Uncategorized

رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

 رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

رواية ملجأي الفصل الثالث 3 بقلم هند الحجار

فى المستشفى 
قصى فتح عيونه 
– لينا هاتولى لينا 
يوسف جمبه هو وليلة 
=اهدى ي قصى هى فى مكان احسن 
قصى بصله وزعق 
– لا لا متقولش كدااا ليناا عايشة وهنتجوز ي لينااااااااااا انتى فيييييين 
فجأة سيف دخل علي قصى 
قصى قام من مكانه وجرى على سيف 
– سيف سيف قولى أن لينا عايشة قول انت كنت بتعمل مقلب فياا صح 
سيف بص للأرض بحزن 
– يعنى اى اتكلم يعنى كداا خلاص مفيش لينا هى فين هى فين 
= لسة دفناناها دلوقتى 
= ودونى ليها انا عاوز اشوفها ودونى ليها 
ليلة شافت منظر قصى دموعها نزلت يوسف راح لقصى 
– ممكن تهدى انت لسة فايق من غيبوبة لولا الظابط حسن نقلك على المستشفى منعرفش كان حصلك اى 
= ابعد عنى ي يوسف سيف خدنى ملكش دعوة بيوسف ودينى ليها ولا انا هاروحلها محدش يجى ورايا 
جرى قصى وخد العربية ومشى 
سيف جرى وراه أما يوسف قعد بتعب اول مرة يشوف قصى بالمنظر ده 
ليلة جت قعدت قصاده 
– متزعلش هيكون كويس 
يوسف رفع راسه وبصلها 
– لى بتعيطى طيب 
ليلة عيطت اكتر 
= الموقف اثر فيااا قصى صعب عليا 
= حساسة انتى ي ليلة 
ليلة ابتسمت ويوسف خدها وروحها وقال بكرة يشوف قصى 
               ************************ 
قصى راح على المدافن وقعد قصادها وسيف جمبه 
– سبنى معاها شوية ي سيف استنانى فى العربية 
سيف سمع كلامه وقعد بحزن فى العربية مش مصدق أن اخته الوحيدة ماتت كل شوية يفتكر قد اى كانت طيبة وحنونة استحملت المرض ومتكلمتش لقاا دموعه بتنزل 
– هتوحشينى اوى ي لينا هتوحشينى يقلب اخوكى 
جوة قصى قعد على الأرض واتكلم بوجع 
– كداا ي لينا كداا تسبينى ليه مقولتليش انك عيانة ليه ولا اه كنت ديما تقوليلى بكرة اموت وتعرف قيمتى كنت بضحك لأن كنت باخد الكلام بهزار بس طلع جد فجأة دموعه نزلت 
فلااش باااك 
لينا بتكلم قصى فى الفون 
– انا تعبت ما تيجى تتقدملى انا صابرة عاشان بحبك ي قصى ارجوك خلصنى بقاا من الوجع ده 
= ابوكى هيرفض عاشان ظابط وكل شغلى مخاطر 
– لو بتحبنى هتعافر عاشانى هتقنعه ي قصى الله يخليك يلا قبل فوات الاوان 
= حاضر ي لينا حاضر 
– على فكرة انت لو بتحبنى زى ما بتقول هتعمل اى حاجه عاشانى بس انت مبتحبنيش 
= رجعنا للكلام الاهبل تانى والله بحبك 
= اثبتلى على العموم بكرة تعرف قيمتى لما اضيع من ايدك سلام ي قصى ومتكلمنيش الا اما اشوفك زفى بيتنا وبتطلبنى من بابا 
وفجأة قفلت الخط 
باااك 
– كنتى وحشانى اوى ودلوقتى هتوحشينى العمر كلو مش هحب غيرك 
قام ومشى هو وسيف 
           ****************************
فى بيت يوسف فى اوضه الرياضة وبيلعب 
لقاا ليلة واقفة وبتبص عليه وخايفة 
يوسف خد باله ووقف لعب 
– تعالى ي ليلتى فى اى  خايفة كداا لى 
= انت بتضرب فى البتاعة دى جامد انت بتعمل كداا لى 
يوسف خد الفوطة وراح عندها 
– بحب اهتم بجسمى 
= ما انت جسمك حلو وكلك عسل اهو 
يوسف فجأة ضحك 
– ده انتى بتعاكسينى بقااا 
ليلة اتكسفت وبصت فى الارض بعدين بصت على صدره والتعاوير فجأة حسست عليهم 
= بيوجعوك 
– لا جرح قديم 
= مين عمل فيك كداا 
يوسف فجأة وشه قلب ومرضيش يتكلم لان الحاجة دى بتفكره بحاجة مش عاوز يفتكرها 
– يلا ي ليلة كفاية كداا روحى نامى 
ليلة لاحظت انو ادايق 
– يوسف انا زعلتك انا بس عندى فضول زيادة انا اسفة
يوسف فجأة حضنها حس قد اى أنه محتاج كداا بعد فترة ليلة خرجت من حضنه يوسف شالها
– يلا ي حببتى على النوم 
ليله استخبت فى رقبته وناموا 
             ****************************
طول الليل قصى منامش قلبه وجعه اوى بص لقاا الشمس طلعت لقا فونه بيرن شاف اسم يوسف مردش الفون رن تانى برضو مردش بعدين قفل الفون مش قادر يكلم حد 
سيف فى البيت نايم من التعب فجأة سمع صوت باباه بيحاول يتنفس بالعافية 
سيف قام مخضوض 
– جرى عليه 
– بابا مالك فى اى اتنفس براحة أهدى هتصل بالدكتور 
سيف جرى بخوف يتصل بالدكتور ورجع لقاا باباه مرمى على الارض 
جرى ناحيته 
– لا ليه لا بابا سبتونى كلكوا ليه يابابا 
ولكن مكنش في رد ولا نفس ولا اى حاجة 
– يارب خدنى معاهم امى وابويا واختى سبتنى لى يارب أنا كداا بقيت وحيداً ياربب باباااااااا 
            *************************
حياة فى الأوضة عطشانة وجعانة الباب مقفول عليها 
فجأة اتفتح وكانت امها فتحية 
حياة راحت عند ماماتها 
– ماما كفاية كدااا عقاب انا تعبت الله يخليكوا انتوا ليه معذبنى كداا هو انا مش بنتكم ارجوكى ي ماما 
-قولى اختك فين واحنا هنرحمك 
حياة سكتت وقعدت تعيط فتحية زقتها برجليها وخرجت 
– خليكى تموتى 
وقفلت الباب عليها تانى من برة 
وحياة قعدت تعيط على امها وأبوها القاسييين وفجأة شافت الشباك مفتوح جريت وفكرت أنها تخلص نفسها من العذاب ده بس شافت قد اى المكان عالى جابت حبل ولبست إسدال ونقاب وقررت تروح لاختها وخدت فلوس كانت هى محوشاها وهدومها ربطت الحبل وليست الشنطة اتأكدت أن مفيش اى حد تحت ونزلت و………
يا ترى مصيرها اى واى هيحصلها
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد

error: Content is protected !!