Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم عبدالرحمن أشرف 

انتهت الندوة و خرج عبد الرحمن. كان الوقت عصرا فأخذ مروة و تناولوا الغداء فى مطعم ثم عادوا فى المساء وجدوا المكان هادئا بشكل غريب. سمعوا أصوات موسيقى من الحديقة الخلفية و عندما وصلوا اليها اتسعت عينا عبد الرحمن من الصدمة اما مروة فكانت هادئة بشكل غريب. 
كانت الحديقة مزينة بشكل رائع و يغلب عليها اللونين الأسود و الأحمر ( اللونين المفضلين لعبد الرحمن ) و هناك بالونات معلقة على شكل رقم ٢٦ ( عمر عبد الرحمن حاليا ) و تورتة كبيرة موضوعة على الطاولة. و الجميع موجودون. عائلة عبد الرحمن و عائلة مروة عدا محمد . حازم و مازن و صديقات مروة. 
ظل عبد الرحمن يتطلع حوله بدهشة فهو لم يكن يعرف ان هناك حفلة. نظر لمروة وجدها تبتسم له و تقول : احنا محتفلناش انك صحيت و كمان مستحيل عيد ميلادك يعدى كده. 
عبد الرحمن و الدهشة لم تفارقه : بس………امتى ؟؟؟؟؟
يوسف : ملاحظتش انه لا انا و لا حازم جينا انهارده ؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : لا ملاحظتش. مخدتش بالى أصلا 
تقدم أنور نحوه و قال : كل سنة و انت طيب يا عبد الرحمن و عقبال ١٠٠ سنو 
ابتسم عبد الرحمن و احتضن والده و فعلا بدؤوا الاحتفال. بعد أن قطع عبد الرحمن التورتة كان جالسين جميعا يأكلون على طاولات مختلفة 
عند عبد الرحمن و مروة 
عبد الرحمن : بجد. مش مصدق بس مين اللى خطط ليها دى ؟؟؟؟؟؟
مروة : انا و بابا أنور و أبيه يوسف. بس انا مكنتش عارفة اجيبلك هدية ايه 
ابتسم عبد الرحمن بحب ثم قبل خدها و قال : مجرد وجودك جنبى. هى دى أحلى هدية فى حياتى. ربنا يخليكي ليا 
مروة : ربنا يخلينا لبعض. 
أتى حارس نحو عبد الرحمن و قال : لو سمحت يا بيه
عبد الرحمن : فى ايه ؟؟؟  
الحارس : محمد اخو مدام مروة موجود برا على البوابة و حاول يدخل و احنا وقفناه 
عبد الرحمن: وقفتوه ليه ؟؟؟؟؟؟
الحارس بتوتر : اسمه كان موجود على البلاك ليست الغير مسموح ليهم بالدخول 
تذكر عبد الرحمن انه لم يرفع اسمه من القائمة بعد فالتفت للحارس و قال : دخلوه و هاتوه هنا و شيلوا اسمه منها خلاص 
ادى الحارس التحية و ذهب ثم عاد بعد دقيقة و معه محمد أشار عبد الرحمن للحارس بالذهاب فتقدم محمد بتوتر و هو يفرك يديه 
محمد : كل سنة و انت طيب يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن باستغراب : و انت طيب 
نظر محمد لمروة : ممكن اقلك حاجة ؟؟؟؟؟
خافت مروة منه و اختبأت خلف عبد الرحمن فقال محمد بأسى : للدرجادى خايفة منى و مش عايزة تشوفينى ؟؟؟؟؟؟
مروة من خلف عبد الرحمن : هو انا شفت منك إيه كويس يخليني ابقى عايزة اكلمك او حتى ابص فى وشك. ابعد عنى بقا حرام عليك 
تألم محمد بشدة من هذا الكلام ثم عاد و قال لنفسه : كنت مستنى إيه يعنى ؟؟؟؟؟؟ تاخدك بالحضن و تقول عفا الله عما سلف ؟؟؟؟؟؟ انت بتحلم.   
ادار محمد وجهه و هم بالذهاب عندما استوقفه صوت عبد الرحمن يقول : كنت عايز تقول ايه ؟؟؟؟؟
استدار محمد مرة أخرى و نظر له وجده ينظر اليه كأنه يشجعه على الحديث فأخذ نفسا عميقا و نظر لمروة و قال : كنت عايز اقولها تسامحني. الحمد لله ربنا هدانى بس عايزها تسامحني. انا لما رحت اعتذر لماما و بابا قالولى صالح اختك و جوز اختك و لو هما سامحوك احنا مسامحينك. انا عارف انك صعب تسامحيني و انتى معاكى كل الحق فى كده بس انا اتعودت دايما على طيبة قلبك فعشان كده انا طمعان فى طيبة قلبك دى و محتاجها دلوقتى اكتر من اى وقت قبل كده. 
كانت مروة مشتتة بشدة فهى لا تدرى ماذا تفعل. هل تسامحه ام لا. نظرت الى عبد الرحمن كأنه تطلب رأيه 
فابتسم عبد الرحمن ثم دفعها الى الأمام نحو محمد برفق بواسطة كوعه قائلا: ميبقاش قلبك أسود بقا 
تقدمت مروة نحو محمد ثم ابتسمت و قال : تعرف انا حسامحك ليه ؟؟؟؟؟  عشان الدم عمره ما يبقى ماية و عشان كمان انى عرفت ان انا مستحيل ازعل منك لما كنت حموت من الخوف عليك عشان اللى حصل من كام يوم ( تقصد موضوع القبض عليه ) . مسامحاك عشان انا كنا دايما زعلانة عليك مش زعلانة منك 
فرح محمد كثيرا و احتضن أخته التى لها طيبة قلب تحسد عليها لكنهما أحسا بشئ يلف حول خصرهما و يفصلهما عن بعضهما. نظرا وجدا ديدان عبد الرحمن تلف حولهما و هى التى قامت بفصلهما عن بعض و يقف عبد الرحمن فى المنتصف قائلا بحنق : طب احترمونى و انا واقف. هو انا هوا بالنسبالكم و لا إيه؟ ؟؟؟؟؟
محمد بضحك: دى اختى و الله 
عبد الرحمن: برضو. مليش دعوة. حضن لا ( نظر لمروة ) سامعة ؟؟؟؟؟؟
مروة : لا مش سامعة ( احتضنت أخاها مرة أخرى ) 
ضحكوا جميعا ثم توقف محمد عن الضحك و نظر الى عبد الرحمن و قال: لو سمحت يا عبد الرحمن عايز اطلب منك طلب 
عبد الرحمن : خير ؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : عايزك تشوفلى شغل عندك. 
عبد الرحمن بابتسامة : غالى و الطلب رخيص. انت خريج إيه؟ ؟؟؟؟؟؟
محمد : إدارة أعمال 
ضحك عبد الرحمن بكامل صوته و قال : ابن حلال و الله. بقالى سنة بدور على واحد زيك. 
