Uncategorized
رواية مختطفي الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم رحمة محمد
رواية مختطفي الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم رحمة محمد
 |
| رواية مختطفي الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم رحمة محمد |
رواية مختطفي الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم رحمة محمد
ف مكتب رأفت.
السكرتيرة “دقيقه يا فندم هديلو خبر”
ابتسمت ريحانه “اوك”
عز وهو بيشدها “اي ال ف مخك”
ريحانه “هتشوف”
لسه هيتكلم قطعتو السكرتيرة “هو ف انتظارك”
خت نفس وهي بتعدل من نفسها
“يلا”
دخلت بكل ثقه وهي بتقعد على الكرسي المقابل ل المكتب.
“اذيك يا رفت بيه”
ضيق حوجبو بعدمم فهم” في اي وانتي مين “
نفخ عز بضيق
ريحانه طلعت ورقه وحطتها قدامو” عارف الاسم دا”
رأفت” انتي تبع حور”
ريحانه “اه وتبع الكلب ال بعتو”
بصلها بتمعن “نعم”
وقفت وهي بتلف المكتب لحد ما وقفت قدام الكرسي بتاعو
وطلعت المسدس ووجهتو على وشو” عاوز حوريه و رحمه لي”
ضيق حوجبو برعب ولكن حاول يخفى دا “ضحكتيني بتهديني ف مكتبي وف شركتي”
ريحانه وهي بتهمس جنب ودنو” واقتلك كمان”
كان عزز بيتابع الموقف ببرود..
شدت المسدس وهي بتستعد ل إطلاق النار
رد بسرعه “رحمه بنتي”
ريحانه بصدمه “انت بتقول اي”
خد نفس” رحمه اخت حسن “
فتح المكتب وهو بيطلع مستند “دا تحليل DNA”
مسكتو وهي بتفتحو وبتشوف ال فيه وقف عز وهو ماسك المستند منها.
***************
فتحت عنيها بضجر من ضوء الشمس ال وصل ل عنيها، بصت حوليها و هي بتحاول تفتكر لحد جسم صلب فكرها ابتسمت وهي بتتاملو وهو نايم.
“هتفضلي تبصي كتير”
بصتلو برعب “عرفت ازاي وانت مغمض عينك”
ابتسم على سذجتها”رائيس مافيا هيكون اي يرحمه”
اتعدل ف جلستو وهو بيطلع قبله على جفنها الأول وبعدها التاني ” صباح الخير”
رحمه “صباح النور”
أسد “يلا عشان هنفجر جوع”
ضحكت وهي بتقف “خمس دقيق وهجهز بس هنفطر فين”
أسد” احنا ف يخت ف نص البحر اكيد هنرجع ونأكل وبعدين دا معاد غدي “
رحمه بتفهم” اوك “
*********************
بداء يلف بنفاذ صبر “يالهوي تعبت حقيقي اطلعي يا نيره “.
نفخ بضيق وهو بيفتح اخر ورقه” ايكون الكون عند عينيك مغلوب على أمره، غمض وعد ل تلاته “
غمض عينو فعلا” ١ ٢. ٣”
فتح عينو كانت قدامو بكامل جملها
بصلها بتمعن شويه “اوف انتي جميله اوي”.
ابتسمت “بس وزني ذاد”
“قصدك احلويتي اكتر وبعدين مدوخاني لي “
ابتسمت ابتسامه عريضه وهي بتشد ايدو نحيت الطربيزه ال كان عليها قالب كيك كبير مكتوب عليه” Hallo DaD”
رفع حجبو بعدم فهم “هو في اي”
مسكت السكينه وهي بتفتحها بص ف الكيك بصدمه وهي بيطلع كيس منها وعليه فينكه فتحو بعدم فهمه وهو بيطلع شريت حمل مكتوب فيه بوزتيف إيجابي.
بص ف وشها وهو بيقف بصدمه
دمعت عنيها “انا حامل”
مالك بصدمه وهو بيحضنها بفرحه “كدابة بتهزري امتى” “
نيره” ف شهرين”
*********************.
بعد خمس شهور
كانت دفنه شها ف اديها وهي قعده قدام الورد” يالله يالله “
وقف ورها وهو دافن ايدو ف جيوبو
” هتفضلي سكته، منصكيش “
لفت وشها وهي بتتامل البيت” اقطع فرحتهم انت فكرني ذيك “
قالت جملتها ب انفعال بصلها بعتاب” اوه تمم “
ريحانه بحزن “مش قصدي لكن نيره حامل، حته رحمه واسد قربو اوي، حوريه و سراج بدأت تديلو فرصه، انا ادخل وابوظ الدنيا ابوظ حياتهم”
عز “الحقيقه هتبان ف يوم “
ريحانه وهي بتحرك اديها بنفعال” اوك يلا نروح نقولهم ان رحمه اخت حسن حبيبك القديم يا حوريه لا وابوكي ال رماكي ل وحد قذر يربيكي عشان مش عاوزك “
عز بضيق” اعملي ال تعمليه ميهمنيش “
وسبها ومشي
زقت الكرسي ب انفعال وبدأت دموعها تنزل “يما مش همك ديما كفايه يعز كفايه”
مسحت دموعها وهي دخله القصر.
كان صوت رحمهه ال بتنديها لكن تَجَوُزتها وخبطت على أسد
قالها تدخل أسد لحد ما وقفت قدامو
ريحانه” موضوع مهم”
وجهت نظرها ل رحمه ال جت ورها
أسد بتفهم “حببتي معلش اتنين قهوه”
رحمه “اوك”
خرجت
ريحانه ب توتر” هو بابها ل رحمه مات”
أسد “لا ممتش دا كان واحد تاني بس يشويت ميكب عشان يبان ابوها لعبه مع مالك”
ريحانه “بس هي عندها اب تاني”
رفع عينو “قصدك رأفت “
ريحانه بصدمه “انت عارف وساكت”
أسد “مش ساكت انهارده هتعرف “
ريحانه “بسس”
أسد “ريحانه من غير بس تقدري تتفضلي عندي شغل “
******************
ف جناح نيره
” مالك متوتره كدا لي طب انتي غيرانه “
رحمه “لا بس قلبي مقبوض مشفتيش تعبير وشهم”
نيره وهي مسكه السندوتش”كلو تمام متقلقيش “
رحمه بتاففف” كفايه اكل بقى يشيخ ارحمي امي للعيانه”
نيره” مش عارفه نفسي مفتوحه وطلعلي كرش “
رحمه “طول ما انتي بلعه كدا اكيد في كرش وبعدين دا كرش يبيبي “
نيره ابتسمت بحب وهي مسكه بطنها” عقبالك يارب “
حضنتها رحمه “ياااارببب”
******************
بليل ف جناح أسد
” اسدد قولت موضوع مهم وقولت ماشي لكن انت ساكت “
أسد بهدؤ” ولدك”
لفت وشها” اه مالو”
سمعو صوت خبطت على الباب.
وقف اسد وهو مستعد للفتح الباب. “عز في اي”
عز بتوتر “رأفت؟ تحت”
. أسد بثبات “انا نازل”
رحمه” مين رأفت”
تحت
كلهم متجمعين و حوريه وقفه منفعله
حوريه” اي ال جابك يا بني آدم انت “..
رفت بهدؤ “جي اكسر العيله دي هنهيكي ذي ما نهيتي ابني يا حور”
ريحانه كانت قعده بتوتر رهيب الحقيقية ساعات مخيفة لكن الخيف اكتر انك تعيش ف الكذب وفي الاخر حياتك تبقى كده كتبيره ومخيفه.
نيره هي بتهمس “مين الراجل دا” “
مالك لف وشو وكذالك عز ال اتهرب
كانت سنده ومسكه بطنها ال منفوخه بتوتر وهي ملحظه ان الجو اتوتر.
نزل أسد وقطع الصمت دا
أسد بكره” بعد ال حصل وجي بيتي لا جرئي اوي “
رأفت” جي اكسرك يا أسد تفتكر النهائيه هتكون سعيده وتبات ونبات بتحلم “
كلهم طلعو الاسلحه من جيبوهم وهما وقفين حوليه ريحانه وقفه خلفو مالك جنب أسد وعز ال علي يمين و سراج شمال وحوريه جنب سراج ال كلهم وجهو السلاح على راسو.
رأفت برعب” حور بقت قطه وبتخربش ال كانت بتخاف من خيالها “
أسد بثقه” اشش فريق المافيا بتاع أسد ميتكسرش “
رأفت بخوف “وهل الجميله ال مستخبيه وراك تعرف انك بتقتل ابوها”
رحمه “ابوها”؟
أسد بثبات “رحمه اطلعي وخدي نيره”
رحمه وزعت نظراتها بنهم وهي بتقول “لا مش هطلع لازم افهم “
ضحك رافت بسخريه” انا ابوكي ما قالولكيش تؤتؤ “
رأفت وهو بيبص ف الساعه” كدا مهمتي خلصت باي عشان اتخرت “.
لسه هيخرجو يجيبو لكن صوت صريخ نيره كان أعلى.
نيره بتعرق والم “مااالكككك الحقنااايييييييي آآآآآآه آآآآآآه”
جري عليها وهو بيبصلها” في اي مالك “
نيره بوجع “بالولد اوف اوف مش قادره الحقناااااييي”
حوريه جريت عليها وريحانه ال بصتلها بقلق.
ف المستشفى.
اوقات كتير مش لازم تكون النهائه بتاعه القصه سعيده مفيش نهايه سعيدة مفيش اوقات فرح من دون حزن الازم الصوره تكون ناقصه.
صوت نيره كان ف المستشفى كلها وهما بيحرو بيها لحد ما دخلت العمليات، كانت رحمه تيها، صعب انك تكون عايش مع حد سنين وتعرف ان ملكش صله بيه وان دا مجرد حد.
أسد وهو بيمسك اديها. “انتي كويسه”
ف الحظه دي كان لازم تنهار الثبات صعب صعب اوي، اغم عليها بين ايدو.
عز وهو بيغبط الحيطه “ياااربببببببيييييييي”
مالك لبس الهدوم التعقيم ودخل
نيره بصراخ “انا بموتتنت الحقني”
قرب عليها وهو بيمشي ايدو ف شعرها “اهدي اهدي كلو تمام”
1 2 3
كانت عياط البيبي ف الأوضة كلها بل ف المستشفى كلها ابتسمت نيره بتعب وهي بترجع راسها.
ف الاوضي التانيه كانت رحمه ال قعد جنبها أسد وهو ماسك كفها دخل الدكتور
“مبروك سبب الإغماء حمل المدام حامل”
بصلها والدموع بتنزل من عينو ” السعاده انتي، بحبك”
بعد نص ساعه
ريحانه “يخلاثي دا شبهك موت”
نيره بتعب “وشبه مالك”
نفخت ريحانه “السمج دا او”
بصلها مالك “بت ”
حوريه وهي بتشد البيبي من اديها ” بس غريبه مش باين ولد ول بنت “”
نيره با ابتسامه “بنوته، اسيا”
هي دي السعاده مع أول ضحكه ل بيبي رابط بينك انتي ول بتحبيه.
ف مطعم.
ريحانه بتبص حوليها “مطعم فاضي اوه غريبه”
عز بدون مقدمات “بحبك”
فضلت ساكته ومصدومه كمل هو “الاول كنت شيفك صديقتي ال سند والضهر ال بتديني القوه والحب والحنان، انا مش شايف الحب غير كدا روابط بين اتنين عاوزين الراحه”
ريحانه “موفقه”
عز “على اي”
ريحانه وهي بتحضنو “اتجوزك “
بعد 20 سنه.
وقفه ف نص القصر وهي مسكه الاب توب ابتسمت للشاشه ب انتصار وقفت وهي بتنط ف القصر وهي بتبص حوليها.
” اخيرا “
سمعت صوتو كام كانت تخشي صوتو ولكن وهي مش قليله
” بتنطي اوه فرحيني “
قال كلمتو بفحيح وهو ماسك اديها بعنف.
دخلت رحيق وهي بتبصلهم “تعرفو لو انكل عرف ال بتعملو دا مش هيسكت”
كانت بتبص ف عينو بتحدي “اسيا مالك مبتخفش، فاهم يا أدهم اسيا مالك بتقتل”
زقت ايدو وهي بتمشي من قدامو.
كانت رحمه نزله من على السلم وهي بتبص ل أدهم” في اي يحبيبي”
بصلها وعنيه حمره وبتغلي من الغضب وخرج
رحمه وهي بتبص ل رحيق” في اي هو انهارده عيد ميلاد اسيا ول ميتم تعالي يحبيبت خالتو انتي ال هتقولي “
رحيق” أدهم وآسيا بيتخنقو ديما، ذي كل مره”
رحيق وهي بتبص ف الساعه “انا هرجع قبل بليل عشان شمع اسيا وادهم عشان عندي درس مع مريم و وحيم”
رحمه بحنان “ربنا يوفقو”
بليل وهما على تربيزت العيد ميلاد
نيره بهمس ل مالك” لسه بتحبني بنتنا كملت ال 20 سنه “
مالك “ذي اول مره شفتك فيها يا وردتي “
ريحانه وهي بتبصلهم “بنتكو وادهم عيد ميلادهم وانتو هنا ف غزل “
(أدهم ابن رحمه بس اتولد ف نفس يوم ميلاد اسيا ف سنه تانيه)
عز وهو ببشد رحيق من اديها وبيبوسها من خدها “حبيبت بابا”
نفخت بضيق” يا بابا انا مش صغيره عشان تبوسني كدا “
عز وهو بيتصنع العد” اوه ١٧ سنه كبيرة فعلا” “
قربت حور من ابنها ال قعد بعيد. “مالك يا رحيم “
رحيم” مفيش يا أمي بس مش بحب الدوشة “
حور” مش فهمه اي الطبع دا بس ماشي “
” ديما بتكون النهائه جميله بس نهائيتي بدايت حياه تاني ولكن مش هنا ف الخيال “
النهايه.
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد