Uncategorized

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثاني 2 بقلم آية البدري

 رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثاني 2 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثاني 2 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثاني 2 بقلم آية البدري

في المساء 
ايمن بغضب : شروق متعصبنيش منتيش لابسه الزفة ده
شروق بعند : هلبسه 
ايمن بغضب و نفاذ صبر مسكها من شعرها : انتي ليه بتحبي تعنديني هه تعرفي لو رجعتي لبستي القرف ده تاني 
شروق بعدته بعنف : قلتلك كذا مره اني مش باجي بالعنف و كمان انا قاعده مع حسن و امي و بس 
ايمن شدها لحضنه : بغير عليكي حتي من حسن 
شروق بخنقه : ايمن ابعد علشان ماما ممكن تدخل علينا
ايمن بهيام :  طول ماهما عارفين اني في اوضتك ميقدروش يدخلوا 
شروق بتغير الموضوع : هتروح النهارده مع طارق 
ايمن : ايوا 
شروق : ممكن اجي 
ايمن بصلها بحب و عض شفته السفليه : ماشي بس بلبس واسع 
شروق : حاضر  اطلع بقي علشان اغير 
ايمن : غيري انا مش خارج 
شروق وشها احمر من الخجل و بعصبيه : ايمن اتلم و اخرج 
ايمن سابها : طيب و خرج و هو بياخد نفس طويل لتهدأت نفسه و نزل قابل حسن قاعد يتفرج علي التلفزيون 
ايمن بعصبيه : انت يا بني مش المفروض اننا هنروح لاخوك 
حسن ببرود قاصد يعصبه : اها 
ايمن اخد نفس لتهدأت نفسه 
في افكاره : لا مهو مش اختك فوف و انت هنا 
ايمن بصوت عالي : قوم يا تلم 
حسن بصله بستفزاز : مالك يا سطا تعالي اقعد و هدي اعصابك 
ايمن وصل لاخره : لا انا لو فضلت هنا هتشل لما اختك تنزل ابقي حاتها و تعالي علي شقه طارق 
___________________
 * نتعرف علي اهل البطل * 
طارق : 24 سنه
جود : اخته الشقيقه : 21سنه
شروق : اخته غير شقيقه من والده : 16سنه
حسن : اهو غير شقيق من والده : 14سنه
ايمن : ابن خاله : صديقه : شريكه في الشغل : خطيب اخته شروق : 29 سنه
ساره : اخت ايمن : بنت خال طارق : 23
_________________________________
في شقة طارق 
جود فتحت الباب :ازيك يا ايمن 
ايمن : اهلا يا جوجو  اخوكي فين 
جود  بملل : نايم 
ايمن : احا 
و طلعله و فتح الباب بعنف و لقاه فعلن نايم اتعصب اكتر 
ايمن : هي العيله دي ناويه علي موتي و مسك ازازت الميه و فتحها و كابها عليه صحي طارق بفزع 
و بصله بغضب وكان ايمن بيبصله بثقه و تحدي
طارق بغل : في حد يصحي حد كده 
ايمن بهدوء : انا 
و اتجهه الي الدولاب و بص بحيره لللبس 
طارق مسك علبه السجاير و اخذ سجارته و ولعها 
طارق : في اي 
ايمن اتنرفز من بروده : في واحد جبله النهارده هيروح يتقدم لواحده و لحد دلوقت نايم في العسل 
طارق شال السيجاره من بين شفايفه : منا الي رايح اتقدملها دي معرفش حتي اسمها 
ايمن : و هو بينقي اللبس :  شمس … 21 …  عيونها عسلي غامق ….شعرها بني طويل
طارق قاطعه :هي مش محجبه 
ايمن مسك قميص و رماه علي السرير : لا مش محجبه …. في جامعه صحافه زي اختك يعني  محترمه  (سكت شويه و رجع كمل )  اه صحيح عصبيه جدا فخلي بالك 
عايشه مع خالتها و جوزها و اولادها التلاته كارما و كريم و كرم 
كرم بيحبها جدا و كريم برضوا و كارما كمان 
طارق بملل : امم 21 سنه يعني صغيره ليه تتجوز عبر موقع زواج ليه بقي
ايمن كان خرج الطقم الي طارق هيلبسه كله : انت مالك بقي انت اتجوزها و بس
طارق بملل : ماشي هتجوزها 
ايمن بملل : البس يلا  و عاوزك محترم مع البت و اهلها 
طارق بملل :حاضر 
ايمن بخنقه : البتت لهطتة اشطا و موزه في روحها كده متضيعهاش من ايدك يا طارق 
طارق : انا لسه مش عاجبني طريقه الجواز دي 
ايمن : والهي انا قلقان علي الي هيحصل النهارده 
طارق : قلتها اي عني 
ايمن : قلتلها انك رخم و بتاع نسوان و حريق سجاير 
و هتعملها زي الجذمه الي بتلبسها 
طارق قام و طفي سجارته و خد هدمه : مع انك بتتيرق بس ده الي هيحصل / و ابتسم بأستفزاز و دخل / 
ايمن : ربنا يهدي 
_____________________
في المساء كانت قاعده ممله جدا و تقريبا الكل ساكت 
جود شافت الوضع كده فأتكلمت لفتح موضوع 
جود بأبتسامه : ايمن قالنا انك في سني و في نفس المجال بتاع جامعتي كمان اكيد هنبقي اصحاب اوي 
شمس بأبتسامه : اكيد يا حببتي 
جود : بعد الجواز طارق هينقلك علي جامعتي في المنصوره 
شمس بلطف : اه ان شاء الله
عثمان جوز خالتة شمس : طيب يا شمس خدي طارق  و ادخلوا اتكلموا شويه 
ايمن بص لطارق بقلق 
و طارق و شمس دخلوا احد الغرف 
طارق فضل يبصلها بتقيم 
 و شمس كانت خايفه من نظراته المتفحصه لجسدها 
طارق قرب منها و هما علي السرير : تعرفي كنت ناوي ابوظ الجوازه : بس بصراحه طلعتي جميله اوي و مفكيش غلطه 
شمس بصتله و وشها جاب الوان 
طارق ابتسمت علي خجلها : انتي مكسوفه مني 
شمس و هي منزلها راسها و بصوت رقيق لدرجه الهمس 
شمس : اكيد طبعا مش اول مره اشوفك 
طارق : و مش اخر مره عاوزه الخطوبه شهر 
شمس بصتله بصدمه : شهر 
طارق قرب كمان فبقي لازق في جسمها تقريبا 
طارق بحده : اكتر من شهر مش هيحصل 
شمس : طب الشبكه و الخطوبه و الحنه و كتب الكتاب و الفرح /سكتت/ 
طارق قرب وشه منها جامد : مجبتيش سيرت الدخله يعني 
شمس بلعت ريقها 
طارق : كمان اسبوع الخطوبه و في الاسبوع ده هننزل ننقي الشبكه و كتب الكتاب كمان اسبوعين يعني هتكوني خطبتي اسبوت و الاسبوع الي بعده مراتي و الي بعده في بيتي 
شمس بصدمه : و ليه السرعه دي 
طارق بدون خجل : علشان عاوزك 
شمس بصتله بصدمه اكبر 
طارق لاحظ صدمتها و لون وجهها الاحمر 
طارق اتنهد : شمس 
شمس : نعم. 
طارق : انا معرفش حاجه عنك احكي عنك 
شمس قلبها كان بيدق بسرعه بسبب نظراته و كلماته و قربه 
شمس : انا مامتي ميته … و خالتوا هي الي رابتني و عندي اخ من بابا اسمه فارس و هو مش عايش في القاهره عايش في المنصوره بس 
طارق : علشان كده عاوزه تتجوزي من المنصوره علشان تكوني جنب اخوكي 
شمس : انا اصلا من منصوره بس خالتوا لما اخدتني عشت هنا في القاهره 
طارق : امممم طب و الناس الي بره دول بيديقوكي في حاجه 
شمس : لا 
طارق بصلها بدون اقتناع  و قرب جدا : قولي متقلقيش 
شمس اتوترت و حاولت تقوم لكن طارق شدها خلها تقعد علي رجليه 
طارق بحده : مين بيدايقك هنا ؟
شمس فورا تلون وجهها بالاحمر 
شمس بلعت ريقها لتهدأ نفسها و بصوت لا يسمع : كرم
طارق سمع بس كان مبسوط بمنظرها المكسوف : مين 
شمس : احمم كرم 
طارق : بيدايقك في اي 
شمس : ب بيحبني 
عصر طارق وسطها الصغير بين يده بقوه تأكيد علي انها اصبحت ملكه خاصه له
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!