Uncategorized

رواية هي وكفى الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة فوزي

 رواية هي وكفى الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة فوزي

_إيه رأيك يا بنتي.
_في ايه يا بابا.
_في عريس أنهاردة.
_عريس أنهاردة مش عارفة أقول ايه ده واحد جه المفروض جاي يتقدم وطول الوقت ماسك الموبيل ورفض إنه يشوفني ومتكلمش في أي حاجة شكله أصلًا مغصوب على الجوازة دي.
_لأ يا بنتي هو في راجل بيتغصب برضو .
_في زمنا ده كل شيء متوقع يا بابا.
_عموما أنا مش هضغط عليكي تقدري تصلي استخارة واللي ربنا كتبه هيكون.
_حاضر يا بابا بعد إذنك.
**ريحانه فتاة جميلة منتقبة خريجة طب بيطري تبلغ من العمر الخامسة والعشرون
تقطن مع والدها الشيخ خالد أمام مسجد ومهندس سابق وحيدة والدها 
لا تملك غيره هو وصديقتها الوحيدة بسمة.
**تذهب إلى غرفتها وتجلس على الفراش شاردة في اللاشيء حتى يقطع شرودها رنين هاتفها تجدها بسمة .
_اخبار العروسة ايه احكيلي كل حاجة شكله سنه شغله طريقته قالك ايه اتكلمتم في ايه كل حاجة.
_مأعرفش حاجة.
_نعم أومال مين اللي يعرف .
_مأعرفش عنه حاجة والله غير إسمه عمر شكله وسيم أهله كويسين بس.
_يعني ايه وبس طب شغله.
_مهندس معماري.
_وبعدين اتكلمتم في ايه مثلا .
_في ولا حاجة قعد نص ساعة ماسك الموبيل والدته بس اللي بتتكلم حتى مرضاش يشوف وشي ومشي .
_غريبة وهتعملوا ايه .
_مرفوض اكيد لانه قليل الذوق.
_بس .
_بلاش نفس الكلام سني والجو ده ل اتجوز أنسان كويس ل متجوزش خالص.
_خلاص يا حبيبتي متزعليش نفسك .
_والله ولا زعلانة ولا حاجة هو يعني أول واحد المهم أنا زهقانة تعالي ننزل نتمشى .
_عيوني ساعة وأبقى عندك..
***في منزل عمر***
عمر شاب وسيم خريج هندسة يقطن مع والدته هو وشقيقته التي تصغره بسبع أعوام 
يبلغ من العمر الثلاثون عامًا يعمل بالخارج ويأتي كل سنة زيارة .
_عارف لو طفشت ماما هتعمل فيك ايه.
_ولا حاجة وبعدين أنا مالي.
_مالك ايه يا ابني انت شوية وكنت هترفضها حقيقي.
_يا بنتي هو الجواز بالغصب.
_مش بالغصب بس إنت عارف.
_اه الجو القديم بتاعكم.
_عمر إنا عارفة مشكلتك ايه بالظبط بس خلاص حكاية وانتهت من ثلاث سنين وهي اتجوزت وخلفت مستني ايه.
_انتي عبيطة وانتي فاكرة إني مستنيها.
_أومال مستني ايه.
_مش عارف بس أنا حاسس والله اني من جوايا مش مستعد مش عشان تجربة بس جوايا تراكمات فهماني.
_طب واللي يخرجك من التراكمات .
_ازاي بس .
_حهز نفسك بس وأنا افهمك.
_ازاي .
_اعمل اللي بقولك عليه بس.
_حاضر لما نشوف آخرتها.
***ينزل مع شقيقته تأخذه إلى الملاهي .
_انتي عبيطة ملاهي.
_احلى حاجة والله اكيد وحشتك 
_انا غبي إني سمعت كلامك.
_يا ابني بطل عقدك دي وعيشي بقى .
_طيب أنا عندي عقد طب أنا همشي وارجعي لوحدك بقى.
_طب خلاص اسفة بس خليك بقى.
_طيب بس اعرفي إني مش هركب هتفرج بس من بعيد.
_طيب براحتك.
**بعد مرور نص ساعة .
_مزهقتيش يالا هنتاخر.
_خلاص هدخل الحمام ونمشي أهو .
***تذهب إلى دورة المياه تغسل وجهها وتهم على الذهاب لكنها تشعر بأن العالم يدور من حولها وتقع فاقدة الوعي تخرج فتاة على صوت سقوطها وتتجه سريعًا إليها 
ترفع رأسها على قدميها وتحاول مساعدتها في استعاد وعيها وبعد محاولات تستعيد وعيها .
_حمد لله على السلامة إنتِ كويسة.
_مش عارفة فاجأة محستش بنفسي.
_تقريبا ضغطك واطي مع الملاهي كمان إنتِ معاكي حد تحبي اتصل بحد.
_لأ اخويا موجود معايا بره.
_طب اتصلي به خليه يجي يساعدك.
_الو يا بنتي ساعة ف الحمام انا غلطان اصلا إني سمعت كلامك وجيت معاكي انا مالي بشغل العيال ده .
_أنا تعبت ووقعت.
_وقعتي ازاي إنتِ في الحمام أنا جاي.
**يطرق الباب ثم يدخل يتجه سريعًا إلى شقيقته ويضمها يخبرها ماذا حدث 
تخبره بأنها فقدت الوعي وساعدتها تلك الفتاة
ينظر باتجاهها حتى يشكرها .
_شكرًا أوي بجد أنا مش عارف أشكرك ازاي .
**ترفع عيناها وتنظر إليه وتتحدث .
_العفو يا استاذ عمر.
_هو إنتِ تعرفيني.
_للدرجة دي ماخدتش بالك مش فاهمة حد كان غصبك تيجي عندنا عمومًا حمد لله على سلامتها بعد اذنكم.
***تخرج وتتحدث شقيقته تسأله من تلك يخبرها بأن تنتظره قليلًا ويخرج خلفها.
_أنا اسف.
**تتوقف عند سماع صوته يذهب إليها ويتحدث قائل.
_حقيقي اسف وشكرًا أوي على اللي عملتيه مع أختي.
_لأ عادي ده واجبي سواء أختك مش أختك كنت عملت نفس الموضوع ربنا يطمنك عليها صح أبقى خدها تقيس ضغطها بعد اذنك.
***تذهب وتتركه تتركه في تانئيب ضمير مما فعله 
يدخل إلى شقيقته يأخذها ويذهب
أما عن ريحانه تقابل صديقتها التي تعطيها درس طويل عن تأخيرها 
تقص عليها ما حدث.
_كل ده حصل يا خسارة كان نفسي أبقى موجودة.
_أنا مضايقة أوي للدرجة دي ماخدش باله مني أومال بيدخل بيوت الناس ليه.
_خلاص متزعليش نفسك بس تعرفي .
_ايه.
_أنا واثقة إنها هيرجع يكلم والدك.
_ولو حتى فكر أنا عمري ما هقبل به.
_بس ممكن.
_قفلي على الحوار خلاص.
****عند عمر 
يدخل ليلًا يطمن على شقيقته يجدها نائمة 
يذهب إلى غرفة والدته يطرق الباب فتأذن له ثم يدخل.
_اسف لو ازعجتك.
_لأ عادي بس في ايه حاسة أن فيه موضوع عايز تتكلم فيه.
_هي اسمها ايه.
_مين.
_البنت اللى روحنا ليها أنهاردة.
_اه ريحانه مالها .
_ريحانه.
_اه أول مرة تاخد بالك.
_اه بقولك يا امي كلمي والدها بكرة وقوليله يحدد مقابلة تانية.
_يا مغير القلوب مش كنت مش طايق إنها منتقبة ورفضت حتى تشوفها.
_اصل حصل حوار كدا.
_حوار ايه .
_مش أنا اللي قولتلك اللي حصل مع حور.
_ايوة وبعدين مش فاهمة.
_البنت اللي ساعدتها.
_مالها.
_هي ريحانه.
_بجد سبحان الله غريبة القدر تقريبا كاتب انكم تتقابلوا من جديد.
_هو إنتِ قولتيلي خريجة ايه 
_طب بيطري.
_طب مقولتليش ليه ده من الأول.
_هتفرق معاك في ايه وانت كنت رافض موضوع نقابها.
_العقلية طبعا طب كلميهم ماشي.
_هكلمهم بس مش مستبشرة خير.
***فِ اليوم التالي 
يدخل والد ريحانه إليها .
_حبيبتي فاضية ولا لأ.
_ولو مش فاضية افضالك يا حبيبي.
_عايز أقولك حاجة .
_اكيد اتفضل.
_عمر.
_عمر مين.
_العريس.
_اه ماله.
_عايز يحدد ميعاد تاني يشوفك ونتكلم.
_وايه اللي غير رأيه.
_مش عارف بس أنتِ ايه رأيك.
_طيب يا بابا خليه يجي أنهاردة.
_بس ممكن ميكنش فاضي انهاردة.
_قوله بس أنهاردة.
_طيب حاضر.
***بعد مرور ست ساعات.
ترتدي فستان زهري وخمار ونقاب أيضًا نفس اللون 
تخرج إليهم يقف عند خروجها تجلس أمامه 
في تلك المرة هو الذي ينظر إليها وهي تتهرب بعيناها منه 
يتحدث كثيرًا مع والدها على عكس المرة السابقة 
يطلب والدها منها بأن ترفع النقاب 
تترد قليلًا ثم تطلب من والدها أن تتحدث قليلًا مع عمر على انفراد 
يوافق يدخلوا إلى الشُرفة .
_اشمعنا دلوقت.
_مش فاهم.
_لأ فاهم هو إنت فاكر اني هوافق بكل سهولة إنك تشوفني فاكر إني تحت امرك.
_انتِ بتقولي ايه .
_بقول اللي إنت عارفه عايز ترد جميل وأنا مش بقبل بده الجواز مينفعش فيه رد جميل أنا اللي ميختارنيش من الأول ميلزمنيش.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد

error: Content is protected !!