Uncategorized

رواية راحت يا خال (روح) الفصل السادس 6 بقلم طيف كاتبة

 رواية راحت يا خال (روح) الفصل السادس 6 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل السادس 6 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل السادس 6 بقلم طيف كاتبة

روح بصدمة:أيه؟
مرڤت ببسمة خبيثة:أيوا أومال دا كل شوية نااطط عندها حتى إستغربت تاني يوم الفرح لما جيه وفضل عندها يجي 4 أيام ولا إسبوع
روح وهي تنظر لها بصدمة ولا تستطيع إستعاب أي شيئ مما يقال :أنتي..أنتي كدابة يست أنتي
مرڤت بشهقة :كدابة أيه يمدام نظرت لها بنظرات ماكرة مش مدام بردو، أنا إفتكرت إنك عارفة أنه متجوزها بما أنك التانية مش الأولى يعني
روح بدموع متحجرة بعينها وهي متكسرة :لأ..لأ مستحيل دا يحصل مستحيل
مرڤت بمسكنة وبراءة مصطنعة:يووه يقطعني ونا اللي كنت فكراكي عارفة ثم إقتربت منها وهي تربط على كتفها بمساندة ثم رحلت بهدوء
_______________________________________
طــيفـﮧ♥️!
_خرجت المرأة بإبتسامة واسعة وهي تنظر حولها ثم أمسكت بالهاتف قائلة بمكر ودلع خليع
:أهو عملت زي ما أنت عايز يا بيه، حقي بقا يوصلي بقا وحلاوة طلاق الهانم السنيورة الصغيرة 
-جدعة يبت..طلع ليكي فايدة فعلا وتستاهلي تحلي بوقك.
“ياترى مين الشخص دا، وأيه الهدف من كل اللي هيعمله”
______________________________________
-أما بالداخل عند مكسورة الروح تلك فكانت واقفة بمكانها ثاابتة ولازالت الدموع متحجرة تأبى النزول بعزة وكرامة، كان الشرود متملك منها كان الحقد مسيطر على عقلها..تريد الأنتقام تريد حقها ولكن..لكنها خائفة ليس منهم بل عليهم، تخاف أن تنفلت زمام الأمور من بين يديها خائفة من كمية الضرر الذي ستسببه لهم ولكن أيوجد حل أخر غير الإنتقام..أيوجد حل يضمن بقاء أدم بأحضانها هي..بعد خيانتها مع أعز أصدقائها..أتختار صرف النظر عن الأمر وكأنها لم تعرف تلك الخيانة وكأنها لم تتلقى تلك الطعنة.
_______________________________________
_بعد وقت ليس بالقليل كانت روح بالمنزل تحضر أطيب الأطعمة المقربة إلى قلب أدم..ووقامت بتقليل النار وتركت الطعام ينضج بهدوء وبطئ ودخلت إلى الحمام لتلقي بجسدها بال”بانيو” بماءه الدافئ وأستخدمت بعض الورود المعطرة بداخله ل تساعدها على الإسترخاء وحاولت قدر الإمكان أنْ تنسىٰ أي شيئ يعكر صفو تلك اللحظة.
-أغمضت عينيها للحظات..ومر القليل من الوقت ومرأ عليها رائحة خانقة؛وكأن شيئ يحترق مرت لحظات وهي تفتح أعينها بقوة ثم قامت لتسرع وهي تشد المنشفة وتضعها على جسدها بإهمال
-جرت بسرعة ووصلت إلى المطبخ وأغلقت على الإناء وهي تتنفس بقوة..بقيت للحظات هكذا إلى أن إستطاعت حل الأمر بهدوء لفت لترجع إلى الحمام لإرتداء ملابسها ولكنها صرخت بفزع عندما وجدته يقف خلفها وهو ينظر إليها بجوع..”مش أكل لأ”
روح وهي تتنفس بقوة وتضع يدها على قلبها:أدم..حرام عليك كدا تخضني
أدم وهو يقترب منها بمكر:لأ ماليش حق لأ..بقولك أيه
روح بهدوء وفضول:أييه ؟
أدم بمكر وشه***وة:أنا جعان
روح ببراءة:حاضر 10 دقايق والأكل هيكون جااهز عديني بس عشان ألبس
أدم إقترب منها وهي يحملها ثم أخذها برحله وبكامل إرادتها أكملت معه تلك الرحلة. 
______________________________________
-أستيقظت على صوت رنين هاتف نظرت إلى جانبها وجدت أدن غاارق بنومه..قامت من جانبه بهدوء ثم إتجهت ناحيه الكمودينو ببطئ وكانت تسير على أطراف أصابعها ونظرت على المتصل وجدته بإسم ‘شوشو’
روح بغيظ:شوشو، إلهي يشوهو ملامحك يبعيدة، وجدته يفرك بمكانه فأسرعت إلى الحمام “وي كأنها بتغسل وشها”
-عادت وجدته هو والهاتف ليسا موجودان شعرت بالغضب وكانت ستذهب خلفه ولكنها تحاملت على نفسها وتصرفات كأنها لم ترى شيئاً، وتوجهت إلى المطبخ لتحضير الفطور وجدت طعام أمس وقد فسد ف الجو حار الأن وليس كالشتاء
_حضرت الطعام بسرعة ووضعت الخبز أو كما نقول بالعامية” عيش بلدي” وضعته بالفرن، وخرجت لتحضير السفرة فوجدته يخرج بسرعة من الغرفة وهو يرتدي ملابس الخروج نظرت إليه بتساؤل فقال لها إجابة لتلك النظرات :جاالي شغل مفاجأ  ف مضطر أنزل بسرعة
_لن ينتظر ردها وخرج وهو يمسك مفاتيح سيارته أما هي فقد نظرت إلى الأمام بغيظ مكتوم تتحكم به بصبر وهي تقول :الوضع دا هيتغير قريب ثم إبتسمت بمكر وهي تمسك قرص طعمية وتقول وقريب أوووي كمان
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!