محمد : ليه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : محتاج سكرتير راجل عشان اختك شوية و حتطلب الطلاق بس و الله مش لاقى بس اهو لاقيت. تعالالي بعد بكرا و استلم شغلك عشان بكرا اجازة ( نظر لمروة ) ها ؟؟؟؟؟؟ عاجبك ؟؟؟؟؟؟
مروة : عاجبنى اوى. 
ضحك الثلاثة و كان محمد سعيدا باسترداد عائلته 
===================================
عند يوسف و سارة 
يوسف : الحفلة عجبتك ؟؟؟؟؟؟
سارة : آه جميلة ما شاء الله. 
يوسف : ادى عبد الرحمن صحى اهو. أصعب عقبة و خلصنا منها. باقيلى بس كام حاجة كده و اسبوع او اتنين بالكتير و حاجى اتقدملك 
سارة بفرحة : بجد ؟؟؟؟؟؟
يوسف : آه بجد. بس انا عايز اسمعها منك صريحة. بتحبينى و لا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
خجلت سارة و أدارت وجهها بعيدا و لم تتكلم 
يوسف : ردى عليا 
سارة بخجل : خليها بعد كتب الكتاب عشان دلوقتى كده حرام. 
يوسف بابتسامة: براحتك 
===================================
عند مازن و رنا 
كانا واقفان يتحدثان عن أشياء متنوعة 
رنا : انت ناوى تجى تخطبني امتى بقا ؟؟؟؟؟؟
مازن : هو احنا مواراناش غير السيرة دى ؟؟؟؟؟ قلتلك انا لسه مستلم شغل جديد و حالى ملخبط دلوقتى 
رنا بغضب : طب اسمع بقا يا مازن عشان انا زهقت. لحد ما تجى تتقدملى انا مش حكلمك و لا ابص فى وشك تانى. انا حاسة انى بخون ثقة أهلى باللى انا بعمله ده. فيا تتقدملى و تحسسنى انك عايزنى بجد يا إما تشوفلك واحدة تانية تلعب بيها سلام 
أقبل عبد الرحمن و مروة عندما سمعا صوت صراخ رنا 
عبد الرحمن : فى ايه يا جماعة ؟؟؟؟؟
رنا : انا ماشية يا أبيه و شكرا على دعوة حضرتك. ممكن تخلى حد يوصلني عشان بابا تعبان و مش حيقدر يجى 
عبد الرحمن : بس ………..
رنا مقاطعة بجمود : لو سمحت يا أبيه 
عبد الرحمن بقلة حيلة : حاضر 
أشار عبد الرحمن الى اثنتين من الحرس بالاقتراب و أمرهما بإيصال رنا الى بيتها عندما ذهبت رنا التفت عبد الرحمن الى مازن المصدوم 
عبد الرحمن : هببت إيه؟ ؟؟؟؟؟؟
مازن : و لا حاجة. كنت بقولها انى لسه بظبط امورى عشان الشغل الجديد اللى انا لسه مستلمه من كام يوم و هيا مش عايزة تصبر عليا 
عبد الرحمن : على فكرة هى معاها حق 
مازن : لا. هى ………
عبد الرحمن مقاطعا : هى عايزة تحس انك عايزها كزوجة. بس انت رافض و مصمم تفضل كده 
مازن : انا بحبها بجد. انت شايف انى بلعب بيها ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بهدوء: للأسف يا مازن فى الموقف اللى انت فيه ده. اللى حيشوفه حيتأكد انك عايز تلعب بيها. انا عارف انك بتحبها بجد و مش بتلعب بيها بس موقفك بيقول غير كده 
مازن : طب اعمل ايه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: روح اتقدملها. على الأقل اقرأ فاتحة حسسها انها فارقة معاك. لان للأسف يا مازن لو انت وقعت من نظرها مهما عملت بعد كده عمرك ما تعرف تصلح اللى انت عملته 
مازن بحزن : حاضر بس عايزك انت و عمو أنور تجو معايا عشان انت عارف انى مليش حد 
حزن عبد الرحمن على صاحبه لكنه رسم ابتسامة مضحكة على وجهه ثم احتضن مازن و قال: إيه ملكش حد دى ؟؟؟؟ هو انا و أهلى مش ماليين عينك و لا إيه؟ ؟؟؟؟؟؟
ضحك مازن رغما عنه و قال : ربنا يخليك لينا 
ابتسم عبد الرحمن لكن وجهه قد تحول إلى وجه غاضب عندما تغير الجو فجأة و بدأت عاصفة رعدية شديدة كما هبت رياح عاتية. عرف عبد الرحمن فى الحال ما يحدث فأمر الجميع بالدخول الى قبو القصر ثم أشار الى ياسر الذى أتى مسرعا فقام بتعويذة بددت العاصفة. فأخرج عبد الرحمن جناحيه و طار الى أعلى. 
===================================
فى الحديقة الأمامية للقصر 
كان سمير موجودا فى المقدمة حاملا منجله و معه كريس و كارولينا و رجالهم و قد قاموا بالتخلص ممن يحرسون البوابة الأمامية و وقفوا امام القصر. أشار سمير الى القصر و هتف باسم كريس.رفع كريس يده الى أعلى فبدأت الرمال ترفعه حتى أصبح شبه طائر فى الهواء. عندما حاول مهاجمة القصر بالرمال أتت كرتان من الحمم متجهة نحو كريس. وضع كريس الرمال امامه حتى تحميه فقامت الحمم بإذابة الرمال و تحويلها الى بلورات زجاجية و قبل ان يرتفع حاجب كريس دهشة كان هناك رأس مطرقة يصطدم به فيطيح به أرضا كالنيزك. كسر أنف كريس و عندما قام و نظروا جميعا وجدوا عبد الرحمن طائرا فى الهواء يسند مطرقته على كتفه بيده اليسرى و على وجهه ملامح قاتلة. بسط يده اليمنى ففتحت أبواب ارض الحديقة و خرج جميع الحرس و انضم القادة الأربعة اليهم و كان الجميع مستعدا للقتال 
سمير : هو انت بتستقبل ضيوفك كده ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : و يا ترى إيه اسباب الزيارة الكريمة ؟؟؟؟؟
سمير: عرفت انك عامل حفلة و معزمتنيش فقلت اجى اخربها على دماغك. وبصراحة انا لسه مردتلكش دين اللى انت عملته فيا 
نزل عبد الرحمن على الأرض بهدوء و قال : واضح انه مكنش مكفى اللى انا عملته فيك المرة اللى فاتت و شكله كده لسه مقتنعتش انك مش حتقدر عليا 
سمير : طب تعالى نشوف تانى 
ظلا واقفين حتى اندفع سمير نحو عبد الرحمن بكل سرعته موجها منجله نحو صدر عبد الرحمن فضرب عبد الرحمن الأرض بمطرقته مكونا ما يشبه الزلزال الذى أحدث شقا فى الأرض. فقد رجال سمير توازنهم جراء هذا الزلزال فهجم عبد الرحمن بجيشه عليهم استمر قتال الجيشان مدة من الزمن و كان القائدان مجروحين. كسرت بعض أصابع سمير و انجرح صدر عبد الرحمن جرحا كبيرا بعرض صدره. ابتعد الاثنان عن ساحة القتال فطلب ياسر من جميع من معه ان يشغلوهم ريثما يقوم بتعويذة معينة قد تبعدهم مؤقتا. بدأ ياسر بقراءة التعويذة الطويلة. سمعه كريس فعرفها فى الحال و حاول مهاجمته و إيقافه لكن شهاب منعه ثم قامت ماريهان بلف سوطها حول ساقها و رمته بعيدا. انتهى ياسر منها فبدأت عدة دوائر ترتسم على الكتاب المفتوح. أشار للسماء فارتفع هو فى الهواء و بدأت الدوائر بالصعود الى أعلى ثم انقسمت الدائرة الواحدة الى ٤ دوائر احاطت بياسر