Uncategorized

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

 رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ليت قلبي يعشقك الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

جوان بصدمة : اتجوزك أنتَ .
سامح ببسمة مستفزة : أيوة .
جوان : نعم ! اتجوزك أنتَ، أنتَ فاكرني مش عارفاك يا تختخ ولا أية، أنا جوان أجمل بنت فى المدرسة اتجوزك أنتَ .
سامح ببرود : تختخ كانت زمان، دلوقتي معاكِ بشمهندس سامح، و جمالك دة معادش له أي قيمة، و بعدين أنا شكلي دلوقتي يخلي كل الناس يجروا عليا، بالرغم من أن الشكل مش كل حاجة، بس أهوة حبيبت أقولك، تنفذي الشرط، تخدي الفلوس مفيش الشرط، بح … الفلوس هتبقى بح يا جوان .
قال أخر جملة بسخرية، جيت أرد عليه سمعت صوت التليفون، فتحته .
جوان : ألو .
يمني : جوان، اتصرفي لازم تجيبي الفلوس دلوقتي .
جوان : حاضر، أهدي يا يمني، أهدي بس خليهم يعملوا العملية لماما و أنا هتصرف و أجبيبها .
يمني : بسرعة . 
بصيتله و كانت عيني مليانه بالدموع .
جوان : موافقة على الشرط .
سامح بسخرية : كان من الأول .
جوان : بس بعد ما أتأكد أن ماما كويسة .
بصلي بصة غريبة .
جوان : أرجوك .
سامح : احم … موافق .
طلع موبايله و عمل مكالمة واحدة مش عارفة قال فيها أية .
سامح : تقدري تروحي لمامتك دلوقتي، هى بتعمل العملية .
جوان : يلا يا سها . 
مسكت سها و أنا رايحة لماما المستشفى، روحت لقيت يمني بتعيط، خدتها فى حضني و قعدت طبطبت عليها، و احنا الاتنين بنعيط، شوية و الأوضة اتفتحت و خرج منها الدكتور، جريت عليه بخوف .
جوان بقلق : هى كويسة يا دكتور ؟
الدكتور بهدوء : الحمد لله، العملية نجحت، بس هى هتقعد معانا شوية بس لغاية بكرة كدة و هترتاح .
جوان بتنهيدة : الحمد لله .
بلف لقيته واقف ورايا .
سامح : وفيت بألِ قولت عليه.
جوان بغيظ : لما ماما تبقى كويسة بس .
يمني : مين دة يا جوان ؟
جوان : حد بقا .
سها : طيب يلا نروح يا يمني؛ عشان تعبانة و عندك دروس، و أنتِ يا جوان مش هتيجى .
جوان بتعب : لا هبات النهاردة مع ماما و بكرة هجيبها و أجى .
سها : طيب خلي بالك من نفسك، و أنا هأخد يمنى تبات عندنا النهاردة .
جوان : ماشى يا سها .
قعدت و أنا بعيط على ماما، مش من عادتي أنهار قدام حد، بس دي ماما، لقيت إلِ قعد جمبي.
سامح : هتبقى كويسة متخافيش .
بصيتله و أنا عايزة اقتله مش عارفة لية ؟
سامح : هتبقى كويسة، أنا قايم عشان عارف أنك مش طيقاني .
خرجت من المستشفى و طلعت بره عشان أنا عارفة أنها مش طيقاني، بس بردوة مش عارف أية إلِ قولته دة أو ازاى اتقال ! مسكت الموبايل و كلمت أحمد صحبي، ممكن الوحيد إلِ سند ليا .
سامح : الو يا أحمد .
أحمد : ازيك، عامل أية ؟ عاش من سمع صوتك .
سامح : بخير، كنت عايزة أقولك حاجة ؟
أحمد : قول .
سامح : قابلت جوان .
أحمد بصدمة : جوان بتاعة الإبتدائي.
سامح : أيوة هى .
أحمد : عملت أية ؟
سامح بتنهيدة : هعمل أية ؟ قلبت عليا المواجع، افتكرت كل حاجة و كل الصعوبات إلِ حصلت فى حياتي، بسببها .
أحمد: تعرف أنها مكنتش غير حاجة كويسة مش وحشة زي ما أنتَ فاهم .
سامح : ازاي ؟
أحمد ببسمة : فكرة حبك ليها خليتك تتغير، و بدال ما كنت سامح تختخ، بقيت بشمهندس سامح صاحب أكبر شركة فى مصر، فا من رأيي المفروض تشكرها .
سامح : عملت كارثة دلوقتي .
أحمد : أية ؟
سامح : كانت محتاجة فلوس للعملية، و هى كانت عايزة تأخد فلوس مني، و قولتلها هديها بس بشرط تتجوزني .
أحمد بصدمة : عملت أية ؟
سامح : إلِ قولته بالضبط .
أحمد : مهما كان هى وحشة، احنا منستغلهاش، لو على أقل الظروف .
سامح : أنا مستغلتها، أنا هنتقم منها، هى كرهتني فى حياتي .
أحمد : الإنتقام مش بيحل حاجة، و بعدين هتعمل أية ؟ هتضربها مثلا ؟ و تبقى كدة أنتقمت، و أخلاقك و تربيتك ؟ نسيتهم ؟ احنا متربناش على كدة خالص يا سامح، و المفروض نكون عارفين كدة، هى كانت شايفة نفسها على الكل و مجربتش يوم تيجي تقولك كلمة أو تدايقك، كانت عايشة مع نفسها و صحبيتها و بس، أنتَ إلِ كنت متضايق أنها مبتحبكش، قبل ما تلقي حاجة غلط على الناس أفتكر الصح زمان .
سامح : بس هى كانت بتتكلم من ورايا ؟ و سمعهتها و هى بتستهزئ بيا، هى السبب فى حياتي التعيسة، دمرتني .
أحمد : هى ما دمرتكش، هى خلتك من شخصية ل شخصية تانية من غير قصد، و بعدين بتتكلم فى حاحة عدي عليها ١٥ سنة أو أكتر، و دلوقتي بقيت أنتَ سامح المنشاوى صاحب أكبر شركة و هى ولا حد عارفها، أنتَ قررت التغير عشان نفسك مش عشانها، و نجحت خلاص .
سامح : فشلت ! منجحتش أبدًا، دايمًا حياتي تعيسة، كسرتلي قلبي .
أحمد : دا كان حب طفولي، و المعروف أنه بيبقى إعجاب مش حب، و بالنسبة لقلبك إلِ أتكسر، أعتقد أنك مزود الموضوع، زمان كنت صغير و مكنتش فاهم حاجة، دلوقتي لازم تفتح قابك للحب و تحب من جديد، و صدقني فكرة الإنتقام دي مش هتفيد .
سامح : سيبها لوقتها، هى لسة والدتها تعبانة، أنا هخش أشوف الوضع جوه .
أحمد : سلام .
دخل جوه فى الوقت إلِ دكتور دخل فيه عشان يكلم جوان و سمع الحوار .
الدكتور : احم .. حضرتك بنتها .
جوان بقلق : أيوة، هى حصلها حاجة .
الدكتور بسرعة : لا محصلهاش حاجة بس كنت عايزك فى موضوع تاني .
جوان بإستغراب :
– موضوع أية ؟
الدكتور : بصراحة كدة كنت عايزة أتجوزك .
جوان : …………
الدكتور : أول مامتك تبقى كويسة، هاجي أطلبك منها .
سامح بغضب : تتجوز مراتي .
و نزل ضرب فيه و ……………….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!