Uncategorized

رواية جحيم الكتمان الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

– ‏أبعد بقولك هرمي نفسي 
– ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني 
‏- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها ” أنتي باين عليكي بجد مجنونة 
– بدموع ” ‏سيبني أنا عاوزة أموت 
– ‏وأنتي جاية تموتي في بيتى أنا ليه هي أي مصيبة وخلاص !
– ‏أنت قليل الأدب 
– ‏تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك 
– ‏عاااااا 
– يالهووي دي وقعت بجد 
” نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بتعيط بألم ” 
– أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله 
– ‏أبعد عني ي زبالة 
– ‏بعصبية ” أنا زبالة !!
– ‏وحقير وسافل كمان أنت فعلا معقد رميتني من الشباك ي مجنون يابن المجانين ” وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه” 
– ‏ بيحاول يكتف إيديها ” عندك حق أنا المفروض كنت أرميكي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك  
– ‏سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مختل زيك  
– ‏دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني 
– ‏أنت فاكر بعُقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا 
– ‏احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية 
– ‏واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا 
– في ايه يابني هي حصلها ايه ! 
– ‏ألحقيني بالله عليكي دا كان هيموتني
– ‏حصلك ايه بس رجلك مالها وريني كدا 
– ‏عاااا شيلي إيدك بتوجع اوي 
– ‏دي شكلها مكسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء 
– ‏انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه
– ‏يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة 
– ‏لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حادثة علشان يموتني 
– ‏شايفة قلة أدبها ! 
– ‏أستحملها يابني معلشي 
– ‏يالا قومي معايا 
– ‏مش هقوم أبعد عني أنا عاوزة أموت وارتاح من شكلك
” شالها بغضب ومشي بيها ناحية العربية رماها ع الكرسي”
– عاااا مبتعرفوش تتعاملوا مع بنأدمين بتمرمطوا ولاد الناس معاكم ليه !!!
– ‏ششش أخرسي لعند ما نوصل مش عاوز أسمع صوتك
” فضلت تعيط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة” 
– أيه وقفت ليه 
– ‏تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني 
– ‏فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صرخت بقوة” ااااه 
– ‏أسندي عليا 
– ‏لا طبعا أنت بتحلم 
– ‏صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا 
” قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الوجع كان ليزيد  فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضربات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج ” 
– بإبتسامة ” غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
– خير ي أستاذ المدام مالها 
– ‏وقعت  ع رجليها عاوزين نشوفها اتكسرت إن شاء الله ولا لسه 
– ‏نعم ! 
– ‏ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها 
– ‏بصلها لقاها بتبصله ” أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم وشيلتك أكتر ما شيلت المسؤلية 
– ‏نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي 
– ‏
” حطها ع السرير وجه الدكتور شافها وقال أنها لازم تتجبس وبالفعل جبس رجلها”  
– مبروك الجبس 
– ‏بصوت واطي” وقح 
– ‏قولتي حاجة !!
– ‏أحم لأ مقولتش 
– ‏طب يالا علشان نروح 
– ‏نروح ع فين أنت بتحلم 
– ‏أمم وبعدين معاكي 
– ‏أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك 
– ‏دا ع أساس أن عقد الجواز دا لعبة ولا ايه !
– ‏طلقني وخلاص 
– ‏لتكوني فاكرة أني هموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول 
– ‏ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه ؟ 
– ‏هتيجي ع الفيلا طبعا 
– ‏ع جثتي لو رجعتلها تاني 
– ‏ببرود ” براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا  أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج 
” طلع وقفل الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة”
– ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك 
– ‏بدموع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش
– ‏في ايه بس بتعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك 
– ‏مسكت وعد إيديها بتوسل” لو طلبت منك طلب ممكن تساعديني 
– ‏أهدي بس أنا تحت أمرك 
– ‏هربيني من هنا 
– ‏اييه !! 
– ‏عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف 
– ‏بستغراب” قصدك الأستاذ الا جابك هنا من شويه 
– ‏تمسح دموعها وهي بترشف بحزن” أيوا هو 
– ‏طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك 
– ‏تحرك رأسها بمعني لأ ” أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني 
– ‏طيب أهدي متقلقيش جهزي نفسك بسرعة وأنا هروح أعطل الكاميرات علشان الإدارة وهرجعلك 
– ‏بفرحة ” أنا عمري ما هنسالك جميلك دا 
– ‏حببتي ولا يهمك يالا بقي غسلي وشك وأستعدي
– يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ 
– ‏هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان 
– ‏وهي بتبص حوليها بحذر ” قولي 
– ‏أنا مش عارفة هروح فين 
– ‏نعم !! 
– ‏أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس 
– ‏مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا 
– ‏بدموع ” طب هعمل ايه 
– ‏بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه 
– ‏بجد أنتي هتعملي معايا كدا 
– ‏لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك  تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي 
– مش عارفه أقولك ايه والله 
– ‏مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي 
– ‏سلام 
– ها عملتي ايه 
– ‏بإبتسامة ” كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي 
– ‏أوعي تكون شكت في حاجة 
– ‏أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها 
– ‏ملامح وشه أتغيرت للغضب” في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجننتي ولا أيه 
– ‏أحم أنا أسفة والله ماقصدش 
– ‏يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة 
– ‏بخوف ” ح حاضر 
– لنفسه بخبث” أشوفك بالليل ي وعدي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!