Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة السابعة عشر 17 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة السابعة عشر 17 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السابعة عشر 17 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السابعة عشر 17 بقلم منار أحمد

موسى خرج.من البيت هو ونهر وركبو العربيه عشان يرحو بيت جد موسى 
بعد فتره موسى وقف العربيه ونزل هو ونهر ودخل البيت 
موسى بمرح…يا ناس يلى هنا 
عليا بابتسامه…..تعالى يا حبيبى حمد الله على السلامه 
قرب موسى من امه وحضانه…الله يسلمك 
وبعدهل بعظ عشان نهر تسلم عليها….وحشتينا يا ماما 
حنان..وانتو والله وحشتونى اوى 
موسى…مش ناويه ترجعى البيت 
حنان…لا انا مرتاحه هنا 
نهر…انتى بقالك كتير قعده هنا ارجعى معانا 
جيه صوت جد موسى من وراهم 
ممدوح…ليه كدا احنا زعلانه فى حاجه منينا 
موسى قرب من جده وحضنه…عامل ايه يا جدى ليك وحشه 
ممدوح…وانتا اكتر يا غالى…هتقضى معانا يومين مش اجده 
موسى برفض….لا يا جدى انا هرجع دلوقتى انا جيت اسلم عليكو 
ممدوح…ليه اكده احنا ملحجناش نشبع منك انتا ومرتك الى اول مره تيجى اهنيه 
موسى….انا تندى شغل مهم مينفعش اتاخر عليه اعزورنى هبقا اجى ااقدى معاك شهر لو عايز بس لما اخلص الشغل
ممدوح…..خلاص اتعشى وامشى على الاقل نقعد معاك شويه 
موسى كان هيرفض بس تحت اصرار كده قعد معاهم لحد العشا فعلا هو كان مفتقد الجو العائلى ده مع انو قعد مع اهل نهر بس بردو تفرق عن عيلتك 
اما نهر كانت مبسوطه اوى من معمله عليا وزينب وحسين وممدح الى شلوها من الارض شيل ما عدا كريم الى مبطبتش خناق معاه مبيسبش فرصه غير لما يضيقها 
جيه وقت ان موسى ونهر وكريم يموشو 
ممدوح….فى ااقرب وقت تخلص شغل.تيجى الزياره ديه متتحسبش 
موسى حاضر 
بص موسى ناحيه امه…فكرى كدا موحشكيش البيت 
عليا… لا وحشتنى بلدى اكتر 
موسى…طب وانا 
عليا بحب…يا حبيبى انتا على طول وحشنى بس خلاص مراتك معاك اهيه 
موسى خد نهى تحد كتفه…انتو الاتنين عندى غالين.ادعيلى يا امى 
عليا بحنيه…ربنا يوفقك يا حبيبى وتحقق الى نفسك فيه 
بعد سلامات خرج موسى ونهر  وكريم وركبو العربيه ورجعو القاهره 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند رضوه كانت قعده بتلاعب رودى فى الصله ولقت جابر خارج من عند جده زعلان بص عليها من غير مايتكلم وطلع برا 
رضوه قامت وهى شيله رودى وخرجت ورا جابر لقته اعد على الزرع راحت بهظوء وقعدت جنبه….مهما كان الى مزعلك متخلهوش ياثر على حياتك 
جابر بصلها بابتسامه حزينه…وايه الى عرفك انى زعلان 
رضوه…باين على ملمحك 
جابر…باين اوى كدا 
رضوه بمرح….اوى اوى 
جابر بص لرودى ومد ايده ليها…تعالى يا روحى
ولكن رفضت رودى انها ترحلوه ودفست راسها فى حضن رضوه وده خلى رضوه تضحك بمرح…خلاص بعتك
جابر وهو بينكش فى رودى….يا بنت الكلب بعتينى فى ثانيه كدا 
رضوه كانت بتفكر فى حاجه بس متردده تقول لجابر هى ما سدقت انو رجع يتكلم معاها حلو 
جابر.. سرحتى فى ايه 
رضوه..ها لا ابدا بس كنت عيزه ااقلك حاجه 
جابر…..قولى 
رضوه خدت نفس واتكلمت بسرعه…انا عيزه اخرج اتمشى شويه 
جابر بحاجب مرفوع…فين 
رضوه بضيق…اى مكان وخلاص انا زهقت من اعده البيت هاخد رودى واتمشى شويه مش هتاخر 
جابر كانه لقه فرصه وجت لحد عنده هو مش عارف ليه عمل كده بس ده الى حسه…انا هخرجك انتى ورودى بكره 
رضوه بتفاجاه….بجد
جابر…يعنى هتضحك عليكى 
رضوه بسرعه…لا مش قصدى بس يعنى انتى عندك شغل وكدا 
جابر…لا بكره ماجز عشان ارتاح شويه جهزى رودى وانتى الساعه 12حلو كده
رضوه…اه حلو ددا كدا انا بقيت اصحى بدرى 
جابر…طب يلا ندخل الجو هو وردى نعست 
رضوه…يلا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دينا فضلت فى قوضتها من ساعت ما عماد مشى مش عرفه هى صح ولا غلط حتى لو غلط كان عماد المفروض ميسبهاش مهو ياما جراحها وقل منها وبرضو فضلت جنبه عشان بتحبه.مسحت دموعها بضعف وقامت عشان تنزل تحت تاكل اى حاجه مينفعش تهمل فى صحه ابنها مهمه كانت الظروف 
حنان كانت طلعه قلبت دينا فى وشها فرحت اوى بوجوده…دينا حببتى اخيرا خرجتى 
دينا بابتسامه حزينه…ايوه اصلى جعانه 
حنان مسكت دينا من اديها وودتها عند الكنبه الى فى الصاله واتكلمت بحنيه…ارتاحى لحد ما اجهزلك العشه 
دينا بكسوف…لا متتعبيش نفسك هحضره انا 
حنان بحنيه ام…لا تعب ولا حاجه معزتك عندى زى نهر 
دخلت حنان المطبخ تحضر العشا لدينا ودبنا كانت برا شافت حاسن وهو داخل البيت وزى العاده بيغنى بصوته المزعق
حسن اول لما شفها ابتسم….عمله ايه 
دينا بابتسامة حزينه….الحمد لله 
حسن قرب منها وادها كيس مليان حلويات.. دينا خدته بتعجب… هو ده ليا 
حسن… ايوه انا بالعاده كنت بجيب اتنين لنهر ولهنا بس بعد كدا بقيت اجيب لهنا لما نهر اتجوزت بس انتى جيتى مكان نهر 
دينا… شكرا جدا 
حسن… العفو على ايه احنا اخوات 
حنان جت من بعيد…حمدالله على السلامه يا حسن 
حسن… الله يسلمك مرات عمى امال جدى فين 
حنان…دخل ينام منتا عارف بيحب ينام بدرى 
حسن…طب انا هكلع ارتاح شويه 
حنان…مش هتاكل 
حسن…لا مش جعان 
حنان…يلى يا حببتى كلى بالهنا والشفه 
كلت دينا حاجت بسيطه بس اهى تسندها بدل ما تتعب وتدوخ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى روح البيت وطلع هو ونهر على اوضتهم ونامو من كتر التعب وكذالك كريم 
…….
اما عماد اول لما دخل الشقه افتكر دينا وكل لحظه عشوها هنا.دخل قوضته النوم بتعتهم وافتكر لما كانت فى حضنه وهو بيتكلم عن نهر…ولما كان بيسبها بالشهور لوحدها وهو عارف انها معندهاش اى قرايب..عرف قد ايه هى عندها حق متخترهوش 
وتختار جو العيله الى شيلنها على كفوف الراحه من اول ما راحت هنا 
خد نفس بتعب ودخل ينام يمكن ينسى ويبطل تفكير فى اغلاطه الى متتغفرش 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جدبد يشرق القرص الذهبى ليعلن عند قدوم يوم جديد باحداث جديده 
صحيت رضوه بنشاط وعملت البيت مع عبير ونها قبل ما تيجى الساعه اتناشر عشان الخروجه الى وعدها بيها جابر 
وخلصت وطلعت جهزت وصحت رودى ولبستها وخدتها ونزلت تحت كانو بيفطرو 
حمدان…شكلكو اجده خارجين صوح 
رضوه بتاكيد…ايوه يا جدو جابر هيخرجنا 
نها وحمديه اول لما سمعو كدا شرقو وهما اللكل فى بقهم 
حمديه بعزبيه بعد ما شربت ميه…طب والشغل 
