Uncategorized

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب أسامة

 رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب أسامة

يبدأ البارت عندما يدلف جاسر لمكتب العميد ليرى مريم أخته مع نور وضحى
جاسر:إزيك يا حضره العميد 
العميد:الحمد لله يا جاسر بيه 
جاسر:ممكن أفهم إللى حصل 
ضحى بإندفاع:الولد ده بقاله فتره بيحوم حولين نور ولما هى أحرجته الأسبوع إللى فات إنهارده كان عايز يركبها العربيه بالغصب فنور لوت دراعه وزقته بس 
جاسر:الكلام ده صح يا حضره العميد 
العميد بخوف:يا فندم الولد إللى ضربته أخت سعادتك مش أى حد ده يبقى مروان الجندى 
جاسر:نعم مروان 
حسنا جاسر يعرف مروان جيدا شاب مستهتر يرسب كل عام مغرور حد اللعنه ويحب الفتيات 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على صعيد أخر 
داخل مشفى الجامعه 
نرى شاب ملامحه وسيم بس متشلفط بقى يضع يده فى جبيره ويوجد غرز فى رأسه و ويلف رجله
ليدخل يونس ليرى أخاه هكذا لتظلم عيناه ويذهب ويحضتنه ويقول بصوت مرعب:مين إللى عمل كده 
مروان:دى بنت 
يونس:وكمان بنت..مروان أنت عملت إيه 
مروان بستدعاء البراءه:والله هى شمال وهى أللى جات تكلمنى ولما مسكت إيديها عملت فضيحه
يونس:مروووان
مروان:ده إللى حصل 
يونس:تعالى معايا على مكتب العميد 
مروان:حاضر 
ليذهبوا لمكتب العميد 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
داخل مكتب العميد كان جاسر يجلس بتوتر وخوف على نور من يونس أما مريم فهى تشك بشئ ما وضحى غادرت 
وغادر العميد 
ليدلف يونس وهو لم يرا جاسر لأنه يوليه ظهره ويجلس أخاه 
ويقف وينظر لنور..تبا إنها جميله كيف يمكنها الضرب…لا يونس ركز فهى قد أذت أخاك نعم 
يونس بصوت غاضب وهو يشير ناحيه نور التى تضع قدم فوق الأخرى:أنتى يا بتاعه أنتى 
لتنظر له نور ولم ترد عليه 
يونس:مش بكلمك يبقى تردى عليا 
نور:أفندم يا حج
يونس:حج 
نور:الخلاصه عايز أيه 
يونس:حج والخلاصه 
ليلتف له جاسر وهو ينظر لمروان بغضب 
يونس:جاسر..مريم أنتوا بتعملوا هنا إيه
جاسر:أصل نور هى أللى ضربت أخوك 
حسنا فليتوقف ذلك القلب اللعين عن النبض إذا تلك من سلبت النوم من عينى وأنا أتخيلها.تبا أنها رائعه الجمال.حوريه من السماء ملك لى وحدى..ولكن لسانها سليط وقويه حسنا لنروضها 
يونس مفكر إن نور هتيجى بالقوه مش عارف إن ده هيجيب كل حاجه على دماخه????????????
يونس:والله هى إللى شمال مش أخويا 
جاسر بغضب:يونس أخوك مروان لو معتذرش من نور دلوقتى أنا إللى هكسر دراعه التاني
يونس بصوت عالى:مروان الجندى ميعتذرش هيا شمال…لم يكمل جملته بسبب لكمه قويه على فمه لينظر للواقف ليراه نور 
نور بقوه وهى ترفع إصبعها فى وجه يونس: أولا أنا مبعتذرش 
ثانيا روح ربى أخوك الصايع الأول وبعدين أبقى كلمنى 
ثالثا أنا محترمه غصبا عنك وعن عين التخين 
رابعا هو إللى نايتى ومستحملش زقه ولويت دراعه إبقى إديله دروس فى الرجوله وبالمره إبقى خد معاه 
خامسا إيه يعنى عيله الجندى عيله الجندى إيه من أولياء الله الصالحين يعنى ولا إيه حاجه تقرف
سادسا مبحبش الصوت العالى محتش قالك إنى طرشه 
لتفلت ضحكه من مريم ويصدم يونس من كتله القوه التى أمامه 
جاسر:نور 
نور:بلا نور بلا زفت جاى يدينى درس فى الأخلاق وهو أخوه مشافش ساعه تربيه على بعض 
لتذهب وتجلس بهدوء 
يونس بغضب وصوت عالى:وربنا إن معتذرتى لهقلب حياتك جحيم 
جاسر:عيب يا يونس كده
يونس:ربى أختك الشمال الأول 
جاسر بصوت عالى:كله إلا أختى يا يونس بعدين أنت عارف كويس تصرفات مروان أخوك 
يونس بصوت أعلى:هى حته بنت يتيمه لا راحت ولا جت ويدوب صحبه مريم بس ليه كل الهليله 
لتلاحظ مريم نزول تلك الدمعه من عين نور وأرتعاش جسدها وهى جالسه على الأريكه تضع يدها على أذنها وتحرك رأسها 
لم ينتبه يونس أو جاسر لحالتها تلك 
نور تخاف مم الصوت العالى لأنه يذكرها بسيف وفارس يذكرها بصرخات توسلاتها وصوت الحزام على جسدها 
مريم وهى تنادى على جاسر 
مربم بذعر:جاسر جاسر نور 
ليصمت جاسر ويونس ليلتوفوا ليروها ترتعش وتضع يدها على أذنها 
ليهوى قلب جاسر من أن ترجع حالتها تلك مجددا تبا لقد نسى أنها تخاف الصوت العالى 
أما يونس ومروان فكانوا يتابعون فى صمت وصدمه 
ولم يعرف يونس لما تألم قلبه بشده على منظرها هذا
جاسر وهو يقترب منها بهدوء ويقول:أنا أسف يا نورى..أسف والله نسيت 
أما نور فكانت مغمضه الأعين لاتراهم لاتسمعهم فقط ترا سيف وفارس وهم يعذبوها أصوات متداخله فى بعضها 
مسخ..يتيمه..مينفعش تعيشى…أسف…بحبك….صراخها 
بتنزف.هنسيبها تموت..مافيش حل غير كده 
ترى أدوات تعذيبها تشعر بألم فى جسدها ألم حقيقى 
لتقول بصوت عالى يسمعه كل من فى المكتب 
نور بصوت عالى وهى ترتعش:نار..لأ.يا سيف.أنا مش مسخ…مش يتيمه..نار..ميه سخنه لأ..حزام لأ…جسمى بيوجعنى…صوت عالى لأ لأ وأصبحت ترتعش أكثر 
جاسر وهو يتلقاها فى أحضانه ويربت على شعرها:هششششش بس يا نورى..إهدى..أنتى جميله مش مسخ..أنا أسف..أنا أسف يا نورى…إهدى الله يخليكى..مفيش سيف مفيش سيف مفيش فارس..فوقى يا نورى وبصى حواليكى..فى جاسر..فى مريم..وتاج وأميره فى كل إللى بتحبيهم جنبك يا نور 
لتهدأ نور على صوته الحنون ولمساته وتمسك جاكيت البدله بشده كأبنه متعلقه بحضن والدها وتدفن وجهها فى رقبته بعدما حملها جاسر وتهدأ بشده ليعلم جاسر أنها فقدت وعيها 
جاسر:يلا يا مريم هاتى الشنط وهنروح على المستشفى 
وبعدها يلتف لمروان ويقول بغضب:أختى لو حصلها حاجه همسحك من على وش الأرض ولو أنت مروان الجندى فا أنا جاسر الشافعى حسابنا منتهاش
ويلتف ليونس ويقول بسخريه وصوت متألم من رفيق عمره:أنت عارف يا يونس كويس جدا طباع أخوك ومتأكد كمان أنه هو أللى غلطان مش نور بس عنادك كان هيوصل أختى لإنهيار عصبى وهى مش يتيمه هى بنت بميه راجل أحسن من أشباه رجاله وأختى مش شمال وكل كلمه نطقتها هتتحاسب عليها بس مش أنا…ضميرك ضميرك هو أللى هيئنبك وأنا حسابى مع أخوك التافه الفاشل ده 
مريم:يالا يا جاسر عشان نور 
ليذهبوا بعدها للمشفى 
/////~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور أسبوع على يونس بعدما عرف ما كان يريد أخاه فعله فى نور ثار كاليث الجريح أصبح يكسر ويصرخ فى كل شئ أصبح عصبى بشده ندم ندم بشده على كل كلمه قالها لها 
قلبه بحترق قفط عندما يتذكر حالتها يشعر بالفضول إتجاهها يريد أن يعرف ماضيها حاول الإعتذار ولكن جاسر قدم أستقالته هو ليس غبى ليقبل الطلب هو فقط يعطى رفيقه بعض المساحه وأيضا غداا عيد ميلاد جاسر ولكن الذى لايعرفه أنه أيضا عيد ميلاد نور 
أما نور فهى أستيقظت فى المشفى جلست يومان وبعدها ذهبت للبيت جاسر يعاملها بحنان وهى تضحك لتخفى وجعها أميره وتاج وضحى ومريم لم يتركوها وشأنها أبداا كانوا يجلسون معها دائما ليخففوا عنها ذكريات الماضى قال جاسر أنه سيجهز حفله عيد ميلاد ولكنها رفضت ولكن أمام إصراره وافقت أحضر لها فستان أحمر طويل ومنفوش كب يظهر جمال رقبتها وبشرتها البيضاء وضعت بعض الميكب فقط وتركت شعرها لينسدل وراء ضهرها ويتخطاه بكثير لبست قلاده من الألماس عليها شكل قمر وبجانبه الأرض وخاتم بسيط وساعه فى يدها بسيطه فكانت جميله 
أما جاسر فرتدى بدلها كحلى 
وأميره إرتدت فستان كحلى طويل ولديه أكمان منفوش وتركت العنان لشعرها لم تضح ميكب ولكن كانت جميله 
مريم إرتدت فستان أسود من السواريه وضعت القليل من الميكب 
وتاج فكانت مثل الأميرات بفستانها الأزرق الجميل بفستانها
وضحى إرتدت فستان أبيض جميل ووضعت القليل من الميكب 
فى يوم العيد ميلاد حضر الجميع فى حديقه الفيلا حتى يونس حضر لأنه يود الإعتذار 
فدخلت تلك الجميله وهى تمسك يد جاسر وكأنها إبنته 
حسنا تلك الجميله هى نور وتسلب ماتبقى من عقل يونس
يونس بسره:هى ليله خربانه من أولها الله يخربيت جمال أمك يا شيخه دى ناويه توقف قلبى أنا إزاى أذيتها  لتضحك هى على شئ قاله جاسر لتظهر غمازتها  
يونس:هى كانت ناقصه ده أنا هروح أبوسها وأخطفها ونخلص ليمسك.هو مكان اللكمه التى ضربته إياه فى المره السابقه
ليكمل ببلاهه وهو يتتحسس المكان:مش هى ضربتنى يبقى لمست وشى وربنا لمسته ده أنا هحنطه ويبتسم ببلاها 
ولكن يتدارك الوقف ويقول:إهدى يا يونس فى إيه أفكارك بتروح شمال بقيت منحرف 
قليل الأدب يونس ده ????????
ليقول له أيمن من ورائه:بقيت بتكلم نفسك يا صاحبى 
يونس:والنبى إتلهى بس 
أيمن وهو ينظر لمريم ويتنهد بهيام:ما أنا نلهى هيبقى قدامى القمر وأبص للخنشور إلى قاعد جنبى 
مريم كانت جالسه بجانب نور فظن يونس أنه يتحدث عنها 
ليمسكه من تلابيب قميصه ويقول:قصدك على نور ياأيمن وقبل أن يرد أيمن لكمه يونس بقوه على وجهه:نور دى ملكى بتاعتى أنا لو فكرت…..
ليوقفه أيمن وهو يمسح الدم اللذى على وجهه من لكمته ويقول:نور مين يا بروو أنا قصدى على مريم
يونس:بجد 
أيمن:وربنا…إيدك تقيله يا شيخ 
يونس:أسف
أيمن:والله ووقعت ياإمبراطور دى جابتك على جدور رقبتك طب إيه
يونس: إيه 
أيمن بغمزه: هى عارفه إنك بتحبها 
يونس: لأ… هى لازم تعرف 
أيمن: وربنا كنت حاسس صخر يا أخى لو مقلتلهاش بحبك هتعرف بلاسلكى ولا منزله أبليكيشن 
يونس: خفه ياض
أيمن بفخر: طول عمرى 
لينتهى الحفل ويرحل المدعوين ما عدا يونس وأيمن إعتذر يونس بشده من جاسر ونور 
جاسر: سامحتك يا صاحب ويقوم بإحضتانه
يونس: طب والأنسه نور 
نور ببرود ولم تنظر بإتجاهه: محصلش حاجه سامحتك 
يونس: شكرا بجد ليكوا طبعا أنت هترجع الشركه صح 
جاسىر وأيمن: مصلحجى طول عمرك واااطى 
ليحضتنوا بعضهم ويضحكوا  سويا 
لتأتى الخادمه بعلبه حمراء تبدوا كعلبه هدايا 
الخادمه:يا نور هانم الهديه دى جت لحضرتك 
نور وهى تأخذها: شكرا يا منيره لتذهب الخادمه
أميره:إفتحيها قدمنا ليكون معجب ولا حاجه 
نور بضحك:معجب مين بس يا أميره لتنظر لجاسر 
وتقول:المسلسلات التركى لحست دماخ مراتك 
أما يونس فهو لمجرد ذكر كلمه معجب كان يريد أن يكسر رائسها فهى له فقط 
لتفتح نور العلبه لترى صور لتمسكها وتقلبها لتصدم فهى صور لها كل يوم وهى فى الجامعه وهى فى التدريب وهى فى البيت وهى فى الحديقه الملاهى الكافيه 
إذا فإحساسها أنها كانت مراقبه إحساس حقيقى لترى ورقه لتأخذها وترى كلمه (جحيمك)لتقع الورقه من يدها ويرن هاتفهها لتفتح الإسبيكر وتضعه على الطاوله لأنها لم تقدر على حمله 
الصوت:تك تك توك مفاجئه مش كده أستعدى لجحيمك يا نور 
نور بصوت منخفض وهى ترتعش: س سيف 
سيف بضحكه صاخبه:عرفتينى يا قلبى 
جاسر بعصبيه:أه يا أبن (********)وربنا ما هسيبك 
سيف بسخريه:لأ يا جسوره أنت المفروض تهدى نور أو تحميها عشان أنا هخدها قريب أووى ويغلق الهاتف…………..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد