Uncategorized

نوفيلا سمينة ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أماني خالد

 نوفيلا سمينة ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أماني خالد

نوفيلا سمينة ولكن الفصل العاشر 10 بقلم أماني خالد

نوفيلا سمينة ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أماني خالد

كل الطرق تؤدي إلي الحقيقة وإن طال الزمان .
هلع الصبي من تخافت نبضات أمه وصار يصرخ حتي تلتم الناس ويساعدوه . وهذا ماحدث بالفعل ونقلت أمه للمشفي في العاجل ، خرج الطبيب متوسط الطول وسيم الملامح وهو يقول بأسف 
  – عندها إنهيار عصبي 
بكي الصبي وصار جرحه جرحان الأول حسرة علي نفسه والثاني علي مافعله بأمه .اقتربت منه جارته التي بعمر أمه تضمه بحنان وكأن حنانها اخترق روحه يحارب آلامه .
   – متعيطش يا حبيبي اهدي  ماما هتبقي كويسة والله قول يارب دا ربنا عمره ماكسف حد ابدا 
كان يود الدعاء ولكن خجلة من الله منعه أو ربما شيطانه صور له هذا . كانت أصابع القدر تحركهم حتي إن تلك هي نفسها المستشفي التي يوجد بها الطبيب النفسي وميرال ، مر الطبيب فوجد علي في أحضان السيدة الثلاثينية فناداه وأقترب منه 
  – تعالي يا تامر معايا 
ذهب علي معه في مكتبه . كثير من الأوهام جالت بخاطره عند سماع غلقة الباب . أَيفعل مافعله والده من خمس سنوات ذالك مع حدث عقب صدور نفس الصوت الآن  . شعر به الطبيب فلم يقربه أو يبتسم له بل جلس بعيدًا يقول 
  – متفكرش كتير أنا جايبك هنا علشان اتكلم معاك مش أكتر انت زي أخويا الصغير 
كان بمقدوره أن يقول ابني ولكن إن قالها سوف يخاف الطفل بعد أن لوث أبوه آصرة الأبوة في ذهن ابنه 
استأنف الطبيب ذو الأربعين كلامه 
   – متخفش ياتامر أنا عارف إنك خايف من كل الناس بس متخفش أنا مش هأذيك . باباك اكيد مكانش في وعيه 
صرخ المراهق بقوة قائلًا 
  – مكانش في وعيه تمن مرات مكانش في وعيه لما كان بيبعت امي مخصوص تجيب حاجات ويعمل كدا انتوا السبب مش حاسين بيا لية أنا بموت أنا بقيت ابويا اللي بكرهه بقيت بعمل في واحد بريئ اللي اتعمل فيا انا بكره نفسي وبكره ابويا بكرهكوا كلكوا زي ماربنا بيكرهني انتو عاوزين مني اية عاوزني عاوزين تدمروني صح هتسجن خلاص هتسجن علشان علي طب مانا كمان حصل فيا زيه اشمعني هو أمه وقرايبه معاه وانا محدش جمبي اشمعني 
تنهد الطبيب ثم اقترب منه يضمه بحنان أبوي وعلم أن جرحه لن يندمل بسهولة 
   – ممكن تثق فيا يا تامر صدقني أنا علقي صاحبك وهقف جمبك وهحميك
نظر له لعينات تغرورقان بالأدمع 
   – بجد يا دكتور  هتقف جمبي 
   – اسمي بابا إسماعيل ياعلي خليك واثق فيا ياحبيبي احنا هنبقي اخوات وصحاب وكل حاجة وهفضل معاك لحد ماتكبر وتتجوز كمان 
ضحك علي ضحك كالبكاء 
  – اتجوز هو اللي زي بيتجوز يا …
  – طبعا بيتجوز وهيتعالج وتبقي احسن واحد في الدنيا ياتامر وبعدين قولها قول ياعلي بابا 
انفجرت أعيون الصبي تنبثق منها الدموع خلف جدار كالدماء . كفكف اسماعيل أعين الصبي بحنو وهو يقول : 
  – يابني أنا صحيح مشوفتكش غير مرتين لكن قلبي اتفتحلك وقررت اساعدك ولو تحب أنا ممكن ارفع قضية علي ابوك وبتحاسب علي أفعاله ، شعر الصبي بصعة تصيب رأسه ؛هو لا يريد افتضاح أمره 
   – لا لا كدا كل الناس هتعرف لاء أنا مش عاوز اشوفه تاني ماما زمان طردته واتطلقت منه وهددته لو رجع هتفضحه بس كنت صغير ومش فاهم لحد لما جيه وهي مش موجودة وحصل زي ماحكتلك 
ارجع إسماعيل رأسه للخلف متذكر ماحدث يوم قص عليه الفتي حكايته 
أشار اسماعيل مناديًا 
  – تعالي يا كابتن متعرفش تامر القاضي ساكن فين 
  – اهلا حضرتك أنا علي 
أبتسم اسماعيل ثم قال 
  – كنت عاوز اتكلم معاك شوية تامر
شعر الفتي بالقلق 
  – تعرف أن الأحداث دي صعبة جدا 
ابتلع ريقه بصعوبة  ثم قال. 
  – وانا مالي بالكلام ده
  – يعني يمكن تدخلها 
  – هدخولها ليه يعني 
   – علشان اللي عملته ياتامر  بس انا ممكن انقذك لو حكتلي 
  – أنا مش فاهم انت بتتكلم علي اية 
  – بلاش تلف وتدور يا تامر  علشان  علي وامه مش هيسكوتوا 
يبدو أنه لا مفر الآن عليه الإعتراف 
– أنا فعلا عملت كدا مع علي بس انا مكنتش اقصد غصب عني والله 
بكي الصبي واستأنف 
بابا بابا هو السبب من ست سنين بابا وماما اتخانقوا جامد وهددته أنها هتفضحه لو ممشيش وسابنا لوحدنا هو خاف وطلقها ومشي كنت بشوفها بتعيط في الاوضة لوحدها .. بعدها بسنة ماما كانت بتشتري حاجات بس اتأخرت الباب خبط فتحت لقيته بابا كان وحشني اوي حضنته لقيته بيحضني أكتر وبيقولي أن ماما حرمته مني وإني وحشته وقالي تعالي الأوضة قفل الباب وقالي تعالي في حضن ابوك ياتامر بس دا مكانش حضن أبدًا 
غرق الصبي في البكاء ثم أكمل 
– مكنتش عاوز أذي حد بس غصب عني كنت بكره نفسي وانا بعمل كدا بس غصب عني احبسوني موتوني بس بلاش أمي تعرف بلاش 
عاد إسماعيل من تذكره اقترب من الصبي وضمه بحنان ثم خرج من مكتبه ووجهته أم تامر تلك المسكينة المنكوبة. وقف خلف الباب يدق دقات خافته كدقات قلبه . 
  – السلام عليكم 
اومأت برأسها كرد التحية بعد أن حاولت الرد ولكن حنجرتها ابت ذالك . اقترب إسماعيل منها ثم قال 
  – لية بتعملي في نفسك كدا ؟ 
نظرت له بسخرية وأخيرًا صفحت عنها أحبالها الصوتية 
  – بتتكلم عن أية ولا أية يادكتور 
بحة صوتها اخترقت قلبه العذري وارتسمت صورتها تعزف الألحان علي قلبه .
