Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل الثالث 3 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل الثالث 3 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل الثالث 3 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل الثالث 3 بقلم روان ابراهيم

….-ملاك أتخطفت يا باشا.
ماجد بذعر:- أنت بتقول ايه يا توفيق.
توفيق بتوتر:- الڤيديو دا أتبعت لحضرتك.
ماجد بقلق:- وريني بسرعة.
(ماجد رأى تلك الصغيرة بين أيدي الحازم إلى أن أُغمى عليها، وبنهاية الڤيديو وجد رسالة من الحازم)
حازم بثقة وصوت قوي:- بنتك معايا، وريني هتعمل فيا إيه، أي خطوة أنت هتعملها ملاك هتبقىٰ الضحية، أظن الكلام واضح يا ماجد باشا.
ماجد بغضب وصوت مرتفع:- أزاي الكلب دا يقولي كدا، أزاي وصل لملاك أنتوا بتستعبطوا، البت هتضيع مني، أنا هوريك يا حازم الكلب.
توفيق بقلق:- ماجد باشا هنعمل ايه
ماجد بعين ثاقبة:- هدفعك التمن غالي يا حازم، أنت أخدت أغلىٰ ما عندي، وأنا هنتقم
(توفيق بيشتغل في المخابرات)
(عند حازم وملاك)
حازم بِشر:- أنا قدرك الأسود يا ملاك.
ملاك ببكاء:- هتعمل فيا ايه تاني، ربنا هينتقم منك، سيبوني في حالي بقاااا.
حازم بتسلية وهو يقترب منها:- بس أنا لسه معملتش فيكي حاجة يا حلوة.
ملاك بارتعاش:- أنت هتعمل ايه، أبعد عني، إياك تقرب مني، إيااااك.
حازم وهو يتحسس تلك الملاك:- مكنتش أعرف إنك حلوة أوي كدا.
ملاك بصراخ:- أبعد إيدك القذرة من عليا، متلمسنيش، أبعد يا حيواااان.
حازم وهو يجز على أسنانه:- أخرسي، صوتك مش عايز أسمعه.
ملاك بقوة:- متقربش مني وأنا هسكت، متنساش إن كما تدين تُدان، منك لله، أنت واحد حيوان ومُفترس.
حازم وهو يجذبها من حجابها بِشدة:- أنا هوريكي مين حازم السيوفي يا ملاك، وهوريكي جحيم الحازم عامل إزاي، هخليكي تتمني الموت ومش هتلاقيه
(عاد لمكانه وجلس على الكرسي وأشعل سيجارته، وأصبح الهدوء سيد المكان)
ملاك ببكاء وشيء من الخوف:- أ أنت خا خاطفني ليه، بابي وحشني، عايزة أرجعله.
حازم بحاجب مرفوع:- وأنتِ كل دا متعرفيش أنا خاطفك ليه! عالعموم أنا هعرفك يا قطة.
(أنا حازم السيوفي، زعيم المافيا في الشرق الأوسط، يعني من الآخر يا حلوة وقعتي مع عصابة ومافيا وشغل كبير، أبوكي لوا وبيلعب عالمكشوف وعايز يمسكني؛ لكن أنا عرفت نقطة ضعفه اللي هي أنتِ وخطفتك علشان ألعب مع أبوكي شوية، وأعرفه إن اللعب مع الكبار محتاج شطارة، وهنتقم منه فيكي، يعني يا ملاك الموت أحسنلك؛ لكن أنتِ في عرين الأسد ومسيرك إنك هتتاكلي بس بشويش)
ملاك في سرها:- زعيم مافيا، أنا أنا مع مافيا، هيموتوني زي ما موتوا مامي، أنا مش هعمل زي مامي وهحاول أهرب أنا لازم أتصرف بذكاء، دول لو موتوني بابي هيحصله حاجة، ملاك أنتِ ذكية وقد المعركة.
ملاك لحازم:- بتوع المافيا بيقتلوا الناس وبيشربوا حاجات وحشة، أنت مش خايف من ربنا؟!
حازم بتغير للموضوع:- أنتِ هترغي كتير يا بت، أنا بعرفك أنت هنا ليه وحسك عينك أسمعلك صوت، يا إما نهايتك هتبقى الموت.
(غادر حازم الغرفة وأصبحت ملاك بمفردها)
ملاك ببكاء:- يارب أنقذني من الناس دي، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
(ثم؛ صلت ركعتين قضاء حاجة من أجل التخلص من ذلك الوحش كما أطلقت عليه)
(بعد أسبوع)
ملاك لنفسها:-  يخربتني هو دا وقته جوع وأنا مخطوفة كدا، أحيه يا ملاك أحسن يقطعوا حتة مني ويعملوها بوفتيك ويأكلوهالي، لالالالا أكيد الحرامية دول مش شريرين كدا، ياربي هو دا وقته عصافير بطني اللي بتصوصو دي، أهدوا عليا.
ملاك بإعياء:- ايه يا ملاك هتاكلي أكل بفلوس حرام!! أنتِ بقالك فترة مقاطعة الأكل يادوب تشربي وتصلي وتتهزأي من الوحش المفترس، وكمان كانوا بيدخلولي الأكل زي الكلاب، أنا مش هقلل مني علشان شوية جوع، مش هغضب ربنا علشان أكل، يارب قويني على اللي أنا فيه دا.
(دخل عليها محمد)
محمد وهو يضع يده على وجهها:- هي القمورة مش ناوية تاكل؟
ملاك بوهن وهي تبعده:- أبعد إيدك القذرة دي عني.
(كاد محمد أن يهجم عليها مُستغلًا ضعفها؛ ولكن..)
حازم بصوت قوي:- بتعمل ايه يا زفت؟
محمد بارتعاش:- مبعملش حاجة يا باشا، أنا أنا كن كنت بس بشوفها أكلت ولا لاء.
حازم بقوة:- أطلع برا، مش عايز ألمحك في الأوضة دي تاني.
(غادر محمد الغرفة سريعًا وأقترب حازم من ملاك المُستلقية على الأرض)
(حازم خلال هذا الأسبوع كان ينهي بعض صفقاته الغير قانونية، مُستغلًا وجود ابنة اللواء وأنه هكذا بأمان)
حازم بصدمة:- ملااااك.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!