من الأربع جهات ثم بدأت الدوائر تضئ و بدت كأنها أبواب قد فتحت و خرجت منها عشرات الأسلحة لتصيب العديد من رجال كريس فى مقتل. أصيبت كارولينا هى الأخرى بفأس كان على وشك شقها لنصفين. انسحب كريس مع من معه بعد إصابة كل من سمير و كارولينا. ثم قام ياسر بتشديد الحراسة على القصر بكامل الرجال يعد إصابة عبد الرحمن و شهاب و ياسين ثم انسحب الى داخل القصر ليلحق بعبد الرحمن الذى سبقه الى الداخل بعد إصابته. خرج الجميع بعدها من القبو عندما رأت مروة صدر عبد الرحمن المصاب و الأحمر من أثر الدماء فزعت و أسرعت بإحضار علبة الإسعافات الأولية و استدعى أنور الطبيب. أوقفت مروة النزيف مؤقتا و حضر الطبيب الذى نظف الجرح بالكامل و قام بوضع الضمادات ثم ذهب و أمر عبد الرحمن الحرس بإيصال الجميع الى منازلهم حتى لا يفكر سمير فى خطفهم. كان عبد الرحمن متعبا بشدة حتى انه نام مباشرة اما مروة فاستلقت بجانبه و قالت لنفسها : انا و ليلى لازم نبدأ نشتغل بسرعة عشان الاتنين دول حيموتوا بعض قريب 
===================================
قام الحرس بتوصيل الجميع الى منازلهم بأوامر من عبد الرحمن و منهم سارة التى اوصلها الحرس الى باب الفيلا التى تقيم فيها مع عمها الذى يملك شركة محاسبة صغيرة. نزلت سارة من السيارة ثم مشت فى الحديقة الصغيرة التى تحيط بالفيلا و لكنها قابلها عمها ( و يدعى سعد ) على السلم الذى يقود الى الباب الرئيسى
سعد : والله عال يا بنت اخويا ماشية على حل شعرك وبتخلى الرجاله توصلك
سارة بغضب : عمى لو سمحت متتكلمش معايا كده وبعدين انا محترمه
سعد : وبترفعى صوتك عليا يا فاجره ( رفع يده و صفعها صفعة رمتها أرضا ) شكلك عاوزه تتربى من جديد. قدامى يلا. 
سحبها من شعرها الأسود و رماها فى قبو الفيلا اصطدم رأسها بالأرض فتألمت بشدة ثم رفعت رأسها الى عمها 
سعد : اسمعينى كويس. بكره بعد الظهر كتب كتابك على المعلم فوزى شريكى 
سارة بدموع ايه اللى بتقوله ده يا عمى؟؟؟؟ ده اكبر منى ب ٣٥ سنة ومتجوز اتنين حرام عليك ده انا بنت اخوك هتبعنى؟؟؟؟؟؟
سعد بكره: اه هبيعك وارتاح من قرفك و يكون البيت ده ملكى وبرضاكى او غصب عنك هتتجوزيه بكره و هاتى تلفونك خالص عشان متقدريش تتصلى بحد ينجدك و هحبسك لبكره هنا. 
خرج و أغلق الباب عليها بالمفتاح و هى تصرخ بهيستيرية و ترجوه ان يفتح لها الباب ثم انهارت على الأرض و هى تقول بصوت باكى : يا رب انت عالم بحالي. يا رب نجينى منه . يا رب. 
جلست على الأرض و احتضنت أقدامها بذراعيها و هى تبكى حتى نامت
( نتعرف على سارة و ظروفها. اسمها سارة إيهاب ٢١ سنة فى آخر سنة كلية مع مروة كما نعلم جميعا. كان والدها ضابطا لكنه استشهد ثم ماتت امها بحسرتها عليه بعد موته ب٣ أشهر. انتقلت للعيش مع عمها سعد و زوجته زينب و ابنتها فرح. زينب تكره سارة و تعدها حملا ثقيلا فى المنزل اما فرح تكره سارة لأنها أجمل منها. لكن سعد لا يستطيع رميها خارج المنزل لأن لها نصيبا فيه كما لها نصيب فى الشركة أيضا لانه نصيب والدها الذى أعطاه له جدها الذى أسس الشركة. سارة قصيرة ذات جسد ممشوق بشرتها بيضاء ناصعة و لها شعر أسود طويل و ناعم و هى غير محجبة بعدك صديقتيها ) 
===================================
نام الجميع و منهم المرتاح و المتألم و غيرهم و أشرق صباح اليوم التالى. أتت الخادمة الموجودة فى فيلا سعد و تدعى ريهام. لم تكن موجودة بالأمس لأن امها قد تعبت و تم نقلها للمستشفى. استغربت لأنها لم تجد سارة فى الفيلا و سألت عليها لكنهم رفضوا إخبارها الا انها قد سمعت سعد يتحدث فى الهاتف و يقول : ايوه يا معلم ………آه ………تعالى كمان ساعة كده و معاك مأذون………..متقلقش ……….كله تمام ………هى حيكون ليها رأى بعد رأيى؟ ؟؟؟؟…….. ( ضحك بصوت عالى ) طب لاحظ انك بتتكلم عن بنت اخويا………طيب سلام يا معلم………. مع السلامة. ثم أغلق الهاتف 
سمعت ريهام كلامه مع شريكه فوضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها بسبب حزنها على سارة خاصة انها كانت تعاملها كأخت. و فجأة ومضت فى رأسها فكرة. انتظرت الى ان خرج ثم تسللت الى مكتبه و اخذ تبحث عن هاتف سارة فقد توقعت انه قد أخذه. وجدته فى أحد الإدراج فأخذت منه رقم مروة. فهى تعلم ان زوجها رجل ذو سلطة و نفوذ. توجهت الى غرفتها بصمت ثم اتصلت على رقم مروة التى كانت لا تزال نائمة فى ذلك الوقت. استيقظت مروة على صوت الهاتف و أجابت
ريهام : مدام مروة معايا؟ ؟؟؟؟؟
مروة : بصوت ناعس آه انا مين معايا ؟؟؟؟؟
ريهام : انا ريهام الشغالة اللى عند سارة و عمها
طار النوم من عينى مروة و اعتدلت فى جلستها : خير فى حاجة ؟؟؟؟؟؟
ريهام :اه يا مروة بسرعه والنبى الحقوا سارة. عمها هيجوزها شريكه فوزى فى الشغل الراجل ده اكبر منها ب٣٥ سنة وحابسها مش عارفة فين 
مروة بصراخ أفزع عبد الرحمن من نومه: هو الراجل ده اتجنن ؟؟؟؟؟؟ ازاى يبيع بنت اخوه كده ؟؟؟؟؟؟؟
ريهام : معلش يا حبيبتى بتقل عليكوا بس سارة ملهاش حد . بسرعه لانهم هيكتوا الكتاب بعد ساعه
مروة : طب اقفلى دلوقتى وانا هتصرف متقلقيش 
أغلقت مروة المكالمة و نظرت الى عبد الرحمن وجدته مستيقظا و يبدو عليه الغضب 
عبد الرحمن بغضب : ممكن تفهميني بتزعقى ليه كده على الصبح ؟؟؟؟؟
مروة بدموع :  عبد الرحمن عشان خاطرى الحق سارة
عبد الرحمن بقلق : مالها سارة يا مروة ؟؟؟؟؟؟؟ اهدى كده و فهمينى
مروة : عمها المفترى عاوز يجوزها لمعلم شريكه اكبر منها ب٣٥ سنه. هيبيعها ليه وحبسها وأخد منها التلفون عشان متكلمش حد
عبد الرحمن: وانتى عرفتى ازاى ؟؟؟؟؟؟
مروة : الشغالة اللى عندهم لسه مكلمانى و قالتلى 
عبد الرحمن : خلاص اهدى وانا هتصرف
مروة :طب بسرعة عشان هيكتبوا كتابها بعد ساعه 
عبد الرحمن: حاضر. حلبس و اروح 
مروة : انا جاية معاك 
عبد الرحمن: طب يلا بينا بسرعة 
اتصل على ياسر و امره بتجهيز فرقتين للتحرك الآن ثم ارتديا ثيابهما على عجل و نزلا الى الأسفل وجدا يوسف مستيقظا و كان يجلي فى بهو القصر يشرب الشاى. 