  – بتكلم عن جوزك وعن ابنك وعن عمرك اللي ضاع …صحيح نسيت اعرفك بنفسي أنا دكتور إسماعيل الدكتور النفسي لابنك وعلي بن جارتكوا ميرال 
هلعت من كونه طبيب علي وكأن رسول عذاب سيكتب نهاية طفلها 
   – ابني فين لو سمحت 
   – متقلقيش يامدام أنا يحافظ علي ابنك ومش هخلي حد يلمسه 
    – والله ابني ملوش زنب ابني ضحية أبوه المريض هو وعيلته 
استوقف إسماعيل حديثها مستفهما 
    –  عيلته مالها ممكن توضيح 
تنهدت ذات الثلاثين ثم اغرورقت عيناها بدموع الذكريات 
   – طليقي دا اتجوزته زمان صالونات بعد مااهلي رموني علشان هو من مصر وانا من الصعيد قالولي مصر وحياة مصر وفلوس مصر وفقت وقولت ربنا هيتوب عليا من الذل اللي عايشة فيه بس دخلت العيلة لقتها غريبة اوي ومريبة  
   – مريبة ازاي يعني 
   – هو وأبوه وأخواته الولاد قريبين من بعض اوي لدرجة تخليك تشك فيهم . استرجعت ذكرياتها وهي تقص له ماحدث 
اهلا يا هالة اتفضلي ياحبيبتي .
كانت تلك كلمات مني الأخت الصغري لزوجها الذي يتوسط إخوته في الترتيب ، كلمات عقبتها أحضان متلهفة  وقبلات متفرقة تغمر وجهها الخمري اللامع . لاحت ابتسامة عريضة تبعتها ضحكات من زوجها الذي قارب علي الكهولة 
   – ماخلاص بقي يامني البنت لسة جديدة ومش واحدة علي الجو 
تعالت شهقات هالة ثم قالت 
   – كانوا كلهم كدا كلهم بيعملوا حاجات مريبة حتي اابوهم كان ترحابه بأبنه غريب اوي 
  اهلا اهلااا بالكبير 
  – وحشتك صح محدش بيعوض غيابي 
ضحك الشيخ ضحكة انوثية لا تليق برجل مسن قارب علي السبعين ثم قال ما زادها بلة 
  – طبعا ياحبيبي انت مفيش زيك تعالي مع ابوك انت وحشني اوووي . ثم أخذه ودخل غرفة قريبة من مجلسهم وكأنهما قاصدان إسماعها أصوات تعرفها عن ظهر قلب وكيف لا تعرفها وهي نفس الأصوات التي لطالما سمعتها حينما كانت تذهب مع اختها لملاقاة عادل ذالك الشاب العشريني الذي عرفته بسخاء يده فكان يطلب اختها ثلاث مرات بالأسبوع ويعطيها عن كل مرة خمسومئة جنية ولم يكتف بهذا فقط بل كان يعطيها ثياب أخته القديمة الجديدة بالنسبة لها . تساقطت قطرات العرق من جبينها ،هل ماتشعر به حقيقة ،هل تلك الأصوات هي نفسها أصوات .. لا لا كيف لي ان افكر هكذا كيف ، قطع تفكيري يد مني التي لا أعرف كيف وصلت لمناطق لا يجب التماسها بل هي تقترب مني وانفاسها عالية ساخنة كمن أصابه السُكر ويشتهي فض شهوته 
   – مكنتش اعرف ان اخويا زوقه جميل كدا .
ثم اعتصرت يدي وسحبتني خلفها الي غرفة تعبئ برائحة غريبة وكأنها معبد الشهوات .ولكن الغريب حقًا أن لا بصمة لرجل هنا أو حتي بقايا أثر وإنما هي غرفة للنساء فقط تزين حوائطها صور عارية لنساء و..ونساء ، هل مازال الوضع يتخفي أم أن الحقيقة أوضح من قرص الشمس ، وجدتها تقترب وتضع يدها تتحسس ظهري بل إن يدها طالت أكثر من هذا ثم جاءت بما لا اعلم أنه تم اختراعه من قبل ثم دنت مني ولاحت ابتسامة خبيثة علي وجهها المسود رغم نصاعة بشرتها ولكن ذالك انعكاس القلب إن اعتم أسود الوجه وإن كان عامر بالنور أصبح القمر يأخذ منه الضي ، صرت اصرخ واصرخ وخرجت من البيت هالعة مما اراه وكان صراخي يعكر صفو مايفعله زوجي وأبوه فخرجا من الغرفة منزوعي الملابس فتأكدت شكوكي ، مر علي الحدث هذا شهر ثم وجدت بابي يطرق وكان هو صاحب الخسة والدنيئة ، وأمام سخط ابي الذي كاد يطير فرحًا بمغادرتي بيتهم رضخت له وعاهدت نفسي أن أجد مخرجًا ، كنت اتحجح حتي لا يشاركني ما كان يفعله مع أبوه وإخوانه . كان كلما يقترب أشعر كالميت الذي بلغ الحلقوم ، ولكن القدر يضع الصعاب في الطرق حتي يكبدنا ويري إلي أي مدي صبرنا ، علمت بحملي وبعد خمسة أشهر وضعت تامر الذي كان ضحية أبوه لقد رأيت بعين زوجي نظرات تشتهي ابنه ابن الخامسة لذا هددته أن افضح أمره هو وعائلته لقد قويت شوكة ظهري بعدما تزوجت اختي برجل ذو نفوذ في القاهرة ، والآن أنا لم أستطع حماية ابني من بطش أبوه وطالته دنس العائلة المختلة . 
رق قلبه لحديثها يبدو أن حب قد يولد عما قريب ليزرع أزهاره في صحراء قلبها .
+++++++ 
جلست ميرال في غرفة الطبيب إسماعيل تقضم أظافرها وتحرك قدميها يمينًا ويسارًا ،حتي فتح الباب وطل إسماعيل بمعطفه الأبيض كحال الشعيرات المتناثرة علي رأسه المكسو بالشعر الأسود القاتم 
  – مدام ميرال أنا ..
قاطعته ميرال رافعة يدها وهي تقول 
  – أنا اللي محتاجة اتكلم أنا اللي عاوزة احكي وأسأل أنا بيحصلي كدا لية 
أبتسم إسماعيل ثم شبك أصابعه العشر معا ثم اقترب من مكتبه ناظرًا لها يحثها علي البوح 
  – ليلي الاسم دا كنت فاكره سبب سعادتي كانت أختي وصاحبتي وبنتي فجأة بقت عدوة أنا قلبي مش قادر يستوعب هي عاوزة مني اية أنا عملت اية لكل دا .
أخرج اسماعيل نوتته ثم بدأ يدون احرف مجهولة 
  – من الأول 
   – كنا صحاب هي اكبر مني بخمس سنين كانت يتقرب مني وتخليني اكره أبويا كانت دائما تقولي أنه بيكرهني وأن مفيش اب بيعمل كدا حتي أنها قالتلي في مرة اني ممكن مبقاش بنته لحد ما مات قالتلي انفذ رغبته علشان أنا مش ناقصة لعنة خلتني اتجوز ابو علي” هيثم “وبعدها بكام شهر اتجوزت ابن خالته “عامر” عمر ماعدا لقاء بينا الا وكانت بتطلعني وحشة كنت بقول متقصدش لكن الحقيقي غير كدا لحد ما وزني بدأ يزيد بطريقة ملحوظة اوي لقيتها جابتلي علاج وقالتلي هتخسي عليه وأنها خايفة عليا لكن العلاج زاد وزني اكتر من 15 كيلو في مدة قصيرة هيثم اتعصب وادايق اوي وبدا يبعد عني لحد ما في يوم اتخانقنا وطلقني قالتلي انها لازم تخس وانا كمان حتي علمتني اشرب سجاير حكتلي علي جوزها وأنه بيخونها وان حياتهم غريبة وكلها بعد وهجر خلتني اكدب ونمثل أنها تعبت وماتت بقهرة القلب علي بعده ولاني أنا اللي كنت بغسلها وكل الإجراءات دي هو كان سهل يصدق سافرت وقالتلي هبعد وأخبارها اتقطعت بعد ما وصتني اشترك في جيم اون لاين مع كابتن كويس اسمه احمد وكمان اخلي جوزها يحبني وفعلا عملت كل دا لكن اللي مكنتش عاملة حسابه 
استوقفها إسماعيل قائلاً
   – طلعت كذابة والكابتن كمان كذاب صح 
  – مش هنبهر انك عارف بس كمان طلع جوزها مظلوم وانا ضحكت عليه بس والله حبيته بجد
-الحب يا  ميرال الحب بيغفر ويسامح وطالما في حب يبقي هترجعوا 
   – بس يادكتور دا رجعلها 
  – مش يمكن بيخطط لحاجة 
++++
قام يجرها من خيوط شعرها 
  – ياحيوانة يا كذابة 
ثم توالت الصفعات علي وجهها حتي غرق بدماءه 
ثم قال في صراخ 
  – أنتِ طالق بالتلاتة وهتجوز ميرال وهسيبك يا **** أنا عارف كل حاجة وكدبت نفسي علشان مظلمكيش لكن مش هسكت تاني 
خرج وتركها غارقة بدموع المرض 
وفي الساعة السابعة مساءًا طُرق باب ميرال فهرولت لتفتح 
   – هنتجوز دلوقت من غير نقاش
ارتدت ثيابها وصففت شعرها وذهبت معه للمأذون وعقد قرانهما ثم التقطا الصور ونشرها عامر علي كل مايجمعه بليلي حتي يصلها الخبر 
وما أن علمت ليلي حتي باتت تصرخ وتلطم وجهها ثم أتاها احمد 
  – انا جاي اقولك كلمتين وبس ، أنتِ وحدة مريضة وخاينة وانا اللي كشفت سرك بعد ماعرفت اني كنت ضحيتك زيهم بس انا ساعدتهم علشان يتخلصوا من شرك يا حية ومش هسيبك تأذي حد تاني اوعي تفكري تقربي مني هتندمي 
خرج متقززًا منها ومن نفسه وتركها في اضطرابها 
خلعت ملابسها وارتدت ثياب فاضحة ثم جالت تتجول في الشوارع تبحث عن نظرات إعجاب وإهتمام ولكن لسوء حظها لم تحظ بالإعجاب بل رمقتها العيون بالتجاهل والسخط حتي عثرت علي عيون تأكل جسدها صارت تدنو منه حتي اخذها لبيته ومع حلول الصباح والشمس تبعث أشعتها الحارقة وكأنها رسول جهنم تستيقظ ليلي من فراش الكهل والإبتسامة حليفتها حتي غدرت بها حينما رأته يرمقها بلامبالة وحينما حاولت التحدث معه نهرها ونعتها بألفاظ تصف اخلاقها الساقطة ثم بصق عليها واستدار رحلت وهي تري الحياة مسودة حتي وصلت لبيت ميرال ودقت الباب الذي خلفه تقبع ميرال النائمة في غرفة وزوجها في غرفة اخري ولكن حيثما ترك الباب هلع الإثنان أمام الباب وقد تأكدت شكوكهما أنها ليلي..
   – أنا جاية ابارك لجوزي وصحبتي 
عنفها عامر بشدة وصرخ بها حتي صارت تصرخ وكأنها يعذبانها ثم التقطت السكين  وغمرته بأحشاائها اقتربت منها ميرال تسحب السكين لكن صوت عامر منها أنه يعلم مخططها الأخير فهي تود الصاق التهمة عليهم حتي وإن كان الثمن حياتها . فتلك هي” الهسترية النرجسية ” 
ماتت ليلي ولم يعاقب أحد سواها ، حتي أحمد قد أكمل علاجه النفسي وتعافي ولم يسمع عنه أخبار . لقد طال الطريق ولكنه اوشك علي الإنتهاء فقد تعافي علي من الأذي النفسي والجسدي . أم عن تامر فقد احتواه إسماعيل خير إحتواء مازالت الذكريات تطارده لكنه سيتعافي يومًا ما ، وكيف لا يتعافي وقد تزوج الطبيب بأمه وجعلها ملكة متوجة علي حياته . لم يبقي سوي عامر وميرال اللذان قد أخذا من الزمن مايكفي حتي ينصلح أمرهما والصغيرة التي كانت توشك علي الهلاك  . فمن يتقي الله يجعل له مخرجا ومن كل هم فرجا
تمت بحمد الله ❤️❤️❤️
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك رد

error: Content is protected !!