Uncategorized

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السادس 6 بقلم شيرين زكي

 رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السادس 6 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السادس 6 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل السادس 6 بقلم شيرين زكي

هايدى: سليم أنا حامل
سليم بصدمة وتوتر : حامل…حامل ايه ازاى يعنى 
ومن مين هو أنا لمستك يبنتى ولا جيت جنبك
هايدى بعياط: بعد كل دا ياسليم بتقولى هو أنا لمستك
 ولا جيت جنبك امال مين اللى جه هو كان حد بيقرب منى غيرك ولا حد يقدر يلمسنى غيرك…. وبعدين نسيت آخر مرة قبل ما تسافر لما جتلى وشربت جامد ومكنتش ف وعيك…
سليم: أنا اه شربت بس انا مقربتش منك للدرجه دى
هايدى: اهو دا اللى حصل بقا والبيبي اللى ف بطنى دا ابنك
سليم: ابنى ازاى انا متأكد انى مقربتش منك
هايدى: انت مكنتش ف وعيك يا سليم وانا مقدرتش امنعك
سليم من غير ما يقول ولا كلمه سابها ومشى وهى بتنادى عليه مش بيرد واخد عربيته وساق بسرعه جنونية ومش عارف يفهم حاجة وصوت هايدى ف دماغه مش بيختفى…
&نرمين وعبدالله بيتكلموا&
نرمين: أنا بقول نقولها من حقها أنها تعرف…
عبدالله: خايف عليها يا أم سليم البنت مش
 هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها
فى موت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن
أمها مريضة هتنهار ….
نرمين: عندك حق والله بس برضو لو عرفت 
أننا كنا عارفين وخبينا عنها هنجرحها وكفاية
 معاملة سليم وأنه مش بيحبها
وهنا بيدخل سليم ويقطع كلامهم وبفزع نرمين بتقول:
-مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت 
هنا ونغم فينها بخير صح
-بخير يا ماما متقلقيش كدا كل حاجة 
كويسة ونغم بخير اطمنى انا بس كنت 
مخنوق وتعبان شويه ومقدرتش اروح 
البيت ولقيت نفسي جاى هنا
-عبدالله بقلق… مالك ياسليم حصل ايه وليه متوتر كدا
-ولا حاجه يابابا انا بس عايز ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم
بيطلع سليم اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه 
ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه….هو
 أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب هايدى وكدا 
كدا كنت هتجوزها بس انا ليه مش فاكر أنه حصل
 بينا حاجه ف الليله دى وليه مش قادر أصدقها يعنى
 هى هتكدب مثلا اكيد لأ…ياربي طيب أنا زعلان ليه
 وليه مشتاق لنغم كدا حتى وأنا مع هايدى كنت بفكر 
بس ف نغم هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها
 ليه بتخطفنى بكل تفاصيلها…ذنبها ايه ف كل دا
-سليم مكنش عارف يطلع من اللى
 هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير
 نغم فأخد بعضه ونزل…..بقلمى شيرين ذكى
                 ****************************
جرس الباب بيرن وبتفتح نغم وبتتفاجئ بعماد
-عماد : السلام عليكم ازيك يا نغم عامله ايه
-نغم: وعليكم السلام ازيك انت يا عماد اخبارك ايه
-عماد: بخير الحمد ممكن ادخل وتتكلم معاكى شويه لو سمحت
-نغم سكتت شوية: بس…قاطعها عماد قصدك عشان سليم مش موجود انا فاهم ومقدر يا نغم وجاى وعارف أنه مش موجود وكنت قاصد دا
-نغم بعدم فهم واستغراب: يعنى ايه قاصد دا
-عماد : متخافيش يانغم انتى مرات اخويا وانا محرمك على نفسي وعمرى مأذيكى انا كان كل قصدى انى عايز اكلمك من غير ما سليم يعرف انى كلمتك
-نغم بعد إصراره وافقت وقعدوا يتكلموا
-عماد: انا بحب سليم اوى يا نغم وهو ووقف
 جنبى كتير اوى وهو مش وحش زى ما دايما 
بيتظاهر بكدا بالعكس هو جواه خير وحب كبير
 لكل اللى حواليه وفى مشكله واحده ف حياته
 اسمها هايدى ومحدش هيقدر يخلصه منها غيرك
 انتى يانغم…بقلمى شيرين ذكى
-نغم: عماد سليم مش بيحبنى انا عارفه أنه بيحب 
البنت اللي انت بتتكلم عنها دى وهى جت هنا قبل
 كدا وشكلها هى كمان بتحبه….
-عماد بغضب : جت هنا البجحة…لأ يا نغم مش بتحبه 
ولا حاجه دى كدابه هى بس بتتظاهر بكدا بس هى بتحب فلوسه مش اكتر وبعدين دى انسانه حقيره ورخصيه دى قبل ما أسافر جتلى شقتى…..
#flash_back
-عماد ف شقته بيجهز نفسه عشان مسافر 
يكمل عقد خاص بالشركه….وبيرن جرس
 الباب وبيفتح يلاقي هايدى
-عماد: هايدى انتى اللى جابك هنا
-هايدى بدلع : ايه يا عمده مش هتقولى اتفضلي 
-عماد: لأ مش هقول تتفضلى بتاع ايه وايه جابك هنا
-هايدى : عشانك يا عماد انا….
-عماد قاطعها: بقولك ايه احسن لك تمشي
 من هنا بمنظرك دا ….”هايدى كانت لابسه 
فستان كب طويل بس مفتوح جامد” ….
وياريت تخلى عندك دم وتبطلى تطاردينى
-هايدى: يا عماد افهم انا بحبك انت مش بحب 
سليم أنا عايزاك انت وجتلك اهو وكمان قدامك
 اعمل اللى انت عايزه ويتقرب منه
-عماد زقها وضربها بالقلم وقالها انتى قليله الادب
 ومعندكيش دم وانا هقول لسليم على كل حاجه… 
وهنا هايدى وقعت ف الأرض واغمى عليها وعماد
 قرب منها يفوقها بس هى مكنش مغمى عليها ولا
 حاجه دى كانت لعبة ونجحت فيها وشويه وهنعرف
 هدفها من كل دا….بقلمى شيرين ذكى
#back
ويكمل عماد….
-وبعدها فاقت واتخنقت معاها وخرجتها
 بره وكنت على أخرى وروحت أكلم سليم
 بس مقدرتش ومكنتش عارف هقوله ايه
 لانى عارف أنه متعلق بيها جامد ومش من
 السهل يصدقنى  فقررت اسكت لحد ما اقدر
 اقنعه بدليل أنها وحشه وفعلا قدرت ومعايا
 دلوقتي دليل وهو ……
-عماد: عايزك تساعدينى يانغم لازم نخلى سليم
 يبعد عنها انتى مراته لازم يكون ليكى انتى وبس 
-نغم وعماد قرروا أنهم يبعدوها عن سليم واتفقوا
 بس هما ميعرفوش هايدى معها ايه ولا قالت لسليم
 ايه ولا يعرفوا أنها سبقتهم بخطوة….
-بينزل عماد من شقه سليم وسليم بيوصل وهو بيتحرك بعربيته وبيلمحه ويستغرب بس قال لنفسه يمكن مش هو بس عشان انا تعبان شويه ومتوتر تخليت
-بيطلع سليم شقته وبيدخل عند نغم بيلاقيها قاعده
 على السرير وسرحانه بيقرب منها ومن غير ولا كلمه بياخددها ف حضنه وبيضمها باشتياق ووجع كبير ومش يبعد….
-نغم: سليم انت كويس مالك فيك ايه
-سليم: مفيش حاجه مش عايز اتكلم
-نغم: بتبعد عنه وبتلمسه وتمسح دموعه
 اللى حست بيهم وتقوله…
 خلاص براحتك بس أهدى… بقلمى شيرين ذك
-سليم بيرجع يحضنها تانى وبصوت حزين يقولها انتى راحتى يا حورى انتى ….
-سليم بيهدى ويطمن مع صوت نغم وهى بتقرأ ليه
 قرآن وهو ف حضنها وشويه وبينام سليم ولأول
 مره بيفضل ف الاوضه مش بيخرج
-نغم بتبص لسليم وسرحانه ومحتاره ومش عارفه
 هى اللى بتعمله دا صح ولا غلط وبتقول لنفسها…
هيكون صح انى أقرب منه زى ما عماد قال عشان
 ينساها يعنى ينساها بيا طيب وانا…انا اصلا حاسه
 بإحساس غريب ومش فهماه تجاهه حاسه انى عايزاه
 يفضل جنبى علطول انا مش يطمن غير ف حضنه هو
 أنا ممكن اكون حبيته ممكن يكون هو دا الحب ممكن 
تكون مشاعرى دى حقيقة وصادقه بس لأ فوقى يا نغم
 هو مش بيحبك هو بيحبها وقالك كدا…انا لو هقف جنبه هيكون  عشان ابن عمى وبس كدا
فضلت نغم ف  حيرتها وقلقها دا طول الليل وخوفها كمان
 من الحاجه اللى كان سليم هيقولها ومعرفتش تنام وفضلت طول الليل باصه لسليم وبتفكر ف اللى هيحصل…
&يوم جديد على أبطالنا&
-عماد بيفتح عينه الصبح يلاقى نفسه ف اوضه نغم وبعدها بيبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل امبارح وشويه وبيلتفت حواليه وعيونه بتدور على نغم وبيطلع يلاقيها بتحط الأكل على السفرة
_سليم: صباح الخير يا نغم
_نغم: صباح النور…عامل ايه 
دلوقتي بقيت أحسن شوية
_سليم: ايوا الحمد لله
ولسه هيدخل الأوضه بتنادى
 عليه نغم..
-سليم
-ايوا يانغم ف حاجه
-ايوا انت امبارح قبل ما يجيلك تليفون 
كنت عايز تقولى حاجه ايه هى
-سليم بتردد: لأ ابدا ولا حاجه خلاص
-سليم لو سمحت قولى مخبي عليا ايه
-سليم حس أن نغم أعصابها متوتره فقرب 
منها ومسح دموعها وقال
مامتك يا نغم
-نغم بفزع : مالها ماما جرالها ايه
-سليم بيمسك ايد نغم: والدتك مريضه cancer يانغم وهى كانت مخبيه عنك عشان خايفه عليكى
-نغم بعياط وقلق: لأ يا سليم مستحيل انت بتكذب عليا صح
-سليم بياخدها ف حضنه……
               ———————————————-
&ف شقة عماد الباب بيخبط&
-بيفتح ويلاقى هايدى 
-عماد: هو انتى ايه معندكيش احساس
 وقولنا ماشى كمان معندكيش كرامة
-هايدى: تؤتؤ وليه الغلط دا يا عمدة
-عماد : هو انتى لسه شفتى غلط دا انا ه…..
-بتقاطعه هايدى : من غير تهديد يا بشمهندس
 بص كدا وافتح الظرف دا
-بيفتح عماد الظرف وبيتفاجئ……..
-عماد: يابنت الك*** انتى حقيرة……
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد