رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثالث 3 بقلم طيف كاتبة

-قلب وقع وإتصدمت “أدم، شهد” أكتر إتنين أنا بنتمي ليهم ومش بقدر علىٰ زعلهم بس أنا فيا حاجة غلط أكيد مخلياهم كدا

-هو..هو مش أدم قال أنه كله علىٰ بعضي عايز يتغير يعني أكيد فيه نقص مني أو فيا

__________________________________________

-مكنتش عارفة أعمل أيه ولا أواجهم إزاي، نزلت من البيت بعد ما إتكدت أني سبت كل حاجة زي ما هي وكأني ما جيتش البيت أصلاً

-فضلت ماشية في الشارع زي التايهة وعينيه مرغرغة بالدموع، ماشية ومش عارفة أروح فين ولا أشكي لمين وأنا اللي ماليش صحاب حتىٰ أهلي بعاد عني كل اللي معارفي “معرفة سطحية” عشان أبعد عن المشاكل وما أدخلش ف حوارات ملهاش لازمة

-فضلت ماشية بدون وجهة ولا هدف لحد ماوقفت قدام كافيه واضح أنه راقي ونضيف، دخلت فيه وما شوفتش البوستر اللي مكتوب عليه ” Reserved Completely” بس كان “محجوز بالكامل”

____________________

-عند شهد وأدم

-شهد بحميمية ولوعة :ياريت تخرج كل يوم

أدم وهو وسط أحضانها:ليه

شهد بغيرة:عشان أقدر أشبع منك مش كفاية أنها واخدة مكاني

-أسكتها أدم وهو يقبلها ويقول :بس أنتي واخدة عقلي وقلبي وبتهزي كياني، سيبك من روح دي عبيطة بيضحك عليها بأي حاجة

شهد بزعل مصطنع:بس انا زعلانة أني بعمل كدا بصحبتي، صحيح أنت الشخص الوحيد اللي قلبي حبه بس دي صاحبة عمري

أدم بكره دافين:بس ما تنسيش أنها كانت عارفة أنك بتحبيني ورغم كدا إتجوزتني ما تعمليش علىٰ صحوبيتها وهي اللي خانت الصحوبية دي

-نظرت إليه بعيون حزينة دامعة ثم إنتقلت إلى أحضانه بسكون وبلمح البصر تحول وجهها من البراءة للخبث والشماتة

__________________________________________

-دخلت روح إلىٰ ذلك الكافيه وهي تشعر بتوهان وشرود الذهن متمكن منها 

-إختارت إحدى الطاولات لتجلس عليها، تنهدت بضيق وهي تنظر إلىٰ الشارع “شبه الخالي من الناس” 

-شعرت بيد تحيط خصرها، مما جعلها تنتفض بفزع وهي تصرخ وتنظر إلىٰ صاحب تلك اليد

-في ثانية واحدة إنقلب حالها من الفزع للفرحة وهي تحتضن ذلك الشخص بقوة وتقول بسعادة

:غيث..حبيبي

يتبع…..