Uncategorized

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الأول 1 بقلم لقى محمد

 نوفيلا عشقت نقابها الفصل الأول 1 بقلم لقى محمد

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الأول 1 بقلم لقى محمد

نوفيلا عشقت نقابها الفصل الأول 1 بقلم لقى محمد

_ هتتجوزيه يعني هتتجوزيه مفيش كلام تاني في الموضوع ده
_ بس وملحقتش أكمل أساساً
_ مبسش هتتجوزيه غصب عنك ومدنيش فرصه أكمل اساسا ده سابني ومشي
ولقيت ماما جايه وبتقولي 
_ حضري نفسك علشان العريس جاي انهارده 
_ بس انا مش موافقه 
_ ما انتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه مش بمزاجك 
اتكلمت و انا بحاول امنع دموعي
_ حتى انتي كمان يا ماما
_ انا بعمل كده لمصلحتك انتي بقى عندك 30 سنه ومتجوزتيش بسبب نقابك ده 
_ ماما قولتلك مليون مره اني مش هقلع النقاب ابدا 
_ ييييوووه الواحد غلب معاكي كل اخواتك البنات اتجوزوا وانتي زي ما انتي كده 
_ يا ماما هو انا جيت اشتكيت ليكوا 
_ خلص الكلام حضري نفسك علشان زمانهم قربوا 
وسابتني و مشيت برضو 
” أما أنا فدخلت اتوضيت و فردت المصليه و صليت و انا ببكي ايوه انا بكره الرجاله كله بسببه وفضلت ادعي وانا دموعي على خدي وخلصت صلاة و قومت لبست دريس واسع و لبست نقابي اللي بعشقه وفضلت قاعدة في أوضتي”
جت ماما وقالت 
_ قومي يلا علشان تخروجي للعريس 
_ حاضر 
و خرجت و انا حرفيا لو ينفع اولع فيه كنت ولعته وقعدت وانا مش بتكلم خالص و شويه ليقت بابا بيقول تعالوا نسيبهم لوحدهم شويه و خرجوا ومتبقاش غيري انا وهو وهما كانوا قاعدين قريب مننا
قال بنبرة كلها سخريه وإستهزاء 
_ ايه للدرجادي وحشه ومش عايزاني اشوفك حتى في الرقيه الشرعيه 
بصيتله بدموع بتنزل تحت نقابي وقولت وانا بحاول اكون بارده
_ ممكن الله اعلم
_ مش مهم أصلا مش هتفرق معايا 
_ يكون احسن برضوا 
_ و قاموا مشيوا و لقيت بابا بيقول 
_ حضري نفسك علشان فرحك الاسبوع الجاي
_ نعم انت بتقول ايه يا بابا
_ زي ما سمعتي سلام
_ يا بابا استني طيب 
لقيته مشي وسابني وانا دخلت اوضتي ونمت وانا بعيط 
وعدت الايام وانا حابسه نفسي في أوضتي ومش بخرج غير إذا لذم الأمر وجه  يوم الفرح كنت مخنوقه من كل حاجه من نظراته الميتهزئه ليا ومن اهلي اللي حتى مخدوش رأي و جه علشان ياخدني من الكوافير 
دخل و قال بنظرات استهزاء 
_ يلا قدامي على العربيه خلي اليوم ده يعدي على خير
أنا بصتله بدموع متحجرة وركبت العربيه و هو ركب جنبي واختي الصغيره ركبت قدام وأول ما ركبنا قالي بصوت أشبه بفحيح الافعى
_ أهلا بيكي في جحيمي
بصتله بخنقه وسكت وروحنا الجامع علشان يكتبوا الكتاب وكله كان بيظعرط وفرحان معادى انا كنت مخنوقه مخنوقه اوي محدش حاسس بيا ومحدش واخد باله اني زعلانه أصلا و بعد فتره روحنا و جيت ادخل البيت لقيته بيقول بأستهزاء 
_ اتفضلي يا وبصلي بإستحقار كائني حاجه وحشه وقال 
_ اتفضلي يا عروسه في جحيمي 
بصتله بصمت بخنقه ودخلت البيت وهو مبصش ليا أصلا أما أنا فلقيت اول أوضه في وشي دخلتها و انا مخنوقه واول ما دخلت قلعت نقابي و اترميت على السرير وعيط ، عيط جدا حاولت اني اطلع الوجع اللي جوايا بس معرفتش أما هو فسمعته وهو بيضحك جامد وبيقول
_ يا بت ده انتي اللي فقالبي 
_ …………….
_ معرفش هي غارت في داهيه مش فارقه معايا
_ …………..
_ فكك منها دي شبه البومه 
انا مستحملتش اسمع الباقي و حطيت المخده على راسي وعيط كان نفسي اصرخ بأعلى صوتي اعيط نفسي حد يسمعني وغلبني النوم 
.
.
.
.
صحيت تاني يوم وانا مصدعه جدا مكنتش قادره اتحرك اصلا بس قومت بصعوبه وروحت ادور عليه في الشقه اللي انا معرفش حاجه عنها وملقتهوش حمدت ربنا أنه مشي علشان بجد تعبانه جداً ومش حمل ضغط وكلام يجرح حضرت هدومي و دخلت اخدت شور منكرش اني حسيت اني استريحت شويه بس مهما عملت مش هرتاح غير لما اعمل اكتر حاجه بتريحني لبست الاسدال و فردت المصليه وصليت وانا بعيط كنت محتاجه اني اصلي اوي وخلصت الصلاة وانا حاسه براحه نفسيه جميله اوي كائني طايره في السما و روحت شغلت قرآن و دخلت المطبخ علشان كنت جعانه اوي بقالي يومين مش باكل طبخت وانا  مرتاحه بسماعي القرآن الكريم و فجأة شميت برفان غير ريحة الجو لفيت وانا مخضوضه ولقيته واقف وباصص ليا بأحتقار واستهزاء استغربت جدا أنه مش بيبص ليا غير بالطريقه دي لكن لقيت نظرته اختلفت لأول مرة فكان مصدوم وقال
_ انتي مين 
_ ايه يعني هكون مين انا روقيه 
هو اتصدم اكتر فهو كان متوقع اني فعلا وحشه بس تتفاجأ بيا فأنا بشرتي بيضه و شعري طويل واسود و عيوني واسعه وسوده و رموشي طويله و شفاه ممتلأه كريزيه 
انا بصتله بأنتصار وقولت 
_ ايه كنت فاكر اني وحشه فعلا 
بصلي بغيظ مكتوم وقال 
_ خلصي واغرفيلي جعان 
سبته و كملت غرف و حطيت الاكل على السفره و ناديت عليه علشان ياكل جه وقعد وقال بإستغراب
_ انتي مش هتاكلي 
_ لأ مش جعانه 
_ مش هقولها تاني اقعودي كولي 
_ وانا قولت مش عايزه
قال بصوت عالي حاد 
_ قولت اقعدي
بصيت للأكل أنا بصراحة جعانه بس مش طايقه اكل معاه ومنكرش أن عنادي خسر قدام شخصيته القويه فهو بحكم شغله شخصيته قويه ( عقيد في الجيش ) 
بصلي بتحذير فقعدت بسرعه و انا خايفه منه 
كلت كتير أما هو فكان كل شويه يبصلي وانا كنت مكسوفه وقال وبأستفزاز 
_ واضح انك مش جعانه خالص ده انتي شويه و هتكليني 
_ عندك مانع
_ لأ خالص 
و خلصت اكل وهو كمان خلص ولميت الاطباق و غسلتهم و دخلت قعدت على الفون بملل صحيت تاني يوم لقيته مشي بس فرحت وقولت 
_ احسن أنه مشي ده انا هاين عليا اولع فيه
لقيته بيتكلم بشماته من ورايا وبيقول 
_ تؤتؤتؤ عيب كده
انا اتفزعت وقولت 
_ هو انت ايه ده مين دي 
قال بشماته وابتسامة نصر 
_ سلمي على مراتي الجديدة
انا مقدرتش اتكلم أصلا انا كنت تحت تأثير الصدمه وقولت 
_ أييييههه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد

error: Content is protected !!