Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين رنيم

اقتربت فاطمة منها و كانت على وشك أن تصفعها إلا أن مسك أحد يدها 
كان فهد ، نظر إليها بغضب ثم قال : لا تحاولي رفع يدك على زوجتي مرة أخرى يا زوجة عمي 
نظرت حياة إليه بصدمة متسائلة بينها وبين نفسها كيف له أن يدافع عنها؟؟ 
بينما أضاف بإصرار : قبل أن يتكلم أحد منكم أريد أن أقول أن زواجي منها هو قراري أنا 
لم يجبرني أحد لفعل ذلك 
و أنا أعرف زوجتي و أعرف أنها شريفة 
عملها كان رغماً عنها و الآن هي لم تعد بحاجة إليه 
الآن تملك زوج يعتني بها ، زوج يوفر لها حاجياتها زوج يحميها و الأهم أم لتمنحها حنانها
أنا أحذرك من الاقتراب منها ، و لا أحد له الحق في الحكم عليها 
كل شخص يهتم بحياته أفضل من الاهتمام في شؤون غيركم 
كما تعرفون لم تمنح أحد حق سؤالي من قبل و لن أمنحكم هذا الحق 
و الآن لن أمنحكم حق حساب زوجتي 
مسك يد حياة ثم قال : إنها زوجتي و من يتكلم عليها و كأنه تكلم عني أنا 
و أنتم تعلمون ماذا يحدث لمن يتكلم عني 
لا تنسي يا زوجة عمي أنك هنا لأنك زوجة عمي لا تدعيني أتصرف تصرف سيء معك 
فأنتي أكثر من يعلم كيف أصبح عندما أغضب!!؟؟؟ 
فاطمة : هل تهددني بطردي من هنا ؟! 
هز فهد كتفيه قائلا : إنه منزلي و من حقي فعل أي شيء 
فاطمة : إنه منزل والدك و ليس منزلك 
فهد : مع الأسف أصبح منزلي منذ وقت طويل و لا أحد يعرف ذلك 
قبل أن يغضب إخوتي من ذلك ساخبرهم أنني دفعت حقه لوالدي 
ضحك مراد بسخرية ثم قال : أجل فأنت ابنه المسكين أليس كذلك ! يجب على أبي أن يطبطب عليك 
لكي لا تتذكر الماضي 
ستبقى دائما دخيلا علينا يا فهد 
انصدمت خلود من كلامه و وقفت بصدمة ثم قالت : كيف تتكلم بهذا الشكل مع شقيقك الأكبر !!! 
صرخ مراد بأعلى صوته قائلا : ليس أخي 
صفعته خلود على خده ثم قالت : أخرج من منزلي و لا تعد إليه مجددا 
بقي فهد شامخ الراس يحاول أن لا يظهر ضعفه بعد كلام مراد 
بينما لم تفهم حياة كلامهم أو في الأصل كانت مركزة بعينيها على فهد بعد كلامه 
لم تتمكن من سماع أحد بل كلامه كان يتردد داخل عقلها 
من جهة أخرى نظرت خلود إلى فهد ثم قالت : جميعكم تعرفون أن فهد إبني 
نظرت حياة إليها لتفهم كلامها 
خلود : عندما أتيت إلى هذا المنزل  كان شاباً و لكنه كان مجروح ، قلبه مجروح
ستقولون كيف لي اعتباره إبن لي!!! و كيف يعتبرني أم له و أنا لم أقم بتربيته! 
ساقول أن حناني و طيبته جعلني أنظر إليه كابن لي 
نظر فهد إليها بحزن ثم قال : بمجرد دخولك لهذا القصر جعلتي مني إنسان جيد 
بقيت حياة تائهة بين حقيقة أن خلود ليست والدته و بين أنه يحبها !! 
بينما أردفت خلود بسعادة ثم قالت : فهد إبني أنا و لن تتغير هذه الحقيقة مهما تغيرت الظروف 
بقي مبتسما ثم قال : أحبك يا أمي …
قامت فاطمة بالتصفيق ثم قالت : موضوعنا ليس من هي والدة فهد و من لا موضوعنا هو أن في منزلنا هناك راقصة 
قاطعها فهد بعدم المبالاة : في قصري هناك زوجة 
هذه هي الجملة التي أردتي قولها يا زوجة عمي أليس كذلك!!! .
لم أعد فهد المسكين الذي كان موجودا قبل مجيء أمي 
بل أمامك رجل قامت خلود السوهاجي بتربيته بشكل يجعله يميز بين الصحيح و الخطأ و التي أنا ممسك بيدها هي زوجتي و رفيقة دربي و التي أمامي هي زوجة عمي التي لا تزال مصرة على الخروج من هنا باي وسيلة 
هزت فاطمة ذراعيها ثم قالت : كما ترغب اذا كنت ترغب فيها فلا ضرر في ذلك …
ابتسمت خلود بسعادة بينما بقيت حياة مصدومة من كلامه 
أردفت بصدمة : هل أنا في حلم ! أقرصني 
هز فهد كتفيه و قام بقرصها 
فصرخت متألمة : أي لقد آلمتني كنت أمزح 
ضحك بقهقهة مما جعل الجميع ينصدمون من ضحكته 
فهو لا يضحك بهذا الشكل أبدا 
اذا كان يحب الإنسان الذي أمامه سيبتسم لا أكثر و لكنه ينظر إليها بشغف و يضحك من كل قلبه !!؟ 
أصبح الجميع متأكدين أنها المرأة التي يحب 
بينما ابتسمت حياة قائلة : شكرا لك 
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : جهزي نفسك 
نظرت إليه بتسائل فقال لها : لا تنسي أننا لم نقضي شهر العسل الخاص بنا 
لقد جهزت لك عطلة لمدة أسبوع على شاطىء البحر آسف لا يمكنني الذهاب خارج البلاد و لكن من حقك أن تحصلي على شهر عسل يليق بك 
بقيت حياة جامدة مكانها إلا أن قال : هل اقرصك مرة أخرى !! 
داعب أنفها ثم قال : جهزي حقيبتي أنا أيضاً 
أومأت برأسها ثم صعدت إلى الأعلى بينما 
وقفت خلود مسكت يده و قبلتها ثم قالت : اذا مت الآن سأموت و أنا مطمئنة عليكم 
هز رأسه بغضب قائلا : اذا فتحتي موضوع الموت مجددا لن اتكلم معك ..
خلود : شكراً لك 
قبل يديها قائلا : بل شكراً لك على كل شيء 
عانقها ثم قال : لو لاكي لما كنت على قيد الحياة 
دمعت عينها ثم قالت : لو لاك لما تمسكت بالحياة 
فهد : أنتي هي سبب سعادتي 
خلود : و أنت سبب سعادتي ….
سلمى : معناه يفكر بي بهذه الطريقة أيضا ! لأنني أنا أيضا أخته غير الشقيقة !!! 
و لكن نحن لا ننظر إليه بهذه الطريقة لطالما احببتنا بنفس القدر 
و لطالما كان هو المدلل 
أمي هي خلود و لن تتغير هذه الحقيقة مهما حدث 
لم أكن أعلم أن مراد يفكر بهذه الطريقة 
فأنت لم تظهر لنا غضبك من قبل 
كنت دائما حنون علينا 
لامس فهد خديها قائلا : لا عليك منه 
منى : أعتذر بالنيابة عنه ، أنا خجلة يا أخي 
فهد : لا تتأسفي لا دخل لك فيه …
من جهة أخرى بقيت حياة جالسة في الغرفة 
وضعت الحقيبة على السرير ثم تذكرت كلامه مع زوجة عمه 
ابتسمت بسعادة ثم وقفت و بدأت بالدوران و هي تحمل فستان 
بينما دخل فهد ، أسند جسده على الباب و بقي ينظر إليها و إلى رقصها كالطفلة الصغيرة
كانت تدور و هي سعيدة 
أبتسم بحيرة ثم قال : هل أنتي سعيدة لأنك ستذهبين إلى الشاطئ !!! 
توقفت و نظرت إليه ثم تذكرت كلام خلود و كم ترغب في معرفة قصته كاملة 
أسرعت إليه و عانقته بقوة 
أنصدم و لم يبادلها الحضن
بينما أردفت ببراءة : شكرا لك لانك دافعت عني 
أبتسم ثم أبعدها عليه 
لامس ظهرها ثم قال : هل يؤلمك !! 
هزت راسها بالرفض قائلة : لا ، أخبرني ماذا أضع لك في الحقيبة !! لا تقل لي بدلة رسمية!! 
سنذهب إلى الشاطئ يجب أن ترتدي ملابس مريحة 
قبل أن يرد هزت كتفيها قائلة : لا دخل بي سترتدي ما أريد 
ذهبت مسرعة و أخذت البعض من الاقمصة الملونة 
و بدأت بتحضير الحقيبة و السعادة ظاهرة على وجهها 
بينما كانت ترقص بسعادة 
بقي فهد ينظر إليها و إلى براءتها ، و كأن هناك طفلة صغيرة في الغرفة 
هل اصطحابه لها إلى البحر يفرحها ! 
إليست المجوهرات هي من تفرح المرأة !!! 
قال بينه وبين نفسه ( أنك صغيرة جداً و لا أعلم اذا كنتي ستتحملين العيش معي الحياة هذه ليست حياتي الحقيقية 
لا تعلمين بعد من هو فهد السوهاجي ) 
من جهة أخرى كان غسان جالس في صالون أحد الفنادق 
لاجراء مقابلة مع أحد رجال الأعمال 
و لكن المفاجأة أن زوجته هي من جاءت برفقته كانت زوجة أحد الرجال كان متواجد في حفلة فهد 
المرأة : حسنا بعد كلامك في الليلة الماضية وافقت على أن تصبح شريك زوجي ، بعد أن علمت كم أنك رجل شهم و لكن بشرط واحد 
غسان : شرط ! أنا موافق على كل ما ستطلبه مني 
المرأة : ابنتي تحبك 
أنصدم غسان ثم قال : كيف!! 
المرأة : في الليلة الماضية كانت معي ، أخبرتني أنها كانت تدرس معك في الجامعة و كانت تخجل من أخبارك بحقيقة مشاعرها و لكني وعدتها أن أتكلم معك 
غسان : لا أتذكرها 
أخذت زينب ( والدة الفتاة ) صورتها ثم وضعتها على الطاولة ثم قالت : إنها أبنتي 
نظر غسان إلى الصورة ثم قال : إنها فرح ! أجل أتذكرها إنها صديقة حياة ، كانت تأتي إلى منزلها باستمرار و كنت أدرس معها أيضا!؟؟ 
زينب : أجل إنها كذلك و لكن بعد أن عرفنا أن صديقتها راقصة حاولنا أبعدها عنها و الآن لم تعد تلتقي بها 
غسان :  و لكن لا أعلم لماذا لم تكمل دراستها !!! 
زينب : لأنها مريضة ، مريضة بالقلب و لم نتمكن من علاجها 
مرضها يزيد يوماً بعد يوم و الأطباء أخبرونا أنه من الصعب إجراء عملية أخرى بل يجب أن تنتظر يومها 
حزن غسان ثم قال : أنا آسف ، لا تزال صغيرة 
زينب : لهذا أنا أطلب منك أن تتزوج بها 
ستفرح و من الممكن ستعيش لمدة أطول 
الدكتور أخبرني أن كل ما كانت في محيط سعيد ستتحسن 
مسكت زينب يده ثم قالت : أتوسل اليك تزوج من ابنتي أجعل حياتها المتبقية سعيدة 
لا أملك شيء أغلى من أبنتي 
والد فرح : يمكنني منحك ما تريد ، القوة و المال ، لمواجهة فهد السوهاجي و لكن تزوج من أبنتي أخبرتنا أنك كنت حب حياتها و لكنك كنت تحب فتاة أخرى بل كنت مغرم بصديقتها 
و في الليلة الماضية علمنا أنها تزوجت 
و لكنها متزوجة الآن و أصبحت أعلم أن أبنتي ستكون في أمان معك 
أنصدم غسان ثم قال : لا أعلم ماذا أقول ، فأنا لا أفكر في الزواج و في الحقيقة…
زينب : تحب تلك الفتاة أعلم و لكن أبنتي لن تعيش طويلاً ، أطلب منك أن تتزوج بها لفترة قصيرة 
إلا أن…
مسكها غسان من يدها ثم قال : لن أتزوج بها من أجل النقود أو من أجل مواجهة فهد السوهاجي ، بل لأنني كنت أعرفها و اقدرها ، لأنني لا أريد أن أكون سبب تعاستكم 
أنا موافق في الحقيقة لا أملك شيء لاخسره 
فرحت زينب ثم قالت : من اليوم و صاعدا اعتبرني والدتك 
أومأ برأسه قائلا : شكرا لك …
بينما بقي ينظر إلى صورة فرح قال بينه وبين نفسه ( وعدت نفسي أن لا أتزوج من فتاة غيرك يا حياة و لكن أنتي ضحيتي من أجل أختك و أنا سأضحي من أجلك أيضا ، سأصبح أغنى و أقوى و يصبح بامكاني أخذك منه و لكن ليس قبل أن ينتهي وعدي لهذه الفتاة البريئة ، انتظريني لا أعلم كم من الوقت و لكني سأعود اليك مجددا … ) 
على طريق المؤدي إلى شاطى البحر 
وضعت حياة موسيقى في السيارة و بدأت بالرقص كالطفلة الصغيرة 
بينما بقي فهد ينظر إليها فقال : توقفي سيضحكون علينا 
حياة : لا تكن بهذا الشكل ، امرح قليلا الحياة قصيرة و لا نعلم ماذا يخفي لنا القدر 
فهد : حسنا افرحي و ارقصي …
بعد ساعات قليلة وصل كل من فهد و حياة إلى المنزل المطل على البحر 
وضعت حياة حقيبتها و أسرعت إلى النافذة بدأت بالقفز ثم قالت : هل يمكننا النزول إلى البحر ؟! 
فهد : ألن ترتاحي !!! 
أخذت منشفة من الحقيبة ثم قالت : لالا لن أرتاح ، لم آتي إلى البحر منذ فترة طويلة و لكن تذكرت شيء 
توقفت و أحنت رأسها بحزن 
فهد : ماذا !! 
حياة : لا أعرف السباحة 
ضحك بقهقهة و هو مغمض عينيه
بينما نظرت إليه باستغراب قائلة : لماذا تضحك !! لأنني لا اجيد السباحة !! 
فهد : ليس لأنك لا تجيدين السباحة بل لأنك غير معقولة 
مسك فهد بيدها قائلا : تعالي معي اذا …
دخلا إلى المسبح الموجود في المنزل 
ثم قال : هل احضرتي معك ملابس البحر !! 
أومأت برأسها قائلة : أنني ارتديهم تحت الملابس 
فهد : اذا انزعي ملابسك 
خلعت حياة ملابسها و بقيت بملابس السباحة 
كانت تبدو مثيرة للغاية 
ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال : المهم …. 
خلع قميصه فانصدمت من جسده المشدود و كأنه شاب في العشرين من عمره 
أردفت بصدمة : جسدك و كأنه جسد رياضي 
عض شفتيه بارهاق قائلا : أجل أنا اعتني به ، هل أنتي فخورة بزوجك!!! 
ابتسمت بخجل و لم ترد
راح يخلع سرواله و لكنها أغمضت عينيها قائلة : لا تفعل …
ضحك بسخرية فهو كان يرتدي شورت قصير فقال : لا تقلقي لست منحرف 
ضحكت بخجل 
ثم مسك يدها و جعلها تنزل إلى المسبح 
كان المسبح بحجم طولها 
حياة : و لكن يمكنني الوقوف 
فهد : أجل ستتعلمين السباحة هنا و بعدها يمكنك الدخول الى البحر 
أومأت برأسها قائلة : علمني اذا 
لامس وجهها المبلول ثم قال : و لكن أخبريني لماذا لم تتعلمي !!! 
دمعت عينها ثم قالت : في ذلك السن كانت زوجة أبي تعلمني الرقص الشرقي و أبي كان يرفض دخولي الى البحر 
فهد : حسنا سأعلمك اذا 
بقيت تنظر إليه باستغراب بينما قال لها : لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة!!؟ 
ابتسمت بلطف قائلة : لا شيء 
لامس ظهرها ثم قال : ألا يؤلمك ظهرك ؟؟؟ 
حياة : لا أنا بخير 
بدأ فهد بتعليمها لمدة ساعة ثم قال : هل نرتاح قليلاً !!! 
حياة : أريد أن آكل أنا جائعة 
خرج فهد من المسبح و أخذ منشفة ثم ذهب و استحم بينما خرجت حياة ، جففت جسدها ثم بقيت تتجول بملابس السباحة 
دخل فهد إلى المطبخ و هو عاري الصدر 
أخذ طنجرة و وضعها على الفرن 
جاءت حياة جلست على الطاولة ثم قالت : هل أنت من سيجهز الأكل !!! 
فهد : كما ترين لا يوجد غيري و زوجتي لا تجيد الطبخ  ، الن تغيري ملابسك 
حياة : لا فسننزل بعد قليل إلى البحر 
فهد : ألن ترتاحي! 
حياة : لا أريد ، أخذت حبة طماطم و اكلتها 
بينما سال عليها القليل من ماء الطماطم 
أبتسم فهد ثم أقترب منها قائلا : هل أنتي طفلة صغيرة أو ماذا !!! 
كانت تلعب بقدميها فلم ترغب في الرد عليه 
أقترب و شد بقدميه على قدميها و نظر إلى عنقها المبلول بماء الطماطم فقال : أيتها المشاغبة ألم تكوني غاضبة مني البارحة !! 
هزت كتفيها قائلة : و هل سأحزن دائما !! و أيضا بعد كلامك مع زوجة عمك تغيرت نظرتي نحوك 
كان فهد يرغب في تقبيلها خاصة مع شكلها المبلول و طريقة أكلها و ما الا ذلك 
و لكنه ضغط على يده قائلا : و لكن أي شيء قلته كان من أجل أمي 
هزت كتفيها قائلة : لا يهم ، المهم أنك دافعت عني أمامها 
كنت أشعر بالوحدة دائما و لكن بعد اليوم أعلم أنك معي 
فهد : حتى ذلك الرجل دافع عنك البارحة ! 
حياة : أعلم و لكنك تكرهني و دافعت عني عكسه 
نظر إليها بحنان قائلا : لا اكرهك يا حياة فقط لست متعود عليك و على هذه التصرفات 
بللت شفائها قائلة : و أنا لست متعودة على هذه الحياة و لكن عندما أنظر إليك أشعر بشيء داخلي 
كأن دقات قلبي ستتوقف في أي وقت 
وضع يده على كتفها ثم إلى عنقها قائلا : هل ستقعين في حبي! لا تفعلي 
حياة : حسنا لن أفعل 
ضحك بسخرية قائلا : مجنونة 
بقي ينظر إليها ثم قالت : ماذا ستطبخ لنا!!! 
فهد : اذا تركتي القليل من الطماطم أريد طبخ صلصة للمعكرونة
ضحكت بلطف قائلة : في الحقيقة لم أكن اتناولها كثيرا لأن زوجة والدي أخبرتني أنها تزيد في الوزن 
أومأ برأسه قائلا : و أنا أحب أن يزيد وزنك
انصدمت من كلامه فقالت : ماذا !!! 
تنهد بصوت عالي قائلا : أجل و لكن هناك شيء بزعجني فيكي 
حياة : ماهو !! 
بلل شفتيه بارهاق مضيفا : هناك البعض من الطماطم في شفتيك 
توترت ثم قالت : سأمسحها 
مسك يدها بتوتر قائلا : توقفي ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد