Uncategorized

رواية هي وكفى الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة فوزي

 رواية هي وكفى الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة فوزي

_انتِ بتقولي ايه .
_بقول اللي إنت عارفه عايز ترد جميل وأنا مش بقبل بده الجواز مينفعش فيه رد جميل أنا اللي ميختارنيش من الأول ميلزمنيش.
_ثواني بس أنا مش قصدي كدا .
_أومال قصدك ايه تقدر توضحلي اللي حصل ابويا جبرك تيجي عندنا انت عارف يعني ايه تدخل بيت الناس 
تقبل حد يجي ل أختك ويعمل اللي عملته .
_انا عملت ايه.
_عملت ايه أنا شايفة إنك تمشي وعلى فكرة مافيش جميل محتاج تشيله.
**تتركه وتذهب يخرج خلفها ويطلب من والدته بأن يذهبوا يستأذن والدها ويذهب 
تدخل إلى غرفتها يدخل والدها خلفها ويتحدث معها.
_حصل ايه ليه مشي بالشكل ده.
_حصل يا بابا اللي المفروض كان يحصل كان لازم يفهم إنه مينفعش يعمل كدا في بيوت الناس .
_بس يا بنتي تكبير لوالدته.
_على رأسى والله بس هو مكنش جاي عشاني جاي عشان حب يرد جميل إني ساعدت أخته وأنا مقبلش بده أبدًا.
_خلاص يا حبيبتي اللي يريحك متزعليش نفسك.
_عادي يا بابا مش هتكون أول مرة يعني.
****في السيارة عند عمر تتحدث معه والدته.
_ممكن أعرف اتكلمتم في ايه .
_ولا حاجة.
_يعني ايه ولا حاجة وانت خارج من وقتها مش طايق نفسك.
_بتفكر غلط يا ماما شايفة إني رجعت عشان أرجع الجميل شايفة إني غلطان.
_وإنت مش غلطان .
_عارف إني غلطان بس غصب عني الجواز مش بالغصب .
_وهي كمان من حقها ده ولا ايه أقل حاجة اللي عملته رد لكرامتها.
_عندك حق عمومًا ربنا يسعدها .
_يارب ويهديك.
***في اليوم التالي يستيقظ عمر على صوت بكاء شقيقته بسمة يخرج سريعًا 
يجد شقيقته ممسكة بقطتها والدماء تسيل على يديها 
يسألها ماذا هناك 
تخبره بأنها استيقظت على صراخها تظن أنها سقطت تطلب منه بأن يتصرف 
لا يدري ماذا عليه أن يفعل تخرج والدته وتحاول أن تُهدي شقيقته  .
_لو حصلها حاجة يا ماما أنا هموت عشان خاطري اتصرفوا.
_طب خدها يا عمر وشوف الدكتور .
_مسافر يا أمي كان منزل بوست أمبارح بده والمشكلة حتى إن الوقت بدري أوي مستحيل نلاقي عيادة فاتحة .
_يعني ايه يعني هتموت هتسبوها تموت يا ماما..
_لأ يا روحي متخفيش هتصرف والله.
**تحمل هاتفها وتتصل بالشيخ .
_اسفة يا عم الشيخ إني بتصل دلوقت وأنا مش عارفة والله ازاي هطلب منك الطلب ده بس ملقتش قدامي غير بنت حضرتك.
_خير يا حاجة لو بأيدنا شيء اكيد مش هنتأخر.
_ده العشم برضو بص أنا قطة بنتي وقعت من على السلم وبتنزف جامد وبنتي منهارة وكل العيادات قافلة دلوقت فلو بنتك.
_حاضر يا حاجة سكة الطريق ونكون عندكم.
_لأ متتعبش نفسك نجيلك أحنا.
_لأ عادي والله نجيلك ولا تعب ولا حاجة.
_لأ يا حاج ربع ساعة ونكون عندكم وحقيقي اسفة والله على ازعاجنا ليكم.
***يغلق معها الهاتف ثم يدخل إلى غرفة ابنته ويخبرها بما حدث 
توافقه على ما فعله فهي لن تترك أبدًا أحد يحتاج إليها 
ترتدي ثيابها وتنتظرهم 
يمر القليل من الوقت ثم يأتوا تدخل الوالدة وإبنتها وعمر يقف في الخارج يشعر بالخجل مما حدث 
تنظر إليه من بعيد ثم تنظر إلى والدها بالاشارة إليه بأن بطلب منه بأن يدخل 
يدخل أيضًا 
ينظر إليها وهي تعالج جرح القط ينظر إلى قوتها تلك وهي ممسكة بأدوات الجراحة وتخيط جرحه عيناها لأول مرة يلاحظ لونهم وطريقة حديثها اللطيفة مع الجميع 
تنتهي من الجرح وتطلب منهم بأن يغيروا عليه يوم ويوم 
تضمها شقيقته وتخبرها بأنها قد فعلت معها أمر لن تنساه أبدًا 
تنظر إلى عمر الذي ينزل عيناه أرضًا عندما تنظر إليه 
يأخذوا القط ويشكروها كثيرًا ثم يذهبوا 
يصعدوا السيارة تتحدث بسمة بطريقة طفولية .
_صح يا ماما حابة أقولك ريحانه جميلة أوي .
_اه يا بنتي والله شكل وشهادة واخلاق قليل لما نلاقي حد كدا بس نقول ايه بقى.
_ما خلاص يا ماما اسيب العربية وانزل.
_هو حد كلمك يا ابني.
_خلصنا عرفت انها قمر كويسة وفيها كل المزايا بس خلاص رفضتني فخلاص بقى قفلوا على موضوع أنتهى.
_طيب بس حقيقي البت شاطرة حقيقي ده طلع حتى الدكاترة بتوع الحيوانات دول مهمين .
_اكيد يا ماما مش كلنا أرواح.
***في منزل ريحانه 
تأتي صديقتها وتجلس معها وتقص عليها ما حدث.
_بس تعرفي هو صعب عليا.
_لأ والله وده من أمته مش كنتِ مش طايقة تسمعي سيرته حتى.
_وما زلت بس لو شفتي عيونه اللي في الأرض مكنش راضي يدخل حتى وكان واقف بره .
_وبعدين اياك تكون السنارة غمزت .
_اكيد لأ بطلي هبل المهم .
_لأ استنى أقولك بقى حاجة.
_قولي.
_مش مستغربة من حاجة.
_حاجة ايه.
_من ساعة ما جيه أول مرة وانتم كل شوية يجمعكم القدر .
_عادي يعني صدف.
_وممكن يكون شيء تاني.
_اللي هو.
_الحُب.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد