Uncategorized

رواية حاميني الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

 رواية حاميني الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

رواية حاميني الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

رواية حاميني الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

بصدمة_انت مجنون انا أستحالا اوافق طبعاً..
بعصبية_هتوافقى لأن لو موفقتيش هرجعك ليه..
بخوف_حرام عليك انت بتعمل فيا ليه كدا، انا عملتلك ايه.
بيحاول يهدى_بصى انا مقصدش بس والله هيأذيكى، ولو بقيتى مراتى لفترة مؤقتة، و بعدين هشوفلك مكان أمن ليكى، متقلقيش، و كمان معندكيش أهل يعنى هتكونى مصيدة سهلة بالنسباله..
بدموع_اشمعنا انا ليه عايزنى انا..
بعصبية_عشان وسخ ايوا هو انسان زبالة، عشان عجبتيه، و لما بنت تخوش مزاجه مبيسبهاش غير لما ياخد متعته الوسخ..
بخوف_ط.طب هو مش هيوصلى ولا يأذينى لما أكون مراتك صح..
قلبه دق من خوفها، و من كلمة مراتك خصوصاً كاف الملكية ديه_ل.لا متخافيش مش هيأذيكى..
بأستسلام_تمام انا موافقة..
ابتسم بس خفى ابتسامته بسرعة، بعدين دخلنا..
(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
اول ما سمعت الجملة ديه قلبى دق اوى، و اول ما لقيته جاى نحيتى و باس جبينى و ابتسملى، اتصدمت من إلى عمله ده، بس عشان منظرنا و كدا على ما أعتقد…
نزلنا و ركبنا العربية و طول الطريق يبصلى..
_متخافيش يا ماهيتاب هطلقك بس اول ما أخلص من الكلب بدر هو و عمايله..
بصتله بأستغراب_هو انتوا ايه، و ليه بتعملوا كدا فى البنات، و اعتقد مش كدا بس بتعملوا مصايب تانية صح..
اتنهد و قال و هو مغمض عينيه_انا و بدر تبع المافيا..
بصدمة_نننننعم، م.م.مافيااا.
_ممكن تهدى…
بجنون و هى بتحاول تفتح العربية، بس هو لحقها و داس على زرار فى العربية بيقفل البيبان_ا.اهدى ازاى انت بتقول مافيا انت مجنون، طلقنى حالا، و سيبنى، انا انا أقع فى ايدين مافيا، سبنااااى سبنى، نزلنى هنا، انا هروح اعمل فيكو محضر فى القسم، سبنى، بقولك ن….
ملحقتش تكمل جملتها لانه بحركة سريعة على رقبتها قدر يخليها تفقد الوعى، سند رأسها على الكرسى و ريح الكرسى لورا خالص فى وضح النوم، بعدين بصلها شوية و باس جانب جبينها، و كمل سواقة، و فضل يفكر هيعمل ايه….
بعد وقت وصل لبيت صغير بس جميل، قريب من مناطق الارياف، نزل من العربية، و فتح باب البيت بالمفتاح، فتحه و راح جاب ماهيتاب من العربية و قفل باب العربية برجله، و دخل حطها فى اقرب اوضه قبلته على سرير، و راح قفل العربية بالمفاتيح، رجع تانى و قفل باب البيت ده كويس من جوا، و دخل الاوضة إلى هى فيها لقاها لسة زى ما هى، دخل أخد شاور ، و طلع كان لابس تيشرت أسود و بنطلون قطنى أسود، راح عندها و حاط أيده على وشه بيرسم ملامحها…
بتأمل و حب_تعرفى يا حبيبتي، انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه، انا بعشقك من وانتى بضفاير، ايوا يا لمضة اعرفك من زمان اوى ، شوفتك وانتى طالعة من مدرستك و انتى فى إعدادى حبيتك من اليوم ده ، مكنش ينفع أظهر فى حياتك نهائى دلوقتى، لأنهم لو عرفوا أن ليا حد هياخدوه كأنه نقطة ضعفى، و هيضغطوا عليا بيكى، و انا مش عايز كدا، قررت انى احبك من بعيد لبعيد و تكونى دايما كويسة و بخير، بس الحظ إلى وقعك فى إيدين الشيطان بدر، انصدمت اول ما شوفتك وسطهم، كنت لازم أعمل انى عايزك، عشان هو ميخدكيش منى، و هو لو عرف أن ليا نقطة ضعف، هيستخدمك عشان يذلنى بيكى، اسف يا روحى على البهدلة ديه، بس والله و حياتك عندى هوقع بدر فى شر أعماله، و ربنا يقدرنى انى اعرف اطلع من المنظمة ديه، لأن الخروج منها صعب، بس هعمل اى حاجة عشان تفضلى معايا و بخير…
باس جبينها ، و بدأ يخلعها هدومها و هو بيحاول أنه ميبصش عليها، و شلها و دخل بيها الحمام بعد ما ملى البانيو بماية دافية ، و بعد وقت طلع و كانت لسة نايمة ، كان لففها بفوطة حولين جسمها، و بدأ يلبسها هدوم مريحة كانت فى البيت، باس خدها بعد ما سبها نايمة، و راح المطبخ يعملها أكل، و بعد وقت خلصه، و دخل الاوضة إلى هى فيها، و حطه على تربيزة قريبة من السرير، لف راسه لقاها بتتحرك، و كانت هتقوم قعد جنبها و هو عارف هيلاقى منها رد فعل غير طبيعية….
اول ما فتحت عينيها و شافته فضلت ساكتة بتستوعب إلى حصل أو ايه إلى حصل…_اعاااااا اوعى يا مجنون انت، يا تبع المافيا يا مجرم ابعد عنى….
فضل يحاول يهديها و هى بتبعد و بقت فى اخر السرير، مسكها من رجليها و شدها عنده، بعدين قومها_اهددددددى بقاااااا.
قالها بزعيق و عصبية، خلاها تسكت و تبصله بخوف، اتنهد و شتم نفسه لما لقاها بتبصله نظرة الخوف ديه، مسكها من وشها بإيديه بحنية و قال بصوت هادى_ممكن تهدى و هفهمك على كل حاجة، بصى يا ستى انا اه من المافيا بس والله احلفلك بأيه غصب عنى بقيت منهم، متعرفيش انا بكره نفسى فى كل يوم قد ايه بسبب انى منهم، بس والله اوعدك، أنى هخرج من المنظمة ديه، و انا والله مش قصدى حاجة وحشة اعملها فيكى بدليل انى ساعدتك، بص والله انا مش زيهم و لا عمرى هكون فى جبروتهم….
فضلت بصالى شوية بعدين قالت _يعنى انت مش زيهم شرير..
ضحك و قال_لا يا ياختى مش شرير انا طيب والله..
ضحكت معاه و حسيت بحاجة غريبة اوى، بصيت على هدومى بعدين عليه بلامبالاه، بعدين استوعبت و صرخت_اعااااا مين غيرلى هدومى و و و و ايه الماية الى فى شعرى ديه، انا امتى اخدت شاور..
بصلى ببرود و قال_انتى شايفة مين غيرى معاكى فى البيت ده..
بخجل و صدمة_ا.ا.انت انت إلى ا.ا
قاطعنى و هو بيشيل الغطيان من على الأكل_ايوا ايوا انا إلى خليتك تاخدى شاور شلتك و وديتك الحمام، و غيرتلك هدومك ها فى حاجة يعنى…
وشى احمر و قولت _ا انت مين اصلا عشان تعمل كدا..
بصلى ببرود و قال_اظن يعنى انى جوزك على سنة الله ورسوله، و يحقلى اكتر من كدا..
بربشت و وشى احمر اوى اوى، لقيته شالنى و حطانى على رجله ، شهقت و قولت_ا.ا ايه انت بتعمل ايه، ع.علفكرة انا كبيرة مينفعش اقعد كدا و لا تشيلنى كدا..
بصلى فى عينى و هو بيحط خصلة من شعرى ورا ودنى و قال_مهو عشان انتى كبيرة شايلك كدا…
بصيت فى عنيه و توهت، بس بصيت بعيد بكسوف اوى، بدأ يحطلى الاكل فى بوقى و هو بيبصلى و انا ساكتة…
بأبتسامة_علفكرة انا جوعت و انا عمال أكلك ، و عايز اكل بقا اعمل ايه..
بصيت و شاورت على الاكل بعينى_اهو لسة فيه كل انت بقا ، انا شبعت..
كنت جاية اقوم بس سبتنى على رجله و قال_لا يا سكر مهو انتى إلى هتأكلينى..
بصيت و وشى أحمر اوى، و بدأت فعلا أكله ، و هو بردوا بيبصلى، خلص هو أكل، و شالنى، و دخلنى الحمام، و بدأ يغسلى إيدى و بوقى زى العيلة الصغيرة، طلعنى و هو بردوا شايلنى، و حطنى على السرير و باس خدى و قال..
بمشاكسة_خمس دقايق و رجعلك يا قمرى..
هزيت راسى بمعنى ماشى، خد الاطباق، و راح المطبخ، بعد وقت جاه و انا لسة قاعدة مكانى، جاب ميشط من الدرج و قعد ورايا و بدأ يسرحلى شعرى..
_علفكرة هتتعب فيه ، انا بسرحه بطلوع الروح هات و انا هعمله..
غمزلى_و انا عايز روحى تطلع على يدك انت يا ابيض يا جميل انت….
خدودى احمرت و معرفتش أرد….
بعد وقت كنا نايمين على السرير و كان واخدنى فى حضنه، محسسنى بمعملته ديه أنه عارفنى من سنين، ده حيالله لسه من كام ساعة…
نمنا و انا الصراحة اول مرة انام و انا مطمنة كدا، صحينا الصبح على خبط الباب خبطات خبيثة شوية…
قام من جمبى بهدوء و راح فتح الباب…
و قال بصدمة_بدر….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد