Uncategorized

رواية صغيرتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة السيد

 رواية صغيرتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة السيد

استيقظت ملك فى الصباح وك العادة وجدت نفسها فوق غيث التى ظنت انه لم يستيقظ ف استغلت الفرصة ومررت يدها على طول ذراعه بتعجب
ملك باندهاش : كل دى عضلات … هو بياكل ايه …انا حاسة انه ضخم 
اكملت يدها طريقها لرأسه …. وعينيه وكامل انحاء وجه وما إن وصلت لشفتيه حتى شعرت به يبتسم ف فتحت عينيها على وسعهما … أهو مستيقظ !!!؟….ضحك بصخب على منظرها بعدما كان يكتم ضحكته بصعوبة
ملك : اااانا … انت …اانت صاحى من امتى !؟
غيث بضحك : من اول ما بدأتى تتحرشى بيا
ملك بصدمة : انا احرشت بيك !!؟؟
غيث : ايوه من ساعة ما صحيتى وانتى عمالة تلمسى فيا … ده اسمه تحرش ولا مش تحرش
ملك : لأ طبعاً 
غيث هو يضع يده على ذراها : خلاص يبقى اعمل زيك بقى 
ملك بسرعة : لا لا عيب كدة على فكرة
غيث : لما هو عيب بتعمليه ليه …هاا 
ملك بخجل : خلاص بقى … انت رخم اوي على فكرة
غيث : انا رخم !!؟ … ماشى هتشوفى الرخم ده هيعمل فيكى ايه
شهقت بفزع عندما حملها بسرعة : انت هتعمل ايه
غيث بمكر : هساعدك تلبسى هدومك …. علشان تعرفى انى طيب مش رخم 
ملك : بلاش … علشان خاطرى بلاش
غيث : ليه مش انا جوزك قرة عينك
ملك : ايوه … بس … بس 
انزلها بهدوء على الكرسى وجثى بركبته امامها وهو ممسك يدها
غيث بهدوء : انا عارف انى غصبتك المرة اللى فاتت لما ساعدتك بس صدقينى مكنتش مطمن لكل اللى ف البيت بعد اللى حصل أما دلوقتى هطمن اكتر واحنا بعيد 
ملك باستغراب : بعيد !!؟ … هو احنا مش ف البيت؟
غيث : لأ احنا فى الڤيلا بتاعتى هنقعد فيها 
ملك بحزن : ليه ؟
غيث : انتى زعلانة 
ملك : ايوه … انا حبيت مامتك آوى وجدو عز و تيتة سارة 
غيث : هنرجع تانى بس مش دلوقتى 
ملك : طب امتى ؟ 
غيث : لما نعملك العملية الأول … هنرجع هناك وانتى بتشوفى
ملك بخوف : هى معادها امتى 
غيث : النهاردة 
ازداد خوفها اكتر وهو لاحظ ذلك من شحوب وجهها وبرودة يديها التى بين يديه
غيث بحنان : اهدى يا حبيبتى انتى خايفة من ايه …انا معاكى ومش هسيبك مفيش حاجة هتحصل … جسمك بيترعش كدة ليه اهدى  
أخذها بين احضانه وقلقه يزداد عليها … أما هى فهدأت فور أن استمعت لكلمة حبيبتى … اهى فعلاً حبيبته ؟ شعرت به وهو يضمها بحنان لم تشعر به فى حياتها إلا معه ….ابتعد عنها قليلاً وهو يربت على شعرها بحمان
غيث : احسن دلوقتى ؟
ملك بابتسامة : ايوه … شكراً على كل اللى بتعمله معايا … انا عمرى ما حد اهتم بيا كدة أو اخد باله منى … عمرى ما بقيت فرحانة زى دلوقتى …بجد شكراً 
غيث : متشكرنيش تانى 
ملك : ايه !!!؟؟
غيث : اللى سمعتيه … اياكى ثم اياكى اسمعك بتقوليلى الكلمة دى تانى … ومن غير ليه فااهمة
ملك بغباء : ليه … هاا ليه ؟ 
غيث بضحك : يا بنتى هو انتى بتعاندينى … اقول يمين تقولى شمال
ملك : ما انا عايزة اعرف
غيث : لأن مفيش شكر بين الراجل ومراته … الاحترام والاهتمام ملوش علاقه بالحب … يعنى لو الراجل مش بيحب البنت اللى متجوزها ده ميمنعش انها مراته وعليه واجبات لازم ينفذها … يعنى انه يهتم بيها وهى مريضة أو يساعدها أو يعاملها باحترام ويلبى طلباتها ده ملوش علاقه إذا كان بيحبها ولا لأ ده واجب عليه ولازم ينفذه 
ملك : يعنى انت بتعمل معايا كدة علشان ده واجبك 
نظر لها كثيراً وهو حديثها بدور برأسه …. هل هو يفعل هذا فقط لأنها زوجته 
غيث : لأ انتى بقيتى غالية عندى مش بس مراتى
ابتسمت بسعادة على حديثه … حتى وإن لم يحبها فهى مهمة عنده وهذا يسعدها ويكفيها 
غيث بهدوء : هبعتلك الدادة تساعدك في اللبس 
نهض سريعاً وذهب دون أن يسمع ردها … وقف امام باب الغرفة بعدما دخلت  سميحة لتساعدها …. مازال حديثها يدور برأسه … هو يتعامل معها اكثر من كونها زوجته وواجب عليه الاعتناء بها … هل هو فعلاً يعتبرها صديقة فقط … هل هذه المشاعر فقط صداقة … قاطعه خروج سميحة وعلى وجهها ابتسامة صادقة
سميحة : ما شاء الله يا ابنى مراتك زى القمر …ربنا يحميها ويخليكوا لبعض 
دخل غيث لها وجدها تجلس بهدوء ك عادتها يتأمل ملامحها الجميلة … هى فعلاً فاتنة … اقترب وحملها وهو يشعر أن مشاعر قلبه تتجدد ناحيتها
غيث : يلا يا بطل هنفطر ونروح المستشفى
ملك : هو … هو احنا هنروح بسرعة كدة
غيث بحدة طفيفة : ايوه وقولتلك متخافيش انا جنبك … انتى مش واثقة فيا 
ملك بسرعة : لا والله واثقة فيك … بس خايفة من العملية
غيث بحنية : مش هتحسى بحاجة … متفكريش فيها … فكرى انك هتشوفى الدنيا قريب وهتعملى كل اللى نفسك فيه 
ملك : حاضر 
غيث : يلا ورينى ضحكتك الحلوة 
ابتسمت له وعشقه يزيد بداخلها … لقد احبته دون أن تراه …تكفيها حنيته التى يغرقها بها كل ثانية …هى تريد أن تراه هو ولا تريد غيره … تريد أن يرد لها بصرها لكى ترى هذا الرجل التى تهيم به عشقا كل يوم 
بعد ذهابهما إلى المشفى تم تجهيزها لأداء العملية وهى خوفها يزيد كلما اقترب الوقت … برغم أنه لم يترك يدها ولا لحظة منذ قدومهم إلا انها لا زالت خائفة 
غيث بحنية : اهدى يا ملوكة
ملك : هو ده وقت دلع ولا هدوء انت كمان
غيث : انا غلطان انى بدلعك … انتى أساساً نكدية
ملك بدموع : غيث مش تسيبنى بالله عليك انا خايفة آوى والله
غيث بقلق : شششش بس اهدى انا معاكى … مش هسيبك متخافيش …. اهدى انا جنبك 
ملك : ت تدخل معايا
غيث : ايه؟
ملك بخوف : تدخل معايا جوه …لو سمحت ادخل معايا متسبنيش معاهم لوحدى انا خايفة
غيث : طب اهدى … انتى جسمك متلج ليه كدة ؟!…اهدى مش هسيبك 
ضمها بقوة إلى صدره … هو خائف عليها أضعاف خوفها …. ولكن يجب عليها ان تخضع لهذه العملية لكى تستطيع النظر من جديد … دخلت الطبيبة الغرفة وقد خجلت عندما رأته يضمها بهذه القوة ف حمحمت بحرج لكى ينتبهوا لها 
الطبيبة : احم … احنا جاهزين 
تشبثت ملك به اكثر وهى تمسك قميصه بقوة 
غيث : هدخل معاها 
الطبيبة : نعم !؟
غيث : بقولك هدخل معاها العملية … ايه مبتسمعيش
الطبيبة بحرج : بس حضرتك مينف….
غيث بصرامة : انا مبخدش رأيك أنا ببلغك بس 
الطبيبة : تمام … بس حضرتك لازم تتعقم وتلبس الأول 
ملك بهمس : متسبنيش
غيث : مش هسيبك … اهدى 
شاور غيث للطبيبة لكى تقترب وتعطيها المخدر بسرعة وهو ارتدى الثياب المناسبة لكى يدخل معها 
انتهت العملية وهو فى قمة سعادته عندما اخبرته الطبيبة انها نجحت  ولكنها ستظل يومين بالشاش الطبى وبعدها يتأكدون من نجاح العملية 
جلس جانبها على سرير عرفة المشفى وهو يمسك يدها ويده الأخرى يمررها بهدوء على خديها … تحركت شفتيها بهدوء تطلب منها الماء …امسك الكوب سريعاً وهو يستند برأسها على ذراعه يساعدها على شرب الماء 
غيث : حاسة بحاجة ؟ … فى حاجة وجعاكى ؟؟
ملك بألم : فى وجع ف دماغى 
غيث : معلش ده من تأثير البنج … شوية ومش هتحسى بحاجة 
ملك : ماشى 
كاد أن يتحدث ولكن قاطعه دخول صديقيه وعلى وجههم إبتسامة بلهاء وهم يحملون اكياس فى ايديهم
غيث بغضب : انتوا بتعملوا ايه يا بهايم هنا … وازاى تدخلوا كدة 
لؤى : يووووه يا غيث …دمك حامى انت كدة على طول 
عمر : احنا عارفين انك هطير من الفرحة لما شوفتنا بس بتحب تهزر 
لؤى : طبعاً يا عمور هو ليه غيرنا 
غيث : صبرنى يااااررررب 
لؤى : حمد لله على سلامتك يا مرات اخويا …انا لؤى صاحب جوزك القمر ده وزميله ف الشغل
عمر : وانا عمر صاحب جوزك اللى مش قمر ده بس رجل اعمال وجوزك شريكى برضو بس ضلالى ومبيجيش الشركة 
ملك بضحك عليهم : اتشرفت بمعرفتكوا  
غيث وهو يجز على اسنانه ويهمس لها : متضحكيش ولا تردى عليهم أصلا 
لؤى : انت بتقولها ايه ف ودنها
غيث بغيظ : يا اخى انت مالك … واحد ومراته …ايه اللى يدخلك انت 
لؤى : لأ طبعاً ازاى ..  انت اخويا وصاحبى وهى مرات اخويا وصاحبى برضو …صح ولا لأ يا شيخ عمر
عمر : طبعاً يا شيخ لؤى
غيث : اتشخشخت ركبك منك ليه ….. اطلعوا برااااا
لؤى : والله عيب ….بقى احنا جايين ليك كيلو عنب واتنين كيلو موز وتطردنا الطردة دى 
عمر : والمانجا انت نسيتها ولا ايه …ده الراجل مرضاش ينزل جنية من حقها بس دى جبنا منها ربع كيلو لأنها كانت غالية الصراحة 
غيث بغضب : مش عايز منكوا حاجة … امشوووا من وشى 
لؤى : احنا مش جايين ليك … احنا جايين للقمر دى 
غيث وقد اسودت عيناه بغضب اكثر : قصدك على مين ؟!!!!
لؤى : هو فى غيرها قمر …. تعبانة بس برضو كتكوتة 
عمر لنفسه : جالك الموت يا تارك الصلاه …دى هتبقى مدعكة
لؤى : انا جايبلها موز وفراولة للفراولة والله 
عمر : الله يخربيتك انت بتقول اييييه 
لؤى : ايه فى ايه … بشكر ف جمالها 
عمر : تشكر ايه ده انا هقرأ عليك الفاتحة كمان خمس دقايق …. بص على غيث كدة 
نظر لؤى لصديقه ولقد ارتعب حقا من منظره يتمنى ان تنشق الارض وتبتلعه خوفاً منه …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

‫4 تعليقات

اترك رد