Uncategorized

رواية وسيم قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سما محمد

 رواية وسيم قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سما محمد

رواية وسيم قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سما محمد

_زين: يبقى ابن عمك 
_زينه بصدمه: ايييه 
_زين: زي ما قولتلك هو خرج اصلاً لأن ما لقوش عليه حاجه 
_زينه: بس انا معنديش عم اصلاً… انا مليش غير امي 
_زين: يعني ايه الكلام ده
_زينه: اقعد يا زين انت وعمو وهقولكوا كل حاجه 
“انا بايا اتجوز ماما مش عن حب ولكن اتجوزها لما لقاها ست مناسه ليه تقدر تشيل بيت تتحمل المسؤليه بس هي كانت بتحبه جداً علشان كده وافقت قالت يمكن يحبها لما يعيشوا مع بعض والحب يجي بالوقت لكن ده محصلش أو تقدر تقول انه ملحقش يحصل 
_زين: ازاي مش فاهم
_زينه: بعد شهر جواز  إذ فجأةً بابا او اللي اسمه عز ده ساب ماما ومشي راح فين محدش يعرف طب ساب ماما ليه محدش يعرف بردو، بعد اسبوع من غياب بابا ماما اكتشفت انها حامل فيا كانت مبسوطه لأنها هتخلف من الراجل اللي بتحبه بس زعلانه لأنه مش معاها وزعلانه لان سيرتها كانت علي كل لسان سابها بعد  اول شهر جواز وطفش ورغم كل ده كان عندها أمل انه هيرجع في يوم لكن مرجعش ومروا التسع شهور و اتولدت أنا للعلم ان ماما باباها وماماها متوفين وهي عندها 16 سنه يعني من قبل ما تتجوز بابا ومكنتش تعرف اي طريق لعيلتها فَ كانت بطولها دايماً هي مجبتليش أي سيرة عن أهل بابا بس ممكن يكون عنده أهل مش عارفه  ، كانت بتشتغل أي حاجه علشان تصرف عليا بس الفترة الأخيرة تعبت جداً ف مكنتش بتشتغل بس كان معاها فلوس كتير في البنك لحد ما جه يوم 
” فلاش باك”
_والدةزينه”سلمى” بتعب: زينة
_زينة: نعم يا ماما
_سلمى بضعف:بصي يا حبيبتي هقولك كلمتين
_زينة بخوف:بلاش يا  ماما انتي تعبانه
_سلمى:سيبيني اقول بس.. بصي يا بنتي في فلوس في البنك حطاهم بإسمك مبلغ حلو اووي يقدر يصرف عليكي لحد ما تخلصي كليتك وتشتغلي بشهادتك متشتغليش غير بشهادتك يا زينة
_زينة بدموع: فلوس ايه وجامعة ايه يا ماما دلوقتي وانتي تعبانه وبعدين انتي قولتي في فلوس في البنك يبقى تعملي بيهم العمليه علشان تخفي بقا
_سلمى بتعب:لا يا حبيبتي خلاص انا ربنا عايزني
_زينة ببكاء: لا يا ماما متقوليش كده هتعملي ال
_سلمى بمقاطعه:هاتي حضن يا زينة
_زينة بإبتسامه وسط دموعها: أحلي حضن لأحلى سلمي في الدنياا
حضنتها مش عارفه قعدت قد ايه في حضنها بس ايه ده هي مش بترد ليه
_زينة ببكاء: ماما! انتي مش بتردي ليه طيب ماماااااااا
“باااك” 
مكنتش اعرف انه آخر حضن يا زين 
_اسماعيل بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله اهدي يا بنتي هي في مكان افضل دلوقتي 
“حاولت اهدي  من نفسي واتكلم تمام فَ مسحت دموعي اللي نزلت دي وقولت” 
_زينة: طب هو انت متأكد انه ابن عمي وكمان عرفت منين 
