رواية الصعيدي والمدللة الفصل الأول 1 بقلم نادية سمير

حور : بابا انت بتقول اى انا مش فهمه 

الاب: زى مسمعتى يا حور انت هتجوزى ابن عمك غصب عنك. الظاهر انى دلعتك زياده عن الزوم 

حور : بس دا صعيدى وانا مش عايزاه هقول اى قدام صحابى لما يتكلم كدا قودامهم 

الاب : شكلك نسيتى يا حور انى انا كمان صعيدى ولا اى 

حور فى نفسها ( ماشى يا بابا مش انت عايزنى اتجوزو هنشوف والله ان مخليتو يقول حقى برقبتى مبقاش انا حور الصياد ) خلاص يابابا انا موافقه 

الاب بفرحه : بجد ياحور والله يابنتى سيف مش هتلاقى احن منو فى الكون كلو جهزى نفسك يا حببتى هنروح بكرا الصبح نقول لجدك 

حور : حاضر يابابا يلا بقا على شان تاكل يا جميل 

استووووووب (نتعرف بقا )

حور: بنت جميله جدا عندها 21  سنه قصيره شويه لون عنيها فيروزى وفى كليه هندسه عايشه معا باباها  فى القاهره ) 

الاب( احمد ) بيحب بنتو حور جدا معندوش غيرها امها ماتت وهى بتولدها على شان كدا مدلعه شويه )

سيف : ابن عم حور عايش معا جدو فى الصعيد عصبى جدا وحنين بس لما يتعصب مش بيشوف قدامو لون عيونو خضرا شبه لون الزرع جسمو كلو عضلات ورياضى وشعرو اسود وجميل جدا 

Back

نروح فى مكان تانى فى الصعيد 

سيف : انت بتجول اى ياجدى عايزنى اتجوز بت عمى على شان يجعدو فى الصعيد وانا لما ابجا اسافر هى هتجعد معا مين اهنى

الجد : ياولدى انت راح تجوز بت عملك على شان تحميها وانت اولى بيها من الغريب وحياتى عندك ياولدى وافج 

سيف : خلاص ياجدى انا موابج ( وراح واخد بعضو وطالع من القصر )

الجد فى نفسو : عارف يا ولدى هتحب حور وانا بموت وانا مطمن عليك وعليها ربنا يوفجوم بحياتكم 

اليوم التانى حور وباباها وصلو الصعيد 

الاب : يلا يا حور يا بنتى خلينا ندخل القصر جدك زمانو مستنينا 

حور : حاضر يا بابا ادخل انت وانا هتفرج على الاراضى الزراعيه وجايه مش هتأخر 

الاب : حور ياينتى احنا مش فى القاهره لازم تعرفى مش اى حد تتخانقى معاه 

حور : يابابا متخفش جايه وراك اهو هاخد سيلفى بس 

الاب : خلاص يا حور متتأخريش 

حور بمرح وضحك : حاضر يا احمد ياقمر انت عارف لو مكنتش ابويا كنت اتجوزتك ههههه

الاب : يلا يا بكاشه متتأخريش انا داخل سلام 

حور ماشيه بتكلم نفسها وبتقول ( ماشى يا سيف هنشوف مين الى هيجوزنى ليك بالغصب ثم اكملت بخبث انا عارفه انا هعمل اى ههههها ) 

وهى ماشيه بتخبط فى حد 

ااااااااا

حور : اى يا طور انت ماشى تخبط فى الناس كدا ليه انت حمار