” 
رحمه بتوتر “قصدي ان كريم اخ ل ريحانه “
ضيق عنيه بغموض “عارف” 
وقفت قدامو برجاء” انت ناوي تعملو اي يا أسد” 
رفع حجبو “يهمك” 
رحمه “تهمني ريحانه “
أسد وهو بيلف ايدو حولين خصرها بتملك” والمقابل” 
رحمة بخجل من حركتو وهي بتبص ف الارض “معرفش” 
طبع قبله على شفتيها بعمق. 
أسد” هفكرر”
******************
كان عز بيراقب الموقف بهدؤ 
كريم وهو بيبصلها بندم” ماما جوه” 
وقفت ريحانه على رجليها وهي بتقرب من الاوضه وبتفتحها بالهفه. 
وقفت بصدمه وهي اديها نزلت من على الباب يتجمد وهو بيتقرب 
قالت بصوت عالي “ماماااااا” 
 كانت ولدتها مستكينه بشكل غريب وهدو غريب قربت منها وهي بتهزها عشان تتحرك. 
ف نفس الوقت كان عز دخل الاوضه على وصوتها ال رج البيت وحطانو. 
ريحانه بدموع “يماما مش بتتحركي لي كريم تعاله قولها تتحرك. هي بتحبك” 
عز حس بنغزه ف قلبو بطريقه غريبه 
قرب منها وهو بيحاول يتمالك غضبها ورفضها دا 
ريحانه وهي بتبص ل عز “بص يا عز ماما خليها تتكلم مش بتتنفس لي” 
صرخت ب صوتها كلو بألم “يا ماما افتحي عنيكي ونبي افتحي عنيكي “
قرب منها عز وهو بيشدها بعيد عن ولدتها ل تقع بين احضانو ال قعدت تضرب وتزعق فيه وهو متملك منها 
عز والدموع بدأت تتجمع ف عينو “اهدي اهدي خدي نفسك” 
ريحانه” ماما يعز ماما بص بص صحيها ونبي “
مسكت ف هدومو اكتر بضوفرها وهو بيحاول يهديها لحد ما حس ب ارتخاء اديها، بص ف وشها الأحمر الباكي وهي مستسلمه تماما. 
شكلها. 
****************
كانت حوريه بتدق على جناح ريحانه عشان تسالها ال حصل بس مكنش فيه صوت لدرجة ان اول ما زقت الباب اتفتح بصت حوليها بتضيق عين. 
حوريه “اي دا المكان مش مظبوط” 
كانت هتشكك ف اختطفها لكن هدومها مش موجودة ودا معنى انها مشيت ب مزجها. 
خدت نفسها براحه ف هي فعلا حبت ريحانة ك اخت ليها 
مسكت فونها ال كانت تتصل بيها بس ملقتش رقمها نفخت بضيق وهي بتركل ال تربيزه ال قدامها بغضب 
بعد عشر دقيق 
كانت وقفة قدام اوضتو وهي بتخبط
فتح الباب بقلق وهو بيتاملها بقلق واضح “حوريه انتي كويسه” 
بصت بضيق ل مظهرو وهو يقف أمامها عاري الصدر لتظهر عضلاتو ولكن عنيها متحركتش من وشو بثبات غريب 
“البس يا سراج عشان عاوزك ف مشوار” 
بصلها ببرود وهو بيحط ايدو ف جيب بنطالو “مصيبة” 
حوريه ب ابتسامه جانبيه “لا أكبر اخلص” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك رد