Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة والعشرون 29 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة والعشرون 29 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة والعشرون 29 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة والعشرون 29 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

بارت بعنوان السعاده يا جماعه ????????????
“” اعطيتنى الحب والأمان ولم اعطيك سوى القسوى والجفاء فسحقا لقلبى الذى يجرحك ويعذب نفسه بنيران فراقك وأنا اول من احترق بها “””
حملها سليم بخفه ودخل إلى القصر وابتسم لها وتعلقت برقبته ليصعد بها الدرج وهو يحملها 
دخل إلى الغرفه وقفل الباب بقدمه وانزلها برفق لينظر لها بعشق شديد واشتياق فأمسك وجهها برقه 
سليم بعشق: اخيرا شوفت لمعه الحب فى عنيكى ليا 
حنين بابتسامة: ومش هتشوف حاجه غيرها يا حبيبي
وضع جبهتها على جبهته ليتنفسا سويا هواء العشق
سليم بحب : وانا مش عايز من الدنيا دى غيرك انتى 
حنين وهى مغمضه العنين : بحبك يا سليم بحبك اوى
سليم بعشق: وانا بعشقك يا اغلى حاجه فى حياتى
ثوانى والتهم شفتاها بعشق شديد واشتياق لها ولكن تلك القبله تختلف عن اى قبله أخرى فالان أصبحت من عشقان لا يستطيع أحدهم العيش دون الآخر 
ليقبلها باشتياق وحب كبير ليبث لها نيران عشقه ومشاعره وحبه ويضع ملكيته على شفتاها وهو يتذوق طعم رحيقهم لتتوه هى من قبلته العاصفه بكيانها فكادت أن تسقط من فرط المشاعر ولكن أحكم سليم على خصرها بتملك ويجذبها إليه لفت هى زراعيها حول رقبته تبادله قبلته بضعف وحب كبير تمسكت به بشده ليفك حجابها لينسدل شعرها الكستانى الطويل على ظهرها ووجها بجمال
ونزل بشفتيه على عنقها المرمرى يستنشق عطره فشعرت بانفاسه الساخنه تلفح عنقها لتسرى قشعريرة بكامل جسدها حين شعرت به يقبل عنقها بحراره
ثوانى وامدت يده لتزيل عنها هذا الفستان اللعين ليفتح السحاب ويقع الفستان ارضا بينما هى لا تشعر سوى أنها تائهه فى أحضانه وقبلاته 
حملها سليم بخفه واتجه نحو الفراش ووضعها برقه ليخلع قميصه لتظهر عضلاته المفتوله باحترافيه ثوانى وعاد يقبلها ليذهبا معا فى عالمهم الخاص عالم مليئ بالعشق لا ينتمى سوى لهم  لتصبح حنين زوجته اسما وفعلا 
وتنسدل الستاره عليهم فى تلك الليله معلنه ارتفاع رايات الحب لتبدأ اول ليله فى جنه عشقهم 
( شيفاكى يا سنجل ياللى بتدعى ادعيلى معاكى والنبى ????)
_________________________________________
فى قاعه الافراح 
رحل جميع الحاضرين بعد مباركتهم لاحمد ومريم 
وكذالك ادهم وامنيه الذين تمنا لهم حياه سعيده 
اخذ احمد مريم وصعد بها إلى السياره لتنطلق نحو بيتهم الجديد الذى سيبنون فيه مشارق حبهم 
مريم : احنا رايحين فين يا احمد 
احمد بابتسامة: رايحين بيتنا يا قلبى 
مريم باستغراب: بس الشقه بتاعتنا مش من الطريق ده 
ابتسم لها احمد ابتسامه جذابه لتطيح بقلبها 
احمد بابتسامة: أنا محضرلك مفاجاه يا قلبي
 وصل احمد بالسياره بعد قليل أمام فله جميله للغايه يبدو عليها الاناقه والجمال صغيره المساحه قليلا وبها حديقه خاصه ومسبح أيضا 
نزل احمد وفتح الباب لمريم بعشق لتنزل من السياره 
نظرت للمكان بانبهار شديد من شده جماله 
مريم بانبهار: واااو ايه المكان التحفه ده يا احمد 
احمد بحب : عجبك يا قلبى ،ده هو بيتنا 
نظره له بصدمه : ايييه، بيتنا ازاى واشتريته امتى 
احمد : كنت عملهالك مفاجاه ايه رأيك يا حبيبتي 
مريم بحب : احلى مفاجاه يا حبيبى 
اتجه لها احمد وحملها لتشقه هى بصدمه وخجل منه 
مريم : نزلنى يا احمد أنا بعرف امشى على فكره عيب كده
احمد بضحك : عيب ايه هو أنا شاقطك ده انا جوزك برضو ومصدقت انك بقيتى مراتى وملكى ومستحيل اسيبك انتى انهارده خلاص انسى اى حاجه وركزى معايا بس 
مريم بشهقه : اه يا سافل يا قليل الادب نزلنى يا احمد 
احمد بضحك : ههههه ومش محترم كمان يا قلبي
دخل بها احمد الى فيلاتهم الجديده وصعد إلى غرفتهم وهو يحملها لينزلها أمامه وهو ينظر لها 
مريم بتوتر: هو انت واقف كده ليه انا عايزه اغير اطلع بره 
احمد بخبث: والله ما يحصل لازم اساعدك 
مريم بغضب: اطلع بره يا احمد وكفايه قله ادب و……… 
قطع اخر حروف كلمتها بين شفتيه ليلتهم شفتاها بشوق وجوع فى اول قبله لهم 
شهقت بخجل وحاولت أبعاده ولكن انهارت قواها تماما من تلك القبله ليقبلها باشتياق قبله طويلة عاصفه بمشاعرهم ثوانى وتحولت إلى قبله عميقة وشغوفه لتلف يدها حول عنقه تقربه إليها تبادله قبلته بجنون ليفقد السيطره على نفسه من فعلتها وقربها منه ليتعمق أكثر ويجرها من فستان زفافها وهى غائبه تماما بين يديه دون رده فعل منها 
حملها ومازال يقبلها ليضعها على الفراش بحنان اقترب منها بعد أن خلع بذلته هو الآخر ليبحرا معا فى بحر العشق ليمتلك كلا منهم قلب الآخر وعشقه 
لينتهى اليوم عليهم بسعاده وعشق وهم غارقين بالحب 
___________________________________________
صباح يوم جديد
تململت حنين فى نومتها لتفتح عينيها بكسل و تستيقظ
نظرت بجانبها لتراه مستيقظ ينظر لها بحب كبير بزرقاوتيه 
لتبتسم ببلاهه له : صباح الخير 
بدون مقدمات خطف سليم شفتاها فى قبله طويلة عاصفه
ابتعد عنها ليبتسم بعشق وجاذبيه زادته جمالا 
سليم : كده يبقى الصباح ،صبحيه مباركه يا عروسه
خجلت حنين وتحولت وجنتيها للون الأحمر القاتم 
سليم بضحك : مال وشك قلب طماطم كده ليه
حنين بغضب: اسكت مهو انت اللى قليل الادب وسافل كمان
سليم بخبث: لسه بتتكسفى منى بعد اللى حصل بينا امبارح
قال جملته وهو ينظر إلى جسدها بوقاحة الذى يظهر بعضه من تحت ذلك الغطاء الذى يكشف زراعيها كاملان 
لتخجل بقوه من تلميحاته الوقحه لتسحب الغطاء وتغطر به جسدها بالكامل حتى وجهها الذى اشتعل خجلا
سليم بضحك : هههههه بتقلبى قطه بلدى فى ثانيه 
حنين من تحت الغطاء: بس بقى قله ادب يا سليم 
سليم بخبث: حنين أنا نسيت اقولك حاجه 
حنين: هى ايه ؟
سليم : وحشتينى 
قال جملته وإزال عنها الغطاء فشهقت بخجل وحاولت شد الغطاء ولكن كان هو اسرع منها ليسجل الغطاء ولم يعطيها وقت لابعاده ليغرقا معا فى بحور العشق
رن هاتف سليم بعد قليل ليبتعد عن حنين ويمسك الهاتف بغضب من الذى تجرأ واتصل به 
بينما حنين استغلت انشغاله بالهاتف لتسحب الغطاء وتغطى جسدها وتذهب إلى المرحاض بسرعه قبل أن ينتبه لها 
سليم بغضب: الو فى ايه 
السكرتاريه: الو يا سليم بيه حضرتك مش جاى الشركه 
سليم: لا مش جاى انهارده ولو فى اى مواعيد مهمه أجليها
السكرتاريه: ماشى يا سليم بيه 
اغلق سليم الخط ونظر بجانبه ام يجد حنين ليعلم انها هربت إلى المرحاض ليبتسم بحب 
خرجت بعد قليل وهى ترتدى فستان جميل بالونها المفضل وهو الازرق الءى عشقته من عيون زوجها  به حزام من اللون الاسود وحجاب اسود زادها جمالا
لينظر لها بانبهار من تلك الحوريه الفاتنه التى تسحر القلوب
سليم بتوهان : يخرب بيت جمال امك 
حنين بضحك : بتعاكسنى يا متحرش يا قليل الادب
سليم بحب: فى مانع اعاكس مراتى ولا ايه 
حنين: طيب قوم البس علشان ننزل نفطر ونقعد تحت معاهم
سليم بخبث: طيب ايه رايك نفضل هنا احلى 
حنين: سلييييييم
اتجه سليم إلى المرحاض وهو يضحك عليها ليخذ حمامه ثوانى وخرج وهو يرتدى تيشرت ابيض رياضى لفت نظر حنين وهو يبرز عضلاته المفتوله وعضلات بطنه ببراعه وشورت جينز باللون البيج 
ليسحبها من يدها ويتجهه إلى الاسفل 
___________________________________________
عند أحمد ومريم 
تململ احمد فى الفراش ووضع يده بجانبه فلم يجدها ليفتح عينيه ويستيقظ ليدرك انها بالاسفل 
ذهب إلى المرحاض وارتدى ملابسه التى عباره عن ترينج جميل يبرز قوامه وصلابه جسده 
لينزل إلى الاسفل ويتجه إلى المطبخ بعدما سمع صوت بداخله فأدرك أن مريم بداخل المطبخ 
كانت مريم ترتدى قميص قصير بحملات رفيعه باللون الاحمر وعليه الروب الخاص بيه الذى أخفى القميص 
وتعد الطعام على السفره 
احتضنها احمد بشده من ظهرها ودفن وجهه فى رقبتها
احمد : حبيبه قلبى صاحيه بدرى ليه 
مريم بابتسامه وهى تستدير له : علشان احضر الفطار لحبيبى
ابتسم احمد وجلسا سويا يتناولا الافطار 
بعد قليل كانت مريم تعد القهوة فى هذا المطبخ الكبير وبجانبها احمد ينظر لها بابتسامة عاشقه
مريم : بتبصلى كده ليه 
اقترب منها احمد وحاوط خصرها بزراعيه بتملك يقربها إليه
احمد : بتأمل مراتى القمر فيها حاجه دي
مريم بتوتر: ابعد يا احمد شويه 
احمد بنبره عاشقه : مستحيل ابعد مستحيل
ازال احمد حبل الروب من على خصرها لينزل الروب ارضا لينبهر احمد بتلك الفاتنه وهذا القميص المثير المغرى والذى يكشف تفاصيل جسدها بوقاحة ليحملها دون مقدمات 
مريم بشهقه : نزلنى يا احمد لسه معملتش القهوه
احمد بخبث: مش مهم القهوه يا جميل انت 
كان ينظر لها بحب ويبتلع ريقه بصعوبه وهى تنظر له بخجل
صعد بها احمد الى غرفتهم والسعاده تحيطهم 
________________________________________
وبعد مرور شهر كامل وسط أجواء كلها حب وعشق
فقد عرفت السعاده طريقهم ليغمر العشق حياتهم فلا للحزن والوجع بعد الان من الآن لا يوجد إلا العشق العشق فقط 
خرجت حنين من المرحاض وهى ترتدى البورنص القصير الذى يصل إلى منتصف فخذها وتجفف شعرها بالمنشفه 
وقفت أمام المرأة تصفف شعرها ثوانى وفتح باب الغرفه ودخل سليم بطلته الجذابه فقد عاد من العمل 
نظر لها بعشق ثوانى واقترب منها واحتضنها بعشق شديد 
بينما هى ابتسمت له وتمسكت به 
سليم بقلق: لسه تعبانه يا قلبى زى الصبح 
حنين بنفى : لا يا حبيبي انا فوقت وبقيت كويسه الحمد لله متشغلش بالك أنا مرحتش الشركه واىتحت انهارده 
سليم وهو يقبل جبهتها: الحمد لله انك بخير يا حبيبتي
لتنظر له هى بحب ثوانى وجذبها سليم أكثر فى أحضانه لتشهق هى بخجل 
سليم بخبث: بس ايه الحلاوه دى يا قلبي
حنين بابتسامه:أنا طول عمرى حلوه يا حبيبي
سليم بعشق: انتى طول عمرك وانتى فى قلبى 
لفت حنين يدها حول عنقه ليقترب منها سليم بتوهان وهو ينظر إلى شفتاها باشتياق
وقبل أن يلتهم شفتاها  وضعت يدها على فمها وابتعدت عنه بسرعه واتجهت إلى المرحاض تتقيئ
جرى سليم ناحيتها بخوف : لا كده كتير اوى يا حنين أنا هتصل بالدكتور أنا مش ممكن عليكى 
حنين بتعب : لا يا سليم انا كويسه و….
لم تكمل جملتها حتى وقعت ارضا مغمى عليها ليصرخ سليم
سليم: حنيييييين
حملها سليم بخوف شديد واتجه به نحو الفراش ووضعها برقه وغطها جيدا ثوانى واتصل على المستشفى لتصل له طبيبه بعد قليل لتكشف على حنين 
بعد قليل
سليم بقلق: طمنينى يا دكتوره هى كويسه 
الدكتوره بابتسامة: اه هى كويسه متقلقش دى اعراض طبيعيه فى بدايه الحمل
صمت سكوت رهبه صدمه حلت المكان فلا يصدق ما سمع
سليم بصدمه : ال ايه يا دكتوره 
الدكتوره بابتسامة: الحمل انت متعرفش ولا ايه ،مبروك مدام حنين حامل فى بداية الشهر الاول 
سليم بصدمه : حامل 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثلاثون والأخيرة: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!