Uncategorized

رواية خاطفي الفصل السابع 7 بقلم شهد حسوب

 رواية خاطفي الفصل السابع 7 بقلم شهد حسوب

رواية خاطفي الفصل السابع 7 بقلم شهد حسوب

رواية خاطفي الفصل السابع 7 بقلم شهد حسوب

“بالابيض”
أجلسوها في الغرفة تحت مقاومتها لهم وهي تصرخ لعل وعسي إحداهن يحن قلبها وتتركها تهرب من مصيرها السئ ،
” حرام عليكم سيبوني .. خلوني ارجع لبابا .. انا عايزاة بابا .. يا بابااااااااااااععععععع .. ياريتني ماهربت وسمعت كلامك .. ارجوكم انتوا ماعندكمش بناتت .. سيبوني أهرب عشان خاطر ربنا “
فأردفت احداهن بحزن علي ما حل بها ” انتي كدا بتزيدي الطين بلا وبدل مايعاقبك لواحدك راح يعاقبنا كلنا + أنه من سابع المستحيلات تقدري تهوبي ناحيه سور الفيلا المكان اللي مافيهوش حرس فيه كلاب “
فأردفت ببكاء مرير ” ااااااااااااه انا عايزة اروح لبابا .. رجعوني لبابااااااا عشان خاطر ربنا “
“انا دمعت ليه ????❤️”
حتي قطع صريخها فتح الباب بقوة علي مصرعيه مما أصاب جميع من بالداخل بالفزع…….،
– ممكن افهم هيا بتصوت كدا ليه .. ومين دي اصلا 
فردت احداهن : انسة ريهام ! .. دي بنت الطوخي 
ريهام بعصبية متسائلة : واي اللي جابها هنا .. وماسكينها كدا لية !
فأرفت أحدي المساعدات : ادهم بيه قال نجهزها عشان راح يكتب عليها النهاردة 
ريهام بصدمه : ادهم راح يتجوز !!!!!
فردت رغدة ببكاء : قوليلهم بالله عليكي يسبوني .. انا مش عاوزة اتجوز الراجل دا 
فردت ريهام بصرامه : اطلعوا انتوا برا وسيبونا لوحدنا اشويه
قالت احداهن بإثناء : بس يا هانم…..
فقاطعتها بحدة : انا قولت ايييي 
هتفت المساعدة بطاعة : امرك يا هانم
خرج السيدتان وبقيت ريهام مع رغدة .
رغدة : هربيني بالله علييكي انا ماعملتش حاجه والله .. ماتخليهومش يجوزني البني ادم دا 
فرتبت ريهام علي كتفها بحنان قائلة بهدوء علي عكس السابق : عارفه انك بريئة وانك راح تكوني الضحية ليهم .. بس صدقيني مافيش حد راح يعرف ينقذك منهم 
رغدة بفقدان الامل : يعني خلاااص ! … دول كان بيقولوا راح يقطعوني ويحرقوني انا خايفه اوي ” ببكاء” 
حنت ريهام اليها وضمتها الي صدرها قليلاً كي تشعر ببعض الامان قائلة : عايزاني اساعدك بجد !
رغدة  بلهفة : اة 
ريهام بهدوء : يبقا تسمعي الكلام 
فأردفت الأخري بتساؤل : مش فاهمه ؟
أردفت ريهام موضحة لها الأمر : اقولك انا .. ادهم رغم انه قاسي جدااا بس جواه حنين .. وطول ما انتي بتسمعي الكلام هو راح يكون حنين معاكي اكتر 
فأردفت مقاطعة : بس….
ريهام بحدة : ما بسش .. انتي دلوقتي في قبضة الادهم وراح يتجوزك يعني راح يتجوزك مافيش مفر طالما ادهم قرر .. احسنلك البسي من غير شوشرة واتجوزيه وصدقيني انا راح أكون جنبك علي طول ومستحيل حد يتجرأ انه يأذيكي في البيت دا طول ماانتي حرم أدهم بيه نصار 
أردفت رغدة بخوفت وقله حيلة : بس انا مش عاوزاه ..
فأردفت ريهام محاولة مواستها : معلش استحملي ..  عشان لوقعدتي تعاندي وقتها أسر راح يتدخل ومش راح يخليهم يسبوكي عايشة يوم 
فأردفت الأخري باستسلام  : حاضر 
ريهام بحنان وهي تجذبها من يدها : يلا تعالي خليني اساعدك تلبسي عشان ادهم مايلاحظش التأخير 
ذهبت مع رغدة كي تساعدها في ارتداء الملابس التي يتوجب عليها ارتداؤها كي يُعقد قرانها ، وما أن إنتهت من التجهيز …. ،
كانت ترتدي فستان سواريه باللون الابيض مطرز بطريقة بسيطة وفخمه ووضعت لها بعض مساحيق التحميل كي تخفي ملامح وجهها الشاحب ودموعها التي تأبي التوقف ،
ثم نظرت إليها ريهام في المرآه من الخلف منبهرة ببرائتها وجمالها المتواضع رغم حزنها ،
ريهام بفرحة مصاحبة ابتسامة بسيطة : قمر يا رغدة 
اكتفت رغدة بالايماء لها…..،
اردفت ريهام بحزن : مش عارفه ليه شايفة نفسي فيكي
استدارت إليها بتساؤل ،
لكنها فزعت حينما وجدت أدهم يدلف إلي الغرفة والغضب والشر يتطاير من عينيه…..،
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك رد

error: Content is protected !!