رواية الصعيدي والمدللة الفصل الثامن 8 بقلم نادية سمير

حور فجأه بتبعد عن سيف وتقولة بأحراج وتوتر : سيف مينفعش كدا ابعد لو سمحت 

سيف بعشق : عارف يا حور انو مينفعش بس انا مش قادر اسيطر على نفسى عاوزك تبقى ملكى للأبد بس اوعدك من اتهارده ليوم الخميس مش هقربلك يا روحى انا اسف 

حور بكسوف : سيف مش قصدى بس بس هو ياعنى انا انا 

سيف بيقاطعها : عارف يا حور انك مكسوفه بس خلاص احنا يقينا واحد مفيش بينا كسوف يا حببتى ويلا تعالى نامى فى حضنى من هنا ليوم الفرح مكانك فى حضنى 

حور : طب افرضى حد جه وشافنا 

سيف بضحك : يا هبله انا جوزك ياعنى اقدر اعمل اى حاجه معاكى وغمزلها 

حور بتوتر : انت قليل الادب على فكرا ويلا قوم من هنا عايزين نرش ميه يلا يلا 

سيف وهو بيشيل حور : يلا فين ياما انا اما صدقت انى اتجوزتك يلا على النوم يا حلوه 

سيف نام على السرير ونيم حور فى حضنو وحور كانت مكسوفه من الوضع بس فرحانه ان سيف لسه بيحبها سيف وحور نامو على طول لان اليوم كان متعب قوى 

الصبح حور بتصحا قبل سيف وتفضب تتأمل ملامحو : يااه ياعنى القمر دا هيبقا بتاعى لوحدى واصحا كل يوم على العيون الخضره دى وباستو من خدو ولسه جايه تقوم سيف شدها نيمها عليه : على ما أعتقد كانت فى قطه فريحى بتكلم دلوقتى لازم اعاقبها

حور : احم معلش بقا اهى عرفت غلطها ومش هتكلم تانى يلا على شان تفطر

سيف : خدى بس والله لازم اعاقبك بستينى من خدى ياقطه وعيزانى اسيبك اهى جات منك تعالى بقا وباسها سيف بشغف وحور بادلتو الشعور وغابو فتره مش عارفين هى قد اى وبعد عنها لما حس انها عايزه اكسجين 

سيف بهيام : قومى يا حور قومى قبل متهور واعمل حاجه اندم عايها بعد كدا قومى 

حور بكسوف قامت تجرى على الحمام وقفلتو جامد 

سيف بضحك : هتجننينى يا حور يلا اهو كام يوم وتبقى ملكى لوحدى 

حور جوه كانت مكسوفه من الى حصل وحطه اديها على شفيفها وبتبتسم لما تفتكر الى حصل امبارح النهارده وخادت دش ونزلت هى كمان 

حور صباح الخير على احلى عيله فى الدنيا 

الجميع : صباح النور 

الجد : تعالى يا حور اقعدى فريح جوزك على شان تفطرى يلا 

حور : حاضر يا جدو وراحت قعدة فريح سيف 

اريج نازله على السلم : صباح النور يا جماعه 

الجميع :صباح الخير تعالى افطرى يا بنتى (قالها احمد ابو حور)

اريج بأحراج : شكرا يا عمى بس انا مش جعانه دلوقتى 

حمزه فهم انها مكسوفه منهم فقال لحور بهمس هقوم انا وخليها هى تقعد شكلها مكسوفه