_زين: علشان ليا معارف في القسم وقالولي وكمان احنا لسه مش متأكدين بس اللي انا متأكد منه انه هيظهرلك تاني 
_زينة بخوف: يعني ايه هيظهرلي تاني لا لا ا اانا مش عايزه اشوفه تاني 
_زين بطمأنينه: متخافيش يا زينه انا جنبك ومعاكي قصدي احنا يعني 
_زينه: شكراً ليك جداً يا زين انت وعمو اسماعيل مش عارفه من غيركوا  كنت هعمل ايه
_اسماعيل: متقوليش كده انتي زي بنتي… طب يا حبيبتي الوقت اتأخر احنا هنقوم بقا علشان ترتاحي ولو عوزتي اي حاجه الشقه جنب الشقه او كلمي زين 
_زينة بإمتنان:شكراً يا عمو 
مشيو وقفلت وراهم ومن هنا تأكدت هو ازاي الشخص ده عرف اسمي 
“فلااش بااك” 
_مجهول: لقيته كتم صوتي بسرعه وقال: لو صوتك طلع يبقى الله يرحمك يا زينة 
“بااك”
معقول يكون عندي عم وعيلة وكده وياترا هيكونوا كويسين معاايا ولا لا اكيد بيحبوني يعني ده انا بنت ابنهم يااه ياريت يطلع ابن عمي بجد هلاقي ناس تحتويني وتحميني وهيبقى ليا ضهر وسند و وهلاقي حضن دافي يعوضني عن ابويا… فوقت من أفكاري الورديه دي الل نفسي تتحقق بجد علي صوت فوني ببص لقيته رقم زين 
_زين: الوو 
_زينه بفرحه: زين.. منمتش ليه 
_زين: مش جايلي نوم وانتي 
_زينة بشرود: بفكر 
_زين بضحك: اكيد فيا قولي اه اه متتكسفيش 
_زينة: فيك ايه بس يا زين بالله اقعد علي جنب بس 
_زين: يعني مش بتفكري فيا؟ 
_زينة: تؤتؤ بفكر في حاجه تانيه 
قعدنا نتكلم لحد ما نمت وانا عارفه انه بيكلمني علشان يقلل من خوفي شويه حقيقي ونعم الجار القمر الوسيم ابو غمازات خاطفه قلبي ده ، ايه ده وييت كده من امتى وانتي متربتيش كده يا زينه بتعاكسي الواد… ما هو اللي حلو الله… بنت عيب انت اتربيتي كده… المهم يجماعه؟ الواحد نام وصحي لقي حاجه غريبه لقيت ماسدج علي الفون مكتوب فيها……. 
انا اسكت تؤتؤ اروح اخبط علي زين 
_زينه بخبط وصوت عالي: زيين  يا زيييييين 
_عمو اسماعيل: فتح الباب وقال ايه يا بنتي انتي كويسه 
_زينه: اه يا عمو اومال فين زين
_اسماعيل: نايم جوه 
_زينه بإحراج: احمم طب بعد اذنك ينفع تقوله اني عايزاه ضروري 
_اسماعيل: ادخلي يابنتي الاوضه اهي عقبال ما اروح اعملك حاجه تشربيها 
_زينه بإعتراض: بس.. 
_اسماعيل: مفيش بس زي ما قولتلك… انتي لسه واقفه عندك 
خبطت علي الباب مردش فَ فتحت الباب لقتيه نايم وقفت بعيد كأنه هياكلني وقعدت انادي عليه كتير وهو غيوبه ولا هنا بس لقيت كاسة ماية ف رشتها عليه لقيته قام مفزوع فجأة كدة و ايه ده في ايه هو هيتحول الرجل الاخضر ولا ايه لا اله الا الله استهدي بالله بس يوحش الكون 
_زين بعصبيه: انتي هبله ايه اللي عملتيه ده
_زينه بخوف: ا اانا و
_زين بعصبيه اكتر: انتي ايه؟ ازاي اصلاً تجيلك الجرأة وتدخلي اوضتي لا وتدلقي عليا مايه وانا نايم وايه قلة الذوق دي وبعدين في آنسه محترمه تدخل شقة راجل لوحده لا وكمان تدخل اوضته تصحيه ولا انتي علشان ملكيش حد يحكمك 
_زينه بصدمه ودموع:…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

تعليق واحد

اترك رد