جابر…بقالى اكتر من اسبعوين شغل من غير اجازه اليوم الى هرتاح فيه ده هيقلب الدنيا 
حمديه حست انها اتسرعت….لا يا حبيبى مش قصدى انا بس 
جابر بمقطعه..انا فاهم قصدق على العموم انا مرتب كل حاجه من امبارح 
حمدان….هترحو ميتا 
جابر…لما رضوه ورودى يخلصو اكل 
حمدان حرك راسه بهدوء بس بداء يقلق من ناحيه جابر وقرر انه مش هيفاتح حمديه فى موضوع جواوه من نها غير لما يتاكد ان جابر مبيحبش رضوه عشان ميجرحش حد الاتنين احفاده اذا كانت رضوه او نها 
رضوه…احنا خلصنه 
جابر قام واستاذن منهم وخرج هو ورضوه 
عبير زى العاده قامت تلم الاكل من على الطبليه بس نها وحمديه النار كانت هتطلع من ودانهم 
خرج جابر ووده رضون فى كذا مكان وفى الاخر طلب منها انهم يرحو يتغدو فى اى مطعم اتمشو لحد المطعم لان جابر رفض ياخد عربيت رضوه وفضل الموصلات 
بتد وقت وصلو قدام المطعم كان متوسط مش زى المطاعم الى رضوه بترحها وجابر كان قاصد انو يوديها عشان يشوف رده فعلها 
انا رضوه عجبها اوى الامكان الى رحتها مع جابر كلها فيها روح حلو والناس بتلعب وتضحك على طبيعتها مش ا
تكاليف عشان مظهرهم 
واخيرا المطعم ده باين عليه بسيط يعنى مش هتضر تاكل بنظام وحساب كل حاجه بطبعيته 
جابر حس ان رضوه سرحت وقرر يشوف رده فعلها…لو مش عجبك ممكن نروح مكان احسن
رضوه برفض… لا ابدا المكان شكله جميل يلا ندخل 
جابر… يلا 
دخلت رضوه وجابر وطلبو اكل ليهم واكل لرودى لوحدها عشان صغر سنها 
بدات رضوه تاكل وتاكل رودى وجابر متبعهم بعينه وحس بشعور غريب اتجاه رضوه بس هو حابب ينكر ده تحت مسمى احنا مش شبه بعض 
بعد وقت خلصو اكل وخرج وركبو موصله قريبه للبيت لحد ما وصلو وخلاص قربو يدخلو البيت سمعو صوت وحده ست 
ايه ده انتا اتجوزت ياجابر 
لف جابر لقه جىتهم حسنيه الرغايه زى ما بيسميها… لايا خلتى ديه تبجا بت عمركى رضوه 
حسنيه بصت لرضوه من فوق لتحت نظره شمله بس مقدرتش تطلع فيها غلط لان رضوه كانت لبسه فستان طويل وواسع وحطه مكياج بسيط… اهلا وسهلا بيكى يا زينه البنات 
رضوه… اهلا بحضرتك 
جابر… طب عن اذنك يا خاله هندخل اتفضلى 
حسنيه… لا يزيد فضلك يا خويا 
دخل جابر ورضوه بعد ما حسنيه مشيت 
جابر…. خشى انتى وتنا هطل على الشباب اشوف عملى ايه فى الشغل وهاجى 
رضوه.. ماشى سلام 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 موسى كان نايم ونهر نيمه فى حضنه بس ازعجها صوت جرس الباب 
جات تقوم موسى قربها منو اكتر وده خلى نهر تعرف انو صاحى 
نهر بمرح…..خلاص بقا الجرس مش راضى يفصل.بس تفتكر مين 
موسى بصوت اجش من اثر النوم…تلقيه كريم الغبى طلع يجرى شويه ونسى مفتاحه زى كل مرا 
بعد كدا ضحك…ماما كانت بتستنها الصبح بدرى عشان عرفه انو هيخرج من غير المفتاح 
نهر قامت لبست الفستان وغسلت وشها بسرعه…هنزل افتح البا واحضر الفطار عقبال ما تصحى 
موسى…ماشى
نزلت نهر وراحت ناحيه الباب…خلاص استنا 
وفتحت الباب بس اتصدمت لما ملقتش كريم بس لاقت بنت جميله اوى 
البنت…هاى 
نهر بصتلها بغيظ…مين حضرتك 
البنت بغرور…مرات موسى 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك رد

error: Content is protected !!