Uncategorized
رواية مختطفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحمة محمد
رواية مختطفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحمة محمد
 |
| رواية مختطفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحمة محمد |
رواية مختطفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحمة محمد
فتحت عنيها بصعوبه من تورمها وهي بتتامل حوليها بغموض.
ابتسمت حوريه وهي بتضمها “اخيرا فتحتي عينك”
بصت ل اديها ال كان مغروز فيها ابره للمحلول “هي فين”
ربطت ريحانه على ضهرها بهدؤ “ريحانه قويه وبس”
نزلت دمعه من عنيها بهدؤ.
حوريه وهي بتبص على ازاز الأوضة كان عز واقف بيشاور لها
“دقيقه يحببتي وجيالك”
خرجت وقفت قدامو
عز “دلوقتي المفرود تشوف ولدتها قبل ما تدفن”
حوريه “خمس دقايق وهجبها”
فعلا خرجت وشافت ولدتها وبعدها دفنوها كان كريم مغيب عن الواقع تماما حته ريحانه كانت بتعيط بس
وقف جنبها وهو بيهمس
“انتي كويسه”
حته لو مش شايل الحب ليها لكن الصداقه موجودة بصتلو وسكتت.
مر تلات ايام العزه وهي حقيقي مغيبه وكان كريم معاها ف البيت.
*************************
بعد شهر.
رحمه ونيره ف القصر كانو قاعدين نيره مسكه الفشار ورحمة وقفه وهي متوتره وريحه جيه جو الاوضي.
نيره وهي بتاكل “انتي متوتره كدا لي يبنتي”
ضيقت عنيها وهي بتقولها بغضب “من جوزك ال هيجبلي جلطه وانا مالي بهزقني لي”
كتمت ضحكتها “ما أنتي ال مهزقه حقيقي”
رحمه قعدت وهي مربعه اديها “تعرفي انا بس مش عاوزه اقول ل أسد لكن لو قولت هيقتلهولك”
نيره بتتصتنع بخوف “طب س سس سلام”
رحمه” هي فين حوريه “
نيره “معاهم ف الشركة قالو عندهم شغل “
دخلت ريحانة” اهلا “
شدت طبق الفشار من نيره “هاتي بقي دا انتي مش مبطله اكل”
نيره بجديه “انتي بتشتغلي مع حوريه “
ريحانه وهي بتكح” كح كح شغل اه بتشغل “
وقفت وهي بتشد كوبايه الميه” انا هتحرك يا بنات “
رحمه” خدينا معاكي”
نيره” اه خدينا “
ريحانه” ومالك واسد ينفخوني انا لا يفطحله”
********************
دخلو الشركه كلهم وهما بيتفرجو عليها بفضول.
نيره” شباب انا عاوزه الحمام”
رحمه وريحانه بصو ل بعض ” الاكل من كتر الاكل”
نيره” فين الحمام هموت منفجره”
ضحكو وريحانه شورت لها على الحمام “
ريحانه “اجي معاكي”
نيره “لا انا هخلص وهسبقو “
فوق ف المكتب.
دخلت رحمه و ريحانه الدور ال فيه المكتب بسلام
السكرتيرة “نعم يفندم”
رحمه وهي بتبصلها من فوق ل تحت مصدومة من لبسها الفاضح
رحمه “هندخل ل أسد نا مراتو “
بصتلها السكرتيرة بصدمه” مراتو “
رحمه “في اي مش عارفين ان هو متجور “
السكرتيرة” ها”
رحمه ل ريحانه “هوو في اي دا بتقول هااا”
دخلت رحمة فعلا المكتب هي وريحانه
وقف أسد “رحمه في اي”
رحمه ب تافف “هو في اي كل حد يشوفني ينصدم”
مد ايدو” تعالي يحببتي انا عارف عقلك الصغير”
بصتلو بعبوس “صغير! ماشي يا أسد “
قرب منها وهو بيشدها
ريحانه بتكح “يشباب انا هنا “
أسد وهو باصص ل رحمه “سراج هيديكي شغلك روحيلو”
ريحانه بجديه “اوك يفندم اؤمر تاني “
أسد “لا اتفضلي “
رحمه وهي فتحه بقها “اي دا هي بتتكلم كدا لي “
قرب منها وهو بيطبع قبله على طرف منخيرها” عشان انا المدير هنا والمفرود تحترمني”
تحت
خرجت نيره من الحمام وهي متجها نحيت الاسنسير لكن سمعت صوت وقفها
“نيره؟”
بص قدامها بصدمه وهي بتلف وشها بهدؤ بلعت لعبها بتوتر “بتعملي اي هنا”
بصتلو بتوتر” مروان اذيك”
مسك اديها وهو بيكلمها “تعرفي انا دورت عليكي قد اي انتي اختفتي انتي والحجة خالص”
حولت تشد اديها لكن كان ماسكها بتمكن “معلش يا مروان هفهمك”
“تفهميني! بعد كل دا”
رجعت بصدمه وهي بصالو واقع على الأرض وبينزف أثر ضربت مالك القويه.
“متيجي افهمك انا “
قومو من الأرض وضربو تاني بقوه اكبر” لا دا انت بتمسك اديها طيب “
مسك ايدو ال كان ماسك اديها بيها وهو بيلويها لحد ما سمع صوت احتكاك عرف انها اتكسرت
نيره وهي بتشد مالك “اهدي انت مش فاهم”
الموظفين كلهم اتلمو بس محدش قرب خوف من مالك ال اتحول للون الاحمر
نيره بدموع “كفايه يا مالك كفايه”
بعد عنو بعد ما كريم فقد الوعي تماما
مالك بزعيق “شيلو القرف دا ارمو قدام اي مستشفى”
نيره مسكت ايدو “مالك اهدي”
زقها وسبها ومشي
جريت” طب استنا هفهمك “
مالك بغضب “دي منظره وحده محترمه سيبه ماسك ايدك”
نيره بدموع “انت مش فاهم”
*************
كانو قعدين ف أرضت الاجتماعات مع شخص مهم جدا بالنسبه ل شغلهم صاحب اكبر شركه للشحن والتوزيع.
حوريه بجدية “يعني الشحنه هتوصل امتى”
ريان بثقة “كمان يومين تقدري تستلميها”
ريحانه بهدؤ وهي مسكه الاب توب” دلوقت تقدر تحطها ف المخزنه ف دمياط اعتقد كدا تمام”
ريان ب إعجاب “اوك يا انسه ول مش انسه”
دب على التربيه بغضب “انا بقول نخلينا ف الشغل”
بصتلو برفع حاجب وتحدي” اه انسه يا ريان باشا”
نفخ بضيق
الشغل خلص الكلام وريان استأذن وماشي
قرب من ريحانه “دا الكرت بتاعي “
ابتسمت بمجمله” اوه مرسي جدا “
ريان” هستنا مكلمه عشان ديكور المكتب بتاعي “
ريحانه “اكيد”
خرج ريان
حوريه بجديه” عندنا عمليه جامد اوي”
سراج بهدؤ “ام الجبل يميل دا الجامد بس”
كتمت ريحانه ضحكتها وهي بتغمزلو “هيميل بس انت اختار الوقت”
بصلها بالهفه” بجد”
عز “اي يخربيتك اتفضحت “
سراج” اششش ام صدقت “
ضحكو كلهم
وقفت ريحانه بهدؤ “استأذن انا”
عز “على فين”
ريحانه” هكلم ريان ، قصدي ريان باشا”
وتحركت من قدامهم
(لازم الغيره لو مش بيغير حته لو ثانيه سبيه وأجرى”
عز وهو بيزق الكرسي بغضب
حوريه بجديه “في اي “
خرج عز
****************
ف القصر بعد ما كلو رجع.
كانت مستنيه ف جناهم وهي بتعيط
دخل الجناح وهو سامع صوت عيطها خد هدومو ودخل الحمام وهو بيقفل الباب بعنف
خرج بعدها بوقت وقفت جنبو
” اسمعني بس “
وقف قدام المرايه وهو بيرش برفانو
بصتلو ب عياط” انا وهو كنا مرتبطين قبل ما اشوفك”
انتفضت على صوت كسر ازازت البرفان وظهور عروق ايدو
جريت عليه وهي مسكه ايدو ال اتجرحت “اي دا استنا هعلجك”
زق اديها بغضب.
ولسه هيخرج وقفت قدامو “علقتنا كانت سطحيه حته عمرنا ما اتكلمنا كتير انا بس اديتو فرصه بس انا حبيتك ولله ومن ساعتها وانت مسئوليتي انا مدتوش فرصه يكلمني”
بصلها بعتاب وملمحو بتلين
نيره “انا اسفه”
شدت ايدو السليمه وهي بتقعدو على السرير ومسكت ايدو المجروحه وكانت بتعلجها
“انا عملتش الغلط هو مكنش بيلمسني بس مش عارفه كدا “
بدأت دموعها تنزل.
وبعدها رمت نفسها ف حضنو
استغرب من حركتها ولكن بدلها الحضن هو ال كان محتاج الحضن دا.
********
بعد اكتر من ساعتين.
ريحانه كانت بتخبط على رحمة
“بت بت افتحي الله يحرقك”
وقفت رحمة وجريت عليها.
” اي موتى “
ريحانه” لا انا شويه وهروح ف قولت نتفرج على فيلم كلنا بما ان الرجاله فلسعت”
فعلا اتجمعو كلهم تحت وهما بيختارو فلم.
نيره “فضيلة اعملي فشار بليز ب شوكلاته عشان رحمه مش بتحب الكراميل”
ابتسمت فضيله” حاضر يا بنتي “
فعلا بدائو يشغلو الفيلم.
ريحانه بصدمه “دا رعب “
حوريه” اها رعب واكشن وكدا “
رحمه” انا بقول نجيب كرتون اوي رومانسي”
كلهم ف نفس الصوت “اخرسي”
رحمه بعبوس “حاضر”
حوريه بقلق” اشششش في صوت رجلين بره “
ريحانه” بس انا مش سمعه”
حوريه وهي بتفتح الدرج ال جنب الكنبه ال قعدين عليها، وطلعت مسدس وبعدها بعتت مسدج على فون أسد وحدفت مسدس ل ريحانه “دلوقت هعلمك عملي ازاي بنضرب نار “
ريحانه “لا انا مش جهزه وانتي قولتي كدا “
الصوت كان بيقرب” ريحانه هتعرفي مش وقتو”
(بنات انتو لي مش مافيا جيرل????????????????)
رحمه بهمس “وانا عاوزه واحد”
حوريه “لا انا عندي ليكو حاجة احسن انتي وأم كرش ال جنبك”
بعد عشر دقيق كانت حوريه نطه من الشباك و ريحانه و قفه وره الباب ورحمه ونيره ف بهو القصر
نيره بخوف “انا دلوقت افتكرت مسلسل ف الالاند كدا ام كانو جيبين الهبله جاسمن تغري الرجاله دلوقت جيبنه احنا واحنا نحجااابببببب يختااااي “
كتمت رحمة ضحكتها” أسد هيدفنها”
فجأه حست بحد رفع السلاح على رأسها ” ولكن أسد دلوقت هيترجنا عشانك”
ريحانه من خلفو “تؤ عيب دقيقة كمان ونخلي أسد يترحم عليك “
ريحانه بصوت قوي” نزل سلاحك “
بصت حوليها كان في خمس رجاله ف القصر ف أماكن مختلفه” خليهم ينزلو سلاحهم وله”
صرخ الراجل” نزلو السلاح”
ريحانه ل نفسها “فينك هنموت”
لمحت حوريه وهي بتغمز لها ف فهمت، حوريه بدأت تضرب نار على الرجالة بمهاره بمسدس عازل لل صوت” لحد ما كان كلهم على الأرض جثث “
ريحانه بابتسامة “1, 2,3”
بصلها الراجل برعب كانت ضربه بضهر المسدس على راسو وبحركه سريعه كانت ضربه رصاصة ف رجلو
رحمه ونيره “علمونا”
ريحانه بثقة “لا”
ف الوقت دا كان الرجاله وقفو قدام القصر لحظو الهدؤ
أسد “لفو حولين القصر وانا هدخل”
سراج ب اعتراض “دا خطر”
أسد “اخلص”
فعلا نفزو كان اسد شايف جثث مهوله على الأرض منهم الحرس بتوعو منهم ناس غريبه
خد نفس وهو ماسك سلاحو لكن نزلو ام شافهم بيضحكو وربطين راجل ف كرسي.
ضيق عينو “نيره انتي مسكه طاسه”
نيره بضحك وهي بتحطها على دمغها ك تحيه “شفتها ف فليم روبنزيل ونفعت”
اتجمعو الشباب كلهم وهو بصين للقصر بصدمه “انتو قتلتوهم”
كان صوت عز المصدوم
رحمه وهي مسكه الفشار “ابدا دا حوريه قالت نغريم وهي ال قتلتهم”
أسد وعنيه احمرت “تغري مين “
حوريه برعب” والله ابدا دا كان حاجه نستدرجهم”
أسد وهو مسكها من دراعها” بتحطي مراتي ف خطر عشان تستدرجبهم”
سراج برعب من منظرو وقف قدامو” أسد هما كويسين خلاص”
نيره وهي مسكه الطاسه “هنعمل اي ف الكائن دا “
مالك وهو كاتم ضحكتو “سيبي الطاسه يروحي سبيها “
فعلا سبتها وقعت على رجل ال راجل قام بفزع” اه رجليييييييااايييي”
كلهم بصو ل حوريه
حوريه ببرائه مصتنعه” والله ما انا دي هي”
ريحانه “كان هيقتل صحابي متبصوليش اسكتلو”
عز بسخريه “لا تقومي مشرحينو كدا “
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد