Uncategorized

رواية معشوقة رحيّم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سامية صابر

 رواية معشوقة رحيّم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سامية صابر

عندما نهض رحيم كان الجميع في حاله من القلق بسبب ملامحه القوية لكنها سُرّعان ما تبدلت لإبتسامة جعلتهُ أجمل رجُل على الأرض ليحتضن يونس ومازن معاً قائلا وهو يربط على كتفهم
= طبعًا موافق ،مش هلاقي أفضل منكم تحافظوا وتأمنوا على إخواتي. 
عانقوه هم الآخرين بفرحة عارمة وفي الاعلى ابتهجت ريم وهي تقفز بفرحة قائلة
=هسافر إيطاليا .. هسافر هييه ..
عانقتها روتيلا فرحه وكذالك استوعبت رهف التي بدأت تبكي ثم عانقتهم، بينما رفعت شادية يديها للأعلى قائلة
=يارب مشي الاحوال يارب واسعد اولادي.
في حين قال رحيم بهدوء 
=بس رأيهم هو اللى هيمشي.
قال يونس بحماس 
=طيب ما تطلع تاخد رايهم وتبلغنا ولو كدا نعمل الخطوبة بكرا..
=انت مستعجل ليه يا يونس، خلي الموضوع يمشي على مهله..
اقترب يونس منه قائلا بإغواء
=ويبقي مع خطوبة بكرا تكتب على روتيلا واهو استغلال للفرصة . 
=يبقي نستعجل .. هطلع اخد رايهم.
بالفعل ذهب رحيم بحماس شديد للاعلى بينما تعانق يونس ومازن بفرحة فقال مازن بحماس 
=خلاص خلاص هنتجوز يا صاحبي 
=آه ربنا يستر.. 
في الاعلى دلف رحيم بصرامة الى الغرفة لتقف الفتاتان بخوف شديد ممسكين في روتيلا  فقال بصوت عالي 
=اطلعي برا يا روتيلا شوية معلش..
بالفعل خرجت وهم وقفوا بخوف وقلق نظر لها بعينان ثاقبة قائلا
=أظن انكم سمعتوا كل حاجة .. رأيكم ايه؟
قالت ريم بسرعة 
=موافقة طبعًا..
لكزتها رهف بسرعة قائلة
=احم اللى تشوفه يا أبيه انت أدري..
ضحك رحيم بخفة قائلا 
=انا ادري برضوا.. آه يا بكاشين.. تعالوا..
ركضوا اليه ليحتضنهم ك أب يحتضن اولاده وقال وهُو يربُط على كِتفهُم 
=مش مصدق خلاص كبرتوا، وحبيتوا وهتتجوزا ..
قالت رهف بخجل
=احنا اسفين لو خبينا عليك بس..
=ششش الحب مفيهوش الكلام دا ودا اللى عرفته مؤخرًا، انا لو كنت مشدد ف كل حاجة ف من خوفى الزائد عليكم وعدم فهمي لبعض النُقاط، لكن خلاص دلوقتي هيحصل كُل اللى عايزينه وهعوضكم عن أي تحكم ليكم..
قبلهم بحب شديد وهم الاخرين فقال بهدوء 
=الخطوبة لو بقت بُكرا عندكم مانع ؟
قالت ريم بتذمر
=مش هنلحق نجهز اي حاجة!
=كله هيبقي جاهز وعلى مسؤوليتي، ايه رأيكم؟
=خلاص اللى تشوفه 
قال وهو يبعدهم عنه ثم عدل لياقته بغرور
=اخوكم هيكتب كتابه بُكرا ..
قالت رهف بحماس 
=ايوا يا عم روتيلا هاه !
=بس يا لمضه منك ليها، يالا انا نازل. 
بالفعل هبط للاسفل لتدلف روتيلا لهم مرة اخري قائلة
=ايوا الناس اللى هتنخطب!
قالت ريم وهي تغمز لها
=احنا خطوبة بريئة، لكن حضرتك رحيم ناوي ع كتب كتاب..
احمرت ملامح روتيلا بخجل ثم احتضنوا بعضهم جميعًا بفرحة حقاً شديدة.
وعندما هبط رحيم أخذ راي والدته ووافقت بفرحة وكذالك اتفقوا على كُل شيء الغد عقد قُرآن رحيم وروتيلا ، وخطوبة الباقية …
استدعتهم شادية لتناول طعام العشاء وجلست هي في الكرسي الرئيسي بدلاً من رحيم وجلس مازن ويونس بجانب بعضهم البعض ومقابلهم رهف وريم ، بينما جذب رحيم يد روتيلا وهُو يتأملها بنظرات عاشقة ولهانة، وجلسوا بجانب بعضهم..
تناول الجميع الطعام ما بين فرحة وتسليه وأحاديث وضحك ، كانت اجواء جميلة خفيفة ومسكت ريم هاتفها ووقفت تلتقط صورة لهم جميعًا كانت حقاً لحظة لا تُنِسي.
حتى إنتهى كُل شيء ، وعاد الجميع الى غُرفه، في حين جاءت روتيلا تدلف لغرفتها جذب رحيم يديها بقوة لتفزع قائلة
=آه ايه فيه ايه خضتني!
=مجاوبتيش ع طلبي .. موافقة كتب الكتاب بكرا ولا لاء ؟
قالت بتسليه 
=اممم سيبني أفكر شوية؟
=واللهِ ! تفكري؟.. لاء فكري براحتك ، وانا بقا هلغي الجوازه دي خالص.
=ألغيها عادي.
=روتيلا ! متختبريش صبري ..
=تصبح ع خير يا حبيبي.
دلفت راكضة على غرفتها ليقول بغضب شديد 
=افتحي الزِفت دا !
=لاء.
=ماشي بس هتتجوزيني، غصب عنك أو برضاكي…ماشييي؟؟
رحل بغضب الى غرفته لتبدأ هي تضحك بقوة وهي تُملِس على الخاتم الموجود في إصبعها، ثم خلعته لتنقله الناحية الاخري دليل انها متزوجة، تنهدت بقوة قائلة
=مبقاش فيه حاجة تخليني أخاف .. كدا كدا مهما يحصل رحيم مش هيعرف اللى حصل زمان ، وغير ان مفيش حاجة تعوق طريقنا دلوقتي ، مش هخرب كُل حاجة تاني ، أنا هنسي كٌل حاجة وابدأ من جديد .. مع رحيم.
ركضت الى فراشها ثم أخذت الوسادة في احضانها ونامت للمرة الاولي من دون خوف أو قلق من شيء  
____
في صباح اليوم التالي. 
خرجت روتيلا من غرفتها بسرعة مُرتديه ملابسها لتصطدم برحيم الذي نظر لها بحدة قائلا 
=انا لازم أطلع على الشركة اطمئن على كام حاجة باظت خالص من بعد ريناس هحاول اجيب غيرها، واظبط الدُنيا بعدين أرجع، حابة تيجي معايا ولا لاء؟
ضيقت عينيها بغيرة قائلة
=الدنيا مش هتوقف من غير ست الصفرا .. بعدين مش اخلص من صفرا تجيب ليا صفرا تاني ، هات راجل ماله الراجل..
لاحت شبه ابتسامة على شفتيه من أثر غيرتها ، فقال ببرود ليستفزها
=النساء شغلهم اجمل..
=والله ! ماشي اذا كان كدا امسك انا شغلك واهو ابقي معاك في كُل مكان وعيني عليك كدا.
=مش قولتي مش هنتجوز !
=ا.. الموضوع دا مالوش علاقة ب دا 
=واللهِ تمام.. بس انتِ لسه صغيرة وبتدرسي مش هتعرفي تلحقي على أي حاجة.
=لاء هعرف مالكش دعوة انت بس كل اللى عليك تديني  الشغل وبس.. ولا انت عايز تجيب اي واحدة وخلاص؟
إقترب يهمس في أُذنها بعشق قائلا 
=مش عايز غيرك إنتِ وبس.. 
قالت بتوتر وارتباك
=ه .. هنتأخر ولازم نرجع بدري، يالا بينا .. يالا .
ركضت بسرعة للخارج وهو خلفها يضحك عليها ،ثم وصلوا بعد فترة وجيزة ،وتوقف امام شركته وهبط وهي معهُ .. كاد يمسك يديها فقالت بخجل 
=رحيم لاء مينفعش.. الناس هتشوفنا
=مش مُهم انا اصلا عايز الكل يعرف انك ملكي ومعشوقتي، وانك قريب هتبقي مرات رحيم بيه ف لازم الكل يحترمك وتبقي خط أحمر لو حد فكر يقربلك.
هزت رأسها وهي تبتسم بفرحة .. واخيرًا عثرت على شخص يحبها بصدق يعوضها عن كُل ما عانتهُ، لكنها لا تعلم ان رحيم المُعاناة نفسها. 
سارت خلفه بخجل وهي تري نظرات الجميع لها ، توقف امامهم قائلا 
=روتيلا مساعدتي الجديدة وخطيبتي ومراتى مستقبلا يعني في مقامي بالظبط اي حاجة تقولها تمشي مفهوم.. 
صفق الجميع لهُ مباركين ف هز رأسه قائلا 
=الله يبارك فيكم .
ثم دلف بها الى غرفة مكتبه قائلا لها 
=مكانك جنبي، هتشتغلي هنا معايا.
=لاء..
=ليه؟
=لاني كدا لا انا ولا انت هنشتغل طول ما احنا سوا.. هنفضل مركزين مع بعض ولازم نشتغل انت شايف الشغل بايظ خالص.. كمان لازم نرجع بدري عندنا حاجات كتير.
=أفهم من كدا ، كتابنا النهاردة؟؟
=م.. مقولتش كدا مش لازم نساعد اخواتك؟
جز على شفتيه قائلا  
=مااااشي .. بس انا عايز اخطفك وامشي بعيد عن هنا..
ضحكت بخفة قائلة
=إصبر إصبر بس يا حبيبي كُل حاجة هتيجي بس الصبر.. 
نفس بغضب شديد لتقول وهي تدفعه نحو المكتب
=يالا على الشُغل دلوقتي .
تركته وركضت للخارج ف ابتسم وهو يطالعها ثُم جلس على مكتبه ليلمح الصورة التي قصها مُسبقًا، جذبها ثم قبلها بحُب شديد ف يحدُث أن يأتي احدهم يعوضك عن كٌل شيء ويكون لك كُل شيء.
بعد مرور اربع ساعات، عمل رحيم كثيرا وكذالك روتيلا ومازن ويونس يشرفون على الحديقة والزينه، ورهف وريم يرتبون نفسهم من الملابس والزينه وغيره وكذالك شادية تشرف على الطعام كُل منهم مشغول بشيء هام …
بينما في الشركة، كانت روتيلا تخرج من غرفتها ممسكة ببعض الملفات لتصطدم بأحدهم رفعت نظرها اليه لتراه مُسعد فقالت بفرحة 
=مُسعد عامل إيه وإيه أخبارك وحشتنا جدًا.
=دا انتِ اللى ليكي وحشه والله مختفية فين بس يا بنتي، دا انا قلبت عليكي الدنيا كنتي فين… وحشتيني اوي.
بربرشت بعينيها بحرج قائلة
=حصلت ليا حاجات كتيرة أوي و..
قاطعهم رحيم   وهو يدخل بينهم مُحيلًا، ثم وقف امام روتيلا ينظر لمُسعد بعينان متفحصة غاضبة 
=انت مين! وبتعمل ايه في شركتي. 
=احم.. رحيم بيه حضرتك فيه موظفين طلبوا اكل من المطعم بتاعنا وانا جيت جبت الاكل ليهم .. وقابلت روتيلا..
قاطعه رحيم بغضب شديد قائلا 
=اولا اسمها مدام رحيم.. متنطقش اسمها كدا من غير اي القاب مفهوم .. ثانيا طالما عملك انتهي تمشي مش توقف تتساهر دا مش مطعم .
ابتلعت روتيلا ريقها بقلق فقال مُسعد وهو يودعها بنظراته
=حاضر.
غادر مُسعد بهدوء ليلتفت لها رحيم ثم جذب يديها ودلفوا الى غرفة المكتب،  قائلا بغضب 
=مين دا وواقفة معاه ترغى عادي كدا ! وحشتيني وكلام فارغ زيك.
=رحيم اهدي متبقاش عصبي اوي كدا..
=ردي ع سؤالي … غير اني انا كدا ومش هتغير سامعة ولا لاء! بعدين الراجل دا مش عاجبني ابدًا… ومش شايفة بيبصلك ازاي؟ نظراته مش عجباني اطلاقا مين الزفت دا 
إبتسمت بهدوء مُقتربه منهُ قائِلة
=انا مش شايفة أي راجل اصلًا، يعني من بعدك مبقيتش أشوف الرجالة ولا تهمني، مفيش غير راجل واحِد بس اللى مالي عيوني وهُو انت.. صدقني انت كُل حاجة بالنسبة ليا وانا ماليش غيرك .. ومش شايفة ولا هشوف غيرك… وهو بس اول حد ساعدني اما جيت ف وقفت بكلمه بإحترام غير كدا ولا في دماغي اصلا.. ومهما حد بصلى مش هيبصلي زيك اطلاقا ..
ابتسم بعشق وهو يقترب منها يتشمم عبيرها قائِلًا
=محدش يقدر يبصلك اصلًا، انتِ معشوقتي وملكي وبس انتِ خط أحمر.
أحمرت ملامح وجهها قائلة وهي تبتعد بخجل
=طيب نحترم نفسنا احنا في الشركة يا رحيم..
=أكثر من كدا؟
ضحكت بشدة لتنغلق عينيها معًا بجمال فقال بهدوء
=يلا نِخَرُج .. لازم اشرف على بعض حاجات الخطوبة بنفسي.
=ماشي يالا بينا.
بالفعل خرجوا معًا من ودلفوا الى السيارة في اتجاههم للفيلا  مرة أخري وعلى ما يبدو أن الليلة ستكون سعيدة عليهم.
____
عادت روتيلا الى الفيلا صعدت حيث غرفة الفتيات لتري كل منهم جالسة امام مرآه تتزين قالت رهف بإبتسامة 
=فراشة تعالي. 
=كملوا انتوا ولو عوزتوا اي حاجة انا هجيلكم، هروح أخد شاور علشان مش قادرة م الواقفة على رجلي  .
=ماشي يا حبيبتي.
دلفت روتيلا بالفعل الى غرفتها بدأت في القاء الحقيبة على الفراش وكادت تخلع حجابها لتتفاجيء بوجود فستان أبيض اللون ، فُستان عِرس رقيق جدًا .. وامامه ورقة صغيرة أمسكت الورقة لتقرأ ما بها 
=‏إنني أنجو بك من أيّامي، كما لو
أنّك جانِبي الذي يَنبعِث النُور مِنهُ ، إنِني ولأول مرة أري شخص بقلِبّي وليس بعينّي!
“تقبّلِ تكُونِ جُزِء مِني؟ .. تقبلِ نقضي حياتنا سويًا يا فراشة”؟.
مسحت دموعها التي هبطت للتو ، لتري من يدلف اليها ويقِف خلفها يُتابّعها بعينان عاشِقه ثُم إقترب منها يُقبل جبهتها قائِلًا بعشق 
=تحِبي أحكيلك أجمل وأقصر قِصة في الدُنيا؟
هزت رأسها بفضول من بين دمُوعها، فقال وهُو يهمس لها بنبرة صادِقة
=بحِبّك.
ضحكت بهدوء قائلة
=عجبتني، وخصوصًا النهاية.
ملس بخفة على خديها لتقول 
=بتعلّطني كدا .. العروسة عايزة تجهز!
دمعَ بقوة قائلا
=أفهم من كدا إنك..
=بحِبك.. وعايزة أكون معاك للنهاية.. بس يلا برا..
=بس …
=مبسش..
ازاحت بهِ للخارج وهي تضحك ليبتسم هو الاخر ثم ذهب ليجهز بحماس شديد ، بينما هي بدأت في خلع ملابسها وركضت بفرحة طفلة أخذت شاور ثم بدأت تجهيز نفسها..
حل المساء بعد وقت كبير، جهزت رهف وريم وكذالك جاء مازن ويونس ومعهُ عائلته استقبلتهم شادية بفرحة وصعد رحيم جاء بأخوته وكل واحدة تتأبط ذِراعه،  ثم صعد مرة أخري لغُرِفة روتيلا لتسمح له بالدخول ..
دلف اليها ليتصمر مكانه، انها حقاً فراشة .. ببسطاتها ورقتها وجمالها وقف خلفها امام المرآه لتقول بفرحة 
=إيه رأيك؟
كان ينظر لها عبر المرآه عيونهم فقط من تكلمت عن كُل شيء.. فقال وهو يتشمم عبيرها
=تعرفي إنك أجمل بنت شافتها عيوني.
=عارفة عارفة
=التواضع ياآنسه!
ضحكت بخفة قائلة
=عيب عليك انا في التواضع معنديش ياما أرحميني. 
ابتسم بخفة ثم تأبط ذراعها وهبطوا للأسفل وسط زغاريد أغلب الموجودين، كان حفل خفيف بسيط هاديء لكنه كان الأروع على الإطلاق..
اولاً تمت خُطِبة الاثنان تحت فرحة وأغاني كثيرة خاصة بالمُنَّاسبة تلك ، ثم تم عقد قُرآن رحيم وروتيلا وأصبحت مِلكه رسميًا.
ومع عدة أغاني كانت ترقص بفرحة مع أخوات رحيم كانت بهجة حقاً ولأول مرة يتنازل رحيم ويتراقص مع والدته على الاغاني ومع اصحابه الجميع كان في حالة بهجة في الحديقة  ..
حتي أمسك يديها قائلا
=يالا نرقُص.
وجاءت أغنية رومانسية وبدأو يرقصان عليها وهُم غارقين في الحُب ..
حتى دلفت ريناس وهي تتألق في فستانها القصير وكعبها العالي .. وخلفها عم رحيم وزوجته رفعت روتيلا رأسها بالصدفة لتلمح الحاج مُحمد لتصاب بصاعق كهربي قوَّي وشديد ابتعدت عن رحيم بقوة وهي تنظر له وبدأت ترتعش بخوف وهي تنظر ل رحيم والرجل..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد