Uncategorized

رواية ثائر الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

 رواية ثائر الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية ثائر الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية ثائر الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

– البت حلوة أوي وهتعجبك يا حبيبي ما تخافش.
– هو أنا حبيبك فعلًا؟ إنتِ مبسوطة وانتِ بتعرضي عليا بنت عمك أتجوزها؟ مش خايفة تاخدك مني؟
– يا حبيبي دي جوازة أي حاجة، دي معاها فلوس كتيرة أوي من الورث، وبعدين مش خايفة أنا واثقة فيك وف حبك، ومتأكدة إنك بتعشقني.
– أمري لله يا منة.
أحاطت عنقه بإبتسامة وقالت بهمس:
– هناخد فلوسها ومنها نتجوز ونعيش أسعد زوجين في العالم، مش انتَ حتى نفسك تسافر برة؟
بادلها ابتسامتها وقال بنبرة ماكرة:
– إلا نفسي، ونفسي أكتر تبقي معايا وف حضني.
– هيحصل يا ثائر، هيحصل يا حبيبي.
******************
بعد مرور ٤ أشهر
– ما تقربي يا جميلة بقى قاعدة بعيد ليه؟
ابتعدت جميلة بتوتر وقالت:
– ما انا قاعدة أهو يا ثائر! كده حلو.
– طيب.
– ثائر؟ هو انتَ هتيجي تتقدم إمتى؟
توتر وهو يقول:
– إنتِ عايزة إمتى؟
– لو عليا دلوقت.
أغمض عينيه وقال بمرح وهو ينهض:
– بينا على أبوكِ.
– بتهزر.
– تعرفي تجري.
سحبها خلفه وقال بضحك:
– يلا بينا.
صرخت بضحك وهي تراه يسحبها خلفه بسرعة:
– والله مجنون.
******************
– خشي برجلك الشمال يا عروسة.
صرخت جميلة برعب وهي تقول بصدمة:
– في إيه يا ثائر؟ بتنزقني كده ليه؟
– خشي بقى واخلصي.
– يوه براحة، بتزق ليه!
اقترب بوجهه من وجهها وقال بهمس بارد:
– عارفة اتجوزتك ليه؟
– بتحبني!
ابتسم ببرود وأردف:
– ولا بطيقك حتى، خشي نامي.
– إيه!
– إيه إيه؟ مستنية إيه؟ خشي نامي يا جميلة وعدي ليلتك على خير.
– إنتَ حيوان؟
أمسك شعرها وأردف بغضب:
– خشي جوة.
– لأ مش داخلة، أنا هرجع بيتي، إنتَ حيوان.
قالتها وهي تفتح الباب، ف قال بصراخ:
– لو الباب اتفتح، وخطيتي خطوة اعتبري نفسك عليكِ وعلى قبرك.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد