Uncategorized

نوفيلا الاسطى حور الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

 نوفيلا الاسطى حور الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

نوفيلا الاسطى حور الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

نوفيلا الاسطى حور الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان إسلام

يارا: الحق يا عمو ابنك وقع 
تامر بصلها بغيظ. لانها فاهم  قصدها كويس 
   ضربها على دراعها وهو بيقول:  بس بئا 
ابو تامر بصلها باستغراب:، وقع .. فين!! 
يارا ضحكت وهى  بتقول: وقع فى  حب الاسطى حور  
  ابو تامر ضحك: ده واقع بقاله شهرين يا بنتى
يارا بضحك: اخويا هيتجوز يا جدعان 
تامر: انتى شيفانى روحت اتقدملها 
يارا:هتروح يا صاحبى .. هتروح 
تامر:اتهدى واقعدى ..   وبعدين همس فى ودنها 
و لا انتى عايزانى اقوله!! 
يارا: عمى انا  بقول نفصها سيره .. هو الاكل فين!!
ابو تامر ضحك: الاكل .. طيب ..  فى الطريق انا طلبت اورود وزمانه جاي 
يارا بضحك:تسلم يا ابو تامر يا قمر انت .. انا هدخل اغير هدومى 
_____________________
     حور صحيت الصبح  ولبست وطلعت ل كارما 
كارما فتحت وكانت نايمه 
دخلت حور وهى بتقولها:ايه الكسل ده .. الامتحان فاضله اسبوعين
كارما بنعاس: عايزه انام يا حور … 
حور دخلت جابت كوبايه مايه ورشتها فى وش كارما وهى بتقول:عايزه انام يا حور ..   قومى ياما   خلينا نحضر اخر محاضرتين فى السنه المهببه ديه على خير .. مش ناقصه  هي
كارما وهى بتستوعب  الصدمه …    خرجت الميه اللى دخلت  بوقها  وهى بتقول: اعاا .. منك لله . حد يفوق حد كدا 
  حور بسخريه:من اعمالكم 
كارما مسكت المخده وحدفتها على حور وهى بتقول: سُلط عليكم  ..  هاخد دش واجى ..   صحوبيه تقصر العمر
حور قعدت على الكنبه وهى مستنيه    كارما .. مسكت الملزمه وقعدت تقرء فيها وبعد نص  ساعه 
كارما شدت من ايدها الملزمه وهى بتقول:، انا جاهزه .. وبنادى عليكى بقالى نص ساعه 
حور:معلش اندمجت فى القصه اللى فى الملزمه
كارما وهى بتفتح  الباب  علشان تخرج قالت باستغراب:قصة ايه!! 
حور:  دكتور تامر كاتب فى الملزمه عن بنت غريبة اطوار .. بتخوف  الطلاب وجريئة   وبتشتغل ومكافحه وعمال  يمدح فيها مره ويتريق عليها مره  بس بطريقه مضحكه وفى الاخر كاتب انها قصة حقيقه  بس ليها تكمله هو لسه مكملهاش
  كارما ضحكت وهى بتقول:   بس!!
حور:لا القصه  فيها تفاصيل اكتر ابقى اقرائيها 
كارما:تمام .. يالا ..
حور نزلت مع كارما  وتفكيرها فى القصه … وصلت الجامعه  ودخلت كعادتها مع كارما  وهى بتبص حواليها على نظرات الطلاب اللى بيبصولها  باستغراب ومنهم بخوف  مشيت مع كارما وراحوا جابوا  فطار واقعدوا  فى الكافتيريا    وكانوا بيتكلموا فى مواضيع مختلفه 
  كارما لمحت ايد  حور   من غير دبله
كارما بصدمه: حور .. الدبله وقعت 
حور بهدوء: فسخت الخطوبه 
كارما بصدمه وفرحه فى نفس الوقت:ايه !! ازاى 
حور:   الخطوبه ديه كانت لعبه اصلا هو بيحب بنت تانيه وهيروح يتقدملها وانا بصراحه قولت كويس انها جت منه هو 
كارما:بالسرعه ديه !!
حور:اه ..  انا اصلا مكنش فى دماغى الخطوبه 
  وقفت بنت ورا حور  وهى بتقولها: احم..   عطيه 
كارما شاورت براسها ل حور على البنت 
حور بصتلها وبعد كدا ضيقت عينها ونفخت بضيق وهى بتقول:نعم .. حاجه تانى!!
  مى  قعدت بحرج على الكرسي اللى جمب حور  وهى بتقول بحزن ودموع محبوسه فى عيونها:انا اسفه  
حور بصتلها وقالت: على ايه!!.. انتى معترفه انك عملتى حاجه اصلا!
مى نزلت منها دمعه   مسحتها بسرعه وهى بتكمل وتقول: اه .. انا معترفه انى غلطت وحطيتلك حبوب  هلوسه فى العصير  واديتهولك فى خطوبة كارما.. بس ده مش لانى بكرهك  او  مضايقه منك فى حاجه .. لا .. انا    سمير  هو اللى قالى 
حور بصتلها وهى مبرقه عينها  كملت مى وهى بتقول:ايوا هو  اللى  خلتيه يترفد شهر من الكليه لما ضايقك  ..   انا كنت  معجبه  بيه وهو اعترفلى بحبه وطلب منى انى احطلك الحبوب ديه علشان  يضحك مع صحابه عليكى بس ده اللى فهمته بعدين  انا اسفه يا عطيه.. صدقينى مكنتش اقصد  
بدات تعيط جامد   
حور وكارما حاولوا يهدوها   .. الطلاب بصوا عليهم باستغراب  وهى  فضلت فتره تعيط وبعد كدا هديت 
مى: سامحينى ..  انا مضايقه من اللى عملته ده 
حور:كب وانتى اعترفتى ليه دلوقتى 
مى: انا عايزه اقولك من بدرى .. بس   هو كان واهمنى انه بياخد حقه مش اكتر  وان الموضوع خلص واللى كان كان ..  وانه بيحبنى  ومينفعش   اقعد كل شويه اكلمه فى الموضوع ده ..  لحد ما. لقيته فى مره بيتكلم مع صحابه  انه كل سنه بيصاحب بنت وانى هكون مجرد  صديقه ليه 
كارما: ده انتى هبله اوى  ربنا يكون فى عونك بالمهلبيه اللى فى دماغك  ديه
حور : كارما .. خلاص 
بصت. ل مى اللى بتعيط بشحتفه وهى بتقول:، خلاص يا مى اللى حصل حصل .. انا مسمحاكى … وبلاش تعملى الحركات ديه تانى .. مفيش ولد  هيصاحبك ويدق بابك  فاهمه ..  
مى:يعنى موافقه نبقى صحاب .. انا مليش صحاب فى الجامعه   خالص 
  كارما:، بعد ده كله وعايزاها تصاحبك
حور: كارما  خلاص سبيها …  ماشي يا مى .. الحقى محاضرتك يالا 
مى قامت  راحت لمحاضراتها وكارما وحو فضلوا قاعدين 
  اول ما قامت  كارما وحور بصوا لبعض وفضلوا يضحكوا جامد 
حور بضحك: بصراحه انا اقتنعت 
كارما بضحك : تمثيل هايل والله  
حور: نفسي اعرف نزلت كل الدموع ديه ازاى !!  ده انا اقتنعت انها بتقول الحقيقه  وان احنا مش من    ربع ساعه سمعناها وهى بتكلم  الواد التافه سمير  
#flash_back 
   سمير: فهمتى هتعملى ايه !!
مى: ايوا ..  هقولهم  انك انت اللى  قولتلى  احط حبوب الهلوسه فى العصير و اصاحبهم .. بس انت هتستفاد ايه .. مش  كسبت الرهان مع صحابك وخليت عطيه تعمل حركات غريبه  فى الخطوبه ..
سمير: لا ..  هى مشيت بسرعه .. احنا عايزين نخليها حتوتة الجامعه  على مر السنين 
مى بقلة حيلة:حاضر .. بس متغدرش بيا يا سمير ..
سمير بخبث: مقدرش اغدر بيكى 
#back 
كملوا ضحك وكارما  مسكت شنطتها وهى بتقول: هنتاخر على المحاضره  يالا .. 
حور ضحكت  وقامت مع كارما 
  كارما: ليه   مثلتى انك قدامها متعرفيش حاجه ..و وافقتى على صحوبيتها الكدابه
حور :   علشان اعرف هى ناويه على ايه ..  ومتشكش فيا بردو  
كارما: جدعه .. دماغ الماظ .. صاحبتى دماغها  الماظ يا جماعه 
حور ضحكت:يالا يا بنتى ..   ده انا هطلع عينهم  بس استنى  عليا  
كارما ضحكت  على مى  ودخلت المدرج  مع حور .. المحاضره بدات وحضروا باقى  المحاضرات  وبعد كدا روحوا  
   عدت حور على الورشه  وهى  راجعه وشافت عامل هيبدا فى عربية تامر  
  وقفته وهى بتقول:  سيب العربيه  ديه يا  فتحى .. انا هعملها واخلصها بنفسي … شوف باقى العربيات انت .. هطلع  اغير هدومى وانزل  ابدا  فيها 
_ حاضر يا اسطى  عطيه 
طلعت غيرت هدومها    ونزلت تانى 
اشتغلت فى عربية تامر وعملت فيها حاجات كتير …       
عربيه وقفت قدام الورشه ونزل منها   تامر ويارا 
حور  نفخت:   لا اله  الا الله  ..  مش  قولتلك العربيه هتخلص فى اسبوع 
تامر بابتسامه:  انا بس جيت اشوف العربيه مش اكتر 
يارا قربت منه وهمست فى ودنه قدام حور وقالت:  ما تقول اشوفك وبطل رخامه 
  تامر :اسكتى انتى 
حور:  العربيه فيها حاجات  كتير عايزه تتصلح .. انا بدات فيها بنفسي النهارده  
تامر: طيب 
   حور لاحظت انه هيفضل واقف كتير   راحت كملت شغلها  بلامبالاه  فى عربية تامر وهو ساند على  العربيه  متابعها 
  يارا همست فى ودنه وهى بتقول:     باين انك واقع اوى  علفكره
    تامر:وانتى باين انك رخمه اوى علفكره .. بطلى  يا  عيله يا سئيله 
يارا ضحكت بصوت عالى 
وكان فى واحد خارج من الورشه بيقول: يا اسطى عطيه تليفونك  بقاله كتير بيرن
  خرجت من تحت عربية تامر  وبصت على يارا اللى كانت بتضحك  بقرف .. مسكت منديل مسحت وشها. وهى بتقول: معلش هاتلى التليفون  لما اشوف  مين 
    يارا بصتلها  وكذلك تامر .. ومتابعين الموقف 
حور  مسكت منديل تانى ومسحت ايدها   واخدت التليفون  منه ..  كان رقم دولى  ردت عليه  وهى بتقول: الو
  جالها صوت اياد وهو بيقول:حور .. وحشتينى اوى 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد