Uncategorized

رواية مصائر مجهولة الفصل السابع عشر 17 بقلم سما محمد

 رواية مصائر مجهولة الفصل السابع عشر 17 بقلم سما محمد

رواية مصائر مجهولة الفصل السابع عشر 17 بقلم سما محمد

رواية مصائر مجهولة الفصل السابع عشر 17 بقلم سما محمد

جتلها رساله علي التليفون
_اول ما تصحي اميرتي هتلاقي جمب سريرها في علبه فيها فستان حلو اوي نقيته عشان يليق بيها البسيه وانا متأكد هتطلعي جميلة اوي مستنيكي تحت
فريدة قامت من النوم وهي مبسوطة وطايرة من الفرح لقت العلبه جمبها فتحتها واندهشت من جمال الفستان كان لونه اوف وايت وكان معاه خمار من نفس اللون وجزمه بكعب وسط 
لبست الهدوم وهي فرحانه 
وبصت في المرايه بنظرة رضا لقت في رسالة علي تليفونها
فتحت لقت زين بيقولها:اميرتي جهزت؟
فريدة بحب:الأميرة جهزت ومستنيه الأمير
زين بحب:والأمير جاهز 
فجأة لقت حد بيخبط قالت بهدوء: مين 
جالها صوته وهو بيقول بضحك:افتحي يابت يا نوسه انا حبيبك يابت
فتحت وهي بتضحك لقته لابس بدلة سوده وفيها منديل اوف وايت بنفس لون فستانها وشكله جذاب جدا فضلت تتأمل فيه
وهو انسحر بجمالها بالرغم انها مش حاطه نقطه ميكب إلا أنها كانت أميرة فعلا 
زين بهيام:مكنتش متخيل انك تطلعي بالجمال ده كله
فريدة:احم الفستان هو اللي حلو
زين:فستان مين اللي حلو انتي الي حليتي الفستان
فريدة اتكسفت وقالتله:يعني بجد شكلي حلو؟
زين قالها:حلو بس؟انتي شكلك يسحر وصراحة كدة أنا عاوز الغي اللي كنت هعمله لاني مستحيل اطلع مع كتله الجمال دي في الشارع
فريدة ضحكت وقالتله:طب ما انت شكلك زي القمر وانا صراحه هغير عليك لأن شكلك حلو اوي
زين قالها بإبتسامه:بتغيري عليا؟
فريدة اتكسفت وقالت:احم اكيد ما انت شكلك حلو وعيونك ملونه عاوزني مغيرش عليك وانت حلو كدة
زين راح مقرب منها وحضنها وقالها:انا لو شوفت بنات العالم كله مفيش واحدة ممكن تاخد قلبي زي ما انتي خدتيه ومستحيل ابص لغيرك أو اخلي واحدة تاخد مكانك لانك كنتي سبب بعد ربنا في هدايتي ولأنك اول بنت دقلها قلبي
فريدة ابتسمت وقالتله:زين انا بحبك
زين قالها بصدمه:انتي قولتي اية؟
فريدة:احم انا يعني
زين:هاا قوليها
فريدة اتشجعت وقالت:انا بحبك
زين حضنها ولف بيها في الاوضة وقال:انا بعشقك 
فريدة ضحكت :نزلني كفاية كدة دوخت
زين نزلها ومسك ايدها:بصي كدة أنا كفاية عليا اوي الكلمة اللي قولتيها اني اعيش طول عمري مبسوط ولازم افرحك معايا 
وخدها ونزلوا
قالتله:علي فين؟
زين:هفرح اميرتي
فريدة ابتسمت وبصتله بحب ومشيوا
فريد: استاذ وليد 
وليد بصله وقال: أستاذ اية أنا عمك 
فريد: معلش لسة متعودتش 
وليد: كنت عاوزني؟
فريد: أه
وليد : خلاص تعالي نقعد ونتكلم عشان شكل الموضوع مهم
قعدوا علي الكنبه 
ف فريد قاله بخوف من رده:انا كنت عاوز اطلب ايد علا
وليد ابتسم
ف فريد قاله:انا قولت حاجة غلط؟
 وليد قاله:اصل كنت عارف بس حبيت اسمعك
فريد بصله بدهشه وقال:حضرتك عرفت منين؟
وليد ضحك:يا ابني انت شايفني عيل؟ ومش هفهم نظراتكوا لبعض اللي بتحاولوا تداروها
فريد:هو احنا مفضوحين اوي كدة؟
وليد:جدا الصراحة
فريد:طب اية رأي حضرتك في طلبي؟
وليد:انا عن نفسي موافق لانك انسان محترم وفي الفترة الصغيرة اللي قعدتها معانا مشوفناش منك غير كل خير
فريد فرح وقام حضنه وقاله:شكرا جدا يا استاذ وليد قصدي يا عمي مش عارف اقولك اية ربنا يخليك
وليد:يا ابني هتخنقني مش كدة
فريد بعد عنه :احم انا اسف بس اندمجت حبه
وليد ضحك وقاله:بس لسة رأي العروسة
فريد بعفوية: العروسة موافقة متقلقش
وليد بصله وقال:ها؟ بتقول حاجه؟
فريد:لا لا بقول ربنا يكتبلنا الخير
وليد:امين يا ابني
فريد:طب عن اذنك بقي ياعمي 
وليد ابتسم:مع السلامه 
كانت قاعدة في اوضتها لقت رسالة من رقم غريب بيقولها:وفيت بالوعد????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!