Uncategorized

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثاني 2 بقلم طيف كاتبة

 رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثاني 2 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثاني 2 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثاني 2 بقلم طيف كاتبة

شهد بتعجب :حيلك حيلك حيلك أدم أيه اللي جيه، أدم في البلكونة مع بباكي وأحنا فـ مرينا بنصيف
رديت بصدمة : يصيف ءاءاءاء أنا..أنا مش فاهمة حاجة طب وأنا
شهد بإستغراب:يبنتي أدم قال أنه قعد يتحايل عليكي أنك تيجي ونتي رفضتي وقولتي أنك تعبانة ولما قرر أنه يقعد معاكي رفضتي أنه يضيع وقت هيرتاح فيه عشان خاطرك
-ختمت كلامها أنها سألتها إذا كان فيه حاجة ولا هما متخانقين ولا إيه بالظبط وروح قالت لأ مش متخانقين وأنها هتقفل دلوقتي عشان تعبانة بس طلبت منها أنها ما تقولش أني كلمتها خالص “وطلبت منها طلب كمان أنها…”
-بعد ما قفلت معاها حسيت أنه نفسي بيضيق خرجت برا البلكونة أشم هوا، بصيت في الشارع بتوهان وحيرة وبسأل نفسي هل أنا فيا حاجة غلط؟ ليه عمل معايا علاقة طلما..طلما هيمشي
-سؤال ورا سؤال جوا دماغي وفكرة أني فيا حاجة ناقصة وأني مش مالية عينيه هي اللي مسيطرة دوخة طفيفة هزت كياني وخلتي أمسك في سور البلكونة وأنا بقع تدريجياً علىٰ ركبتي، سندت راسي علىٰ الحيطة وأنا بفتكر كل حاجة مرت بينا..أدم يعتبر أبويا اللي مربين كان صاحب أخويا الكبير فرق السن بينا كبير 17 سنة هو 35 ونا 18 سنة
-هتقولوا كبير أه كبير جداً كمان بس دا مش بالسن أنا بحب أدم أوووي أنا حتىٰ لسة بفكر أكمل معاه صح اللي أنا هعمله عادي أصلاً بتحصل أكيد أدم مخنوق أو متضايق مني أكيد أنا عملتله حاجة غلط عشان كدا عايز يبعد شوية
-كنت بفكر وبتكلم بصوت عالي وعيوني دموعها مغرقاني وشهقة ورا شهقة حسيت أني مكتومة عايزة أصوت وأصرخ بس لأ هكتم جوايا
_______________________________
-صحيت الصبح علىٰ صوت العصافير وهي بتزقزق ولسعة برد شديد عطست ونا بدخل من البلكونة اللي نمت فيها ودخلت الحمام غسلت وشي ببص على خلقتي اللي بهتت وجوايا أنا خدت قرار
-خرجت ونا بنشف وشي رميت الفوطة على سبت الغسيل وجريت بسرعة ونا سامعة صوت تكة مفتاح، كان أدم ووشه منور ومبسوط مقارنة بوشي التعبان أول ما شافني وشه قلب وبصلي بقرف ودخل من غير ما يكلمني ولا حتىٰ سأل عليا ولا إتطمن خالص
-هديت نفسي وقولت أكيد جاي تعبان..طريق سفر أكيد يعني ولا أيه
-دخلت أخد شاور ومعايا الكريمات ومسك الطهارة وكل حاجة عشان أعجبه، غسلت شعري كويس ورطبته..حطيت ميك آب حاجات بسيطة وقميص نوم قصير شوية
-خرجت أدور عليه لاقيته في البلكونة..دخلت علىٰ طول أوضة النوم ببص في المرايا جميلة شكل جميل حطيت بارفان وعلىٰ فتحة الباب لفيت وبصيتله بضحكة مشرقة وحب وجيه نحيته أحضنه
:أدم..حبيبي أنت كنت فين؟!
أدم بتجهم وقرف:عايزة أيه؟! أنتي معندكيش كرامة ولا دماغ تفهمي منها واحد سابك يوم صباحيتك
-قربت منه ونا بمد أيدي أحضن وشه وعينيا فيها الدموع وقولت:أدم أنا عارفة أنك متضايق من حاجة فيا أكيد أنا عملت حاجة ضايقتك قولي ونا هصلح من نفسي أوعدك
-أدم بصلي بغرور وقرف وقال :أنتي كلك علىٰ بعضك عايزة تتغير ما فكيش حاجة حلوة ولا زي بقية الستات
-قال كلامه ومشي..مشي بعد ما هدمني وكسر جوايا ثقتي في نفسي حاولت أضيع كلامه منه دماغي وبصيت على نفسي في المرايا وبدأت أمسح اللي ف وشي وغيرت هدومي
_______________________________
-مرت الأيام عليا زي بعضها مفيش يوم مميز ولا جميل، بقيت زي الحجر ولا بهتم بنفسي ولا بعمل أي حاجة غير أني أهتم بيه وبطلباته وياريت عاجب
-أما أدم فـ أنا ما أعرفش حاجة عنه غير أنه بيقعد بليل بيتكلم في التليفون أكيد بيتكلم مع واحدة التعامل بينا “زي الخدامة” ماليش طلبات ولا ليا أي حاجة كل اللي بتمناه أنه يعاملني كويس
_________________________________
-فـ يوم صحابي كلموني وأقنعوني أني أخرج معاهم وافقت بس شهد إعتذرت عشان والدها تعبان، قولت ليه أني هخرج ووافق مع أنه كان بيرفض أني أروح فحتة
______________________
طــيفـﮧ♥️!
_______________
-المفروض أني أقعد من الظهر لـ 10 بليل عشان معاد الفيلم في السينما 8 وي
-يومنا كان ما بين دخول مطاعم وبنتفرج علىٰ محلات اللبس بس جيت علىٰ الساعة 4 وتعبت جامد وقولتلهم أني هاروح وبعد محايلة وافقوا وروحت
-فتحت الباب ودخلت المطبخ عملت كوباية شيح والشقة سكون تام وف وسط سرحانة سمعت صوت ضحكة أنثوية شككت في نفسي وقولت أكيد من التعب بس بعدين سمعت تآووهات وضحك
-مشيت علىٰ مهلي ناحية أوضتي ما لقيتش حد ببص علىٰ أوضة أدم الباب كان موارب، كنت بقرب بشويش ونا حاطة أيدي على قلبي ببص قلبي وقع من الخضة والصدمة وبقول بهمس ودموع
:شهد
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!