يوسف : بقولك انا عايز افاتح ابوك فى موضوع جوازى من سارة 
عبد الرحمن: مش مهم الكلام ده دلوقتى. قولى يا يوسف انت مستعد تتجوز سارة النهارده ؟؟؟؟؟؟
يوسف بصدمة : النهارده ازاى ؟؟؟؟ انا لسه مفاتحتش بابا فى الموضوع
عبد الرحمن بهدوء : سارة  فى خطر دلوقتى.عمها حبسها وهيكتب كتابها دلوقتى على واحد اكبر منها ب٣٥ سنه
فقد يوسف صوابه و صرخ : انت بتقول ايه ؟؟؟؟؟؟ و ربنا لانسفه من على وش الدنيا.  سارة مش حتبقى لحد غيرى يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن بابتسامة : تمام اوى كده يلا بينا نلحقها
يوسف: طب استنانى دقيقة واحدة حلبس 
صعد يوسف الى غرفته بسرعة و ارتدى ثيابه بسرعة و استيقظ كل من أنور و فريدة و اخبرهما عبد الرحمن بما يحدث كما أبلغهم بخطته و وافقوا جميعا عليها. كان يوسف قد انتهى من ارتداء ملابسه و عندما هم بالخروج من الغرفة عاد الى الدولاب مرة أخرى و أخذ صندوقا خشبيا صغيرا و أخرج منه مسدسا ضخما و وضعه فى جيبه قائلا لنفسه : انا مبحبش اشيل أسلحة بس شكلى كده حبقى مضطر. 
نزل مسرعا و ذهب كل من عبد الرحمن و مروة و يوسف و معهم فرقتان ( ١٠٠ رجل ) و كل من ياسر و ماريهان و شهاب متجهين الى بيت سارة. وصلوا الى الفيلا و قاموا بالتخلص من حارسا البوابة ثم قاموا بفرض حصار على الفيلا المكونة من طابقين . قسم عبد الرحمن رجاله الى ٣ مجموعات. مجموعة تقوم بالحصار و ثانية تسيطر على الطابق الثانى و ثالثة تسيطر على الطابق الأول. قام عبد الرحمن بتجهيز كل شئ و كان يحدث القادة الثلاثة الذين كانوا معه 
عبد الرحمن : فهمتوا ايه المطلوب ؟؟؟؟؟
ياسر : آه تمام 
عبد الرحمن: و كل حاجة تخلص فى ظرف دقيقة واحدة. مش عايزين شوشرة. 
يوسف متدخلا فى الحوار : بص. احنا حندخل و بعدها سيب كل حاجة تانية عليا ماشى ؟؟؟؟
عبد الرحمن : خلاص ماشى. ابدأ 
صفر ياسر مرة واحدة طويلة فوقفت المجموعة الأولى بقيادة ماريهان امام باب الفيلا ثم وقفت خلفها المجموعة الثانية بقيادة شهاب. أخرجت ماريهان سوطها ثم ضربت الباب به فشطرته نصفين ثم اندفعت الى الداخل بسرعة مع مجموعتها صاعدة الى الطابق الثانى و دخل بعدها شهاب بمجموعته هو الآخر منتشرا فى الطابق الأول. استغرق الأمر دقيقة واحدة فقط كما قدر عبد الرحمن حتى تمكن من السيطرة على الفيلا و من فيها. دخل عبد الرحمن و معه مروة و ياسر و يوسف. وجدوا كل من سعد و فوزى جالسين و المأذون جالس بينهما و الرعب يبدو ظاهرا خليهم و هم محاطون برجال عبد الرحمن الذى كانوا يضعون الرشاشات على رؤوسهم و هناك رجلان ضخمان ساقطان أرضا يبدو أنهما قد فقدا الوعى. امتقع وجه سعد عندما رأى عبد الرحمن و معه يوسف الذى كان على وشك الفتك به 
عبد الرحمن : شكلك اتجننت يا سعد عاوز تجوز بنت اخوك لراجل زى ده ؟؟؟؟؟؟؟
سعد بخوف : عبد الرحمن بيه. أصل ………يعنى………
يوسف بغضب : اصل ايه ؟؟؟؟؟ انت معندكش دم ولا نخوه
فوزى : فى ايه يا جماعه انتم مالكم ؟؟؟؟؟؟ هو حر فى بنت اخوه ويلا اتكلوا على الله عايزين نخلص الجوازة دى. مبقاش الا عيال صغيرة تقولنا نعمل إيه 
غضب ياسر كثيرا بسبب جرأته الزائدة فتقدم و بسط يده ثم رفعها الى أعلى فتعلق فوزى و بدأ يطير فى الهواء و هو يختنق كأن أحدا يمسكه من رقبته و يرفعه الى أعلى . وضع عبد الرحمن يده على كتف ياسر و هز رأسه بلا فتنهد ياسر و اخفض يده فسقط فوزى على الأرض يسعل بقوة. اقترب يوسف منه و أمسكه من تلابيب ملابسه و قال: انت تخرس خالص عشان تطلع من هنا سليم. جاى تتجوز بنت أد بناتك يا مجنون. ده انا ادفنك مكانك
أبعد فوزى يد يوسف بصعوبة ثم نظر لسعد و قال: فى ايه يا سعد ؟؟؟؟؟ وايه المسخره دى هتمم الجوازه ولا تتتحبس بالشيكات اللى معايا ؟؟؟؟؟
سعد بخوف من الحبس : لا هتم يا معلم
عبد الرحمن بصوت كله غضب : سعد مسمعش صوتك خالص
فهم يوسف الوضع بسرعة و قال : الشيكات دى بكام ؟؟؟؟؟
سعد بخوف : 2 مليون
أخرج يوسف دفتر شيكاته وكتب شيك بالمبلغ و أعطاه لفوزي 
يوسف : خد الشيك وهات شيكات سعد
أخذ فوزى الشيك و أخرج شيكات سعد و أعطاها ليوسف فقام الأخير بتمزيقها 
عبد الرحمن : يلا ورينا عرض كتافك
فوزى : انت مين عشان تقولى اطلع و لا لا ؟؟؟؟؟؟
تقدم يوسف نحوه و سدد له لكمة أطاحت به بعيدا و جعلت الدم ينزف من أنفه.  ثم أمسكه من رقبته مرة أخرى و قال بغضب : لما عبد الرحمن التهامى يقولك امشى يبقى تمشى سامع ؟؟؟؟؟
اماء فوزى بخوف فأفلته يوسف و دفعه نحو الباب. توجه فوزى الى الخارج و هو ينظر إلى الأرض و ما ان مر بجانب عبد الرحمن حتى صفعه الأخير على قفاه صفعة أسقطته أرضا على وجهه. ضحكت مروة بشدة على منظره فقام فوزى من الأرض و الشرار يخرج من عينيه. كان على وشك الكلام لكن نظرة واحدة من عبد الرحمن كانت كفيلة بجعله يبتلع كلامه و يخرج مسرعا خارج الفيلا تماما. ظل عبد الرحمن ينظر إلى الباب الذى خرج فوزى منه ثم نظر الى سعد و قال بحزم : يوسف هيكتب كتابه على سارة دلوقتى
سعد بصدمة : ازاى ؟؟؟؟؟؟
يوسف بسخرية : زى الناس. المأذون قاعد و انا اهو و لا أكون أنا عريس ميشرفش و لا حاجة ؟؟؟؟
سعد : بس………….
عبد الرحمن بأمر : سارة فين ؟؟؟؟؟ انا عاوزها 
سعد بتوتر : معرفش فين. مجتش من امبارح 
أمر عبد الرحمن رجاله بالبحث عنها فى كل مكان فنفذوا الأمر و اقتحموا جميع الغرف و بحثوا عنها فى كل مكان لكن لا فائدة.  اتوا بريهام و زينب و فرح. و عندما رأت مروة ريهام و الحارس يمسكها أمرت الحارس بتركها. نظر الأخير الى عبد الرحمن الذى اماء فتركها بالفعل. توجهت مروة اليها و احتضنتها. 
مروة: شكرا بجد انك قلتلنا. 
ريهام : العفو. سارة دايما كانت بتعاملنى كأنى اختها مش شغالة عندها 
فرح بحقد : آه يا خاينة. انتى اللى قلتلهم. انتى ******* 
توجه يوسف اليها و أخرج مسدسه ثم ألصقه بجبهتها قائلا بسخرية: شوفى يا قطة. لسانك ده تلميه عشان نعدى اليوم من غير أى ضحايا. ماشى ؟؟؟؟؟؟
نظرت فرح الى المسدس بهلع و سرعان ما فقدت الوعى بين يدى الحارس الذى يمسكها. صرخت زينب بخوف على ابنتها لكن الحارس الذى كان يمسكها ضربها على عنقها ففقدت الوعى هى الأخرى. خاف سعد على زوجته و ابنته فقال بصوت باكى : خلاص خلاص. هى فى البدروم و بابه ورا الستارة دى ( أشار الى ستارة سوداء معلقة على الجدار ) 
امر عبد الرحمن الحرس ان يضعوا فرح و زينب على  الأسرة فى الأعلى ريثما يستيقظا ثم نظر الى يوسف و قال : تعالى معايا
يوسف: مش هقدر ادخل اعرف رايها خايف ترفض. ادخل انت و مروة بس 
ابتسم عبد الرحمن ابتسامة مطمئنة ثم دخل و معه مروة و حارسان. أمسك عبد الرحمن الستارة و شدها بعنف فسحبها بالكامل بين يديه و ظهر خلفها باب معدنى. صدم عبد الرحمن الباب بكتفه مرتين فكسر الباب ثم نزلوا السلم و عندما دخلوا جميعا الى الغرفة التى فى الأسفل وجدوا سارة نائمة على الأرض. أسرعت مروة اليها و سندتها فاستيقظت و عندما رأت مروة أمامها تذكرت موقفها و احتضنت مروة باكية
سارة بدموع : الحقينى يا مروة أبوس إيدك. عمى هيبعنى
مروة بحنان و هى تمرر يدها على شعر سارة: متخافيش الموضوع انتهى بس انتى لازم تتجوزى عشان عمك ميفضلش مسيطر عليكى وكل يوم يحصل كده 
سارة بخوف : يعنى ايه؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بابتسامة : يوسف اخويا عايز يتجوزك. هو برا دلوقتى ولو وافقتى هنكتب الكتاب حالا
فرحت سارة من داخلها انه يريد أن يتزوجها لانه هو من دق قلبها له و هى تحبه لكنها حزنت إذ ظنت انه يفعل هذا و هو مجبور او أنه يشفق عليها لا اكثر
سارة بحزن : بس يا ابيه. يوسف مش مضطر يعمل كده عشانى.انا عارفه انو شهم بس ميدبسش نفسه فى جوازة
عبد الرحمن : هو يعنى احنا اللى مكتفينه وجايبينه ؟؟؟؟؟؟ هو اللى جاى بمزاجه. 
سارة : جاى شفقه وعطف
مروة : يا حبيبتى انتى مش واثقة فينا ؟؟؟؟؟؟
سارة : طبعا يا مروة انا بحس انك انتى و أبيه عبد الرحمن  ظهرى اللى بتسند عليه
عبد الرحمن : طب تمام اطمنى و يوسف هيفهمك كل حاجة بعدين المهم نخلص الموضوع ده دلوقتى
سارة بتنهيدة : ماشى اللى تشوفه بس عندى شرط
نظرت مروة لها باستغراب فوقفت سارة امام عبد الرحمن و قالت: عايزة ابيه عبد الرحمن يكون وكيلى ومش هتنازل عن كده أبدا 
عبد الرحمن : حاضر يلا بينا نطلع للمؤذون
صعدوا طميعا الى الأعلى و كان يوسف واقفا و هو يكاد يموت من القلق فربت ياسر على كتفه و قال : صدقنى هتوافق. ماتخفش
خرجوا جميعا و نظر عبد الرحمن الى سعد و قال بثقة : سارة موافقة تتجوز يوسف 
سعد بغل : اللى تشوفه يا بيه. بس قبل كده تمضى على التنازل ده عن نصيبها فى البيت و الشركة والا مافيش جواز. 
سارة بدموع : حرام عليك
غضب يوسف بشدة و كان على وشك قتل سعد لكن عبد الرحمن أمسكه من ذراعه بقوة ثم تقدم و أخذ التنازل من سعد و أعطاه ليوسف و نظر له نظرة أفهمته كل شئ. ذهب يوسف الى سارة ثم أعطاها التنازل و قلما و قال : امضى وصدقينى هرجعلك حقك بس نخلص منه دلوقتى وتكونى فى عصمتى وانا هعلمه الادب وربى لخليه يركع تحت رجليكى. 
نظرت له سارة بحب و أحست ان الله رزقها برجل يستطيع أن يحميها فعلا و وقعت دون تفكير ثم نظرت للمأذون و قالت بصوت كله ثقة : عايزة ابيه عبد الرحمن يكون وكيلى يا مولانا
كان سعد فرحا للغاية لأنه أخذ ذلك التنازل و لم يهتم ان يكون هو وكيلها تركهم و خرج و لكن قبل ان يخرج استدار و قال : يا ريت ارجع من بره الاقيكى مشيتى. ثم خرج 
سارة بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل
احس يوسف ان قلبه يتمزق بسبب دموعها فاقترب منها وهمس لها : اهدى عشان خاطرى وكل حاجه هتكون تمام
وفعلا جلس يوسف على يمين المأذون بصفته العريس و  عبد الرحمن على يساره بصفته وكيل العروسة. عندما كان المأذون يسجل بياناتهم ضحك عبد الرحمن و قال : عمرى ما تخيلت اننا ممكن نقعد القعدة دى فى يوم من الأيام 
يوسف بضحك هو الآخر : و لا انا. بس سبحان الله 
المأذون بعد مدة : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. 
فرحت سارة بشدة ثم شعرت بأنها مرفوعة فى الهواء فقد احتضنها يوسف ثم رفعها و دار بها فى الهواء وسط تصفيق جميع الحاضرين. استأذن يوسف انه سيأخذ سارة لتناول الإفطار سويا. وافق عبد الرحمن و ترك بضع حارسات كى يجمعن أشياء سارة و يذهبن بها الى القصر فذهب يوسف مع بعض الحرس و عاد عبد الرحمن الى القصر مع البقية. عندما دخلوا وجدوا والديه جالسين 
فريدة : ها ؟؟؟؟؟؟ عملتوا ايه؟ ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: الحمد لله كل حاجة خلصت و يوسف كتب كتابه عليها فعلا. 
فريدة براحة : الحمد لله يا رب. 
أنور: حتعمله فرح ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : اكيد بس انا بقول نخلى الفرحة فرحتين
أنور: ازاى ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : مازن عايز يتقدم لرنا و عايزنا نروح معاه انا و حضرتك. انا بقول نخلى فرحهم الاتنين سوا. إيه رأيكم ؟؟؟؟؟
فريدة : طب حنعمله امتى ؟؟؟؟؟ و ازاى سارة حتقعد معانا هنا ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن ببساطة: عادى انا حطلع خبر كتب كتابهم و نخلى فرحهم بعد التخرج و كده كده عادى حتقعد معانا و انا حخلى هنية تجهز أوضة تانية عشان سارة تقعد فيها لحد ما نجهز جناح يوسف و نعمل فرح
فريدة: تفتكر اخوك حيوافق ؟؟؟؟؟؟ 
عبد الرحمن بنظرة ذات معنى : هو حيقدر يعارضنى ؟؟؟؟؟
فريدة : اعمل اللى انت عايزه 
===================================
عند يوسف و سارة 
كانوا قد وصلوا الى مطعم فخم. دخلوا و جلسوا على إحدى الطاولات و طلب يوسف الطعام لكل منهما 
يوسف : يااااااااااه. لو حد قالى امبارح انى حتجوزك انهارده غالبا كنت حقول عليه مجنون. بس تعرفى إيه احلى حاجة فى الموضوع 
سارة بخجل : إيه ؟؟؟؟؟  
يوسف و هو يمسك يدها : أنك معايا دلوقتى. ربنا يخليكى ليا ( ثم قبل يدها ) 
ضحكت سارة بخفوت ممزوج بالخجل ثم أدارت وجهها بعيدا فأمسك يوسف وجهها برقة و أدارها الى مواجهته مرة أخرى و قال : كنتى بتقوليلى حتقوليها لما نكتب الكتاب و ادينا كتبنا الكتاب قوليها بقا 
سارة بخجل : بالراحة عليا شوية لو سمحت عشان انا متوترة اوى 
يوسف : ليه التوتر ده كله ؟؟؟؟؟؟
سارة : مش عارفة بس يمكن عشان كل حاجة حصلت بسرعة. 
يوسف : براحتك. انا معاكى لحد ما توترك ده يروح. 
قبل يوسف خدها بسرعة ثم ابتعد فوضعت سارة يدها على خدها بصدمة و قد تحول وجهها الأبيض الى لون أحمر صارخ. 
سارة : انت عملت ايه دلوقتى ؟؟؟؟ 
يوسف بخبث : عملت إيه ؟؟؟؟؟؟
سارة : انت لسه باييس……….
لم تكمل كلامها و قد فهمت لعبته فأدارت وجهها بعيدا بخجل فضحك يوسف عليها ثم قال : عايز اعرفك على حد اكيد انتى عارفاه 
سارة بتساؤل: مين ؟؟؟؟؟؟
أخرج يوسف هاتفه و اتصل على شخص ما و أعطاه عنوان المطعم و ما هى الا دقائق حتى دخل الرجل الأصلع الضخم الذى كان يراقب سارة و يحميها. ذهب عند يوسف و انحنى التفت يوسف الى سارة و قال : اكيد عارفاه ده صح ؟؟؟؟؟
سارة : شفته قبل كده و لحقنى من ناس كانت عايزة تضايقني قبل كده 
يوسف موضحا : ده واحد من قادة الحرس عندى و من الأقوى بينهم و انا اللى كنت مكلفه بمراقبتك و حمايتك و تقديم تقرير ليا كل يوم عشان اكون معاكى فى كل حتة 
عارفة ليه؟ ؟؟؟ 
هزت سارة رأسها بلا فقال يوسف : عشان بحبك يا سارة 
سارة بخجل : و انا بحبك انا كمان. 
يوسف بانتباه: بتقولى إيه؟ ؟؟؟؟؟
سارة : بقول بحبك انا كمان 
يوسف : يااااااااااه. أخيرا قلتيها يا سارة. ولحد من احلامى اتحققت
أكملا طعامهما وسط مغازلاته و مزاحها الخجول ثم ركبا فى السيارة عائدان الى القصر. 
فى الطريق
سارة : هو احنا ممكن نعدى على بيت عمى نجيب ريهام معانا ؟؟؟؟؟؟
يوسف: ليه ؟؟؟؟؟؟
سارة : عشان هى اللى قالت لأبيه عبد الرحمن على اللى عمى كان عايز يعمله. لو صحيوا مش حيسيبوها. ممكن تجيبها و تشغلها عندك فى القصر ؟؟؟؟؟؟
يوسف : اللى تشوفيه يا حبيبتى 
سارة بانتباه: يا إيه؟ ؟؟؟؟؟؟
يوسف بابتسامة: يا حبيبتى. أنتى حبيبتى و مفيش واحدة حبيبتى غيرك يا سارة 
سارة : ممكن كفاية بقا ؟؟؟؟؟؟ بطل تكسفنى 
يوسف : خلاص براحتك بس صدقينى مش حعتقك منى
===================================
عاد يوسف الى فيلا سعد و أخذ ريهام الى القصر. عرف الجميع عليها و اتفقوا على ان تعمل ريهام كخادمة فى القصر. لم يعترض عبد الرحمن ثم طلب من مروة أن تعد له كوبا من القهوة و بعدها جلس فى مكتبه. مكث بعض الوقت عندما وجد امه تدخل عليه. دخلت فريدة و جلست ثم قالت : عايزة اكلمك فى موضوع مهم 
عبد الرحمن : خير ؟؟؟؟؟؟؟
فريدة : عايزاك تأخد مراتك وتكشفوا
عبد الرحمن : نكشف على ايه بالضبط ؟؟؟؟؟؟ مش فاهم
فريدة : إذا كانت ينفع تحمل و لا لا 
عبد الرحمن : ليه؟ ؟؟؟؟؟
فريدة : احنا حنخش لبعض قافية ؟؟؟؟؟ انت تعمل اللى بقولك عليه و خلاص 
عبد الرحمن بهدوء : حضرتك عارفة كويس انى مستحيل اعمل حاجة مش مقتنع بيها صح ؟؟؟؟؟ حضرتك عايزة توصلى لإيه ؟؟؟؟
فريدة : انا عايزة اعرف اذا كان ينفع تحمل و لا لا عشان نلحق نتصرف 
عبد الرحمن : أعتقد دى حاجة بينى و بين مراتى و مش من حق حد يتدخل فيها 
فريدة : لا انا من حقى. انا نفسى أشوف عيالك قبل ما اموت 
تحكم عبد الرحمن فى أعصابه بصعوبة ثم قال : يا ماما متقوليش كده. ربنا يديكى طولة العمر بس انا أصلا لسه صاحى من أسبوع حتلحق تحمل ازاى يعنى ؟؟؟؟؟؟
فريدة : ما انت قبل ما تروح السفرية الزفت دى قعدتوا ٥ شهور من غير أى حمل او حاجة 
عبد الرحمن: ماما. حضرتك عايزة توصلى لإيه بالضبط و من غير لف و دوران. افرض لو كان فى مشكلة فعلا 
فريدة : حنشوف تتعالج و لا لا 
عبد الرحمن : و لو متعالجتش ؟؟؟؟؟؟
فريدة : يبقى تتجوز تانى. انت لسه صغير و الدنيا قدامك. 
أغلق عبد الرحمن عينيه جز على أسنانه بقوة فى حين كانت مروة تستمع الى كلامهما من خلف الباب و هى تكتم شهقاتها بقوة ثم تركت فنجان القهوة على طاولة قريبة و ركضت الى الجناح و هى تبكى و لكن عبد الرحمن سمع صوت أقدام خلف الباب فأدرك ان مروة كانت تقف و تستمع فوقف فجأة و قال بلهجة غاضبة حازمة لا تقبل النقاش أبدا : ماما. اقفلى الموضوع ده و مش عايز اسمعه تانى. مروة مراتى و انا مش حتنازل عنها أبدا و عمرى ما حفكر اتجوز تانى و لو انطبقت السما على الأرض. لو عيالى مكنوش من مروة يبقى انا مش عايز اشوفهم و لا اعرفهم أصلا. سلام 
ثم خرج من المكتب متوجها الى جناحه تاركا امه تأخذ أنفاسها بسبب خوفها منه فقد احست انها أغضبته بشدة بسبب كلامها. كانت تتمنى الا يكون لدى مروة عيب فهى لا تعوض لكنها كأم تتمنى ان يرزق ابنها بأولاد
صعد عبد الرحمن الى جناحه وجد مروة تتمدد على السرير و هى تدفن وجهها فى الوسادة و تبكى. اقترب منها و استلقى على بطنه بجوارها على السرير و هو يمرر يده على شعرها ثم احتضنها بيده اليسرى و قبل رأسها 
عبد الرحمن: انتى بتعيطى ليه دلوقتى ؟؟؟؟؟؟
مروة : خايفة. 
عبد الرحمن بحنان : من ايه ؟؟؟؟؟؟
رفعت مروة رأسها و نظرت له ثم قالت : خايفة لو المشكلة طلعت عندى. حتسيبنى. اكيد انت نفسك تكون أب 
عبد الرحمن: خلاص يا حبيبتى اهدى. صدقينى انا الموضوع ده مش هاممنى و ممكن استغنى بيكى عن الدنيا كلها 
مروة : بجد  ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : أكيد. 
قام عبد الرحمن من السرير و ذهب الى مشغل الأغانى و شغل أغنية ( Running On My Mind ) ثم سحبها من على السرير و اوقفها و بدؤوا الرقص سويا. فرحت مروة بشدة انه حبه ما زال قويا كما هو لكنها لا تعلم ان حبه لم يقل من الأساس كى يعود كما كان. مع نهاية الأغنية قامت مروة بدورة كاملة ثم وضع عبد الرحمن يده على ظهرها و قربها منه مقبلا إياها بقوة. لم يفصل قبلته و بدؤوا بالتحرك نحو السرير. أسقطها عليه برفق ثم فصل قبلته و دفن وجهه فى رقبتها. لفت ذراعيها حول رقبته تقربه اليها اكثر. استجاب هو لها و سحبها الى دائرة جديدة من دوائر عشقهم 
===================================
فى المساء كان الجميع جالسا على طاولة الطعام و معهم سارة. كان عبد الرحمن يشرب الشاى و كانت كل من هنية و جميلة يحملان الأطباق عندما بدأت سارة تتثاءب. لاحظ عبد الرحمن ذلك فوضع كوب الشاى على الطاولة و قال : وصلى آنسة سارة لأوضتها يا جميلة 
جميلة: حاضر 
كان يوسف على وشك الكلام لكن نظرة واحدة من عبد الرحمن كانت كفيلة بجعله يسكت . استأذنت سارة و ذهبت مع جميلة. انتظر يوسف الى ان ذهبت سارة و قال : ايه معناه الكلام ده ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : سارة حنام فى أوضة تانية لحد ما تجهز جناحك و تعمل فرح  
يوسف: و ليه متنامش معايا ؟؟؟؟؟ مش انا جوزها خلاص 
عبد الرحمن بنظرة ذات معنى : نشرت خبر انك اتجوزت؟؟؟؟؟؟؟ ( هز يوسف رأسه بلا ) عملت فرح ؟؟؟؟ ( هز يوسف رأسه بلا مرة أخرى ) جهزت جناحك لاستقبال العروسة ؟؟؟؟؟؟؟
هز يوسف رأسه بلا للمرة الثالثة ثم قال: بس ده ميمنعش انها عادى تنام معايا. كل اللى فى القصر هنا عارفين انى اتجوزتها 
عبد الرحمن : و افرض الزفت اللى اسمه فوزى قال بكرا انها راحت معاك بيتك من غير جواز. لو كانت نامت معاك فعلا حتعمل إيه؟ ؟؟؟؟؟
فكر يوسف قليلا فى كلام عبد الرحمن. ماذا سيفعل حينها ؟؟؟؟؟ لن يستطيع الإنكار و ستتضرر سمعتها ظل يفكر عندما قطع تفكيره صوت عبد الرحمن يقول : عايزها تفضل هنا لحد ما تعمل فرح براحتك. مش عايز رجعها عند عمها و خلى معاها حراسة تحميها 
يوسف باندفاع: لا خلاص خليها هنا و انا حستحمل. المهم بس انى على الأقل حشوفها قدامى كل يوم. 
عبد الرحمن بضحك: طب يلا يا نحنوح عشان ورانا شغل كتير بكرا. 
ضحكوا جميعا ثم ذهب كل منهم الى سريره و ناموا فى انتظار يوم جديد. 
===================================
فى الصباح التالى استيقظوا جميعا ثم ذهب كل منهم الى عمله و طلب عبد الرحمن من مروة أن تستعد لأنهم سيذهبون الى الطبيب بعد أن ينهى عمله بعد إصرار و إلحاح فريدة. نقلت جميلة الاخبار الى تلك المجهولة التى تتفق معها على مروة و فرحت المجهولة أخيرا ان مروة ستفضح. ( اكيد انتم عارفين مين المجهولة دى. لو عارفينها اكتبولى اسمها فى تعليق ) 
ذهب محمد و استلم عمله فى نفس اليوم و نقل عبد الرحمن همس الى قسم آخر. طلب عبد الرحمن منه أن يقوم بترجمة بضعة أشياء و ان يرتب للقاء اليوم مع أحد الوفود. قام محمد بالعمل على أكمل وجه و كان عبد الرحمن سعيدا انه قد وجد ضالته أخيرا. أما مروة فقد انتظرت الى ان ذهب عبد الرحمن ثم أغلقت على نفسها الباب و اتصلت على ليلى. كان سمير قد ذهب الى عمله هو الآخر رغم كسر بعض أصابعه ( ملحوظة: سمير يقيم فى قصره مع أمه دعاء و زوجته ليلى و ابنه آسر الذى أتم عامه الأول منذ بضعة أشهر ) . رأت ليلى هاتفها يرن برقم غريب فترددت قليلا ثم أجابت 
مروة : السلام عليكم. مدام ليلى معايا ؟؟؟؟؟
ليلى : و عليكم السلام. آه انا مين معايا ؟؟؟؟؟
مروة: انا مروة يا ليلى 
ليلى : مروة مين ؟؟؟؟؟
مروة : مروة التهامى يا ليلى. لحقتى تنسى 
ليلى : اااااااااه. معلش يا حبيبتى اصل ان مش عارفة رقمك. 
مروة : سيبك من الكلام ده دلوقتى. المهم احنا حنعمل إيه دلوقتى عشان نصالحهم مع بعض. سمير جه اول امبارح و اتخانقوا هنا و كل واحد كان عنده إصابات للركب 
ليلى : بس هو أول امبارح قالى انه رايح فى حاجة تبع شغله و احتمال يتأخر و انا لاحظت ان فى شوية صوابع من عنده اتكسرت 
مروة : و عبد الرحمن اتعور و صدره كله كان بينزل دم. 
ليلى : بس خدى بالك اننا كده بنلعب بالنار. لو عرفوا اللى احنا عايزين نعمله احتمال كل واحدة فينا حتخسر جوزها. لازم نكون عارفين احنا حنعمل إيه. 
مروة: انا عندى انه يزعل منى شوية أحسن ما أخسره خالص. انا ربنا وحده العالم انا شكلى كان عامل ازاى فى ٥ شهور الغيبوبة دول بس انا معرفتش هو سمير حصله إيه
ليلى : كان جسمه متقطع خالص و اضطرينا نستأصل كلية بس هو ركب واحدة تانية مكانها و صدره بقا عليه علامة كأنها علامة قطعة سيف هو مش راضى يعمل تجميل و يشيلها و كمان دخل فى غيبوبة ٣ شهور 
مروة : لا ده كده كتير بس احنا لازم نفكر بالراحة حنعمل إيه 
ليلى : انا بقول اننا نحاول نفكرهم باللى حيخسروه لو لا قدر الله ماتوا فى اللى بيحصل ده 
ليلى : ده رأيى انا كمان. طب سلام دلوقتى عشان حماتى عايزانى. 
أغلقت ليلى المكالمة و قامت مروة هى بالأحرى بتجهيز نفسها للذهاب إلى الطبيب. وصل عبد الرحمن و أخذ مروة من القصر ثم ذهبوا المستشفى و قام عبد الرحمن بالفحص أولا و تبين انه سليم بنسبة ١٠٠ % و ليس لديه اى مشاكل. كان عبد الرحمن يعلم انه سليم فهو قد قام بهذا الفحص سرا قبل زواجه لكنه أراد أن يقوم به مرة أخرى حتى لا يجعل مروة تشعر انه يتهمها ان المشكلة لديها. ذهبوا الى الطبيبة التى ستفحص مروة  و عندما دخلوا وجدوا سيدة ثلاثينية لها بشرة بيضاء و عيون عسلية ترتدى حجابا باللون الأسود و تدعى يمنى. قامت يمنى بفحص مروة و لكن وجهها قد تغير و شحب ثم طلبت ان تعيد الفحص مرة أخرى. قامت مروة بما طلبت الطبيبة منها ثم جلست يمنى بعدها على كرسى مكتبها الصغير شاحبة الوجه و جلس كل من مروة و عبد الرحمن أمامها. لاحظ عبد الرحمن توترها و ايقن ان هناك شيئا ما لكنه كذب نفسه 
عبد الرحمن: ها يا دكتورة إيه الأخبار ؟؟؟؟
يمنى بتوتر : حضرتك ايه نتيجة كشفك يا بيه ؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن: سليم الحمد لله 
مروة بقلق : و انا إيه؟ ؟؟؟؟؟
يمنى: هو حضراتكم حصل بينكم اى اختلاف على الخلفة قبل كده ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : لا. عمرنا ما حصل بينا اى حاجة او اى كلام بخصوص الخلفة 
مروة : فى ايه يا دكتورة ؟؟؟؟؟؟ هو حضرتك مش عايزة تقولى إيه؟ ؟؟؟
أخذ الطبيبة يمنى نفسا عميقا ثم فجرت قنبلتها فى وجههم عندما قالت : اصل حضرتك مواظبة على حبوب منع الحمل. 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك رد