Uncategorized

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

 رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

= عايزة تقوليلي أن تختخ بتاع الأبتدائى، هو نفسه إلِ ماسك الشركة دي .
_ للأسف .
= و أنه دة إلِ كان بيحبني و أنا مديتهوش وش خالص .
_ أيوة .
= و مدير الشركة كمان .
_ أة .
= يمكن أقول حاجة .
_ قولي .
= أنا روحت فى داهية .
_ كلنا يا ماما .
= هعمل أية يا سها .
_ اسمها هنعمل أية ؟
= احنا نمشي .
_ يلا يا جوان .
قبل ما تمشي سمعنا صوت السكرتيرة و هو بتقول 
~ رايحة فين يا انسه، اتفضلي بشمهندس سامح عاوزك .
جوان : ها … أنا همشي .
السكرتيرة :  اتفضلي يا انسه مينفعش كدة .
سها : البسي يا جوان .
جوان : ندلة .
سها : ربنا يهديكِ .
دخلت و أنا خايفة أنه يشوفني و ببص فى الأرض، لقيته أتكلم و هو بيبص فى الورق إلِ قدامه ببرود .
سامح : اسم حضرتك .
جوان بتوتر : احم .. جوان .
بصلي بملل : كملي اسمك جوان اية ؟
جوان : جوان حسين المصرى .
كنت بقول كدة و أنا متوترة أنه يعرفني، صحيح أنا غبية عشان إلِ حصل زمان، بس هو كان بيحاول يكلمني و أنا مكنتش بحب حد يكلمني، كنت أنعزاليه أوى، بس بردوة كنت متكبرة سيكا، مش سيكا أوى صراحة كنت متكبرة جدًا .
لقيت فجأة وقف و بص للشباك .
سامح ببرود : مقبولة .
جوان : بس حضرتك معرفتش مؤهلي ؟
سامح : قولت مقبولة .
جوان : طيب هشتغل أية حتى ؟
سامح : السكرتيرة الخاصة بتاعتي .
جوان : بس دة مش مؤهلي ؟!
سامح : عارف و هتشتغلي بردوة سكرتيرة عندي .
جوان : يا بشمهندس أنا مش موافقة .
جيت أمشي بس سمعت صوته فوقفت .
سامح بخبث : براحتك، بس مش هتلاقي شغل فى حتة تانية، و هتشوفي .
جوان بغيظ : مش محتاجة مساعدة من واحد زيك .
خرجت و أنا مدايقة لقيت سها أدامي .
سها : عملتي اية ؟
جوان بغيظ : دا متكبر خالص .
سها بضحك : شكله بيطلعه عليكِ، بس بصراحة بقا قمر .
جوان : هعمل أية يعني ! دا بيهددني أنا ؟
سها : معلش يا بنتي، المهم يلا نروح .
جوان : يلا يا أختي .
و أنة ماشية سمعت صوت التليفون، بفتح التليفون سمعت صوت أختى لمار .
لمار : الحقيني يا جوان، ماما فى المستشفى و محتاجة فلوس للعملية، اتصرفي يا جوان .
وقع مني التليفون و انا مش عارفة اتصرف ازاى ؟ سها حالتها زيي و مش هتعرف تديني فلوس، و محدش من عيلتي بيحبني، محدش هيديني فلوس، هعمل أية ؟
سها : مالك يا جوان ؟
جوان : ماما بتعمل العملية و مش معايا الفلوس .
جوان بعياط : ماما هتروح مني لو مدفعتش الفلوس .
~ ممكن أديكِ الفلوس ؟
لفيت لقيته واقف ببرود و أيده فى جيبه، جريت عليه و أما بعيط .
جوان بعياط : أرجوك أديني الفلوس، و الله العظيم هرجعهم أول ما هيبقى معايا .
سامح : هديهملك بس بشرط .
جوان : شرط أية ؟
سامح : تتجوزيني .
جوان بصدمة : …………….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد

error: Content is protected !!